عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 12:34 PM   #19

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

- </b>لا ضرورة لذلك كل ما فعلته هو الجلوس هناك.
قاموا للعشاء أجلس الجد ستيفن إلى جانبه و جينيفر إلى الجانب الآخر و ذعرت و هي تراه يجلس تريفور بجانب ماود. عم يتحدثان يا ترى ؟.
و لكنها عندما نظرت إليهما مجددا كانا مستغرقين في الكلام .. هو يتحدث بحرارة فتجيبه هي بكلمات متقطعة .. و التقطت جينيفر نتفا من حديثه (( سوق الأسهم ... الثمن المستعجل ...)).
كانت عينا ماود الكبيرتان مسمرتين على وجهه و لكن من المستحيل أن تقرأ شئ فيهما ثم ركزت انتباهها على ستيفن فوجدته يخوض حديثا عميقا مع جدها و كان ستيفن يقول : لعلك لا تعلم ذلك يا سيدي لكنك اسديتني نصيحة ثمينة فيوم درست إدارة الأعمال كان لدينا محاضرا اتخذ من طريقة عملك مثالا.
بدا بارني مستمتعا تماما ولاحظت جينيفر أن قرابة روحية أصبحت تجمع الأثنين ثم تشعب الحديث و بدأتريفور يخبرهم بقصص مضحكة عن أيا جينيفر الأولى في الشركة . و أخطائها حينذاك.
قالت تحتج وسط عاصفة من الضحك : هذا ليس عدلا لم اعد أفعل مثل تلك الأشياء.
فقال تريفور: بل انت الآن أسوأ مازلت تتصرفين اولا ثم تفكرين بعد ذلك . إننا نسمي ذلك (( ضباب جينيفر الأحمر )) إنه يصيبها فجأة من دون سابق إنذار فتقدم على افعال جنونية أما أنا فأمضي أياما في إصلاحها.
فصاحت جينفر : هذا قذف و تشويه لسمعة .
لكنها في داخلها كانت مسرورة و هي ترى اخاها يتبسط في الحديث إلى حد الابتسام بل كان يبتسم كثيرا في الواقع و غالبا في اتجاه ماود.
كانت ليلة دافئة و عندما انتهى العشاء تناولوا القهوة على الشرفة كان تريفور ما يزال مشغولا بماود و هي تستمع إليه بحماس اما الجد بارني فقد استقر به الحديث على موضوعه المفضل حديقته: أود لو نجول فيها لكنني متعب قليلا جينيفر عزيزتي لماذا لا تقومين بهذا الشرف ؟.
كانت الحديقة مزينة ببراعة إذ تنتشر أضواء مختلفة الألوان هنا و هنالك و هكذا تمكنا رغم الظلام من رؤية الطريق عبر الممرات المتعرجة بين الاشجار.
قال ستيفن فجأة : إنه مكان سارح أنا أيضا أملك حديقة واسعة و يوما ما لابد أن أزرعها كما هذه ...إنما حاليا ماود التي تهتم بها.
هل تعيش معك ؟.
- تقريبا يقتضي عملها أن تسافر كثيرا تظن أن لا ضرورة لقتناء منزل و هكذا تحتل غرفتين في بيتي.
-أظن أن عارضات الأزياء اعتدن على محاربة الضجر ، أليس كذلك؟
أظن هذا يحدث الآن .
و أخذت تضحك بصوت خافت فقال : أشك أن شيئا يربطها بتريفور.
سارا بتكاسل نحو البحيرة المزينة التي بدت طويلة ضيقة يعلوها جسر ريفي مضاء بمصباح.
اتكأت جينيفر على الحاجز تستمع إلى أصوات البط في الأسفل.
قال ستيفن فجأة: حدسي يخبرني بأن دايفيد قد اتصل بك.
- هذا مجرد تكهن منك.
حاولت تصنع الهدوء لكنها لم تسطع أن تمنع ابتسامة خفيفة .
- أعرف أنك تبدين مختلفة هذه الليلة أول تعارفنا كان يبدو عليك التوتر و الضيق أما المرة الثانية فبدوت مجنونة بالأمل . الليلة الماضية كنتي لطيفة إنما شاردة الذهن . أما اليوم فأنت سعيدة ساحرة و السبب واضح.
- ربما
و نظرت إليه بإثارة و استفزاز.
قال: يحب ألا تنظري إلى رجل بهذا الشكل إذا كانت نواياك بريئة.
- إنك فطن جدا يبدو أنك تفهمني جيدا.
- ليس كثيرا . لا يمكنني أن أفهمك حين تكونين مع دايفيد . ماذا يملك حتى يحولك من ساحرة متوترة إلى عروس بحر مغرية ؟.
قالت ضاحكة : إذن فأنت تراني عروس بحر مغرية ؟.
- إنك تعرفين ما أحسه يا جينيفر تماما كما اعلم لأنه شعور مشترك . أمه موجود مع أننا لا نتفق في الرأي كثيرا . إنه موجود بالرغم من حبيبك . هل أنت على علاقة مع دايفيد بالمناسبة ؟
فاجأها السؤال . مضت لحظة استعصى عليها فيه الكلام بينما تابع ستيفن يقول : أنا لا اعني حاليا بعد خصامكما بل قبل ذلك
- لا أحب الخوض في شؤون حياتي الغرامية معك .
- لا يبدو عليكما ذلك ... على كل إنه قرار مناسب. فلسوف نكون ، أنا و أنتي عاشقين
أخرستها وقاحته . و أخيرا قالت : حسنا ، لن نكون عاشقين أبدا.
- حسب تقديري هذا ما نحن عليه الآن و انتي تعلمين هذا .. إذ مهما تلاعبنا بالكلام يبقى دائما شئ في الاعماق ..إحساس ولد فينا منذ التقينا في ليلتنا الأولى تلك . قد يمكنك التغاضي عن الأمر أما أنا فلا
- أنت مخطئ . دايفيد هو من أريد ..لهذا تحطم قلبي عندما ظننت أنني فقدته
فقال بمكر: نعم أذكر شيئا من تفاصيل ... تحطم قلبك ذاك . أعتقد أنك ستضعفينني الآن ....ما هذا ؟.
- أين ؟
- هناك
قال ستيفن ذلك ذلك و هو يقودها عبر الجسر ليتواريا خلف الأشجار .... بعدئذ أخذا يراقبان تريفور و ماود و هما يجتازان الجسر و فيما هما كذلك وصل إليهما صوت خافت
- إن إعادة الصفقة إلى مكتب مونوبوليس و ميرجيرز لسمرة تخفض من أسعار الأسهم و هذا هو وقت الشراء و لكن فقط إذا
و ما لبثا ان تواريا عن الأنظار
وقف ستيفن و جينيفر ذاهلين و في وقت واحد انفجرا في ضحك عنيف مكتوم ثم قالت بصوت مختنق : لا أصدق هذا حتى من تريفور.


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس