عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 02:10 PM   #32

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


7- أحــزانــ عــنــد شــاطئـــ البحــــر...


تركته يقود السيارة في طريق العودة، ورضيت بالجلوس بجانبه فيما السرور يغمرها. قال:هذا يمنحني فرصة لزيارة " مخالب" واسرتها. والفضول يتملكني لرؤيتها بعد ان وضعت.
ما ان وصلت جينيفر الى بيتها حتى اندفعت الى صندوق القطط. ولكن لم تجد اي منها من بيتها.
ناداها ستيفن وهو يتلقط قطيطة من خلف الاريكة: هذه واحد هنا، واخرى هناك.
فضحكت:" ما دامت القطيطيات خرجت من الصندوق فلت اعرف كيف اعثر عليها ابدا."
وبرزت مخالب من المطبخ وانضمت اليهما في البحث. وسرعان ما عادت القطيطيات جميعا الى بيتها. فأعد لها ستيفن حليبا ساخنا. وقهوة له ولجينيفر. ومالبثت جينيفر ان شعرت بأنها هي نفسها قطة، قطة راضية قانعه وهي تتمطى وتشعر بالغبطة وكأن كل شيء في العالم على مايرام.
قال ستيفن:" بالمناسبة، لقد نسينا شيئا.
-احقا؟
-مارتسون . اردت معرفة كل شيء عنه لكننا لم تنحدث عنه... على الاطلاق..
صدمت وهي تتذكر انها لم تكن تريد الخروج مع ستيفن ليري الا لتوقفه عند حده ولتحد من غطرسته... بدا لها ذلك امرا سخيفا وعبث تلميذة صغيرة.. لقد علمت الليلة اشياء ضاعفت من اهتمامها به وتركته يتغلغل الى اعماقها ليلامس مشاعر ماكانت لتسمح لاحد بالاطلاع عليها . اما الان فلم تعد تريد ان تعلمه درسا.
سألها:" اتريدين التحدث عن ذلك الان؟"
فردت متعلثمة : لا، لا، في وقت اخر. انه ليس مهما.
فأجابها وهو يأخذها من بين ذراعيه:" لا ، ليس مهما.
بدأت تشعر بالخوف منه... مع انها لطالما اشتاقت لهذه اللحظة....
فقد بات في نظرها ادمانا سيئا وخطرا... ولكن من المستحيل مقاومته ستدفعه عنها في المرة القادمة, لكنها الليلة, يجب ان تعانقه بكل لهفة وحرارة... هذه المرة فقط.
ولكن، كما هي حال كل المدمنين، لاوجود لشيء اسمه (هذه المره فقط). عناق واحد اصبح اخر ثم اخر ثم عناقا لانهاية له.
تمتم يقول:" اريدك، واريدك ان تريديني".
-انك تعلم انني... لا ادري... ياستيفن...
لكن الكلمات تبخرت في الهواء. كان ذهنها مليئا بصور ستيفن كما رأته في بداية المساء، بعضلاته القوية وكتفيه العريضين . لقد تملكها الشوق الى عناقه منذ تلك اللحظة.
رأت عينيه المثقلتين بالعاطفة تنظران اليها بشكل غريب مرتبك . ثم قال بصوت اجش: انت دوما اجمل مما اتذكر.
ادركت انه سيصعب عليهما التوقف عند هذا الحد. فهي تندفع بطيش ورعونه تقودها مشاعر تغمر كل كيانها، ومع ذلك...
كانت الكلمات التي صدرت عنها آخر ماتوقعت التفوه به:
-ستيفن... ستيفن لا...
احست بالجهد الذي بذله ليتحكم في نفسه ثم قال بصوت مزقه التوتر:
"ماذا جينيفر؟ ماذا حدث؟"
-لا ادري... لقد حدث كل شيء بسرعة.... لست مستعدة لهذا الامر....
انكمشت امام ثورته المفاجئة. كان وجهه بالغ الشحوب لكنه تمكن من السيطرة على نفسه.
تركها ببطء وألم. وحالما ابتعدت عنه، اشاح بوجهه وهو يرتب شعره باصابعه.
قال بذهن شارد:" آسف."
ادهشها قوله كصدمة انفجرت في رأسا... ستيفن ليري يعتذر؟ يبدو وكأن الكواكب توقفت عن الدوران


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس