عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 03:18 PM   #50

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

عادت الى بيتها متمهلة ، وهي تشعر وكأن الحياة تضيق كسجن كانت في اعماقها مسرورة لأنها اخرت زفافها لو تمكنت من التهرب من هذا الزواج لفعلت . . . ولكن ذكرى كلمات دايفيد لاتفارق ذهنها : (شكرا" ياحبيبتي إنك تعتنين بي دوما)
لقد ناضلت بكل مافي وسعها لكي تفوز به . وها إن حاجته اليها الآن باتت عبئا" عليها
كانت تتحرق شوقا" الى ستيفن رغم خصامهما . لم توحد بينهما عاطفة محمومة بل هما يكملان بعضهما فعلا" يضحكان معا" . .
ويقرأ الواحد منهما افكار الآخر . . . كم اذهلها ذكاؤه فلو انه يحس بها . . . يحبها . . . لو انه فقط يحبها ، لأحبته بكل جوارحها لكنه اخبرها بكل وضوح انه لايحبها ولن يتزوجها وهو يتقرب اليها انتقاما" لكرامته لاحبا" بها.
اما آخر مشهد عنيف جمعهما في مكتبه فبمثابة اندثار امل اخير . صحيح ان جرح كرامتها مازال ينزف ، ولكان النزيف اسوأ لو انها كانت تحبه . يبقى عزاؤها الوحيد في انها آمنة من تلك الناحية على الأقل ، عليها ان تتمسك يهذه الفكرة ، وإلا لأصبحت الحياة لاتطاق.
كانت ماود موزعة بين اثنين ، ستيفن وجينيفر . . .
اصبح اخوها يتأخر هذه الأيام في عمله . لكنها وجدته ذلك المساء قابعا" في البيت سيء المزاج.
قالت له : " بحق الله افعل شيئا" . . . اتصل بها قبل ان يفوت الأوان
قال ببطء:"لقد فات الآوان فعلا".
- تغديت مع جينيفر اليوم فأخبرتني بحقيقة ماحدث ليلة زرتها في شقتها.
- وماذا هناك لتخبرك ؟ كانت في الفراش مع خطيبها.
- لا . لم يكن الأمر كذلك . لقد اصابه صداع مؤلم فأخذته الى بيتها ووضعته في السرير بينما نامت هي في الغرفة المجاورة
فقال وهو يقهقه ساخرا" : وهل صدقتها؟ رباااه كيف تصغين إلى كلام كهذا؟
- لأن جينيفر قالت هذا ، فأنا واثقة انه صحيح.
فزمجر يقول : " صحيح؟ إنه طبعا" صحيح فهذا ماأتوقعه بالظبط من احمق عديم الحيوية".
- حسنا" اظن لاذنب للمسكين في تكوين شخصيته.
هب ستيفن واقفا" وسار نحو الباب وكأنما الحركة تخفف من توتره ثم قال بازدراء : سأخبرك بشيء ما اذا كنت في فراش اكثر النساء حرارة واغراء فأنا واثق انني سأقدم على ماهو اكثر من الشعور بصداع.

في عصر احد الأيام تلقت جينيفر المكالمة الهاتفية التي قلبت حياتها رأسا" على عقب
قال لها شاب : " انا شرطي بكورت لدينا رجل موقوف في مخفر "إينزلي " قبضنا عليه اثناء مشاجرة فطلب منا الاتصال بك اسمه "فريد ويزلي" وهو يدعي انه ابوك.
سحبت جينيفر نفسا" طويلا" وهي تشعر وكأنها تلقت رفسة في معدتها .
- آنسة نورثورن؟
- سآتي حالا".
قادت سيارتها الى المخفر بحركة آلية وهي لاتقوى على التفكير .
فأبوها عاد الى حياتها بعد ستة عشر عاما" من الغياب
كان اكبر سنا" واكثر نحولا" فيما الشيب يتخلل شعره الشعث . .
بدا رجلا" عاش حياة خشنة لوقت طويل ، لكنه مازال يملك الابتسامة الواسعة المرحة نفسها ، الابتسامة التي اسر بها قلب الطفل.
- هل انت مسرور لرؤيتي؟
- قالت لتتجنب سؤاله : دعنا نخرجك من هنا اولا"
لم يتحدثا طوال الطريق لكنه ماإن رأى سيارتها اللامعة حتى اطلق صفيرا" طويلا".
صفر مرة اخرى عندما رأى بيتها . ولكن كل ماقاله هو : "حسن"


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس