مساء الخير
الفصل كان راااااائع طبعا.. واحببت عنوانه جداااااااااااا..
كرم وغزل.. احببت تلك التصرفات المفتعلة من غزل ليجاريها فيها كرم اكثر.. وكم اقدر جهده في تفهم حالتها رغم ما لاقته غزل من تحسن عن ذي قبل.. فعلى الاقل الآن قربه منها اقل وقعا.. احببت جداا حوار الذات لكليهما.. وكم كانت فيه الصور والصياغة راائعة.. حوار كرم وماريا كان جميل جدااا.. اذا مجئ ماريا افاده اولا ليفيد بعدها غزل.. اعجبني ما قالته ماريا وكيف حصرته بأنه خانها.. لها تبدو خيانة باعتبارها لا تعرف حيثيات القصة.. وله هي خيانة اخرى.. احببت رده واوافقه.. هو فعلا خان نفسه قبلها.. وذاك اصعب.. بمجرد ان أقر بذلك لصديقته في حد ذاته تغير ايجابي منه.. مهما كنا كشرق ندرك ضرورة الطبيب النفسي.. لكن تبقى داخلنا تلك الفكرة اننا لسنا مجانين لنكون بحاجته.. ولن يدرك القيمة الحقيقية له الا من يجربها.. اراد كرم اختبار الطبيب.. بأسئلته.. فوجد نفسه هو من يكشف عنه.. جميل جدا ذاك البوح منه.. كان في منتهى الصراحة كما لم يكن مع احد حتى مع نفسه.. استغربت كيف اختار لها طبيبا بدلا عن طبيبة.. كون غزل ربما تجد سهولة اكثر في التعامل مع امرأة.. واختار غربيا ربما.. على اعتبار المحادثة التي كانت بالفصحى.. لكن التحدي كيف سيقنع غزل بالذهاب لمقابلة الطبيب.. إلا اذا كان هذا الأخير اقترح عليه كيف.. حوار كرم مع عمر.. كان قمة الحنان.. اما ما فعله مع غزل بعدها فكانت مشاكسة ظريفة ومدروسة بتأني.. مجئ ماريا للوليمة فكرة رهيبة وخطيرة.. وغزل للآن تحاول السيطرة على غيظها.. بشوق كبير لما بعد الأووووبببببباااااااا...
احمد وسراب.. في حب وعسل عايشين ومتناسيين الواقع.. ذاك التشنج الذي اصاب سراب بعد ملاحظة احمد عن الحمل لا يثبت سوى ان الحبوب التي تتناولها هي لمنعه وهو لا يعرف عنها اطلاقا.. اما ذاك الغضب الذي احسه هو بعد رفضها له ولو عن تدليل.. فهو واضح انه نتيجة ترسبات تجربته السابقة.. تجاهله هو كما تناسته هي.. والحياة مستمرة لكن الى متى.. سيبقى عدم المشاركة هاته.. بعيدا عن كل هذا.. احببت تضامن احمد مع كرم بخصوص ماريا واعجبتني جداا حيوية سراب.. اتمنى ان لا تفقدها ابدااا.. فهي بها تشبه امها كثييييييييرا.. احم احم المشاهد الرومنسية حلوة.. والدكتور كلامه حلو.. لكن ياااااااريتها تطين عيشت احمد بعد الأوبااااا.. وانا اتشمت ههههههه.. على فكرة بامبو هو الكلام اللي كان عند كاميليا طلع صحيح.. انا افتكرتها وليدة اللحظة بس هههههههه.. فعلا ما فيش احسن من البلدي..
عمر.. مبروك النجاح.. وظريفة تصارفاته هو ويوسف.. اما حديثه مع والدته بخصوص والده.. هذا قشعر بدني منه وجدااا آلمني.. من درجة صدقه.. من اروع المشاهد.. اكيد لن انساه ابداااااااا..
المشهد الأخير روووووووووعة ضحكت ضحك رهيييييب.. الله يسعدك يااااارب.. وبادرة رائعة منك ان تذكري رواية لولا فعلا كانت من اجمل الروايات التي قرأتها..
فصل قمة بالجمال الله يعطيك العافية بامبولينا وما ننحرم من ابداعك ياااااارب
وسلامتك.. الله يشفيك ويبعد عنك وعن عائلتك المرض..
بشوق واشواق للفصل القادم
دمت متألقة
|