عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-14, 02:05 AM   #127

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خلعت حجاب الصلاة و هي تمسك بهاتفها .. جلست علي السرير.. مترددة .. هل تتصل به الآن و لكنه خرج متأخرا ؟؟ أوه من الممكن أن يتأخر إذا لم تتصل به .. و بدون تردد أمسكت هاتفها ..تضغط علي أزراره .. سمعت صوته الناعس بعد الرنة الأولي
_مساء الخير..
قالت بهمس
_مساء الخير.. لما تشعر بالعصافير تدغدغ معدتها ..عند سماع صوته .. لما تشعر بهذا المجنون يقفز عندما تسمع رنة صوته الخاصة به..
سألت بارتباك
_هل لازلت نائما ؟؟
صوته المبحوح الأجش
_أجل .. لقد استيقظت علي اتصالك ..
قالت بندم يشوب صوتها
_ما كنت أريد أن أيقظك و لكن قلقت أن تتأخر عن موعدك ..
قال بهدوء
_خير عملت .. فهو موعد مهم ..
تساءلت بينها و بين نفسها ..أي موعد هذا المهم .. فهو لن يجعلها أن توقظه علي موعد غرامي بالتأكيد ..فسألته بتهور
_ما نوع هذا الموعد ؟؟
ضغطت بأناملها علي شفتيها .. تبا لتهورها .. أخذت ترجو الله ألا يعلق و لكن سمعته يقول بمرح
_هل تتساءلين إن كان موعد غرامي ؟؟
غضبت منه فقالت بحدة غير معهودة منها
_بالتأكيد لم تفعل .. إن كنت تخرج في مواعيد غرامية في الماضي فأنت الآن خاطب أو متزوج إن صح القول ...صمتت قليلا ثم قالت بهمس قبل أن تسمع رده
_لن تفعل أليس كذلك؟؟
صمت طويل ..قطعه أدهم بقوله بهدوء أجش
_لا لن أفعل .. سكت قليلا ثم قال ببرود _هل غادر ماهر ؟؟
قالت سيدرا بقلق متجاهلة برودة صوته
_أجل غادر.. لو سمعته و هو يتوعد .. لقد علا صوته و جن جنونه عندما علم إنني و ميس سنتزوج .. و أخذ يتوعد بأننا لن نهنأ بحياتنا ..
شعر بالخوف و الرعب الذي يشوب نبرة صوتها . فقال بهدوء
_لا تقلقي لن يفعل لك شئ..
هل تخبره بمخاوفها ؟؟ هل تقول له إنها قلقة عليه أيضا من إجرام و جنون ماهر؟؟ هل تخبره عن خوفها و قلقها علي مستقبلها ؟؟ هل سيمنحها أدهم الأمان ؟؟
و كأنه شعر بما تفكر فيه فقال يحثها
_أخبريني ؟؟
فسألته مستغربة
_هل تعلم بما أفكر به ؟؟
فقال بهدوء
_بل أشعر به .. هل ستخبرينني ؟؟؟
تنهدت و هي تقول بخوف تبحث عن الأمان الذي لابد و ستجده عند أدهم _إنني قلقة جدا ..إن ماهر مجرم بحق و هو مستعد إن يفعل أي شئ ليأخذ ما يريد .. إنني خائفة لا بل مرعوبة ..
قال بصدق يطمئنها
_لا تقلقي و لا تشعري بالرعب .. لن يفعل لك شئ .. لن أسمح بأن يمسك ضرر .. و لن أتركك أبدا ..
قالت بلهفة _هل تعدني ؟؟
قال بصدق_أعدك ..
صمتا قليلا و قد شعرت بالأمان .. لن يضرها بشيء ما دام أدهم موجود بقربها .. سمعته يقول
_حسنا سيدرا .. سأذهب الآن لم يبقي الكثير و سأتأخر عن الموعد .. هل تحتاجين لشيء ؟؟
قالت و هي تشعر بالسعادة
_ لا فقط أهتم بنفسك ..
_حسنا .. سأتصل بك ليلا.. مع السلامة ..
أغلقت الهاتف و هي تشعر بقلبها يتراقص فرحا لن يتركها .. لقد وعدها إنه سيحميها ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس