عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-09, 11:41 PM   #13

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

فقالت لستيفن : انظر ماذا فعلت ! إن جدي يدعوك للعشاء .
- حسن جدا ن لقد قبلت الدعوة .
- و هذه القص الجنونية ، أين ستنتهي ؟.
فقال بخبث : من يعلم ، و لكن من الممتع أن نعرف .
ثم تناول السماعة من يدها و أخذ يتحدث : يا سيد نوثون ، يسرني قبول دعوتك .
رفعت جينيفر سماعة التيلفون الثانية : فسمعت تريفور يقول : لقد دعانا جدي جميعا إلى بيته بعد الغدر. و هو يرجو ألا تمانع فب أن تكون زائدا عن العدد.
اجاب ستيفن : يمكنني أن أصحب أختي لكي تقوم بحمايتي أيضا .
- من الطبيعي أن يزداد سرورنا بأختك ، يا سيد ليري ، هذا إذا كنت لا تظنها ستسأم .
- (( مادونا )) فتاة جادة تماما ، و هي تحب كسب المال . أنا واثق من أنكمما ستنسجمان تماما.
- سأترك لجينيفر أن ترتب الأمور معك.
و أقفل الخط.
نظر إلى عيني جينيفر الساخطتين ، و قال : إنني متشوف للتعرف إلى أسرتك ... سأخبر أختي.
قالت جينيفر : إن جدي يحب ابتداء المساء الساعة الثامنة.
- سنكون هناك عند الثامنة . والآن ، مالذي تودين فعله؟
قال ستيفن ذلك بتأمل و كأنه يحدث نفسه.
أخيرا قالت و هي تحاول أن تبدو هادئة : ما أود أن أفعله فعلا هو خارج حدود التهذيب . عندما أفكر في تصرفاتك الليلة الماضية ، عندما جعلتني أظنك مجرد ممثل فقير .. ثم أخذت الأزرار الثمينة تحت ستار ادعائك ذاك ...عليك أن تعيدها إلي .
- هذا غير ممكن ، فقد أعطيتها لمايك هاركر.
- فقالت بصعوبة : لقد حان وقت ذهابي .. سأراك أثناء حفلة العشاء.
- و أنا متشوق لذلك .

* * * * * * * * * *
هذه المرة كان الحظ وحدة قد أسعف ستيفن حتى يمر بمنزل جينيفر في المساء التالي . فقد كان يزور أحد زبائنه المهمين و إلا لما صادف وجوده في تلك الناحية أبدا.
خطر له أن ينزل لزيارتها . سيكونممتعا أن يراها على طبيعتها ، و الأحسن من ذلك أن يفاجئها . و بما أنه كان صادقا مع نفسه ، فقد اعترف بأنه سيسر بهذه الزيارة.
لكن الحظ انقلب على الساحر كما يقال . لقد توقع شتى أنواع الترحيب إلا ذاك الذي حصل عليه فما إن رن جرس الباب حتى سمع وقع أقدام تتسارع . و إذا بالباب ينفتح و تبدو جينيفر و هي تقف على العتبة و تتكلم بسرعة و قد بدا عليها الارتياح : الحمد لله أنك هنا.آه ، رباه ، أنت وحدك!
كانت النساء عادة تستقبل ستيفن بطرق نختلفة تتراوح ما بين : يا حبيبي ، ما أروع هذا – إلى – كيف تجرؤ على أن تريني وجهك مرة أخرى ؟ ... و لكن رباه أنت وحدك !! هذه جديدة عليه.
- نعم ، هذا أنا . أظنك تتوقعين سواي .
و من دون أن تجيبه ،مرت بجانبه ثم نزلت إلى ممر الحديقة و منه إلى الشارع . و عندما لم تر أحدا عادت أدراجها محبطة .
لم يكد ستيفن يعرفها . فقد كانت تلبس بنطلون جينز قديما و قميصا لا شكل له غطى جسمها ما عدا ساقيها ، فلديها أطول ساقين رآهما لامرأة.
كان وجهها خاليا من الزينة و شعرها مسترسلا و كأنها كانت تنكشه سخطا و قلقا . بدت مختلفة تماما عن تلك المرأة الانيقة الرائعة التي عرفها في الحفلة ، ـو ذلك الملاك المنتقم الذي اقتحم عليه مكتبه.
قالت نائحة و هي تعود إلى بيتها و تغلق الباب خلفها : هذا فظيع.
رد بشئ من الضيق: شكرا . آسف لكوني مصيبة حلت عليك.
حاولت أن ترجع شعرها إلى الخلف لكنه عاد فغطى جبهتها : ليس ذنبك .
- من كنتي تتمنين أن أكون ؟.
فقالت بحدة : البيطري .. (( مخالب )) على وشك الولادة .
- مخالب ..؟.
- إنها قطتي . ليست قطتي بالضبط ، و ؟إنما جاءت إلى بيتي تبحث عن مأوى ، ثم استقرت فيه ، و ام أكن أعلم أنها حامل . مؤخرا أخذت تتصرف بشكل غريب ، و فجأة أدركت مبلغ بدانتها...
- ماذا تعنين بقولك تتصرف بشكل غريب ؟.
- أخذت تحفرا حفرا في الحديقة و تجلس فيها . ثم إنها تلهث و كأنها تتألم .
- أين هي ؟.
- استطعت أن اعيدها إلى صندوقها في الغرفة الأمامية .
تابع إشارة اصبعها . ثم توجه إلى توجه إلى حيث القطة ، قابعة في صندوق من الكرتون و حولها الوسائد . أخذت مخال تنظر اليه بلهفه ركع على الارض بجانبها و أخذ يتحسس بطنها .
- نعم إنها حبلى بأربعة على الأقل .
سألته برجاء : هل تعرف شيء عن القطط ؟ .
- في صغري ، كان لجارتنا قطة تلد كل ستة أشهر . كانت تأتي دوما لحديقتنا لكي تلد . و هكذا اعتدت عليها دائما . لطالما فضلت الجرائد.
- هذا حسن .
هرعت جينيفر إلى المطبخ ثم عادت برزمة من الجرائد ، أما ستيفن فوضعالقطة بين ذراعي جينيفر . و رفع الوسائد من الصندوق ، ثم أخذ يبطنه بالصحف . و عندما عادت مخالب إلى الصندوق أخذت تتشمم حولها ، ثم استقرت و بدا أنها تنظر إلى ستيفن بثقة.


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس