اشتقتُ لكِ يا دمشق ..
اشتقتُ لك يا جنة الأرض
لي فيكِ موعداً مع رواية من الشتاء الماضي
لي فيكِ اصدقاء طيبون يقاومون الطغاة
لي فيكِ احباب لم ينجون من النيران
فرحلوا من الجامع الاموي إلى السماء
خذوني إلى هناك .. خذوني إلى دمشق
قلبي منذ افترقنا ما زال جالساً في مقهى الروضة ..
وروحي تحلق فوق نهر بردى ..
غداً سأآتيك يا شامة الدنيا
سأعود لأمشي في شوارعك القديمة
سأبوح لكِ عن عشقي المجنون
سأكون فيك عروساً بالأبيض الناصع
سأضيء شمعة في كنيسة باب توما
وستُقرع الأجراس معلنه أن الفرح قام
سأعود يوماً يا دمشق .. قسماً سأعود يوماً |