عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 02:54 PM   #45

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

-تصرفي كامرأة ناضجة، ياجينيفر. لايمكنك ان تتزوجيه... انت لا تعنين ذلك جديا. لقد فعلت ذلك لكي تلزمني حدودي ، لا بأس ، لقد نجحت ، وانا اذعن.
كان غريبا، بالنسبة الى امرأة اعلنت لتوها خطوبتها الى رجل ان يخفق قلبها لرجل اخر.
-وماذا تعني بالضبط بقولك (اذعن؟)
ادار اليها وجها منهكا:" اليس هذا واضحا؟"
-ليس بالنسبة الي.
-لقد جئت الى هنا جادا في طلبك . اليس كذلك؟ انني لا الاحق النساء. ولكنني جئت اليك... متوسلا ان توقفي هذا العبث الان ، والا....
-والا ماذا....؟
توترت ملامحه. بدا كرجل يتعلق بحافة هاويه. واخيرا قال:" والا سقطت اسعار اسهمي."
حملقت جينيفر فيه وقدجمدتها المفاجأة . ثم همست: ماذا؟
-بامكان خطوبتك ان تسبب لي ضررا كبيرا في السوق.
صرخت بعنف:" لا اصدق انني اسمع هذا الكلام. السوق لايهمني! فأنا اتزوج دايفيد لانني احبه."
-كلام فارغ. تتزوجينه لانك غضبت مني، وهو يتزوجك لانك امرته بذلك.
-هذا غير صحيح.
قالت هذا متعلثمة. حاولت تصور وجه دايفيد وقد افقدته الصدمة لونه بعد ان ابلغته بضرورة زواجهما.
قال بازدراء:"لاتطلبي مني ان اصدق انه عرض عليك الزواج. ان خوفه البالغ على نفسه يمنعه من ذلك. لاشك انك قلت له: لن ندعه يملي علينا اوامره، اليس كذلك يادايفيد؟ ولهذا ستعلن خطبتنا لكي نلقنه درسا. ولم يدرك الضعيف المسكين مالذي حدث له."
-لايحق لك ان اقول هذا!
-سأقول كل ما يمكن ان يخرجك من هذا المآزق. اتراه يعرف كيف تنتعشين بين ذراعي؟ اتراه يستاءل لماذا تموتين بين ذراعيه؟
-انت لاتعرف كيف اكون مع دايفيد.
-اعرف انك لا تشتعلين شوقا للمسته كما يحدث لك معي. فما من امرأة تتفاعل بهذا الشكل مع رجلين في آن واحد. وبما انك تتحولين هكذا معي، فلا يمكنك ان تكوني كذلك معه.
-انك تحرف كلامك. منذ ايام فقط، وفي هذه الغرفة بذات ، اتهمتني بأنني ازيف مشاعري لاخدعك.
-كنت مجنونا. وكان لدي عذري. ولكن عندنا هدأت اعصابي ادركت انه لايمكنك ان تدعي الى هذا الحد. فما هي الا لمسة واحده حتى يرقص قلبانا فرحا.
صرخت وهي تشيح نظرها عنه وتغطي اذنيها: كفى.
جذبها ليديرها اليه وهو يهزها: لماذا؟ هل تؤلمك الحقيقة؟ انظري في عيني واخبريني ان هذا غير صحيح.
همست تقول: لقد...فات الاوان.
قال وهو يأخذها بين ذراعيه: لايفوت الاوان مطلقا فيما هذا الشعور مالق بيننا!
منذ لحظة وصوله علمت انها لن تفلت منه، ومع ذلك فقد فوجئت . لو عاشت حتى المائة لبقيت تضطرب كلما عانقها. كان عناقه في البداية رقيقا حنونا، بعث فيها مشاعر لاتجرؤ على تسميتها. انا الان فأصبح جارفا مسطيرا، لا حنان فيه وانما قوة عمياء لرجل لايفهم شيئا آخر.
لكن خفقات قلبها المتصاعدة اخبرتها بأنها من سيدفع هي ضريبة العاطفة المحمومة التي خرجت عن سيطرته.
تمتم وهو يضمها: لطالما انتهت بنا الامور الى هنا. ولكننا انتظرنا طويلا لنواجه ذلك... طويلا اكثر مما يجب...
همست بذعر:" ان دايفيد..."
فقاطعها:" انسيه . مايهمنا هو نحن، لم تجذبني امرأة قط كما جذبتني انت."
واشتد عناقه فحاولت ان تقاومه، لكن المشاعر التي اثارها في نفسها كانت اقوى من ارادتها. وما لبثت ان نسيت العواقب فلم تعد تفكر .


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس