عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 02:42 PM   #42

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

وفي احد الايام اتصلت بها ماود نفسها ودعتها الى الغذاء في مطعم ايطالي. فدهشت جينيفر حين رأتها تملأ طبقها بالطعام ثم تأكل بمتعه بالغه.
قالت جينيفر:" ظننت ان عارضات الازياء يأكلن كالعصافير"فهزت ماود رأسها :" اغلبنا يأكلن كالبغال."
-وعملك؟
-كان عملا شيقا.
-ماو، هل انت مغرمة بتريفور حقا؟
-طبعا انا كذلك. انه رائع.
-رائع؟ تريفور؟
-انه بحاجة فقط الى امرأة تحبه وتفهمه.
-ولكن لديه اسرة.
-لكنه لطالما شعر باهمالكما له انت وجدك.
-لا افهم.
-تريفور يغار لانك كنت دوما حبيبة جدك.. انه شغوف بجده ويبذل جهده في ارضائه، لكنه لا يستطيع منافستك لانه لايمتلك سحرك.
-هل اخبرك هو بهذا؟
-لا بالطبع. حبيبي المسكين لا يعرف كيف يعبر عن احاسيسه بالكلمات. لكنني راقبته ورأيت وجهه.
-الهذا اذا يتذمر تريفور كثيرا؟
-كان يشعر انه في الدرجة الثانية، ولاشيء اكثر من ذلك. لكنه معي، سيكون الاول على الدوام.
ابتسمت جينيفر مسرورو لاجلهما.
&&&.
وفي صباح اليوم التالي ادركت جينيفر ان ماود اخبرت تريفور بأنها تريد الزواج به في اسرع وقت ممكن فعندما وصل الى مكتبه كان يهمهم مترنما.
سألها وهو يرسم على شفتيه ابتسامة مودة، ابتسامة لم ترها منذ وقت طويل:"بماذا اساعدك؟
قالت على الفور:" اريدك ان تخبرني عن كل ماحدث الليلة الماضية. لقد تناولت الغذاء مع ماود.
ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة حمقاء وهو يحتضنها : سنتزوج .
قالت بخلاص:" لشد ما انا مسرورة مادمت انت سعيدا."
-سعيدا؟ انا لم اعرف طعم السعادة من قبل. عندما افكر في مبلغ كمالها... وفي انني عادي بهذا الشكل...
اردكت جينيفر انه لايقول ذلك بلباقة، فتريفور لايعرف ماهي اللباقة
وهكذا تبعت كلماته المتواضعة من القلب.
واضاف:" انها المرأة التي لطالما بحثت عنها. امرأة لي وتعيش لاجلي. بعد ان ماتت امي ... شعرت بالضياع...."
فقالت :" اعلم هذا."
واردف ببساطة:" لكنني الان لم اعد وحيدا. اظنك شعرت بالضياع انت ايضا."
اومأت وهي تبتسم له، فبادلها الابتسام . لقد عادا اخا واختا مرة اخرى.
اعدت القهوة وجلسا يتحدثان ساعة كما لم يتحدثا من قبل. اخذت جينيفر تنظر الى اخيها بحنان، مسرورة للتغير الذي طرأ عليه. كان دوما في اعماقه رجلا دمثا ، بالغ الرقة... رجلا ينتظر الحب ليكشف عنه.
هذا هو الحب المثالي، كما ادركت. انه احساس يخرج من اعماق العاشق افضل مزاياه. فالعاشق يعرف خبايا قلبه تماما، ولا تعذبه الشكوك، كما شعرت هي بالحنان نحو رجل ما بينما عاطفتها موجة نحو رجل آخر. الحب الصافي المباشر، يجعل العالم بسيطا، يجيب عن كل الاسئلة. فلماذا لايحصل الامر كذلك معها؟
لو ان احدا اخبرها انها بعد ليلتين ستكون جالسة في " سافوي" لتحتفل بخطبتها الى دايفيد ، لما صدقته....




mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس