عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 12:58 PM   #22

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الجزء الخامس
من الرجل الوحيد ؟

كما تنبأ ستيفن ، حضر دايفيد إلى الاجتماع رأته جينيفر و هي تغادر المكان مع ستيفن و إلى جانبه لمحت بيني جالسة معه . كان الاثنان يضحكان فصدمها منظرهما صدمة شديدة .
قال ستيفن : فلنذهب لتناول الغداء.
كان مطعم مركز الاجتماع فسيحا طلق الهواء. قاد ستيفن جينيفر إلى أفضل موائد المكان ، بجانب نافذة تطل على نافورة في الفناء . أفسح لها النادل كرسيا لتجلس ، لكن ستيفن أشار إليه بالتنحي جانبا ، ثم أجلسها إلى الناحية الأخرى من المائدة بدا واضحا أنه يعرف ما يريد تماما و هكذا عجزت جينيفر عن رؤية الموائد الأخرى . بينما انكشف المنظر كله لستيفن .
قالت محتجه: لا أستطيع الرؤية هنا.
- لا تقلقي سأطلعك على تحركات الشهم دايفيد.
- لا تسمه الشهم.
- ظننت نفسي أمدحه.
- ليست تلك الحقيقة و لا اظنكتفرح إن ناديتك بالشهم.
فامتلأت عيناه بألف معنى و معنى ثم نظر إلى وجهها قائلا : طالما أطلقوا علي أسماء كثيرة في حياتي و لكن الشهم لم تكن بينها. لا سيما أن امرأة لم تجرؤ على ذلك قط ، ألم يخطر ببالك أننا سندفع دايفيد إلى الغيرة إذا أطلقت علي هذه الصفة؟.
- شكرا إنه يغار فعلا .
- إنه لا يبدو عليه ذلك فقد دخل لتوه و بيني بجانبه .. لا تلتفتي و تذكري أنك مفتونة بل ضائعة في سحر صحبتي .
- و هل أنا كذلك حقا ؟.
- إذا أردت أن تستعيديه نعم إن النادل يقوده إلى المائدة .. كلا ! إن دايفيد يشير إلى الناحية الأخرى من القاعة .. يريد بالتأكيد أن يختلس النظر إلينا هذا شئ مشجع.
و عندما رأى نظرات جينيفر الساخطة قال : كل ما في الأمر أنني سأحاول أن أساعدك .
- أنا لا أثق بك حين تبدو بريئا ، و قد أخبرتك أنه يغار فعلا.
- كيف عرفت ؟ هل اندفع كالإعصار إلى بيتك مهددا باطلاق النار علينا إذا رآنا معا مرة أخرى ؟.
فضحكت مكرهة : طبعل لم يحدث هذا .
- هل هدد إذن بالانتحار ؟ نعم ، فهذا أكثر تأثيرا ... لعله قال لنفسه تلاعب بقلبها حرك عواطف الحنان فيها فهذه ينجح دوما.
- أتقول هذا الكلام عن خبرة ؟.
- لم أكن بحاجة إلى إثارة العواطف قط كما لم يحدث أن رأتني امرأة مترددا لكنني لاحظت ان ذلك يأتي بنتائج شديدة التأثير إنه لم يفكر في ذلم بعد أنا أعرف ... هل هدد بتدميري ماليا ؟.
- دايفيد لا يهدد ... ليس من ذلك النوع من الرجال ...
صححت قولها بسرعة ...فساعدها على الكلام : لا بأس ، ماذا فعل أثناء نوبة الغيرة اليائسة ؟.
- لقد تناولنا بعض الشراب .....
قالت ذلك و هي تتمنى لو أن هذه الكلمات لم تصدر عنها بهذا الشكل المتقطع الواهي.
- و بعد ؟.
- بعد ماذا ؟.
- لا تسكتي عندما يصبح الحديث مهما . ماذا قال ؟ أم أن كلامه كان عاطفيا و حميما جدا بحيث لا يقال ؟.
- لا تحاول إثارة أعصابي لقد أخبرتك تلك الليلة عن كل هذا .
سألها بذعر : أتعنين ذلك اللقاء الصغير ؟ ألم يتبعه لقاء آخر منذ ذلك الحين ؟ يا مسكينتي جينيفر ! ناذا فعلتي لكي يرهقك هذا البليد ؟ لو كنت أنا مغرما بك لملأت أوقاتك مرحا.
- كم أنا محظوظة لأنك لست مغرما بي !.
- إذا كان هذا ما تريدينه من علاقاتك الغرامية فنحن الاثنان محظوظان. علي أن أعلمك الكثير لا اعرف من أين أبدأ.
- لا تزعج نفسك يمكنني أن أتصالح مع دايفيد من دون مساعدتك.
- هذا حسن ، سأحضر عرسك.بعد حوالي الخمسين سنة.
- ربما هو كما وصفته أنت....شهم.
- لابد أنه ممل للغاية.
- إنه سيد مهذب إذا كان هذا ما تعنيه.
- لا فرق...
و أخذ يتأملها فترة ثم أضاف : أتعرفين كم تبدين جميلة عندما تتورد وجنتاك؟.
انتظر جوابا منها، لكنها صممت على السكوت فأردف بعد لحظة : إنه ينظر ناحيتنا . لعله لا يستحسن رؤيتك معي كما تكرهين أنتي رؤيته مع بيني .
- لا يهمني أمرها البتة طالما قلت لك هذا.
- هذا صحيح طالما قلت لي ذلك . لقد أشاح بوجهه الآن إنه يدنو برأسه منها لينظرا معا إلى قائمة الطعام .
- لا أريد أن أعلم هذا ...
- اتركي مسرح الاحداث من فضلك.


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس