عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-14, 02:48 AM   #41

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث...ذكريات...

أبدلت ثيابها و جلست تتناول الغذاء مع عائلتها فقد تأخرت قليلا و كان من المفترض أن تعود قبل ساعة ...و لكن أدهم تأخر حتى انهي عمله و أعادها إلي البيت ...اخبرها قبل أن تخرج من السيارة أنه سيأتي اليوم مع والدته ..ليذهبوا لشراء الذهب ... فقد وافق والدها علي ذلك بالأمس ...لم تقل شئ غير هزة رأسها دليل علي أنها سمعت ما قاله ....خرجت من السيارة لتتخلص من التوتر التي تعيش به عندما تكون بقربه ... دخلت إلي غرفتهن بعد تناول الغذاء لتجد سيدرا تقرأ في كتاب نظرت لها ثم همست ميس كأنها تحدث نفسها
_ستأتي خالتي سميرة لتذهب معك أنت و أمي لاختيار الشبكة و شراء الذهب ...
نظرت لها سيدرا بمكر
_هل ستأتي ؟؟أم سنذهب أنا و أمي لها ؟؟
نظرت لها ميس برعب
_هل من الممكن أن تذهبوا إليها لم أفكر بذلك ؟؟؟
قالت سيدرا بقلق_يا إلهي ميس وجهك شاحب ...
بلعت غصتها_أنا بخير صدقيني ...
نظرت لها مطولا ثم ابتسمت و سرعان ما تحولت ابتسامتها إلي ضحكة عالية ...احتقن وجه ميس و هي ترمي عليها الوسادة لتسكت ضحكاتها ...
بغضب _اصمتي سيدرا ....
كتمت سيدرا ضحكاتها
_أوه من كان يعلم أن ميس أقوي الفتيات ..و التي كان يظنها البعض ذكرا ...تسقط علي رأسها لتحب بهذا الشكل ...
نظرت لها ميس بحنق ثم ضحك علي ضحكات أختها
_أرأيت ؟؟؟ أنني أحب ...ليس هذا فقط بل هو يحبني بشدة لا بل يعشقني ...نظرت لأختها ..لكنني خائفة جدا أن يحدث شئ آخر ليمنع ارتباطنا ....
نظرت لها سيدرا لتقول بهدوء
_لقد أصرت والدتي أن تقف ضد ارتباطنا ...أعلم أن الأمر بسببي لكني حاولت أن أثنيها عن رأيها ...و لكنها لم توافق..
_أنا لا أحملك الذنب أختي ...اعترف لك أنني بأول الأمر غضبت بشدة و كدت أموت من الغيظ و لكن بعد ذلك لم أستطيع غير أن أزجر نفسي فقد شعرت بالأنانية من جهتي لم يكن علي أن أفكر في نفسي ...و ها قد انتهي الموضوع ...و ما عليه سوي التقدم مرة أخري لطلب يدي ..إن كان ما يزال يريد الارتباط بي ...
_أظنه سيأتي اليوم ليوصل خالتي ..فهي ستأتي إلينا لا تريد أن تتعب أدهم هذا ما قالته عندما اتصلت بأمي ...أظنك سترينه ...
_لا اعلم ...أوه كم انأ مشتاقة له منذ الذي حدث و أنا لم أراه ... هل تراه تغير ... مر ثلاث شهور ...
_هل تظني انه سيسرع في خطبتك مرة أخري ؟؟؟
قالت بغرور _بالتأكيد ... لن يستطيع تحمل البعد أكثر من ذلك ...نظرت لها لتقول بابتسامة ...يبدو أنه يوم الاعترافات ...كنت اعتقد و أنا صغيرة أنك تحبين سامر و هو يحبك ....
نظرت لها سيدرا بدهشة
_ماذا ؟؟أنت حمقاء حقا كنت اعتبره أخ كبير بالنسبة لي ...صحيح أنني كنت متعلقة به و لكن كنت اعتبره أخ ...و هو كان يعتبرني كمنيرة أخته ...
_علمت ذلك عندما أنهيت المرحلة الإعدادية ...عندما أعطانا هذا العقد ...و وضعت كفها علي العقد الذي ترتديه من الذهب حرفين الميم و السين بالإنجليزية ملتصقين ببعض...عندها أعترف أنه يحبني و أنا كنت أكن له مشاعر ...و لكن كنت اعتقد انه مشاعر المراهقة كما تعلمين لا أحب أن أبدي مشاعري لأحد فاحتفظت بمشاعري لنفسي ...
_و ما الذي جعلك تفكرين بأنني أحبه و هو يحبني .؟؟
_كما قلت كنت متعلقة به ...فكنت أظنك تحبينه ...
_أوه كنت متعلقة به ...لأنه كان دائما يقف في طريق ماهر ابن عمنا الذي كان دائما ما يضربنا كان يدافع عني و يحميني كما يحمي منيرة ... في حين كنت أنت تصرين علي الدفاع عن نفسك ....أتعلمين شئ ؟؟؟علمت نفسي أن أنظر له كأخ لأنني كنت ألاحظ نظراتك له و كنت دائما تغطينها بالغضب منه و الصراخ عليه ...
ضحكن معا علي ذكريات الطفولة ....لتقول سيدرا ..
_هل تذكرين عندما أتي ماهر لضربنا عندما كنا نلعب أمام المنزل مع بنات جيراننا ؟؟؟ عندها ضربتيه أنت بحجر في رأسه فأصبحت عيناه كالجمر و تقدم ليضربك ... كنا نصرخ عليك أن تهربي ...و لكنك وقفت أمامه بشراسة .... كاد يضربك حقا .... و لكن أتي فارسك المغوار لحمايتك ...
تأوهت ميس بقهر _أوه لقد تشاجرا بشدة ... و أصبحت عين سامر زرقاء ...و عندما ذهبت لأراه نظر لي بغضب ثم صرخ بي ألا أتشاجر مع ماهر ...هل تذكرين في أي مرحلة كنا ....؟؟؟
_أجل كنت أنت في الصف الثاني و سامر كان بالصف السادس ...و ماهر كان في الحادي عشر ...
قالت ميس بحقد و كره _كان كالثور ذلك الحقير ..لطالما كرهته ..كان يظن نفسه مسئولا عنا ...كم من مرة اخبره والدي ألا يتدخل بنا ...و لكنه كالبغل ...
فارتعشت سيدرا_نعم كان دائما يحاول أن يظهر لنا قدرته ..هل تذكرين عندما ضرب القطة التي كنت أهرب منه ...كم كنت أخاف منه ...لقد ضربها بعصاه الكبيرة بشدة ...و بكيت عليها ... انه شرير حقا ....
_أوه ذكريات كبيرة و جميلة غير تلك التي تضمن ماهر الحقير ...
قالت سيدرا بهمس _أتعرفين أنني كنت أخاف أن يطلب يدي للزواج و يوافق أبي لأنه ابن أخيه ...
ابتسمت أختها _أوه و لكن الحمد لله أنك تزوجت ذلك الوسيم ....أتعلمين أنني تفاجأت لرؤيته بالأمس ...أنه وسيم جدا ...حتى أن ديما صديقتي أخبرتني أنها ترضي أن تكوني ضرتها ...
ضحكت سيدرا فهي تعلم مزاح ديما الدائم _لكني لا أحب الشريك ....
_هل هاتفك اليوم ؟؟؟؟
قالت سيدرا بهدوء _لا بل رأيته ...
اندهشت ميس _ماذا ؟أين رأيته ؟
_عندما خرجت أنتظر الحافلة الأخرى ...أتي ليوصلني أخبرته إنه لا ضرورة لذلك ...لكنه أصر و قد أخبرني أن مكان عمله في الجامعة ...
_أوه حقا...يا لحظك هذا يعني أنك سترينه كل يوم ....
قالت بغيظ_أتعتقدين أنه حظي...لم نكمل اليوم و هو يتحكم و يلقي بأوامره ...أنه مستبد ....أتعلمين أنه يعلم كل شئ عني ...
ضحكت أختها _و كأنك تهتمين أن كان سيلقي الأوامر أم لا...أنك يا عزيزتي دون أن تغضبي ...و لكنك دائما منقادة معنا...لم تخالفي قط أوامر أبي أو أمي ...و أنت دائما تخنعي لطلباتنا جميعا .....
_أعلم أن معك حق...و لكن كنت أعتقد أن الأمر سيكون مع الشخص الذي سأتزوجه سيكون مختلفا ....
_أعلم ..لكن لا تنكري أن شخصيته انقيادية ....
أرادت الرد و لكن دخول حلا تخبرهم بقدوم خالتهم سميرة ....
نظرت لميس لتري الابتسامة في عينيها و الشوق يداعب جفونها محاولة إخفاء ذلك بشخصيتها القوية و لكنها لم تفلح ...فقد فضحت مشاعرها أمرها و هي تتلهف لتعلم إن كان سامر مع والدته أم لا ....لتطمأن الشوق في نفس أختها سألت حلا_هل معها أحد ؟؟؟
_أجل أوصلها سامر ...و أراد الخروج و لكن أمي قالت أنه لابد أن يشرب شيئا ...و قالت لي أن أخبر ميس أن تلي الماء لصنع الشاي بسرعة..
_حسنا يا عزيزتي ...اذهبي لتكلمي لعبك ...
قالت حلا بإصرار_أمي قالت بسرعة ...
صرخت بها ميس بعصبية
_حسنا حلا قلنا اذهبي ...
نظرت لها حلا برعب ثم ارتجفت شفتيها منذرة بالبكاء...فأمسكتها سيدرا بحنان
_لا تحزني عزيزتي و لكن ميس حزينة قليلة ...اذهبي و اعتذري لها ...فهي تحبك ...
نظرت حلا بخوف لميس التي كانت نادمة علي صراخها للطفلة التي لا ذنب لها _لا بأس حبيبتي ...تعالي ...
أمسكتها و قبلتها ثم قالت بهدوء لخلاف ما تحمله نفسها من غضب و مشاعر أخرى
_ الآن لصنع الشاي ...
خرجت حلا بعد أن حصلت علي مرادها ...لتنظر سيدرا لميس الغاضبة _لم يكن هناك داع للصراخ علي المسكينة...
قالت ميس بحنق_اعلم سيدرا ..و لكن ما معني طلب أمك هذا ...ماذا تريد أن تثبت ؟؟أخبريني ...
بهدوء و هي تعلم أن أمها تريد أن تجمع شملهم مرة أخري و هذا ما لم يعجب ميس أبدا فهي لا تريد لأحد أن يقدم علي أي خطوة أنها تحبه نعم ... و لكن عليه هو من يبدأ بالخطوة من جديد ....أخبرت ميس بهدوء
_لا شئ عزيزتي ..أنه شئ عادي ...أنت من يصنع الشاي بما أنك لا تدرسين ..ثم لا تنسي ...أنني عروس و هي تريدني أن أذهب للجلوس معهم ...فيما أنت تخدمينني ...
قالت الأخيرة بمزاح لتعيد بالبسمة لوجه أختها ...التي قالت بغيظ _
و لماذا سيدة سيدرا ؟؟؟
قالت بعجرفة متصنعة _هيا هيا لا تكثري الكلام ...
أخذت تبحث عن شئ لضرب سيدرا ...فيما هربت الأخرى و هي ترتدي حجابها ضاحكة ...
خرجت ثم عادت بسرعة و هي تضحك ...سألتها سيدرا
_ما الأمر لما هذا الضحك الهستيري ؟؟؟؟
_تذكرت ما حدث بالأمس و حماقتك ...
باستغراب _أي حماقة ؟؟؟
_عندما بدأت بالنزيف ....يا إلهي سيدرا كم أنت مضحكة و المسكين لم يعلم ما يفعله ....
صرخت سيدرا فهذه الحادثة توترها فقد ظنت انه سيستهزأ بها و لكن وجهه القلق صدمها و قد شعرت بنفسها تذوب خجلا.....
_اخرجي ميس قبل أن أقتلك ....


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس