عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 12:12 AM   #17

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الجزء الرابع
معا في ضوء القمر
أمضت جينيفر عصر اليوم التالي في زيارة أحد زبائنها و عندما عادت إلى مكتبها وجدت عدة رسائل هاتفية تنتظرها على الجهاز .
قالن السكرتيرة : اتصل دايفيد كونر خمس مرات . لا أظنه صدقني حين أخذت أردد على مسمعه أنك غير موجودة.
منذ تلك الحفلة فكرت في دايفيد و تسائلت إن كان يرغب في رؤيتها و كم قاومت إغراء الاتصال به و ها إنها تكافأ الآن على صبرها.
- دايفيد.
خاطبته و هي تسمع صوته على الهاتف بمرح يتخلله العتب : شكرا لعودتك إلي أخيرا .
- كنت في الخارج و قد عدت الآن .
- فكرت أن نتناول شرابا في مكاننا المعتاد.
- ترددت فستيفن و أخته قادمين الليلة و عليها ألا تتأخر و أخيرا حسمت الأمر : على أن تكون جلسة سريعة.
- هل أنتي مرتبطة بموعد ؟.
- قفز قلبها و هي تشعر بغيرته: ليس موعدا طبعا بل علي أن اعود إلى البيت
- في مقهى التاج إذن ، لعدة دقائق فقط
بعد ذلك بساعة ، دخلت إلى المقهى ، الخافتة انواره . مازال كل شئ على حاله . لقد نجح الأمر و دايفيد يريدها ان تعود إليه . و عندما تنتهي حفلة العشاء الليلة ، ستتمكن من التحرر من ستيفن بكل هدوء
كان دايفيد ينتظرها على مائدتهما المعتادة في زواية و ما إن أقبلت نحوه ، حتى منحها تلك الابتسامه الرقيقة المترددة التي طالما مست قلبها
وقف ليحيها ثم تكلما لدقائق و هما يتجنبان الإشارة إلى خصامهما أو إلى احداث الحفلة الأخيرة و أخيرا قال دايفيد : شكرا لحضورك . خفت الا تتحدثي إلي مجددا ...لقد قلت ، حينذاك ، أشياء ما كان ينبغي لها أن تقال
فابتسمت سعيدة لعودتها إليه.
-لقد نسيتها.
- أحقا ؟ و لكن لما لم تجيبيني اليوم ؟
- كنت في الخارج ، يا دايفيد
سألها بهدوء : اليس عذرا لتجنبي ؟
- كلا فلا علاقة له بالأمر
بدت على شفتيه ابتسامه جافة غير مصدقة و لأول مرة تكتشف جينيفر أنها تشعر بالضيق معه . صحيح أنها تنجذب إلى جاجته إلى الاطمنان ، و لكن ألا يبالغ في ذلك قليلا ؟
و عادت كلمات ستيفن ترن في ذهنها : يبدو أنانيا معتوها لا يفكر إلا بنفسه ، و هو يظن أن كل الطرق تؤدي إليه
لكنها سرعان ما أسكتت ذلك الصوت .
- صدقني يا دايفيد ، لم أكن اتجنبك ، فخصامنا مر و انتهى
- هل أسبب لك الإحراج ؟ لا سيما الآن و قد وجدتي شخصا آخر ؟
أحست بغيرته ... مازال يحبها إذن ؟ فقررت أن تداعبه
- و أنت أيضا وجدت فتاة أخرى
- بيني ؟ إنها سكرتيرتي و هي لم تخرج معي بصفتها مرافقتي ، أما أنت فقد نجحتي في إحداث مفاجأة عنيفه بضهورك مع ستيفن ليري .
- هل تعرفه ؟ أعرفه تلك الليلة . و لكن منذ ذلك الحين أخبرني واحد أو اثنان عنه ....
إذن كان يسأل عن ستيف ليري
قال : لابد أن علاقتكما وثيقة إلى درجة أعطيته أزرار القميص ؟
اشترت تلك الازرار بعد أن أعجب بها دايفيد في الواجهة ، و يبدو أنه انتبه إليها في الحفلة . كيف تشرح له السبب من دون أن تكشف عن سر استئجارها لمرافق ؟ لا تريد أن تفعل ذلك طبعا ..... و فجأة رن هاتفها الخلوي . كان المتصل أخوها .
سألها: أين أنتي ؟.
- أتناول فنجان قهوة و سأحضر حالا.
- أرجو السرعه . كما تعلمين علينا أن نزور جدنا لأجل ليري ذاك .
كان صوت تريقور مسموعا . فتسمر دايفيد مكانه و وضع كوبه من يده بينما أسرعت جينيفر تنهي المكالمة.
تمتم دايفيد بصوت مثقل : فهمت .
- ليس الأمر كما تظن . إنه و أخته مدعوان لتناول العشاء عندنا .
- ما اجمل هذا
- إنه عشاء عمل يا دايفيد
سألها متهكما : أحقا ؟
و تلاقت أعينهما ، لشد ما اشتقات إليه في الأسابيع الماضية ! و ها هي الآن تعود إليه
عندما وقف دايفيد تملكها شعور غريب و كأنها فقدت شيئا ما
و لكن من الحماقة ان تحكم على دايفيد أو أن تقارنه بستيفن . و هذا حبيبها دايفيد هو الرجل الذي تحب
فتمالكت نفسها قائلة : إلى اللقاء حبيبي
ابتسم و هو يرمقها بلطف و حنان أما هي فتركته بقل مرح . دهشت قليلا لأنه لم يطلب رؤيتها مرة أخرى ، لكنها عزت ذلك إلى عجلتها....بالتاكيد لم تسنح له فرصة لذلك
كان منزل بارني عبارة عن قصر يقوم في ضاحية من ضواحي لندن ، وصلت إليه جينفر مبكرة .
فاسترخت في (( البانيو )) و غسلت مع الماء همومها


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس