عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 11:18 PM   #625

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

مسح على شعرها لكي تهدأ من الحلم الذي اصابها ... وهو يقرا عليها ايات من القران ... ويهمس لها بعد ان انتهى من القراءة " اهدي ياصغيرتي .. ستكونين بخير .."
وكانها استمعت لهمساته واستكانت ... من الانين التي نطقت به لتو ... انها تناجيه ... تدعوه لمساعدتها ... وضع جبهته على جبهتها ... وهو يهمس بحده بالقرب من شفتيها وهو مغمض العينين " لماذا تركتني ؟ ... لماذا رحلتي عني ؟ "
تحرك جسدها بعدم الراحة ... شعر بجسدها... ولكنه لم يهتم وهو يكمل كلاماته بهمس " الم يعجبك كلامي! ... "

فتحت عينيها ... وهي ترى راس شخص على راسها حتى خرجت منها شهقة اقرب للصرخه ... ليسكتها بأن قبلها بنعومه ... جعلت اوصال جسدها ... ترتعش وهي تنظر اليه بدهشه ... عندما ابعد راسه عنها ... ابتلع ريقه وهو يقول ببرود " كيف تشعرين الان ؟ "

قالت له بجفاف وهي تستوعب ما فعله معها لتو " باي حق تقبلني ! ... من سمح لك بان تتعدى حدودك ... في المرة الاولى عديتها لك ... لكن هذه المرة تعديت حدودك ياسيد يحيى ... "
رفع حاجبيه باستنكار شديد " سيد يحيى ! ... منذ عرفتك تنطقين اسمي يحيى ... ما الذي تغير الان ؟ "

" لماذا انا هنا ؟ " قالتها ببرود وهي ترفع يدها وتنظر الى المصل المتصل بجلدتها ... ومن ثم ارجعت نظرها اليه ...

قبل ان ينطق بكلمة ... فتح باب الغرفة ... ليظهر منه كريم بقامته الطويله ... ليقول باستهزاء بارد " هل فاتني المسلسل الدرامي ؟ ... ام ابتدأ لتو .. اوه ولد عمي المهاجر هنا ... "
لم ترد هديل عليه وهي تحدق به ومن ثم بيحيى ... من الواضح انها ستبدأ الحرب ... ولكنها ستجعل من مخططها يفشل ... لذلك استعدلت وهي تجلس ... وتنظر الى الحرب الطاحنة ...

قال يحيى بحده " هل نلت ما تريده كريم ؟ ... "

يمشي كريم بخطوات مراوغه ... وهو ينظر الى يحيى الواقف بالقرب من السرير الجالسه عليه هديل ... عينيهم تتحدى بعض ...
حتى قال كريم بابتسامه على ثغرة " تغيرت كثيرا يحيى ... سمعت انك تزوجت ... ولديك ابنة جميلة ... تشبه والدتها الاجنبيه "

قال يحيى ببرود يشوبه السخرية " وانت ماذا فعلت بحياتك ؟ ... ايعقل ان الكلام الذي سمعته صحيحا .. بينك وبين ... "... نظر الى هديل الهادئه ووجهها يحكي اللامبالاة ... ومن ثم الى كريم الواقف بغرور ...

قال كريم وهو يقترب من هديل " نعم الذي سمعته صحيحا ... لذلك مكانك بيننا لا داعي له .. "
احتقن وجه يحيى وهو يراه يلمس بشرة هديل بكفه ... واكمل كريم " لماذا حرراتك ارتفعت ؟ ... "

قالت له بهدوء " لا اعرف ... من الممكن لانني لم ارتدي ملابس تدفئني جيدا من البرد "

هز راسه وهو يقول " حادثت الطبيب الذي استلم حالتك وقال انك تستطيعين الخروج بعد ساعة ... بعد ان يكشف عليك ويتاكد من صحتك .. "

ركز يحيى بيد كريم على ظاهر يدها ويده الاخرى على بشرة وجهها ... ولم ينتبه للعينين العسلية التي تسترق النظر اليه وكريم يمسك بكفها ليرى المصل .. ونار تحرقه من الداخل .. هذا وهو يراهم يتكلمون مع بعض فقط ... فكيف وهي مع كريم منذ سنوات ؟ ... وهو في مكان اخر يتجرع الوحده بعيدا عنها ... يتذكر كيف وعدته ... انها ستذهب معه أي مكان تخطو به قدماه ... وسيبدأن حياتهما من الصفر ... وعندما حدثت تلك المشكلة التي جعلت عائلته يقفون ضده ويساندون كريم ... تلك المشكلة التي جعلت جده يقرر ان يتم منعه من دخول الشركات الخاصه بالعائلة ... كور يديه بقبضة ... وكانه انتبه لشيء غريب ... وهو يقول باستغراب حاد لهم " اين خاتم زواجكم اذا ؟ "

احمر وجه هديل ... وهو يركز بها كيف احمرت ... استغرب ردت فعلها ... فكريم زوجها ... ما الذي يحدث ؟ ..

قال كريم ببرود مستنكر " أي زواج ! ... خطوبتنا وعقد قراننا نهاية الاسبوع ... فهل تريد الحضور ؟ " قال سؤاله الاخيرة وابتسامة نصر تلعب على ثغرة ...

شعر بدوار يلف به وهو يعقد حاجباه وينظر اليها ... ايعقل انها لم تتزوج كريم ! ... ايعقل انها انتظرته طوال تلك السنوات ام ان هناك سر اخر ! ... ولماذا كذبت عليه وجعلته يوسوس طوال تلك السنوات ؟ ... لماذا لم ينتبه الى اصابع يدها ان كانت تملك خاتما ام لا... لم ينتبه الا الان ...

قال يحيى ببرود بعد ان تماسك وشبة ابتسامة على شفتيه " اذا نهاية الاسبوع ... الاكيد سوف احضر الم يدعيني السيد كريم بنفسه على عقد قرانه ... " اقترب من كريم وهو يقول بسخرية " واين ستقيمها ؟ "

قال كريم ببرود وكانه بعينيه الحاده يخطط على شيء ما .." سنستأجر يخت كبير ... وسنقيم الحفلة ..."

اكمل يحيى بسخرية بارده وهو يحدق به .. " اممم يخت ... حسنا سوف اكون اول الحضور ... حتى يكتمل المسلسل الدرامي الذي تحدثت عنه قبل قليل ... "

اقترب يحيى من كريم بعد ان ابتعد عن السرير ... فمد يحيى كفه على كتف قميص كريم وهو يمسحه و يقول بغموض " ماذا تريد ان اجلب لك هدية ؟ ... او للانسه الجميلة ... "

اشتعل كريم غيضا وهو يبعد كف يحيى عنه ويقول " شكرا لك لا نريد منك شيئا ... فقط ارحل دون ان اسبب لك المشاكل "

ابستم يحيى ابتسامة مرعبة وهو يقول " ذلك فيما مضى ... لكن الان لا اعتقد انك تستطيع ان تفعل بي شيئا ... فلقد اصبحت أضاهيك اموالا .."
قالها وهو يشير الى بدلة كريم التي يرتديها ...

اتجه الى الباب وهو يقول بغموض " الحمدالله على سلامتك انسه هديل " قال انسه وهو يشدد عليها ... ومن ثم قال " نلتقي في عقد قرانكم ... "
وخرج ... ليتركها تقول في نفسها " اسفة حبيبي... لكن يجب ان افعل ذلك ..."
التفت كريم اليها وهو يقول بحده " لماذا ذهبتي اليه ؟ ... "

نظرت اليه بعدم اكتراث وهي تقول " رجاء لا تصرخ في وجهي ... "

قال كريم بحده اكثر من سابقتها " انت فتاة مستهتره ... وساعرف كيف ساربيك من جديد ... "

ضحكت باستهزاء ..وهي تقول " انا قلت لك خطبة فقط ... عقد القران لا اريده الان ... ولماذا كل هذه التكاليف ؟ ... "

اقترب منها وهو يجذب معصمها بالقوه ليقول " انت ِ وافقتي علي ... ومن ثم اراك تذهبين الى يحيى ... ماذا اسميه ذلك ؟ ... اجيبي ! ... لا تعتقدين انني احمق لقد رايتك معه ذلك اليوم وهو يقبلك امام البحر ... "

احمر وجهها بشده ... لتذكرها الموقف الذي كانا فيه معا ... لماذا لم يفعل لها شيء ... كيف لم تره ... انه لم يتبعها اساسا ... صمتت ولم تنطق بشيء ... ليكمل وهو يقول " انا ساريه كيف يفعل معك ذلك ... وانتِ جزائك ستاخذينه ... "

قالت بحده عندما سمعت كلامه الاخير .. فهي اصبحت تكره ان يهددها احد " لا تهددني سيد كريم ... انا لم اوافق عليك ... حتى تهددني ... وتتوعدني .. "

قال كريم بهدوء بعد ان استعاد توازنه من عصبيته " حسنا .. اعرف انك تحبينه الى الان ... لكنني سادعك تكرهينه ... وتصبحين تحت امرتي ... "

رفعت حاجب بغرور وهي تقول " من قال انني احبه حتى الان انه حب المراهقه فقط .. اما الان فهو ابن عمي الذي هاجر بعد ان غدر به ابن عمه الطماع ... والمتسلط "

نظر اليها وهو يهز راسه ويقول بفتور " سانادي الطبيب الان ... ولنا حديث اخر في وقت لاحق "


يتبع ..


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس