13-02-14, 09:02 PM
|
#3408 |
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة 
| 
الحب
ما هو الحب .. ؟
هل هو الأمان برفقة الحبيب .. الأمل فى غدٍ معه ..
أم أنه الراحه برفقته و الإحتياج لوجوده ..
هل الحب كلمة .. أم فعل أم أنه مجرد شعور ..
هل لأحبك لابد أن أبقى معك .. أم ينبغي عليّ أن ارحل بعيد ..
كلها إحتمالات لكن الشيء الأكيد ..
أن الحب هو فعل الأفضل للحبيب ..
أن أضعه أمام عيني .. أراه فى بعده .. مثلما يكون قريب ..
هل أحببتك أم عشقتُ السراب ..
لا أعرف لكن الأكيد أن الحياة ببعدك لاتكن مثلما و أنتَ قريب ..
لطالما كان الحب بالنسبة لي أملٌ بعيد ترف لا يمكنني تحمله لكن بدخولك حياتي .. قلبت كل موازيني .. غيرت كل قناعاتى .. وهذا ما كنت أخشاه بالحب و اتجنبه ..
فالحب كالمحيط .. واسع و عميق .. و أمهر السباحين ليس بمأمنٍ مِنه فكيف الحال بي أنا .. ومازلت فى طور الحبو ..؟!
هل ألومكَ لدخولك حياتي .. أم أشكر فضل عطايا منحتها لي .. رغم ضآلتها إلا أنها عنت لي الكثير ..
معانيها بيننا ولن يفهمها سوانا ..
***********************************************
- إحنا هنا ليه ..؟!
قالتها لآدم الذى إتخذ مِن الصمتِ رفيقاً لهُ طوال الطريق .. ليس أنه دائم الثرثرة لكن لشعور غريب يراودها بأن هذهِ الزيارة ليست عفوية .. و أنه تم التخطيط لها .
أخيراً بعد أن أوقف السيارة نظر لها بتفهم لطالما كان جزءً هامً مِن علاقتهما نظرته هذهِ دائماً ما تبثها الشجاعة .. لكن لِمَ تحتاجها الآن ..؟!
- نور لازم تعرفي إني هبقى دايماً واقف جنبك مهما يحصل ..
ودون أن يتفوه بحرفٍ أخر إستدار حول السيارة ليفتح لها الباب مُشيرً عليها بالذهاب .. نظرت حيث أشار فوجدته يقودها تجاه المقابر..!!
شعرت برجفة تجتاح قلبها ليس خوفً ولكن .. أملً ..!!
سارت بالطريق الذى وصفه آدم دون أيّ تردد مُدركة أنها بذلك تمنحه ثقتها اللا محدودة مُتأكِدة بأعماقها أنه يستحقها و أكثر .. لكن كل شيء عن آدم برأسها إختفى عندما وقفت مبهورة وفَقَدَ قلبها أحد نبضاته أمام ...
ضريح ..!!
ضريحٌ جميلٌ مُزين ببتلات الأزهار لكن ليس هذا ما سلبها قُدرتِها على النطق .. إنه إسم الشخص المكتوب على الباب " جميلة " ..
رمشت بعيونها عدة مراتٍ للتأكُد أنها فى كامل وعيها .. بالفعل هذا إسمها .. لكن كيف هذا..؟!
مررت أصابعها برفقٍ على اللوحة خوفً أن تمحى أصابعها أحد أحرفه كمَن يلمس زهرة و يخشى عليها .. لا ليس زهرة بل مررتها كأنها تُمررها على وجهها .. شعرت بشيءٍ داخلها يُطلق سراحه .. إنه الحزن الذى طال قمعه داخلها .. الحزن الذى لَم تسمح لنفسها به .. ربما لأنها شعرت أنها لا تستحق الحياة بعدها.. رباااه لكَم إشتاقت لها ..!!
ولأول مرة منذ سنوات شعرت بروحها حولها .. دون أن تنظر خلفها عرفت أنه هناك .. ينتظرها ...
لو جلب لها الدنيا ووضعها تحت قدميها لَم تكن لتبالِ .. لكن هذا .. ونظرت للضريح مِن جديد .. هذا يعنى لها الكثير .. الكثير ..
إستدارت لتواجهه لكنه لَم يكن مبتسماً ولَم يتحدث .. فقط نظرة عزمٍ و تصميم لا تتزحزح تُخبرها .. سننجح !!
بإمكاننا أن ننجح .. لو أردنا سننجح ..!!
رغم الآلم .. رغم الدموع التى مازالت تغشى عينيها .. فقط إبتسمت ..
إنها فقط البداية ..
تمت بحمد الله ^^
*****************************************
احــلـم مـعـايا ... ببكره جاى و لو ماجـاش ... احنا نجيبه بنفسنا
نبدأ نحاول فى الطريق
كتر الخطاوى تدلنا على حلمنا نشق نتحدى الغيوم
نلاقى ليلنا ألف يوم تطوى الخطى أرض الطريق
يهمنى حلمى البرئ
مهما يكون مها يطول بينا الطريق
لو حتى توهنا يا صديق
يرجع لقانا يضمنا احلم معايا .... حمزة نمرة
|
|  |