عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-14, 02:49 AM   #42

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أمسكت ميس حجابها ترتديه ...و هي متشوقة لرؤيته كيف أصبح شكله الآن ...دون أن تعطي لنفسها التفكير ...خرجت لتصنع الشاي و تذهب به إلي حيث يجلس الجميع في الغرفة المجاورة لغرفة عادل و علي ...
أثناء صنعها الشاي سمعت صوته الأجش الخشن ....تذكرت عندما أخبرها و أعترف لها بحبه ...كانت قد عائدة من المدرسة و قد جلبت نتيجتها ...و هي سعيدة أنها ستنتقل للمرحلة الثانوية و قد حصلت علي نتائج ممتازة ...عندها كان يقف ينتظرها عند باب بيتهم و عندما رأته شعرت بقلبها يقفز فرحا ...و لكنها تجاهلت ذلك و هي تسير بهدوء ...توقعت أنه جاء لإيصال خالتها ... ألقت عليه التحية ..و سارت تكمل طريقها لكنه قطع سيرها و هو يقف أمامها قاطعا طريقه ...نظرت له باستغراب و هي تري الغضب يشع من عينيه ...
سألته ببرود_ماذا تريد ؟؟؟
قال بقهر من برودها و عينيه العسلية تشتعل غضبا
_ لماذا تقومين دائما بإغضاب ماهر ؟؟؟؟ هل تحبينه و تريدين أن تلفتي انتباهه ؟؟؟؟
فغرت فاهها باستغراب
_ماذا ؟؟؟
رد و هو ما يزال غاضبا
_أجيبي !!!...
عادت لبرودها و قد ذهب عنها الاستغراب
_أنت لست في وعيك ؟؟؟؟
نظرت له بعينيها البنيتين و هي غاضبة لتقول بشراسة
_و ما دخلك أنت إن كنت أحب ماهر أم غيره ؟؟؟بأي حق تتدخل ..؟؟؟
أمسكها من ذراعها بشدة و هو يقول
_بحق أنني ابن خالتك !!!! إن سمعت أنك تحاولين الشجار مع ماهر أقسم لك أنك ستنالين ما لا تتوقعيه ...
نظرت له بقهر .._أتدري ماذا ؟؟ لم أكن أفكر بماهر و لم يخطر ببالي قط أن انظر له حتى بمجرد أنه ابن عمي ...و لكن طالما أنك هددتني أتعرف ماذا سأفعله ؟؟؟سأذهب إليه لأصالحه ..أكملت ببرود من يدري ممن الممكن أن ينظر لي و اشد انتباهه كما تقول ...
نظرت له بقهر و هي تشعر بكفه و أصابعه تضغط علي ذراعها تخترق لحمها ....
حاولت شد ذراعها و لكنها لم تستطع دفعه ببنيته الكبيرة ...فقالت بصوت تحاول عدم إظهار الألم ...
_هلا تركت ذراعي ..!!!
كان قد أخذ الغضب منه مأخذه ...فهزها بشدة حتى اصطكت أسنانها ببعض...
صرخت بشدة _أحمق اتركني لقد بدأت اشعر بالدوار ...
قال من بين أسنانه_أنت كن جلبته لنفسك ...
_غبي ماذا سيقول عني الناس و أنت تمسكني بهذا الشكل ...هل تعتقد أنني مازلت صغيرة ؟؟؟
_أنت هي الحمقاء و المستهترة ...إننا في منزلكم قد سحبتك دون أن تدري منذ أن بدأت المشاجرة بيننا ..
نظرت حولها ..لتري أنهم حقا في بيت والدها في الممر عند الباب الخارجي بعيد عن باب المنزل الداخلي ...نظرت له هل حقا سحبها دون ان تدري ... لماذا يبعث فيها الجنون ..؟؟؟
نظرت له عندما تكلم ببرود
_لا تقلقي فأنا أخاف علي سمعتك ... فأنت ابنة خالتي في الأول و الأخير ...لست كماهر سيء الخلق ...
سار أمامها يريد الخروج من المنزل ....و لكن قلبها صرخ بها يناجيها أن تتمسك به أن تقول له أنها تحبه هو و لا تهتم بماهر ...فيما صرخ الكبرياء و العقل معارضين لما يطلبه القلب ...صرخ قلبها يقول لها أن تكون كأختها سيدرا لا تحكم عقلها كثيرا و لكن الجميع يحبها ... لا ينفضون منها بسبب طيبة قلبها .....انتصر قلبها و هي تنادي بهمس
_سامر...!!
ظنت إنه لم يسمعها بهمسها و قد وصل إلي باب البيت ...و لكنه توقف و أدار وجهه الذي تحبه ببشرته البرونزية و ملامحه الوسيمة ...
بهدوء_ماذا ؟؟؟
رآها مترددة في صراع القلب و العقل مرة أخري و كأنها ندمت أنها نادت باسمه ...و لكنه سمعها تقول بهدوء و هي تحاول عدم النظر إليه ... لم يكن يتخيل بأن ميس بكل قوتها و جرأتها تشيح بوجهها عنه ...
_أنا لا أحب ماهر ...أنا أكرهه ...أنا لن أحبه لو وضع نفسه في وعاء من العسل .....و مشاجراتي معه لأنه يغيظني بأفعاله ..و هو يحاول أن يسيطر علينا أنا و سيدرا ...
نظرت له و هي تقول الاسم الأخير لتري وقع الاسم عليه ....فراته يبتسم
شعرت بقلبها ينهار و عقلها يسخر منها ...ها قد خسرت كبرياءها ...و قد ظنت للحظة أنه يريد إخبارها أنه يحبها ...و لكنه يحب أعز الناس أختها سيدرا .... نظرت له بحزن ثم أدارت ظهرها له ... و سارت باتجاه البيت ...و هي تشتم قلبها الأحمق ...و لكن اليد التي أمسكت بها من الخلف تديرها للنظر له ...لتتلاقي عيناهما ... رأت الحب في عينيه ...فتألمت أكثر و هي تراه لسيدرا ....أشاحت بوجهها عنه ....
و لكنها سمعت كلمة أشعرتها بالجمود ...
همس لها _أحبك ...!!!!
نظرت له بصدمة و دهشة و هي تري الحب يشع من عينيه العسليتين ...
رددت بجمود _ماذا ؟؟؟
همس مرة أخري و لكن بصوت أعلي مما سبق
_أحبك ....
انتفضت و هي تعود للواقع علي صوت صفارة إبريق الماء يعلن عن غليانه و تمرده بأنه قد أطالت غليانه ....صنعت الشاي و صبته في فناجين ... عدلت حجابها ثم أمسكت بالصينية ...تحاول التحكم بدقات قلبها المجنونة التي شعرت أنها تتقافز بشدة معلنة تذمرها لتأخرها لرؤية حبيبه ...و عاشقه ...
طرقت الباب لتدخل ... تقدم عادل بطوله الفارع و هو يأخذ منها الصينية ....دخلت لتلقي التحية علي خالتها و ذلك الشخص الذي لم تري منه شئ غير طرف سترته البنية .... سارت لخالتها التي تجلس بين والدتها و سيدرا الخجلة من خالتها فتأكدت ان خالتها كانت تخبرها عن حفل الأمس فسيدرا خجلة جدا ...لا تعلم كيف ستتعامل مع أدهم ... أحتضنتها خالتها و كأنها لم تراها منذ زمن و لكن هذه هي خالتهم سميرة تحبها من النظر إليها .... نظرت لتري أن عادل يجلس علي الأريكة لوحده مقابل سامر الذي يجلس علي الأريكة المزدوجة ....سارت لتجلس علي أريكة أخري مفردة بالجوار البعيد عن سامر .... نظرت له لتروي عطش قلبها و إشتياقه ....هزت رأسها له بتحية ....كأنها لا تعني له شئ ... و لكن قلبها تألم لمرآه ....ماذا حدث له ...لما كل هذا التغير ...لقد تغير كثيرا ..أصبح وجهه اكثر نحولا ... و تلك الهالات السوداء المحاطة بعينيه العسليتين .... و لحيته التي طالما كانت حليقة ها قد نمي عليها الشعيرات لتزيده جاذبية مؤلمة لها ....تلاقت عيناهما لتحكي الشوق .... تعلم أنه اشتاق لها كما اشتاقت له .... هل من الممكن أن ما حدث أثر عليه كما أثر عليها ... لقد تأثرت كثيرا بما حدث ...و لكنها فقدت الوزن عندما أصبحت لا تأكل إلا القليل ... و ها قد اصبح جسمها الممتلئ من قبل أصبح رائعا الآن ....و لكن عندما علمت مدي أنانيتها لتحمل سيدرا الذنب ... و قد علمت إن مع والدتها كل الحق ... عادت لطبيعتها و كلها أمل أنه سيعود مرة أخري لخطبتها ....


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس