عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-09, 11:57 PM   #15

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

- تكهنت بأنه هو .ماذا عن أبيك ؟.
- و هذه صورتي مع تريفور عندما كنا صبيين.
- أين .... ؟.
لكن جينيفر عادت إلى المطبخ . و عندما احضرت الطعام بعد دقائق كان ستيفن قد أطفأ كل الانوار ما عدا مصباح المائدة. ثم ركع بجانب القطة متمتما : هيا يا فتاتي الماهرة ... قد أوشكت على الانتهاء.
ما إن سمع خطوات جينفر حتر رفع بصره.
- في العتمة يزداد سرورها . هل يمكنك أن تهتدي إلى طريقك ؟.
- تقريبا . لا تقلق.
وضعت الخبز و السلطةعلى المائدة ، و ذهبت تحضر (( البفتيك )) بينما جلس ستيفن من بعيد ليراقب القطة.
رن جرس الهاتف ، فاختطفت جينيفر السماعة و إذ بالبيطري يقول : أنا آسف جدا . لقد تعطلت سيارتي ...لن أستطيع الحضور قبل ساعة على الأقل.
- لا تهتم ، القطة في ايدي أمينة .
- فقال ستيفن ساخرا : شكرا لهذه الثقة.
سألته بلهفة: إنها بخير ، أليس كذلك ؟.
- بحالة ممتازة حسب رأيي إنك تهتمين لها حقا . أليس كذلك؟.
- حسنا ، إنها حيوان صغير لطيف
- و هل هي رفيقتك الوحيدة في هذا البيت ؟.
- سبق و اخبرتك أنني احب هذا المكان.
- هل ستقيمان ، أنت و دايفيد ، هنا حين تتزوجان ؟.
- أظن من الآفضل ان نترك دايفيد جانبا .
- ألم يتصل بك بعد تلك الليلة ؟.
- قلت إن هذا يكفي .
قالت ذلك و التحذير في صوتها.
- أظنه لم يتصل .
رفضت جينيفر:الإجابة . لا تريد الشجار معه ، خاصة لأجل القطة . لكنه ضرب على الوتر الحساس فهي حقا لم تسمع شيئا من دايفيد .
قال بلطف: هل يمكنني الحصول على المزيد من السلطة ؟.
أجابت بجمود: بكل تأكيد.
ثم تابع و هو يتحداها بابتسامتة خبيثة : استمري . نفسي عن مشاعرك. أفرغيها علي.
فقالت بتكلف: كل ما أشعر به نحوك حاليا هو عرفان الجميل لأجل مخالب.
- لأجل مخالب ؟ إنك تحبين حقا تلك القطة ما دمت تصفحين عني لذكرى دايفيد.
- أيمكننا تغير الموضوع الآن؟.
- لا بأس . أخبريني لماذا لا تضعين صورة لوالدك؟.
- لأنه هجرنا عندما كنت في العاشرة من عمري ، و لم نسمع خبرا منه منذ ذلك الحين.
- آه أنا آسف صحيح أنه ليس من شأني لكني لا أفهم . أظنني سمعت باسم بارني نورثون لكنني لم اسمع أن له ابنا فقط .
- ليس له ابن بل ابنة وحيدة و هي امي .
- و لماذا تحملين اسم نورثون إذن ؟.
- كان اسمى العائلي (( ويزلي )) و لكن عندما ماتت امي حضننا جدي و منحنا اسمه.
- هل استشاركما في ذلك أولا ؟.
- كلا بل قام بذلك من نفسه.
- كلا ، أبدا خذ مزيدا من القهوة.
- غيرت الموضوع عمدا . امتشفت انها الآن تشعر بمودةنحو ستيفن أكثر مما تتصور.لكنها في الوقت نفسه لا تستطيع أن تصف له شعورها عندما فقدت هويتها.
- كانت جينيفر نورثون حفيدة بارني نورثون و طالما استمتعت بحبه لها أما جينيفر ويزلي في تلك التي ظنت أنها حبيبة ابيها ، لكنها ما لبث أن نبذها و رحل دون عودة . كم من الليالي أمضتها تبكي تلك الخيانة التي لم تفهم سببها ، ذلك الجرك الذي لم يندمل بعد .
أنبأتها ساعة الجدار بأن موعد اتصال دايفيد المعتاد قد حان و لكنها أيام رحلت ... و فجأة صدح الهاتف بالرنين قفزت من كرسيها و اندفعت إلى التليفون متجاهلة ستيفن . فقطب حاجبيه و أخذ ينظر إلى وجهها ، و سرعان ما قرأ فيه خيبة الأمل حين عرفت جينيفر المتصل .
قالت : فهمت . شكرا لإعلامي بذلك.
أقفلت السناعة و وقفت لحظة و هي تحاول التعود على الفراغ الكئيب الذي لفها من رأسها حتى اخمص قدميها ... لطالما دغدغ صوت دايفيد سمعها . أما الآن فقد انتهى كل شئ ، عادت مرة أخرى تلك الفتاة الصغيرة التي لم تصدق أن بابا رحل للأبد . عادت تلك الطفلة التي كلما دار المفتاح في القفل ، توقعت من لم يجئ قط و لن يجئ أبدا .
رأت ستيفن يراقبها، فتكلفت ابتسامة إنه البيطري مرة أخرى . يقول إنه يبذل جهده للقدوم.
أجاب برقه: فهمت.
- لماذا تحدق في؟.
- أأفعل هذا حقا ؟ آسف ، دعينا نلقي نظرة على الأم .
كانت مخالب قد وضعت مولودها الرابع.
قال : دوما كنت اجهز حليبا دافئا في هذه المناسبة فالوضع يستلزم جهدا يحعل الأم ضعيفة و بحاجة إلى ما يقويها.


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس