هزت رأسها سيدرا بالإيجاب ....
_ميس ..ماذا حدث مع سامر ....؟؟
بلا مبالاة
_لا شئ يذكر لم نتكلم بشي...و لم أنظر لناحتيه ...
_ميس ...
قاطعتها ميس _أرجوك سيدرا ...أنت تعرفين انه لن أحط من قدري و أقول له أن يتزوجني ...إن كان يريدني حقا فعليه أن يحاول ...
نظرت لها سيدرا ...فهي حقا تشعر بتأنيب الضمير ...و إن كان لا يد لها في الموضوع مباشرة ...تنهد بحيرة ثم أمسكت كتابها تحاول المذاكرة ....فهي تعلم إن لم تحصل علي نتيجة جيدة في هذه السنة ...ستقول الألسنة أن عقلها مشغول بمن سرقه ....و هذا ما لا يرضيها ....
&&&&&&&&&&&&&
استيقظت في الصباح عندما شعرت بهاتفها المحمول يهتز...فركت عينيها و هي تمسكه دون ان تري الاسم .....
_مرحبا ....
سمعت صوته الرخيم _صباح الخير ...
فتحت عينيها بارتباك _صباح الخير .....
ابتسم عندما شعر بالارتباك في صوتها
_هل ما زلتِ نائمة ؟؟؟
_آه أجل ...كم الساعة الآن ..؟؟؟
_إنها السابعة ....
_يا إلهي ...لدي محاضرة عند الثامنة ...
_لا تتسرعي ...ارتدي ثيابك ريثما أصل لبيتكم .....
_حسنا ...عندما تصل أتصل علي هاتفي ....
أقفلت الهاتف عندما اخبرها بالموافقة ....ثم نهضت بسرعة ....و هي تفكر ان الحديث أصبح عادي بينهم ....و لكنها تعلم مدي استبداده ...هل هو خضوع منها و تقبل بالسيطرة عليها ...نفضت رأسها و هي تدخل الحمام ...بعد عشر دقائق كانت قد ارتدت ثيابها ....و كانت ترتدي حذاءها عندما سمعت هاتفها يرن ..أمسكت بكتبها و حقيبتها و خرجت بعد أن ودعت والدتها التي كانت تعد الفطور لأخوتها ....خرجت من المنزل لتراه ينتظرها علي باب المنزل ..حبست أنفاسها و هي تراه بكامل أناقته ...يرتدي كنزة صوفية باللون الرمادي و سترة جلدية من اللون الأسود و بنطال اسود ....القت التحية و هي تشعر بوجنتيها تحترقان من مراقبته لها ...صعدت إلي السيارة و صعد بالمقعد المجاور لها ....ثم أدار محرك السيارة ...و سار ... |