نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية ? العضوٌ???
» 62516 | ? التسِجيلٌ
» Nov 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 1,217 | ?
نُقآطِيْ
» | | ~:~ 5 ~:~ قالت ذلك زهي ترتاح:
" شكرا للسماء, ابي انه من الضروري لي ان انكر كل شيء قالته المرأه؟ لابد انها مجنونه تهذي... ضحيه جنون الامازون... اذا كانت تعتقد بأنني اصغر قضمه تستميل الشيطان الذي يحكم هذا الجحيم الاخضر .
وقفت على قدميها وغادرت الغرفه تنبذ كلمات سافيرا دي باس, لسبب ما لم تحبها المرأه البرازيليه وكان تحول تعارضها مع لويز مانشينت الى سلاح من السخريه.
تجمعت الدموع في عينيها, تعيش في عالم الرجال اولا كطفله محميه ثم كزميله معجبه بشجاعتها ومهارتها كمصوره.
دون ان يلاحظها احد, هربت خارجا الى الشرفه حيث وجدت هواء الليل بارد. كان القمر يلمع بقوه, يرسم خط فوق اشجار النخيل والتي كانت بيت للقرود الليليه, ورائها السماء الداكنه كانت ملتهبه, كانت ريبيل شارده لكي تلاحظ ضوء السيجار الذي كان يلمع في نهايه الشرفه حيث الصوره بدأت تقترب منها. وجد هواء الليل البارد, كان القمر يلمع بقوه, يرسم خط فوق اشجار النخيل والتي كانت بيت للقرود الليليه, وراءها السماء الداكنه كانت ملتهبه. كانت ريبيل شارده لكي تلاحظ ضوء السيجار الذي كان يلمع في نهاية الشرفه حيث الصوره بدأت تقترب منها.
" مثل الحرباء انك تبحثين عن الارضيه الاسلم لطبيعتك, سنيوريتا ستورم "
" نفس الشيء يمكن قوله لك سنيور مانشيت "
جعلت نظرها يسرح الى حيث اضواء الفيلا المترفه حيث كان ينبعث صوت موسيقى, ضحك ومحادثات مختلفه.
" ان اكثر ما اراه في هذا المكان, الاسهل لكي افهم ترددك في هجر حياة متعه كهذه "
سحب نفسا عميقا من سيجاره الذي اضاء بعمق تحت عيناه الداكنتين, ارعشت تشعر فجأه بالبرد, وتعرف بأن عيناه الثاقبتين ربما تلاحظان ذلك.
" انه من غير الحكمه ان تخرجي في الليل دون شال, قبل ساعتين من بزوغ الفجر كان الطقس في اقل درجاتت حرارته, اذا كان عليك ان تقضي الليالي في الغابات, سنيوريتا, عليك ان تتحضري لكي تبقي قريبا من رفاقك بحثا عن الدفء "
" انك تعتبر ذلك مشقه, لقد كنت في اوضاع اسوأ بكثير ولقد واجهتها كما يفعل الرجل تماما "
" اني اصدقك "
قال ذلك بلطف حيث لم تلاحظ اهانته المبطنه.
" ان الامازون يأخذ اسمه من عرق اسطوري. من محاربات, واللواتي كان يصفهم السكان بالجلد الشاحب والشعر الباهت, واللواتي كن قادرات على محاربه عشرات الرجال, ان الهنود يقسمون بن هكذا نساء موجودات وهم يعبدونهم كالآلهة, ولكن شخصيا لا اجد شيء لاعجب به في النساء اللواتي يحاولن اغتصاب دور الرجل كصياد, لقد كان واليك مخطئين ي حرمانك من العابك, سنيوريتا , لقد ارجعك السفر ومعايشه الرجال الى مزيج من الصلابه والانوثه, لديك جسد جميل ولكنك قطة تطوف الغابات بحثا عن فريسه, اني معجب بنفسي كوني رجل بكل معنى الكلمه كما الرجل الاخر "
نبذ سيجاره وسحقه تحت قدميه بينما كان يضيف:
" ومع ذلك فأنا اكيد بأن قضاء ليله في سريرك لن تؤثر على اقل ارتفاع في حرارتي "
وجدت ريبيل والدها وحيدا عندما انضمت اليه على الفطور في صباح اليوم التالي, ومع ان الوقت كان مبكرا, كان لويز قد تناول فطوره وترك الفيلا...ولقد تأكدت من ذلك عندما راقبته من نافذه غرفتها وبينما اصبح على بعد اميال عن الفيلا نزلت الى الاسفل.
" لقد غادر لويز للتو "
" لويز؟! هل اصبحت صديقا للسنيور المتعجرف؟ "
اومأ قائلا:
" انني احب الرجل "
قال ذلك وهو يرفع باتجاهها الطعام واضاف:
" بعد ان فكرت كثيرا بالموضوع وجدت ان هناك حقيقه كبيره فيما يقوله, من وجهة نظره, فان اصرارنا في تعقب اهتماماتنا لمعرفه عادات الهنود اناني جدا "
ترددت بينما قالت بعد لحظات:
" انت لا تخبرني بأنك سوف تنبذ مشروعه؟, ان تترك سلسله كتبك غير المنتهيه فقط بسبب رأي رجل واحد. لا يسمح لك ان تصبح ذو عقل مسير يا والدي "
" لا, انا لا اقول شيئا... لقد وعدني لويز ان يوفر لي كل الملاحظات التي جمعها عبر السنين والذي اكد لي انني سوف اجد كل المعلومات التي احتاجها عن عادات وتقاليد واسلوب حياة القبائل المنسيه. ان ذلك شيء مقبول نوعا ما....ولكن اذا علمتني الحياة شيء, هو ان هناك اوقات عندما يتوجب عليك تنتحي. انا اعتقد يا عزيزتي ريبيل بأن نجاح العمل الذي قمنا به حتى الان قد جعلنا فخورين بأنفسنا, مع ادراكنا بأن كل ما نفعله هو منفعه لكل شخص "
وبحرص مسح فمه بفوطه قبل ان يتابع كلامه :
" انني مستعد لكي اعترف بأنه يمكن لي ان اكون مخطئا, ولكن اتمنى بأن تعترفي انت بما اعترف به انا "
دفعت صحنها جانبا وقد فوجئت بملاحظه والدها, والذي تعادل رغبته في اتمام كتابه الاخير رغبتها, والذي الان مستعدا للخضوع لرغبه واراده رجل مستبد معتاد على معرفه أن كلمته ورغبته تعتبر قانون الغابه هنا.
" ربما انت محضر ان تتلق الاوامر من السنيور مانشيت, ولكن انا لا! يجب المحافظه والتمسك بالقواعد, لقد كنت تقول دائما بأن صوري اساسيه للقارئ, كما كتاباتك, وبينما انت تعمل فوق ملاحظاتك, كيف لي بحق السماء ان انتج صورا دون ان يكون هناك موضوع لتعويده؟ لا, اذا رفض لويز مانشيت مرافقتي الى حيث اريد فعلي ان ابحث عن شخص اخر ليفعل ذلك "
عبس والدها غير مسرور وقال:
" لماذا عليك ان تكوني عنيده؟ لو كان بارادتي ان ادعوك لدعوتك ذات فطنه بدلا من اسمك ريبيل "
ولكي يوقف المجادله توقف عن الطاوله وبدأ يأخذ طريقه باتجاه الباب.
" اه برفسور ستورم! "
اوقفه صوت على العتبه والذي اضاف:
" لدي رساله لك من السنيور مانشيت, انه يقول انه حاضر الان لكي يأخذ في جوله حول المزارعين, واذا سمحت ان تلتقي به خارج الاسطبلات عندما تريد ذلك "
" بسرور "
قال والدها بلهجه جعلت باولو يرفع جفونه:
" ليس هناك وقت ملائم كما الان"
" ان والدك يبدو غريبا هذا الصباح "
قال باولو ذلك لريبيل واضاف:
" هل يؤثر عليه الطقس؟ هل تعتقدين ذلك؟ "
" لا...لقد ازعجته, انني خائفه "
" مستحيل, قال ذلك وهو يتناول كرسي والدها واضاف:
" ان رؤيه وجهك الجميل تجعل اعصاب اي رجل تهدأ "
" اشك بأن يتفق معك والدي على ذلك, وحتى السنيور مانشيت, منذ وصولي الى هنا سبب القنوط للجميع "
" ليس لي يا عزيزتي "
قال ذلك بينما كان يمد لها يده
" تعالي, دعيني اكون اول من يقدمك الى اعاجيب الغابه "
" احب ذلك كثيرا...فقط اعطني لحظات لابحث عن كاميراتي "
" وغلاف لا يدخله المطر " |