عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-14, 02:57 PM   #4050

yarawaheed

نجم روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية yarawaheed

? العضوٌ??? » 81345
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,055
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » yarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond reputeyarawaheed has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
نحن لا ننسى أبداً...ولكن نغمض أعيننا قليلاً...لكي نستطيع أن نعيش !!!
افتراضي

فصل ساحر كالعادة بلو...

جواد وهديل ...

جواد عانى من طفوله مشتته وكان محل جذب بين ثقافتين مختلفتين ...

عناد وغرور والديه حرماه من الاحساس بمشاعر طبيعية كأي طفل ...

حتى شبّ جواد وغدا رجلاً قوياً ناضجاً يحصل على ما يريد بالقوة والإكراه ...

ولكنه من الداخل هش للغاية .. هكذا شعرت ... يفتقد الحنان والرعاية ... والحب ...

كشفه لنفسه وطفولته أمام هديل دليل واضح على رغبته بالتواصل مع هديل وفتح صفحة جديدة معها

هو يخبرها بطريقة غير مباشرة أنها زوجته وحبيبته ..

وعده لها بحمايتها وتوفير كل شيء لها ... إعلان صريح منه أنه يريد الاستمرار معها ...

ولكن هذيل لا زالت مجروحة ... مضعضعة... لن تتقبل الصلح بسهولة ...

فجاءت ردة فعلها طبيعية ... ألا وهي الرفض ...

هديل لن تخرج من دائرة الندم والذنب بسهولة ... هي حساسة جداً وتحسب حساب لكل شيء...

ولديها انطباع دائم أن كل ما يحدث لها يد فيه ... ودور ...

فمثلاً والديها لو رأتهما لركضت تطلب غفرانهما كما قالت لجواد ...

هي وضعت لهم الأعذار ... حتى وهم الذين ظلموها ونبذوها ...

جواد سيتلقى الكثير من الألم والرفض من هديل... هي لن تسامحه بسهولة ...

ولكن كل ما أرجوه أن لا يتفذ صبره ... ويقسو عليها كالماضي ...

أتمنى أن يتحلى بالصبر وهو الغير صبور...



yarawaheed غير متواجد حالياً  
التوقيع
يا جدار ..
غبتُ وابتعدتُ .. جرجرتني الظروف رغماً عني .. تناوشتني الأيام .. وراقصتني .. حتى لهثتُ.. فشعرت بالحنين للاتكاء عليك.. لتحمل معي ثقل أكتافي .. يا جدار انت كما أنت .. بقيتَ حيث أنت .. اسندني .. للحظة واحدة ... لأعاود التقاط أنفاسي .. لأدور مع عجلة الحياة من جديد ...

رد مع اقتباس