عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-14, 07:03 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وخز الضمير
دخلت جيما الحمام لتستحم الماء بارد ولذيذ أنعشها أبعد الاكتئاب الذي احنا كتفيها فاستعادت ببطء روحها المعنوية قد لا تكون الامور بهذا السوء لقد وعدها راؤول بالامان والفخامة في الحياة ابعد بكثير من اى شيئ عرفته وحتىالان وعوده باقية بالامس استدعيت الى مكتبته وفي حضور محاميه راقبته يسجل توقيعه على تسوية الزواج الكريمة بيما يكفي لتؤمن له الامان المالي لما تبقي من حياتها ، عادت الى غرفة النوم لتجلس على كرسي طاولة الزينة تحدق مفكرة بصورتها ف يالمراة كم انه حصته من هذا الاتفاق قليلة ثروته كان يمكن ان تشتري له مضيفة لها وزنها وثقتها بنفسها محدثة لبقة محنكة لا عيب في وججها او جسدها وتذكرت الاسم المستعار الذي كان رفاقها في المدرسة يطلقونه عليها فاحمرت عيناها وتولاها الجهوم جيما مام كاي السمراء كان الاسم المزاجي المزعج يصدمها دائما عينان بنيتان تتحولان الى الذهبيتان فقط حين تلمعان بالسعادة او يصيبهما النور شعر بني مرشح هنا و هناك بالاحمر والكستنائي وسخرت من نفسها مضيفة وشخصية بنية قاتمة كذلك وعادية جدا لدرجة الملل ! في ظرف دقائق كانت قد ارتدت فستانا قطنيا دون اكمام اخضر اللون كالبراعم الخضراء وخرجت الىالممر نحو غرفة كارلا وترددت خارج الباب كارلا مثلها لا تحب قيلولة بعد الظهر لكن الصغيرة كانت تبكي ولابد ان تكون مرهقة ولا ترغب جيما في ان تزعجها لو انها نائمة بالكاد كانت تتنفس وهى تخطو ببطء الى الداخل لكن الاحساس اعطي انذار لكارال انها لم تعد لوحدها فسألت " من هنا ؟ "
" لا يمكن ان تحزري ؟ "
"جيما ..جيما ..! " ورفعت ذراعيها في اندفاع للسعي وراء الراحة فضمتها جيما بين ذراعين محبوبتين " اوه يا للطفلةالمسكينة لا تبكي حبيبتي انا الان معك وسأبقي دائما او الى اى وقت احتجتني فيه"
" اذن سيكون هذا للابد عديني جيما عديني ! "
ضحكت جيما " اعدك اجل اعدك اكثر ماتحتاجينه الان هو الاغتسال هيا اخرجي من الفراش وبينما تقررين اى فستان سترتدين سأفتح لك ماء الدوش بسرعة لا وقت كثير قبل العشاء"
للساعة التالية أمضتا وقتهما على الشاطئ تبنيان القصور من الرمال تتمتعان بريح ساخنة يدهونها اهل الجزيرة أنفاس الدراغون ثم لعبتا بالوثب فوق فسحة ناعمة من الشاطئ وكانت كارلا نشيطة سعيدة حين عادتا الى القصر لكن كارلا تعثرت حينما وصلت الى الردهة ووقعت الكرة التى كانت تحملها على الارض ضحكها الحاد وهى تلاحق الكرة كانت كافية لتصل أذني كل من في المنزل ولابد انها اخترقت الببا الضخم الخشبي المحفور المغللق على غرفة مكتب راؤول فقد انفتح الباب بيد نافذة الصبر وقال مقطبا " كارال لماذا لست في غرفتك ؟"
.
وقفت الصغيرة دون حراك لكن ذقنها ارتفع متحديا الططفلةلم تكن طائشة ولكنها ورثت مايكفي من أطباع عمها لترد عليه ردا وقحا اذا اثارها لكن قبل ان ترد تدخلت جيما " ليس من الجيد لطفلة ان تبقي وحيدة في غرفة خانقة لذلك قررت "

" قررت ؟ اتركينا قليلا يا فتاه "
حين اختفت وقع اقدام كارلا التفت الى جيما " قبل ان يتقدم هذا اليوم أكثر يجب ان نصل الى تفاهم سأراك في مكتبتي قبل نصف ساعة من موعد العشاء كي اعطيك التعليمات عن كيفية تنفيذ أوامري المستقبلية بدقة" أقفل باب بالغرفة وتركها واقفة حاجظة العينين مرتبكة في الردهة الكبيرة التى بدت وكأنها مليئة بضحك صامت
أخذت وقتا طويلا تقرر ماسترتدي للعشاء هذا المساء خيارها كان محدودا فتركة جدتها لم تكن كبيرة ما يكفي لتسمح لشراء اكثر من ثزبين سهرة لكنهما لا زالا جيددان والاثارة في امتلاكهما لا زالت تتمكلكها ثم اختارت الفستان القطني الأخضر بدلا من المخمل البرونزي خطوات الفستان القليلة التفت حول جسدها النحيل تزيد من نحول الخصر وتحدد لها الصدر الصغير كل النتيجة كانت بسيطة من نوعية قديمة تتناسب مع ما يحيط بها ستحتاج الى مزيد من الثياب قال لها راؤول ببرود وكأنه يناقش امرا تغير زي الخدم، جلست على كرسي طاولة الزينة تضع يديها الباردتين على وجهها الساخن تنظر برعب الى ذراعي الساعة يزحفان ببطء وفي الوقت المحدد بدأت تسير الى الطابق الأسفل لتقدم نفسها الى المكتبة.
ارتجفت جيما وهى تدخل الى المكتبة استجابه لامره بالدخول وحياها بصوت بارد حاد كالفولاذ " يونايس تارديس دقة مواعيدك تسعدني فانا استهجن تفاهة بنات جنسك اللواتي يعانين من وهم ان اهتمام الرجال بهن يزيد اكثر اذا انتظروا طويلا"
ارتفع حاجبه وهى تبتسم لترد " كطفلة لم يكن يسمح لي بارتكاب اي هفوة تافهة لهذا انت امن من هذه الناحية لن افترض وجود اهتمام حيث اعر انه لا يمكن ان يكون موجودا!"
"لا يمكن ؟ " تنفس سريع أظهر دهشته بالتدريج وهو يراقب حطبة تتفتت في نار المدفئة اعترف " انت تظلمين نفسك جيما فجمالك واضح لكن من يسعي الى البحث في العمق لن يجد شيئا يثير اهتمامه"
اجفلت للهجة الكياسة في صوته بالنسبة له هى شيء تافه لا يستحق حتى جهد في القاء اطراء لها صب لها كوب عصير بارد وأشار اليها بالجلوس ثم جلس قبالتها وبدأ يتفرس فيها وهى تشرب العصير
"يبدو لي ان لدي طفلتان تسكنان القصر لم اكن ادرك انك ناقصة النضج ومع ذلك ربما ليس هذا بالأمر السيئ حين استخدمتك لتسلية كارلا وابعادها عن طريقي كنت اعي حاجة الطفلة الملحة كانت الرفقة لمن يقارب سنها ومع ذلك لم اكن مستعدا ان ينقلب حال القصر رأسا على عقب على ايد أولاد مزعجين متي تقبلت ان اوامري يجب ان تطاع بالمطلق ستتمكني من الحصول على الاحترام المفروض لشخص كبير من كارلا اكثر مما تحصلين علية من رفيقة لعب"
ردت بصوت ضعيف بارد " من دواعي السرور اكتشاف ان لك روح مرحة سنيور حتى ولو كانت قاسية ولها نوعية خاصة لا تسر احد سواك قد تكون محقا في التلميح الى ان لي عقل طفلة لكن على الاقل لن تعاني كارلا من النوعية المحنكة للتعذيب الذي سمح لك ان تنتزع من بين يدي طفلة ما كانت تتوق اليه ..على سبيل العقاب على امر في الواقع هو مجرد جنحة صغيرة لا ذكر لها"
احست بقلبها يخفق حين رفع رأسه بحدة والغضب باد من فتاحات انفه المتعجرف " اتسمين العصيان المتعمد جنحة صغيرة ؟"
كانت مهتاجة لانها انتظرت طويلا موعد الزفاف بالنسبة للطفلة قد يبدو الاسبوع سنة وهى حقا نسيت في غمرة فرحتها انك حرمت عليها ايقاظي باكرا كما انني لم أكن نائمة"
" هذا يكفي "
"لماذا لا تحاول التصادق مع كارلا ؟ انها فتاه مسكينة ووحيدة انها تستفقد لابويها اكثر مما تعتقد الا يمكنك ......" صمتت لحظة وقد غصت الكلمات في حنجرتها وأكملت بصوت متهدج " الا يمكنك اخذ مكان ابيها شقيقك ؟ فعلا اى حال لابد ان تشعر بشيئ من الحب لطفل قبلت ان يكون تحت رعايتك"
ترجع في مقعده الى الخلف حتى انه اختفي في الظل ولم تستطيع قراءة تعابير وجهه ولكن شيئا ما في مظهره حذرها من انها تجاوزت حدودها في الكلام امام الكونت المتحفظ بالرغم من النار المتأججة بدت الغرفة لها باردة فارتجفت ثم أجفلت حين خرق صوته الصمت المعتم " الطفلة موجوده هنا بالاكراه ليس بدافع أحاسيس او عطف لكن لمجرد استرضاء وتهدئة وخز الضمير " تردد قليلا ثم أكمل ببرود " انا واثق انك ستوافقين على ان هذا اقثل ما استطيع ان أفعله نظرا الى انني كنت مسؤولا عن موت والديها!"


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس