20-03-09, 07:35 PM
|
#4 |
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية ? العضوٌ???
» 62516 | ? التسِجيلٌ
» Nov 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 1,217 | ?
نُقآطِيْ
» ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_pos.gif) ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_pos.gif) ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_pos.gif) ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_pos.gif) ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_pos.gif) ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_highpos.gif) ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_highpos.gif) ![mero_959 is a splendid one to behold](images/reputation/reputation_highpos.gif) | | ![](https://www.al-wed.com/pic-vb/222.gif) -2-
انتهت المناقشة فجأة عندما أشار الطيار انه على وشك الهبوط , ثبتت ريبيل نفسها في المقعد خلال هبوط الطائرة قبل ان تقف بثبات في مكانها وبينما ساعدها باولو على النزول كان انطباعها الاول كمن يخطو داخل منزل خصيب , حار واسع ممتلئ بحرارة استوائية عالية , من على الأرض كانت الأشجار الكبيرة تفرض علوها الرهيب , مظلة اوراقها الخضراء تنتشر عاليا تقاتل من اجل الضوء , تاركة الجذوع عارية تماما , كان داخل الغابة مظلما وعلى الأرض تستلقي تتمدد وكأنها تبحثعن غنيمه .
" ها قد اتت لجنه استقبالنا "و
اومأ باولو الى جمهور من السكان يسير نحوهم . حاولت ريبيل ان لا تظهر ارتباكها بينما كانوا يقتربون ,
لم تكن هذه اول مرة تقابل شخصيات قبلية , ولكن هؤلاء الأشخاص بدوا وكأنهم يخرجون مما قبل التاريخ , عراة ما عدا اقمشة صغيرة مع صباغ احمر فوق وجوههم , نسائهم , ايضا عراة , ولهم رسومات فوق اجسادهم , مع صباغ احمر فوق وجوههم واقدامهم , , ولكن عندما ابتسموا , مشكلين دائرة حول زوارهم , بدا واضحا ان لهم طبيعة اطفال سعداء , فضوليون فيما يتعلق بالغرباء , خجولين مع اهتمام واضح بأي شئ جديد يدخل الى عالمهم الواسع المغلق .
بعد دقائق كان هناك صوت لطبول خفية , حيث ظهر رجل من مبنى مشيد على الطرف , صورة مستقيمة طويلة , داكنة وغير منحنية كما الأشجار العملاقة .ر
شيطان يخرج من جحيمه الأخضر .
مهتمة بتحذير ابيها , نبذت ريبيل التفكير الجيد وعلمت نفسها ان تكون عادية بينما ابيها ذو ردة فعل هادئه , لاشئ جيد يمكن ان تحصل عليه في اظهار العداء , فيما مساعدة الرجل لهم شئ حيوي لمهمتهم , وكان يجب عليها ان تظهر ودودة من جراء رؤيته .
" سنيور مانشنت ؟"
تقدم والدها ويده ممتدة :
" كم يسرني ان اقابلك أخيرا "
" وأنا مثلك بروفسور "د
حمل صوت السنيور اللهجة والرنة التي توقعتها ريبيل , عميق كما البرك , واثق كالصخور المنتشرة على ضفاف النهر , بارد كما الهواء فوق الشرفات وسمعته ريبيل يضيف " انني معجب جدا بكتابك حول حقل علم الأنسان ولقد قرأت كل الكتب التي الفتها حول هذا الموضوع "
" لماذا ... شكرا لك , سنيور " قال البروفسور بفرح ظاهر .
" بالنسبة لرجل يحمل معرفتك وخبرتك , اعتبر نفسي عاديا , هل تسمح لي ان اقدم لك ابنتي ؟"
استدار لكي يحثها على التقدم .
" ريبيل ..." قدمها بفخر .ه
" هذا السنيور لويز مانشنت ...عالم مستكشف . وخبير في الحياة البرية ...والآن منشغل بأقامة مزرعة اشجار اختبارية هنا في الغابة , سنيور مانشنت , اليك ابنتي , ريبيل ستورم "
"سنيوريتا ستورم " |
| |