نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية ? العضوٌ???
» 62516 | ? التسِجيلٌ
» Nov 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 1,217 | ?
نُقآطِيْ
» | | رأت شفتيه تلتويان عند ذكره اسمها , ولكن عندما ينحني ثم يرفع رأسه لايظهر هناك اية أشارة عن الأستمتاع على الوجه النحيل مع ملامح داكنة وحادة وكأنها نحتت من الخشب الماهاغوني , ارادت ان تبعد يدها عن قبضته ذات العضلات , ولكنها اجبرت اصابعها على البقاء ثابته , تجبرهم على عدم الأرتعاد ."وردة قاييين"
" مزرعة أشجار اختبارية في قلب الأدغال , سنيور ؟
ارادت ان تنطق السؤال بتهذيب , ولكنها لاحظت عندما رأت تجهم والدها بأن كلماتها حملت لهجة احتقار .
كان موقفه الذي يجب ان يلام ...عقليا , اظهرت دفاعها انها ليست مختالة "
" ان حيرتك مفهومة , سنيوريتا "
وببرودة ادرك خشونتها .
" غالبا ما اجد نفسي مضطرا لأن اشرح للدخلاء , لماذا , نحاول ان ننمو . ان اسواق خشب العالم هي مجهزة للخشب الناعم كما ترين , ولكن لسوء الحظ فقط شجرة واحدة من كل عشرة تنمو في الغابة هي صالحة تجاريا , انه املنا بأن الأشجار التي تنمو عن طريق البذور سوف تكون اقل مهاجمة من قبل الأمراض , وتلك هي خطتنا , انه من السابق لأوانه القول ما اذا كانت تجربتنا ستنجح مستقبلا ام لا , انه مع مناهج العلم الحديث سوف نروض الوحشية او انه علينا ان نذعن ونترك كل شئ على ماهو عليه "
" انني اكيد , سنيور مانشنت " قاطع والدها الحديث قلقا من لهجة صوت ابنته وأضاف " انه اذا كان هناك شخص سينجح من ترويض جزء من الغابة دون تدميرها فهذا الشخص هو انت "
شعرت بأنه قد تم زجرها عندما وصفها هذا الرجل بالدخيلة , وأخضعها غضب والدها , التزمت ريبيل الصمت بينما كانوا محروسين على طول العمر عبر الغابة والتي قادت تدريجيا الى نهر حيث , هناك فيلا معبرة, منزل نباتي مبني من الحجر , مع قرميد بلون الحشيش , ودرجات تتقود الى شرفة واسعة , وبينما اقتربوا حضر خادم يرتدي معطف ابيض لتقديم الشراب على طاولات خيزران منخفضة , كراسي خيزران مع وسائد ملونة سميكة , تحث الزائر على الجلوس فوقها .
غرقت ريبيل وعيناها واسعتان في كنبة مظللة وحدقت حولها , تتساءل اذا ما كانت قد تاهت حتى وصولها الى فيلم ذهب مع الريح .
على ما يظهر , بدت افكار والدها وكأنها تتجه في نفس الأتجاه حيث قال " مذهلة ...انا لم اتوقع ان اجد هكذا اسلوب من الهندسة في اعماق الغابات "
" وبالكاد هذه الأعماق " صحح السنيور بابتسامة وأضاف " هناك العديد من هذه المنازل في البرازيل القديمة " شرح وهو يرخي طوله فوق احد الكراسي .
في وقت واحد جهزت بلادي معظم اقطار العالم بالسكر , لقد احتاج المزارعين القدماء الى اشخاص ليزرعوا , يقطعوا ويطحنوا قصب السكر
, ولكن الشعب الهندي لم يكن في متناوله , لذا بدأو يبحثون في اماكن اخرى عن اعمال , قبل ان يتم ابطال العبودية , العديدمن العائلات احضرت من ساحل الغرب الأفريقي ,والحياة في البرازيل كانت مشابهة للحياة في ايركا الشمالية , العديد من القصص عن الجنوب الغابر قد رويت عن طريق روائي زنجي في البرازيل , وكذلك العديد من المزارعين الأغنياء رووا عن بلاد أبناء عمهم الأميركين الشماليين "
" هل تعترف بأن احد اسلافك كان تاجر عبد , سنيور ؟"
" لا , سنيوريتا , انني لا افعل "
نظر اليها نظرة فولاذية وأضاف ,
" لا أستطيع ان اقر بما لا اعرفه , لقد امتلكت عائلتي حقول السكر في يوم من الأيام , بالتأكيد لا اعتقد أي عضو من عائلتي قد اتهم بأنه يستفيد من بؤس البشرية "وردة قايـين
بهزة من كتفيه استطاع ان يعزلها كليا , بينما ارتشفت من الكأس الكبيرة , طبخ لذيذ من قصب السكر , عصير الفواكه , السكر والرز المطحون , وحاولت ان تقرر من هو هذا البرازيلي , الأستبدادي الذي لم تحبه , والذي اعتبرته يعيد تماما جو التفوق لديه . |