عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-14, 02:06 AM   #128

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_تبدين رائعة يا عزيزتي ..
قالت سيدرا بإعجاب فنظرت لها ميس و هي تقول بارتباك
_حقا ؟؟إنني أشعر بالارتباك ..
قالت سيدرا مطمئنة لها
_لا تقلقي إنه شيء طبيعي ..
نظرت ميس في المرآة و كانت ترتدي الثوب باللون التركوازي .. مشتد علي جسدها حتى منتصف فخدها فيبدأ بالاتساع قليلا .. و بكتف وحد من الورود الصغيرة البيضاء المتراصة بجانب بعضها البعض .. و تصل الثوب من الإمام من جهة اليمين بظهر الثوب من جهة اليسار .. و ورود صغيرة بيضاء عند بداية الاتساع بالأسفل من الجهة اليمني .. عدلت خصلة شعرها القصيرة التي تسقط علي جبينها و نظرت لشعرها الذي يصل إلي منتصف عنقها الأبيض .. دخلت والدتهم و هي ترتدي بدراعة باللون الخمري قالت بتوتر
_هل أنتيهن ؟؟ لقد رأيت مزينة التجميل تخرج ..
قالت سيدرا بسعادة
_ أجل أمي .. هل رأيتِ ميس ؟؟ إنها تبدو جميلة جدا ..
نظرت الأم لميس و هي تقول بإعجاب
_أوه يا ابنتي تبدين رائعة الجمال.. لابد و أن يأتي والدك ليرقيكِ..
سألت سيدرا
_متى سنذهب إلي القاعة ؟؟
قالت الأم و هي تبحث عن شئ
_بعد قليل لم يؤذن العصر بعد ..
ثم نظرت لسيدرا _أوه كدت أنسي ..إن أدهم في غرفة الجلوس ..
تنهدت والدتها و هي تقول بإعجاب برجولة ادهم و شهامته
_لقد تعب معنا كثيرا .. إنه و نعم الرجال .. منذ الصباح و هو اليد اليمني لوالدك و ذهب مع سامر ليقوم بطلباته الكثيرة ..
ابتسمت سيدرا لذكراه .. لم يزرها في البيت منذ وجود ماهر في المنزل .. لا تراه إلا عندما يوصلها علي الجامعة و قد عرض عليها أن يساعد والدها عندما كان يتصل بها ليلا .. و لكنها أخبرته إن لا داع لذلك..و لكنه أصر علي ذلك و ها هو منذ الصباح و هو يساعد والدها و سامر و قد تعامل معه كأخ... سألت والدتها _هل عاد إلي منزله ؟؟
قالت والدتها _اجل أظن ذلك لأنه قد بدل ثيابه ..
_حسنا سأذهب له ..
أخذت ترتب شعرها اللولبي و تركته مفتوح .. ثم عادت وضع أحمر الشفاه ..


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس