عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-14, 04:32 PM   #8

نبض الجنوب*
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية نبض الجنوب*

? العضوٌ??? » 317084
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 145
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » نبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond reputeنبض الجنوب* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
افتراضي

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

مسائكم برائحة أنفاسكم المتعطرة بالأذكار
مساء الاثنين الهادي بلمساته المبهرة


صدق أن اليوم حر مووت يوم رحت الدوام حتى زكمت وشكلي كذا بمرض
مره اقعد في الشمس لمن احترق ومره ادخل داخل والمكيفات ثلج والله مافيه حل وسط <<< الله يعين على حر الصيف


أرحب بكل إلي انضم لمتابعتي الله يبارك فيكم والله اسعدتوني بردودكم جميعا بدون استثناء
( ويا هلا والله فيكم - ومرحبا ألساع - ونورتوني )


نجي لأحداث اليوم

بنكمل عن شخصيه كانت موجودة قبل 3 شهور من الحاضر

وبعدين بنرجع للزمن حوالي 3 سنين ونعرف ايش الاحداث الي صارت

وبعدين بنرجع لسنتين لوراء وهذي هي البدايه الي بغيتها وبتنتهي في حدث مهم
.
.
.
بين الحاضر والماضي
.
.
2
.
.
.
لاتعميكم القراءه عن ذكر الله فلا احد يعرف متى موعد رحيله
.
.
.
لاحول ولاقوة الابالله
.
.
.
(بين الحاضر والماضي) / الجزء الثاني

( بين كل بقعات الارض يوجد قلب متيم حتى الثماله )


تابع ماقبل 3 اشهر قبل اسبوع من رجوع جميلة

الامارات – دبي
فندق ( )
الاثنين – 2014
11م


تقف سيارة (هو) مرسيدس البيضاء امام الفندق ويخرج منها ويناول الحارس المفتاح

ولكن قبل دخوله راى سيارة بالون الكحلي تتوقف


اتجه ناحيتها وهو يفتح الباب الخلفي وراسم على وجهه ابتسامه رجوليه لتتضح غمازته في الجهه اليسرى من خده التي يغطيها شعر عارضيه


(هو) كان لابس ثوب ابيض وغتره حمراء

نزلت تلك الفتاه بعباءتها المزخرفه والمطرزه بالون الازرق ولثمتها التي توضح رسمت عينيها السوداء بدقه مع كثافة رموشها

تنزل برزانتها وثقتها ووقفتها الفتنه


همس بصدق : هلا والله بالزين .

همست برقه تتناسب مع ثقتها بنفسها : ياهلا فيك .

ومن ثم أردفت بتساؤل وهي تمشي معه لداخل الفندق : الا انت وينك مختفي ؟
يومين ماشفتك بس قلت اخليك لوحدك لأني شفتك متضايق وكلها كم يوم
ويفضفض لي .

(هو) أجابها بعفوية : كان عندي شغل بالسعودية و أمس بالليل رجعت
وعلى فكرة قابلت أبوي هناك .

هتفت بتساؤل حذر : وأبوك ايش إلي جابه لسعودية مو من عوايده ؟ .

(هو) بهدوء متحكم من الغيظ الذي يشعر به من حركات والده الذي يشعره دوما
بالذنب اتجاهه : مزون سكري على هذا الموضوع مو مشتهي أتكلم فيه .


صمت حل بهم حتى وصل والى قاعة الاجتماعات في الطابق الخامس

كانت هناك طاولة للاجتماعات الموظفين وطاولة أخرى لرجال الأعمال الذين يأتون
إليهم

جلس (هو) برأس طاولة اجتماعات الموظفين وهي بالكرسي المجاور له


مزون من كسرت هذا الحاجز وهي تهمس بنبرة مقصودة : ممكن نتكلم في موضوعنا.


(هو) عقد حاجباه وهتف باستغراب : أي موضوع !


