عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 02:29 PM   #39

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

لم تستطع ان تضيف اكثر من هذا، فقد اصبحت كالمسحورة، شعرت بقلبه كالوردة ينفتح لها اخيرا... لقد غامرت لتوها بنبذ ذلك، لكنها لم تجرؤ على معاودة الكره، فهذا الاحساس ثمين للغاية، وتلك خدعه صغيرة بريئة اختلقتها في حياة اخرى، يوم كانت هي امرأة مختلفة. اما المرأة التي تقع الان في غرام ستيفن ليري فقد ولدت من لحظات فقط. ستدفن سرها في العمق، حيث لايمكن ان يهددهما ثانية.
لم يتحدثا بعد ذلك الا قليلا حتى فرغا من الطعام. قنعت بالجلوس، مستمتعة بصحبته وهي تشعر بأن علاقتهما تزداد قوة. كان متكبرا، حساسا غريب الطباع، فظا حين يروق له ذلك، غير عقلاني، صعب المعاشرة كثير المتطلبات. لكن لمحة الضعف المفاجئة التب لمستها فيه هذا النهار مست قلبها.اظهر لها ومن دون خوف انه بحاجة اليها . ومن ثم توالت الاحداث وها هي الان تجلس على عتبة مستقبل جديد رائع.
لقد اسقط الحواجز حول قلبه من اجلها، وافضل مافي الامر انه بدا راضيا بهذا الوضع الجديد. وعندما نظر اليها فجأة باسما، رأت في عينيه قبولا ونظرة حائرة مرتبكة وتفهمت ذلك فقد كانت مثله تماما.
عادا الى البيت متمهلين. وقفا عند اشارة السير، وامسك بيدها وضغطها لحظة ثم عاد يقود من دون ان يتفوه بكلمة. شعرت بالسعادة تستقر في داخلها... فالعاطفة المحمومة لا بأس بها لكن هذا لاتقارب النامي بينهما لا يوصف.
عندما وقفت السيارة ، قال: لم اشرح لك بعد ملف مارتسون . لقد تركته في بيتك هذا الصباح، والافضل ان ادخل معك لاخبرك عنه.
سألته ورأسها يدور:"مارتسون؟" آه، نعم ،" مارتسون"
كل شيء بدا بعيدا الان ماعدا ستيفن . وعندما دخلا بدت كل حركة اكثر قوة وكل شعور اكثر حده... اما حركة المفتاح في القفل فكانت ذات طابع اخر... كذلك صوت الباب وهو يقفله خلفه ويقف ناظرا اليها.
بات المنزل الان معتما، لكن ستائرها مازالت مفتوحة فتسلل مايكفي من الضوء لترى في عينيه اضطرابا لم تعهده فيهما من قبل... فاضطربت هي بدورها... لم تستطع سوى ان تهمس باسمه، وفي اللحظة التاليه كانت بين ذراعيه.
لكن عناقه اليوم اختلف عن اي عناق آخر. لطالما شعرت قليلا بمزيج من القسوة والتملك يشتعل في طبيعته. لكنها اليوم لمست مايشبه التوسل فتجاوب قلبها مع ذلك.
تمتم يقول:" تعلمين بأنني اريدك، اليس كذلك؟."
فشهقت:" نعم.... ولكن..."
-هس.... كلمة (لكن) للجبناء ، وانت لست جبانة، جينيفر! انك قوية بما يكفي لتفعلي ماتريدين.. هذا السؤال لايحتمل الا جوابا واحدا نعم او لا.
تابع يقول :" اتركي دايفيد واقيمي علاقة معي."
-علاقة؟
-لست بحاجة الى الزواج، ياجينيفر... مثلي تماما. دعينا نثير السماء ونذهب الى كل مكان معا، فلندع العالم يعرف بأحاسيسنا.
تراجعت الى الخلف ونظرت اليه متحديه:" ربما مشاعرنا مختلفة.
-مشاعرنا متشابهة. لكنني صادق فيها بينما انت لا... ونحن الاثنين نعلم سبب ذلك.
-هذه هي فكرتك عن التقارب الشاعري؟
-انه تقرب صادق الى امرأة قالت انها تحب التعامل الواضح.
-نعم ... نعم انا احب ذلك.
لكنها لم تستطع ان تتذكر انها قالت هذا الكلام.
-انت لا تحبينني اكثر مما احبك انا. اليس كذلك؟
قالت بغموض :"لا . انا لست مغرمة بك."
-ومع ذلك ، نحن نقدر احدنا الاخر، وانت تعلمين هذا. لن استطيع ابدا ان اسمعك حديثا جميلا... لكنني سأبادلك العواطف المحمومة بمثلها... والمجازفات بمثلها ، ومعا سنجعل السماء تتوهج بالانوار.



mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس