عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-14, 11:10 PM   #318

Mai sherif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاءوحكواتي روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Mai sherif

? العضوٌ??? » 284098
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,660
?  مُ?إني » egypt
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Mai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

4:30 عصراً

عدت الي المنزل .. الافكار تتقاذفني كأمواج بحر هائج .. تتلاطم موجاته بعنف على شاطئه الصخري .. وكلما حاولت الاتزان .. تقذفني موجه اقوى واعتى من سابقتها .. قرار الارتباط ليس بتلك السهوله .. كما سبق وذكرت .. ليس حلقه ذهبيه ملتفه حول اصبعي .. انا اجده قراراً مصيرياً .. الزواج .. حياه تكون داخل الحياه .. مؤسسه تنتج للمجتمع .. عناصر تكوينه .. شجره .. تثمر الطيبات .. لتستمر بالحياه .. رباط قدسي .. موثق من عند الباري .. قدسيته .. سر قد لا يفقهه الكثيرون .. ولا تدركه الكثيرات .. وقد تعش حياتك بكاملها ولا تعثر على اهميه تلك القدسيه ... وانا خائفه … اريد حياه متكامله … لا اغضب بها الله … وتناسب معتقداتي الفلسفيه …

" لولولولولولولولولي ... مبروك يا حبيبتي … الف مبروك …"..
" هششششش … بس يا ماما .… بتزغرتي على ايه … وبعدين انت عرفتي منين؟.."..
" العريس كلم خالك … وخالك قالي على طول … الف مبروك يا حبيبتي .."..
" مبروك على ايه … انا لسه موافقتش … من الاخر … انا مخدتش لسه قراري .."..
" يالهوي … انت عاوزه تنقطيني … دا عريس يترفض يا ندا … حجتك ايه المرة دي كمان .."..
" ايه .. مش من حقي افكر واقرر .. وبعدين ... انا محتاجه اصلي استخاره … والقبول دي حاجه من عند ربنا ... وانا وهو من البدايه كده ملطشين في بعض كتير … بمعنى اصح … استغبيت عليه كتير .. يعني الموضوع ممكن ميكملش .. عشان بس مترميش كل حاجه عليا .."..
" يعني ايه استغبيتي … شتمتي الواد يا ندا .... ياخرررااااابي .. تعالي يا شوقي شوف بنتك العاقله … يا بت انتي عندك ربع ضارب … تشتميه ليه ... كان عملك ايه عشان تشتميه ... اااه ياني … والله لا تخلصي عليا ..."..
" ماما … الله يخليكي … انا متوتره خلقه … متزودهاش عليا .."..
" بصي انت بقى … انا تعبت منك … وقسماً بالله … لو رفضتي العريس ده … ليكون ليا تصرف تاني معاكي .."..
" ماما … "..
" بلا ماما بلا بتنجان … انت ادلعتي كتير … وانا خلاص … تعبت منك .. جتها خيبه الي عاوزه خلفه .."..

النذل .. من بدايتها .. لم ابلغت حسن بخطوتك تلك ... تضعني امام الامر الواقع ... ام تزيد الضغط علي لاقبل بك ... ها قد تلقيت اولى الخطب … وسوسو اعلنت انقلابها ضدي لصالحك ... وبما ان حسن ابلغ والدتي بكل بساطه … اذن هو كذلك انضم لصفوف جيشك … وانا من موقعي هذا ... اعلنتها حرباً عليك يا ابن الانصاري … ومعي كبير البيت ... ويكفي ... لان مجرد معرفة عمر لمنصبك … قطعاً سينظم متطوعاً الي صفك ... نذل … يشبهك كثيراً ... اتلم المتعوس على خايب الرجا....

" الو .… هند ازيك … بقولك ايه .. ما تجيلي شويه النهارده .."..
" ههههههههههههه … سوسو عملت فيكي ايه .."..
" بطلي استخفاف … الندل الجبان … قال لحسن … وبما ان حسن بلغ ماما يبقى هو كمان موافق … وماما قلبت عليا .."..
" تستاهلي … انا اعرف شاف فيكي ايه ... يسبني عشانك .... يلا يدي الحلق للي بلا ودان .."..
" يا بيئه يا معفنه … بتقارني نفسك بيا … انت تطولي يا بنتي .."..
" الله … دا احنا شفنا نفسنا على الاخر … ماشي … دا كله ولسه مدخلش البيت … امال لما تتجوزوا هتعملي ايه .."..
" ولا هعرفك اصلاً .."..
" ندا .."..
" هممم .."..
" انت قلقانه ليه ... ما يمكن دا نصيبك .."..
" ويمكن لا.. انت ايش عرفك انه نصيبي .."..
" وانت ايه الي عرفك عكس كده .."..
" اه انت هتلعبي اللعبه دي معايا .."..
" مش لعبه يا ندا .. انا بوزن الامور بالعقل .. الموضوع لحد دلوقتي ففتي ففتي … ليه انت عاوزاه يبقى غير كده .."..
" انا خايفه يا هند .."..
" متخافيش ..".
" انت مطمنه كده ازاي .. يمكن عشان مش في موقفي .."..
" لا مش عشان كده .. عشان انا واخده الموضوع ببساطه .. ونفسي انت كمان تخديه كده .."..
" مش عارفه .."..
" مش عارفه ولا مش عاوزه .. في فرق .."..
" هند انا عمري ما خضت تجارب من النوع ده .. ودا شئ افتخر بيه ... محدش قرب للجانب العاطفي في حياتي ابداً ... مرعوبه اطلع فاشله ... ودا الي مزود قلقي ... وبعدين انا بحسب كل خطوه قبل ما امشيها ... مش متخيله ان في حد هيجي ويشاركني خطواتي دي ... والاهم .. حياتي الي هيشاركني فيها .. خايفه منجحش ... خايفه اتسرع واندم .."..
" ندا .. بسطي الامور ... دي مش قضيه .. ولا منهج هنزاكره وندخل نمتحن فيه .."..
" دا اصعب اختبار والله يا هند .."..
" طيب بصي ... اتوضي وصلي العصر .. وبعدين صلي استخاره .. والي فيه الخير يقدمه ربنا .."..
" حاضر .. بس تعالي بليز .."..
" لا بلاش النهارده .. الجو عندك هيبقى عائلي .. وانا مش عاوزه احرج حد بوجودي .."..
" هند بطلي هبل .. انت واحده مننا يا بنتي .."..
" عارفه .. بس لازم اعمل الفيلم ده .. صدقت نفسي والله .."..
" يا هبله .."..
" عارفه .. ههههه .."..
" ماشي .. يلا .. هروح اصلي .."..
" ندوش .. هدي نفسك .. ومتقلقيش .."..
" حاضر .. ربنا يقدم الي فيه الخير .. يلا … سلام .."..
" سلام يا مدام اسامه بيك .."..
" يا ...."..
" توت … توت … توت…"..

الجبانه … اغلقت الهاتف … اين ستذهب … غدا القاها … هل هند تبسط الامور … ام انني المعقده الفكر … هل حقا الموضوع بسيط ... وبصلاة الاستخاره سيحدد مصير قراري … ام يجب ان استشر احدا ما … خارج نطاق تفكيري … احداً … قد يتفهمني … دون ممارسة اي ضغوط … حيادي … وقد يصل بي الي قرار دون مجامله منه … او اي نوع من انواع الاتفاق الضمني مع اهداف والدتي ... الوحيده التي خطرت ببالي هي فاطمه … توجهت الي سريري … تناولت حجابي … اعدت تثبيته … توجهت الي شقه حسن … في الدور العلوى من بنايتنا … طرقت الباب … ليفتح لي بعد عدة طرقات … ويطالعني وجه خالي ....

" اهلاً يا عروسه … اتفضلي .."..
" حسن ... بليز … انا مش نقصاك .."..
" مالك يا ندوش .. اسامه مش عاجبك .. نغيره لكي حالاً .. "..
" انا .. انا مش عارفه افكر خالص .. تعبانه ودماغي مشلوله خالص ..".
" تعالي نتكلم في المكتب .."..
" احم .. بصراحه انا كنت جايه اتكلم مع فاطمه .. رأيها هيبقى من غير ضغوط .. وصريح .. ودا الي انا محتاجاه .."..
" وانا راحت عليا خلاص ... ماشي .. خليكي فاكرها .."..
" يا حسن والله .. والله انا مش عارفه افكر .. بليز متزعلش مني .. انت كمان .."..

لانهار باكيه .. اسألوني لم بكيت .. قد لا اعلم اجابه محدده لسبب البكاء .. الضغوط .. التغيير .. التقدم في الحياه .. تغيير نمط معيشتي .. مفارقه والدي واخي .. بيتي وحياتي الان .. خوض تجربه جديده .. برفقة جديده .. علي خلالها تقبل مساؤه ومميزاته على حد سواء ... مسؤليات … قرارت … خوف من غيب لا يعلمه الا الله ... كل ذلك ويزيد عليه .. تجمعوا لتنهار دموعي الان .. انا ضائعه تماما .. واريد رأي يحدد لي مسار واضح ... وكم اتمنى ان اجده هنا … عند فاطمه …

" بس .. بس خلاص .. اهدي .. مش محتاج دا كله يا ندا .. بس لو عاوزه رأي .. ادي الواد فرصته .. على مسؤليتي .."..
" مطلبتش رأيك على فكره .."..
" فاطمه في المطبخ .. غوري من وشي .."..
" متزوقش بس .. دا انت وحش .. الله يعينك يا بطه عليه.."..
" امشي يا ... يلا بدل ما اشوطك .."..

هربت من امام .. قبل ان ينفذ كلمته .. عنيف .. واعلم مدى جنونه .. كام طالني عنفه في السابق .. مخلفاً اثاره على جسدي .. كسر بالذراع اليمنى .. خياطه في الكف اليسرى .. وعدت رضوض وكدمات بأنحاء متفرقه من جسدي .. مشوهه سابقا ً .. والفضل يعود لسونه .. المتناسي لانوثتي .. بجانب عنفه الذكوري ..

" السلام عليكم فاطمه .. ازيك .."..
" واليكم السلام ندا .. انا بخير .. اسيك انت .. مالك .. انت معتت ليه .."..
" ايه .. معتت .."..
" اه .. في دموع في خدودك اهو .. هسن عتتك .. "..
" لا هو مش حسن الي عتتني خالص .. فاطمه .. اسمها عيطك .. مش عتتك .."..
" انت اضحك عليا .. هسن قول عتتك .. انت علمني wrong .."..
" بما ان حسن الي علمك .. يبقى هو ادرى .."..
" ولد ندا ... انت اتكلم بسرعه تاني .. كده موس افهمك .."..
" لا .. انا عوزاكي مركزه معايا ... بليز .."..
" تيب .. تعالي نقعد في living room .. واحكيلي انت معتت ليه .."..

بعد ما انهيت تحدثي معها .. واعدت صياغه معظم الكلمات والجمل .. للتماشى مع قاموسها الخاص .. الذي افسده حسن بكل بساطه .. افسده بخبث منه .. وبراءة منها .. ليتسلى على اخطائها اللغويه .. نذل كرفيقه وابن اخته .. القائمه تمتد ... هي صامته الان .. تفكر بعمق .. لتبدا حديثها بسؤالي ...

" انت ندا عارف انا وهسن اتجوزنا ازاي .."..
" كنتوا بتحبوا بعض .. يعني في سابق تعامل مابينكم .. عارفه عيوبه ومميزاته .. وهو كمان .."..
" no .. No .. انا وهسن اتجوزنا .. ومكنش في علاقه ابدا بينا قبل الجواز .."..
" ازاي .. انا كنت فاهمه كده .."..
" no.. No .. انت كونت فاهم wrong .. سوفي .. .. كنت عايس في سقه ايجار ... في بيت في ناس مس اميريكان كتير ... كنت اروح السغل الصبح .. وبليل ..كنت بروح البيت بدري .. عسان اخاف اقابل حد من الناس .. كانوا مسلمين وعرب ... و مره كنت راجع من السغل .. ولقيت واحد بتولد في السلم .. وكان لابس على راسو .. حجاب .. انا ساعدتو يروح المستسفى .. وهو قالي كلم جوزو .. وبعدين الست ده ولد بيبي جميل .. وجوزو .. سال البيبي .. وقال في ودنه حاجه جميله قوي .. سدني قوي انو بيكلم نونو بصوت حلو .. لما سألت عن هو قال ايه للنونو .. قالي انو ادن في ودنه .. ودي عاده عندكم انتو المسلمين .. كلامه سدني قوي .. وبدأت اتعلم حاجات عن الاسلام .. وقريت كتب كتير .. وبقيت كل ما القى نفسي تعبان او مكتئب ... اروح عن صاحبتي .. واسمع الادان .. بعد سويه .. اخدت قرار.. واعلنت اسلامي .. وصاحبتي دي .. كانت تعرف هسن .. ومره اتقالبنا في بيتها ... وقرر انا وهسن نتجوز .. وفعلا .. اتجوزنا بعدها بيوم .. وسافرنا ولايه تاني .. واستقرينا هناك .. وناو احنا هنا .. مع اهل هسن .. وفي بلد هسن .. "..
" يعني انت قررتي .. ونفذتي .. من غير ما تعرفي خطورت قرارك .."..
" نو .. انا كنت واسق في ربنا .. كنت عارف انو موس يجيب لي حاجه وحسه .. "..
" ايوه .. ونعم بالله .. بس انت جازفتي .. وحسن طلع كويس .. كنتي ممكن توقع في واحد وحش .."..
" وكنت ممكن اققع مع هسن .."..
" انت توهتيني .. "..
" سوف ندا .. الجواز .. مغامره .. ومس محتاج كل التفكير ده .. انت ادعي ربنا .. وهو هيقولك تعمل ايه .. ندا .. الجواز .. مغامره العمر ..don't miss it .. ومتخافس .. ربنا عمره ما هيختار لك حاجه وحسه .. Trus on him .."..
" ونعم بالله .."..

ما ان انهيت حواري مع فاطمه .. الا وجرس الباب يقرع .. تركتني لتتوجه الي طارق الباب .. بينما انا .. عدت الي حيث تركتني .. القدر .. والقسمه والنصيب .. وحسن اختيار الله لمصائرنا .. انا والحمد لله مؤمنه بالله .. وبإختياراته لي .. لكن الشك والتوتر والقلق .. هو ما يؤرقني فعلا .. فاطمه غادرت بلدها .. واهلها .. وحياتها بالكامل .. ووثقة بالله تعالى .. وانا خائفه من ارتباط .. لن يغير قرارت مصيريه كما غير في حياة فاطمه .. انا لن لتخلى عن ديني .. او بلدي .. او حتى اهلي .. لم اذاً اعقد الامور .. كثره التفكير .. ارقت عقلي .... وانا بحاجه الي فاصل .. النوم هو الحل .. خرجت الي الصاله .. لاودع فاطمه واتجه الي منزلي .. لاجد حسن وفاطمه .. وبرفقتهما .. اسامه .. قولوا ما تشاؤن .. انا ارها خطه بينه وبين حسن .. تبادلت النظرات مع حسن .. ثم فاطمه .. وتجاهلت وجوده تماماً .. لاتجه الي الباب .. لاغادر الشقه .. قبل ان انفعل عليهم ..
" ندا .. استني رايحه فين .."..
" بتتأمر ضدي يا حسن .. طيب خاف من ربنا .. خاف عليا .. جايبه وفي بيتك وانا موجوده.."..
" انت مش هتبطلي هبلك ده .. انا عمري هفكر ااذيكي .. انا عازمه على الغدا يا غبيه .. مش زي ما تفكيرك وصلك .."..

حسناً .. بما ان فاطمه كانت ترتدي ملابس ملائمه لوجود ضيف ما .. وانها بالفعل كانت تعد الطعام في المطبخ حين كنا هناك .. وان حسن يرتدي ملابس ملائمه هو ايضاً .... لابدانني تسرعت بالحكم عليهم .. لكن ذلك لا يعني ان اتواجد معه الا في منزل حسن .. لا يحلم حتى بأن يفكر في ذلك .. انا طلبت مده زمنيه للتفكير ... وهو تعجل بنشر الخبر … فليتحمل نتائج تسرعه …

" انا اسفه .. انا متوتره بس .. سامحني بلييزززز..."..
" ادخلي … هتتغدي معانا .."..
" لا يا حسن .. مش عاوزه .. سيبني عشان اعرف افكر .."..
" فكري بعد الغدا .. قدامي يلا .."..
" يا حسن .. انـ…"..
" وقسماً بالله لو ما طلعتي بأحترامك دلوقتي … لاشيلك وادخلك قدامه .. انت حره .."..

خوفاً على هيبتي امامه .. ولتأكدي من قسم حسن .. تقهقرت في قراري .. وتراجعت في رأي .. وتناولت الغداء معهم .. في صمت تام .. ومراقبه دقيقه لصحن الطعام امامي .. الذي كانت الوانه تتراوح مابين الوردي والبنفسجي .. بتمازج هندسي .. على هيئه مربعات متداخله .. حقاً . .. انا اتأمل صحن زجاجي .. موضع على الطاوله امامي .. فقدت عقلي .. انا جننت .. منك لله يا ابن الانصاري .. اخرجني من شرودي .. صوت نقر شئ معدني على شئ زجاجي .. ليصدر رنين متتابع خافت .. كافي للفت انتباهي .. لاجد مقعدي فاطمه وحسن خالياً .. واسامه يطالعني بتركيز ...

" انت ماكلتيش .. انت مكسوفه مني .. ولا هتمثلي دور الكسوف بقى و الحركات دي .."..
" مليش نفس .."..
" عادة .. وجودي بيفتح النفس على الاكل ... واضح اني فقدت الملكه دي .. على يدك .."..
" اه تقريباً تقدر تقول كده .."..
" ولا تشيلي هم .. هبقى اعرف افتح نفسك على الاكل .. لما نبقى في بيتنا .."..
" انت ليه قولت لحسن .."..
" وانت عاوزاه سر ليه .."..
" مش سر .. بس من حقي افكر من غير ضغوطات .. "..
" تقدر تقولي .. لنفس السبب الي عاوزه تفكري فيه مع نفسك .."..
" مش فاهمه … بتجبرني مثلا ً.."..
" والله .. تقدري بردو تقولي كده .."..
" والله .. طيب ولو رفضتك .. محدش هيجبرني على الجواز على فكره .."..
" امممم .. طيب تعالي نفكر كده .. مامتك .. خالك .. صاحبتك .. واخوكي .. وطبعاً عمي الاستاذ منير .. دول مش هيضغطوا عليكي .. طيب .. امم ... قاعده واحده مع السيد الوالد .. وهضمه لصفي .. ها .. كده محدش هيجبرك بردو ،."..
" انت مفكر ان لو الدنيا كلها وافقت .. انا هخضع واوافق بس عشان ارضيهم .. دي حياتي انا .. انا الي اقرر مش اي حد تاني .."..
" تمام .."..
" هو ايه الي تمام .."..
" كلامك .."..
" يعني هتسبني افكر .. من غير ضغط .."..
" لا .."..
" لا !!.."..
" اه .. لا .. "..
" انت عاوزه مني ايه بالضبط .. "..
" عاوزك توافقي .."..
" هتجبرني مثلاً .."..
" حاجه زي كده .."..
" انا محترمه وجودك في بيتنا ... متجبرنيش اتعامل معاك بأسلوب مش هيعجبك .."..
" مش مشكله .. اهم حاجه .. اوصل للي انا عاوزه .."..

غادرت طاوله الطعام .. لاغادر الغرفه بأكملها .. ليتخطاني .. مغلقاً فتحة الباب بجسده .. حائلاً بيني وبين منفذ الهروب ..

" انا عاوزك تفكري .. بضغط .. من غير .. فكري كويس .. لان الرفض عندي خيار مش مقبول .."..
" ابعد عن طريقي .."..
" ماشي .. بس قبل ما تخرجي .. لازم تعرفي حاجه .."..
" مش عاوزه اعرف حاجه .. لو سمحت .. ابعد عاوزه اخرج .."..

مقترباً مني .. على مسافه كافيه .. لاستمع لانفاسه .. وتغرقني هالته في محيطها .. وتسعرني حراره جسده .. لينطق بكل تمهل .. بكلمه واحده .. اودت بما تبقى لدي من تماسك الى الحجيم .. وانهارت اسوار حصوني.. لتقرع طبول الانتصار في نظراته .. لرؤيا تشتتي .. وارتباكي .. ليعلم مدى تأثيره علي ... ببساطته .. وجرئته … وعفويته القاتله .. القاها دون تمهل او رحمه ... قالها بكل جديه .. ليرتجف لها قلبي تباعاً...

"بحبك"………


Mai sherif غير متواجد حالياً  
التوقيع
[/QUOTE]

رد مع اقتباس