همست بعتب : من يوم تملكنا وحنا ماسوينا حفلة عشان الكل يعرف أننا تزوجنا



هذا حقها ويجب ان يعمل لها حفلا لتفرح به وتخبر الجميع انها زوجته هو
ولا احد سواها .



ابتسم بعفويه : طيب نسوي حفلة كبيره لنا هنا بالفندق وبيكون حفلة وإعلان للمنتجع والمطعم الجديد ايش رأيك ؟


همست بسعادة : موافقة يعني بتكون الحفلة بعد أسبوع يوم الأحد


هز رأسه بالإيجاب

ثم هتف بمودة : ما في مشكله حبيبتي نخليها الأحد بس بالأول نسأل (يارا) إذا عندها مشاريع في هذا اليوم عشان مانفاجأها



( هاأنا أحاول أن أنساها ياقدري

وافتح صفحة جديدة مع هذه الانسانه

التي علمتني ان الحياة لاتقف على انتظار

ان أرى الناس يهتمون بي

علمتني ان أعيش اليوم بيومه

ولكن من يفهم هذا الكائن الذي

يعيش في قفص صدري

أريد إخراجها من ذاكرتي فهي ذهبت في سبيلها )


( هل حقا هذا ماتريده ! )




قبل 3 سنوات - 2011
الإمارات – دبي
9 م


" اختار يا انا ياشغلك مع مزون اختار الحين الحين "


كان صوتها محملا بحزم غاضب



تريد ان تربح هذه الحرب التي تعبت من مجاراتها
تشعر أنها ستنهار ولكن قبل إن تتخذ أي قرار قد يؤدي
إلى انهيار ما بينهم فقط تريد جوابا يريحها .


نظر إليها بعمق وهو يقترب منها ويضع كفوفه على وجهها

وقال لها بحزم مخلوط بالحنان : لاتقارنين نفسك بشغلي مع مزون
ولا تروحين مكان لمن ارجع بكرا ونتفاهم أنا طالع الحين .


أزالت يده عنها بعنف وهي تتراجع للخف خطوتين

وهي تهمس باختناق :
الحين أنا أقول لك تختار مين ؟

تجي وتقول لي أنا طالع و بكرا نتفاهم
ما تحس فيني أنت

بإصرار صارم وسيل دموعها ينزل كالنار الحارقة له :

ما تطلع لمن تختار أنا ولا شغلك


أدار لها ظهره واتجه ناحية باب الشقة وهو يهتف لها بعجله :

قلت لك بكرا بكرا يا جميلة .

عندما خرج انهارت على الأرض


تبكي قهرها .
تبكي الذل الذي عاشته .
تبكي الأيام التي جعلت حياتها مأساة .


( لما كل هذا الجفاء
أريدك فقط ان تعيرني اهتمامك
أأصبحت قاسي
هل غرورك وأنانيتك لهم دور بكل هذا ؟)


لم اعد استطيع ان أتحمل الذي يحدث لاستطيع


بعد ساعة من خروجه

جميلة تحمي من الغيظ بعد الدموع التي كسبتها لن تنتظر حتى الغد
لكي تعرف الجواب

ستذهب إليه لتسمع الاجابه منه لن تحتمل كل ذاك الوقت


اتجهت الى غرفتها وتلبس عباءتها ونقابها بعد ان اتصلت على شركة لسيارات الاجره وطلبت منهم سيارة أجره مع سائقة فلبينية


وهاهي الآن في السيارة تنظر الى المبنى الضخم لشركة التي يعمل بها زوجها

ودقات قلبها تكاد تجزم أن السائقة تسمعها

خائفة من الموقف الذي ستقدم عليه
ولكنها لن ترتاح حتى تجد الجواب
وتعرف من هي بالنسبة اليه ؟



توقفت السيارة وهي تنظر من نافذتها للمطعم الكبير
والشركة التي يكون زوجها شريك فيها


"لو سمحتي مدام لقد وصلنا "

سمعت صوت السائقة الفلبينية تتحدث بالانجليزي لتخرجها من أفكارها

التفتت إليها وهي تخرج من حقيبتها الدراهم وتمدها لها

وهتفت لها بهدوء بالانجليزي : انتظريني 10 دقائق

السائقة : حسنا


لتدخل بخطوات مثقله بالوجع وهي تقدم رجلا وتأخر الأخرى

ولكن ما ان دخلت وهي تبحث عن قاعة الاجتماعات حتى تقع عينيها على باب مكتبة

فهي قد زارته من قبل اقتربت

لتكون صدمتها بل تبعثرها

لا تدري ما هو شعورها الآن لكنها تعرف أنها لن تبغى ثانية واحده

بالقرب منه فليتهنا بحياته معهم


عندما سمعته وهو يهتف بثقة : هاهي الحفلة ستبدأ الآن .


وهي تركض وتحمل معها كرامتها التي تناثرت

فليسعد باختياره وأنا سأخرج من حياته
كنت كالبلهاء عندما احببته فهاهو يختار العمل معها
وانا بالنسبة له لا شيء يريد ان يضعني في سجنه الدائم
لن اسمح له هذه المرة أن يفعل هكذا لن ادعه يفعلها


رجعت الى الشقة وهي تستخرج حقيبة السفر من تحت السرير وتدخل ملابسها بعشوائيه


وتحملها معها ما إن فتحت الباب حتى تتفاجأ بالشخص الواقف

لم تكن تدري أكانت لاتريده أن يراها أم تريده حقا في هذا الوقت بالضبط
لتجد أحدا يقف بجوارها ويساندها

فالجميع تخل عنها وهذا هو الرجل المناسب في هذا الوقت العصيب

نظرت إلى حقيبة سفر كان يحملها معه

همست بتساؤل خجول : بتسافر



قبل سنتين
السعودية – الدمام
الثلاثاء – 2009
4 عصرا


" يبه ما يصير إلي قاعد تسويه ايش بيقولون عنا الناس بكرا
بيقولون مخلين بنتهم تهيت في جامعات مختلطة بروحها بدون محرم حتى "


كان صوته يعتلي بغضب ناري وهو يقلي من الذي فعله والده بهم


هتف بحزم بالغ : اقر حسك يا ولد ما عاد باقي إلا تهفني بكف ما لك أي كلمة عليها دام إني حي وراسي يشم الهواء سامع يا محمد ولا تراددني


محمد بذات الغضب لا يعرف لم والده يتصرف هكذا فهي فتاة فلما يريدها ان تذهب لوحدها دون محرم :
ديره محنا موجودين فيها مالها روحها لها ما باقي إلا الناس يأكلون وجيهنا
قولي كيف بيكون وجهنا قدام الرجال في المجالس ؟


والده هز كتفيه بحزم : مدري عنك قول لي كيف بيكون وجهنا ما راح ينقص فيك لا عين ولا انف وقلت لك بنتي ما لها عازه لك وأنا ابغاها تكمل دراستها برا
وان شفتك تضايقها ولا توقف في وجهها لا أنت بولدي ولا أنا بأبيك .

محمد بإستنكار موجع : ليش تمنعني يبه ما ني فاهم ليش تكسرني كذا ليه ؟


في هذه اللحظة كانت تدخل بخطوات متوترة ومرتبكة وخائفة منذ استدعاء والدها

لها في المجلس وهي تسمع من خلف الباب صراخ أخيها وأبيها

ولكن لن تسمح لاح دان يمنعها من تحقيق حلمها

نظرات بين الأخوين لا احد يصدق ان هذين الاثنين تؤامين من ننفس البطن في هذه اللحظة

محمد يهتف بسخرية قاسية : شرفتي يا ست الحسن والدلال
أخس على التربية أخس

حينها جثت على ركبتيها أمام والدها

وهي تترجاه بدموعها التي انهمرت : يبه انت وعدتني وعدتني اروح البعثة

أجابها والدها بحزم واثق : وأنا عند وعدي يا أبيك ومو أنا إلي اخذ رأي احد قلت بتروحين يعني بتروحين


نبض الجنوب*


نبض الجنوب* غير متواجد حالياً