عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-14, 07:50 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قالت:
- نعم.
كانت عائمة على غيمة ذهبية من المرح الطائش، لم تعد تعرف من تكون، أي شيء أكثر مما عرفت الى أين هما ذاهبان، ناتاشا بلير التي حياتها تقطعت ارباً في يديها ذلك الصباح كانت فتاة أخرى، خجولة، انطوائية لن تنزلق قرب الحافلة الخطرة للأشياء.
ناتاشا التي كانت مختلفة تماماً ، هي كانت منجرفة من الذات الواعية، قادرة على قول وعمل ما تشاء، حرة بطريقة هي لم تتخيلها .
قالت بدون وعي :
- انه مدهش.
قال لي:
- نعم، أليس كذلك؟
كأنه فهم بالضبط ماتعنيه .
تباطأت السيارة عندما وصلت الى قمة التلة ، انشق الطريق الى ثلاث طرق ، هو أخذ الطريق الى اليسار واندفع على طول مابدا أنه طريق عربات، ثم فجأة توقفا ، نظرت ناتاشا الى كوخ أبيض صغير.
قال لي:
- هانحن قد وصلنا.
خرج وعندما فتح لها الباب هي خرجت فرحة أيضاً وتبعته الى الباب الأمامي ، هو تحسس على طول العتبة الى العليا للباب وأخرج مفتاحاً، صرصر الباب عندما فتحه وقالت ناتاشا:
- إنه مزعج.
قال:
- بالطبع.
قادها الى الداخل هو أضاء النور وهي تجولت في الغرفة الصغيرة على اليمين، كانت مؤثثة بشكل مريح، لكن لديها المظهر البارد للمنزل الذي لا يعيش فيه أحد وهي ارتجفت قليلاً.
سأل لي:
- باردة؟
وانضم اليها ووضع ذراعيه حول خصرها وهي مالت .رأسها على كتفه بدون خوف، شعرت به يداعب شعرها، كان ذلك جميلاً.
قالت:
- أنا أحب ذلك.
قال:
- أية صدفة ، وكذلك أنا ..جائعة؟
قالت مندهشة:
- نعم .
لم تكن تعرف أنها كانت ، لكن في اللحظة التي سألها فيها هي أدركت أنها كانت حتماً جائعة.
- وكذلك أنا ، أترين؟ أعتقد أننا متشابهان، أنا عرفت أننا سنكون.
قالت:
- إنني لأعجب اذا كان هناك أي طعام هنا.
- بالطبع.
قالت:
- بالطبع.
لماذا عليها أن تشك بذلك؟ الليلة كل ماتتمناه سيظهر.
قال:
- تعالي وساعديني.
هما وجدا مطبخاً صغيراً عند مؤخرة الكوخ وبيض مسلوق ولحم مقلي وقهوة سريعة التحضير تناسبهما.
تثاءبت ناتاشا عندما أنهت قهوتها ولي راقبها، عيناه الرماديتان مضيئتان.
قال بنعومة:
- الى السرير.
وهي ابتسمت ناعسة اليه، وتركته يرفعها الى قدميها ، أمسك خصرها عندما صعدا السلم وهي شعرت بالدفء، وقانعة وآمنة عيناها كانتا ثقيلتين قلما استطاعت أن تفتحهما، عندما فتحتهما هي كانت في غرفة نوم عالية السقف.
أخبرت لي:
- أنا متعبة.
أحنى رأسه وهمس لها:
- أنت جميلة.
قالت باهتمام:
- وكذلك أنت .
قال:
- شكراً.
عبر جفنيها المرفرفين هي رأت عيني لي تحومان فوقها ، وتنهيدة انطلقت عبر شفتيها المنفرجتين، كان كل هذا جديداً بالنسبة اليها، هي ومايك لم يصلا الى هذا الحد.
ناتاشا التي خلفتها وراءها كانت رادعة جداً، متوترة جداً، واعية جداً لتدع مايك بأن يأخذها الى الحد النهائي، لكن ناتاشا الآن تقف مستسلمة في الغرفة الصغيرة الصامتة بينما رجل ذو شعر أسود وعينين مبتسمتين يداعب بدون رادع.
ارتعشت من الاثارة فقال لي بصوت أجش:
- أنت باردة ، ادخلي في الفراش.
رفع الاغطية وهي اندست من بينها ، رأسها على الوسادة ، وهي تراقبه من بين رموشها بينما هو أخذ يخلع ثيابه هي لم تشاهد رجلاً يخلع ثيابه أمامها .
منذ أسبوع هي كانت ستقفز خارج هذا السرير وتركض وهي تصرخ الى خارج الغرفة اذا رجل ، أي رجل، حتى مايك، بدأ يخلع ثيابه أمامها هكذا.
الحرية كانت مدهشة ، هي فكرت، لا قيود، ولا مشاكل، منجرفة من العواقب كل مايجب عليها أن تفعله كان بالضبط فقط كما يحلو لها.
خلع قميصه وألقاه، صدره كان قوياً كثير العضلات، سار لي نحوها، رجل طويل رجولته القوية أوصدت عينيها عليه، كان فمها جافاً عندما اندس الى جانبها وأطفأ النور.
همس:
- في اللحظة التي رأيتك فيها...
وقبل بشرتها الدافئة ثم أكمل:
- في اللحظة التي رأيتك فيهاشعرت بصدمة كهربائية، هل حدث نفس الشيء لك؟ أنا لم أعرف شيئاً كهذا، إنه أشبه بركوب الأمواج، شعور لا يتوقف.
كانت ناتاشا غارقة في اكتشافاتها الخاصة، أصابعها تتحسس طريقها على غير هدى على طول عضلات صدره وذراعيه القوية.
نقل رأسه على رأسها وعيناها مغلقتان من جديد عندما الطلب القوي توقف، جسمها تعلم ادراكاً جديداً نقلها الى عالم مجهول حتى اشتاق الى الاكتفاء النهائي مع الحدة التي فكت عضلاتها المتصلبة وسهلت الاستسلام.
لقد تحررت ناتاشا من كل رادع ونالت ما أرادت ، واذا الثمرة كانت محرمة بواسطة كل تقاليدها والتي تعلمتها في نشأتها، هي لم تعد تكترث لها.
كانت مهيمنة حتى الآن بما شعرت بأنها يجب أن تقوم به، عندما هي غادرت البيت وذهبت الى لندن لم يكن ذلك استجابة لكل مبادئها الملقنة حول ما أخبرتها به، هي دائماً لعبت درو الفتاة الخاضعة حتى الصباح الذي تخاصمت فيه مع مايك، مارأته في ذلك الصباح كان الوجه القاسي الرافض للواقع .
أحبت مايك، تلك الفتاة التي لم تعد موجودة، وهي أرغمت على الاعتراف بأنها لن تكون قادرة على الزواج منه، والدته ماكانت لتسمح لها ، لو أنها سارت قدماً في مواجهة عداء وغيرة السيدة بورتر فحياتها ستكون بؤساً وزواجها كارثة، والدة مايك تعني له أكثر من ناتاشا، ذلك كان واقعاً ، الواقع كان هو القوة التي دمرت أملها بالسعادة مع مايك الى الجحيم مع الواقع الى الجحيم مع الواقع ، هي فكرت.
لقد تبين لها أنها كانت في هروب من الواقع طوال حياتها، هي تكيفت لترى نفسها في دور تلك الفتاة المستسلمة ، لكي تتقبل الصفات التي يتوقعها المجتمع في المرأة، وأن تكون ناعمة ولطيفة ولينة، وأن تقدم وتعطي ماكان مطلوباً ، هي لم تتعلم أن تطلب بدورها ، وأن تكون قوية ومكتفية ذاتياً وأن تطالب بحقها ، كامرأة، وأن توازي الرجل بشروطها.
منذ اسبوع هي إما ستهرب من لي فاريل أو ، اذا بقيت ، هي ستكون خجولة وعصبية ومضطربة ، هي بكل تأكيد ماكانت لتلقي نفسها بطيش في البحار المتلاطمة.
قال لي بصوت لاهث:
- لا يمكن أن يكون حقيقة.
كان وجهه المتورد على شعرها ، وناتاشا قالت ناعسة:
- الحمد لله على ذلك.
مما جعله يضحك بطريقة مندهشة.
تمتم بعد لحظة:
- أنا لست واثقاً أنني أحب ذلك.
كانت قد انجرفت في النوم على موجة من القناعة المتعبة وهي قلما سمعته.
سألها:
- لما تقولين ذلك؟.
هي لم تجب ، تجاوزت الواقع منذ فترة طويلة.
عندما هي فتحت عينيها ثانية هي لم تستطع أن تفكر أين هي كانت ، نظرتها المندهشة حدقت الى السقف المظلم ثانية أو اثننتين، ثم نزلت لتشاهد زوجاً من عينين رماديتين تتركزان عليها.
قالت في شهقة:
- أوه!
قال بصوت دافئ و عميق:
- هاللو.
كان يتكئ على كوع واحد ، وكان لديها شعور بأنه أيقظها بتأمله الاستكشافي لها.
الأستكشاف لم يكن فقط نظرياً، يده ذات الأصابع الطويلة كانت تتجول.
قالت ناتاشا بارتعاش:
- لا تفعل.
ودفعت يده بعيداً، هي جلست ، واغمضت عينيها، ورفعت يدها الى رأسها.
ضحك لي:
- ماذا؟
هي أخذت تئن:
- رأسي! ، إنه كأن شخصاً ما يغرس أظافره فيه.
امتدت يده الى خدها .
اللون اللاهب كان يسري على وجهها، أبعدت يده ثانية، وهي ترتعش، هل هي في الواقع فعلت ذلك، وقالت ذلك؟ هي فكرت بذلك؟ سألت نفسها عندما تراءت لها صور المظلمة في رأسها ، بحق السماء ماذا حصل لها؟
سأل لي وهو مقطب حاجبيه:
- هل أنت خجولة؟ انظري ، أنا أقول لك ماذا ، أنا سأنزل وأعد بعض القهوة، هل أفعل؟ يمكننا أن نتحدث ونحن نشربها.
انحنى فوقها وقبلها بغرابة على جبهتها، قبلة لطيفة حزينة من نوع القبلة التي يعطيها المرء لطفله ، ثم أكمل:
- ولا ترقدي هنا تضربين أخماساً في أسداس عندما أذهب ، الليلة الماضية كانت أجمل شيء حدث لي في حياتي ، ونحن لدينا الكثير من الحديث لنقوم به.
ناتاشا أبقت عينيها مغلقتين بإحكام ، هي لم تقل أي شيء ، هو نزل من السرير ، سمعته يتجول، تمنت لو أنه يذهب ، ويغادر الغرفة كي تستطيع أن تفتح عينيها وتواجه الوقائع المرة.
قال عندما خرج :
- أنا لن أغيب خمس دقائق.
هي سمعته يصفر بنعومة عندما هبط السلم ، هي قد تكون ملتوية بالاحتقار الذاتي و الندم، لكن لي فاريل لا يزال راكباً على قوس قزح.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس