عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 02:15 PM   #34

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

استدعى ستيفن سيارة اجرة. كان يمسك بالهاتف وانتباهه منصب على الطبخ. وسمع صوتها وهي تنفخ انفها في منديلها.
وحين عادت قال لها :"سيصل التاكسي بعد دقيقتين."
-هذا حسن.
قالت ذلك بابتسامة مشرقة لكنه علم ان ابتسامتها سرعان ماتخبو حالما يخرج... وتعود الى وحدتها... من دون قطط... من دون دايفيد، من دونه هو، من دون احد. وادمى ذلك قلبه. اندفعت من بين شفتيه كلمات عفوية:"اقضي نهار الغد معي جينيفر.
اجابت متعلثمة:" لدي... لدي اجتماعات طوال النهار."
-الغيها. خذي يوم اجازة وتعالي معي الى شاطئ البحر.
-شاطئ البحر؟
قالت ذلك وهي لاتصدق ماتسمع.
-اريد ان اخذك الى هانتلي واريك مكان نشأتي. دعينا نصاب بالجنون.
-آه، نعم. فلنصب بالجنون!
قالت ذلك ببهجة بالغة وكأنها صبية صغيرة.
-سأقلك عند الثامنة من صباح غد. لاتتأخري. تصبحين على خير.
بعد ذهابه . اخذت جينيفر تذرع ارض الغرفة باضطراب، وهي تحاول تنظيم افكارها....
لماذا تملكها الذعر؟ ربما لان الشوق الى ستيفن حين يجتاحها يصبح اقوى منها، ويمزق الحياة المستقرة التي لطالما انتظرتها منذ وقت طويل، منذ كانت صبية صغيرة وحيدة مهجورة.
في صباح اليوم التالي، لم تكن متأكدة من حضوره. ولكن في الثامنة الا خمس دقائق سمعت طرقات على بابها. فتحته واذا بها تجد رجلا كادت الا تعرفه . ستيفن ليري في قميص ملون تزينه مربعات، ومن دون ربطة عنق، يبتسم كصبي متشوق الى نزهة ممتعه.
كانت هي ايضا ترتدي بنطلونا وقميصا تبني اللون ماكانت لترتديهما للعمل... وقد عقدت وشاحا حريريا احمر حول عنقها وعلقت في كتفها حقيبة منقوشة من القماش.
سألها:"الست جاهزة بعد؟"
اجابت:"مازلت بحاجة الى عشر دقائق "
هي كلمات عادية تبادلاها، لكن وراءهما يكمن توتر.
لكنهما، على كل حال، تمكنا من تغطية التوتر ببضع كلمات عادية.
وما ان جهزت للخروج حتى قال:"ملابسك مناسبة تماما لقضاء نهار على شاطئ البحر.
-حسنا، ارجو ان يكون شاطئا حقيقا، تكسوه الرمال الذهبية وتعلوه خيمة فيها رجل يبيع الايس كريم.
-اسف لان الشاطئ مغطى بالحصى، ولكن اظن خيمة الايس كريم ما زالت هي هي.
حين انطلقت بهما السيارة، قالت جينيفر: عندما كنت صغيرة، اعتاد والداي ان يأخذانا، انا وتريفور ، الى شاطئ البحر، تلك الرحلات ماتزال شموعا مضيئة في ذاكرتي. كانت الشمس مشرقة والايس كريم لذيذا على الدوام، وانا وترايفور نتشاجر. فالرابح هو من يبني قصرا رمليا اعلى من قصر الاخر.
-اراهن على انك كنت تربحين دائما.
-ليس دوما، لكنه اعتاد على الغش.
-بمناسبة الحديث عن ترايفور، لم تعد ماود الى البيت ليلة امس...
وذلك لاول مرة. اظن علينا ان نستعد لحفلة الزفاف.
-هل انت جاد؟
-انت لاتعرفين اختي عندما تصمم على شيء . انها رهيبة.
كانت جينيفر على وشك الجدال عندما تذكرت وجه تريفور وهو يأخذ ماود بين ذراعيه. كان يبدو عليه الوله والخضوع.
سألته بشيء من الاضطراب:"هل قلت انها قررت ان تتزوجه منذ ان تعارفا؟ ولكن هل حبها ذاك حقيقي؟"
-ولماذا فكرت في الزواج منه اذن؟


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس