عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-14, 07:19 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كهف الجزيرة
ساعة الفطار في اليوم التالي كان ديفيد موجودا وكذلك هيلين بعد ان تلقت الاذن بالبقاء هناك للاشراف على التنظيفات الضرورية بعد ليلة رائعة ناجحة كارلا كانت اول من لاحظ تردد جيما على باب غرفة الطعام كانت الشمس ترسل اشعتها المتسللة من بين الستائر على رأسه المنحني قربا من رأس هلين الجالسة بقربه
صاحت كارلا " جيما هل انت أفضل حالا الان ؟ قال عمي انك غادرت الحفل باكرا ليلة امس لانك كنت متعبة"
وبخ راؤول الفتاة ببرود " كما شرحت لك اكثر من عشر مرات جيما تعبت فجأة واضطررت الى اعادتها للنوم مبكرا أرجوك اجلسي ودعيها تتناول فطارها دون ضجيج"
بنظرة كراهية أطاعته كارلا وجلست جيما وأكمل ديفيد طعامة الى أن احس انها ارتاحت واعطاها المزيد من الوقت لتئكل قطعة توست بالزبدة وتشرب بعض القهوة ثم سألها هامسا " ما القصة الحقيقية وراء اختفائك ليلة امس لم لا يجب ان أسأل ؟"
وقعت السكين من يدها المرتجفة بسرعة استعادتها تحس بارتفاع حاجب راؤول وابتسامة الرضي على وجه هيلين وردت بهمس مماثل " الامر كما فسره راؤول تماما"
"تبدين مختلفة لست ادري كيف لكن هناك شيئ يراوغني في التعرف اليه في عينيك وفمك لهما نوعية غريبة تجعلني اكاد اجن من الفضول"

أتكون مشاعرها المشتتة ظاهرة للجميع ؟ هل ان المشاعر المؤلمة التى عانتها قد تسببت بما لم تتسبب به الاماني ؟ تعلم انها تغيرت لكنها لا تعرف الى اى مدي ؟ ليلة أمس دخلت فتاة بسيطة غيرمعقدة الى دار الدراغون وخرجت منه امرأة أقل بساطة أكثر معرفة تكافح للتعامل مع قوقعة مريرة جديدة تحاول تعزيز مركزها بين أمواج غير متوقعة أمواج من الرغبة كانت غريبة على جسدها .
فجأة قررت ببرود " أريد الذهاب معك الى الكهوف ديفيد أيناسبك اليوم ؟ "
نظر اليها دايفيد بحدة متسائلا عن غياب قلة ثقتها بنفسها والتى تظهرها عادة في وجود زوجها قال من بين أسنانه متنهدا مقررا قبول التحدي " يا الهي كم تغيرت ! سأكون سعيدا لمرافقتك في اى وقت جيما وتعرفين هذا"
نزلت كارلا من كرسيها متأكدة من الرد على طلبها " هل اجيئ معكما
لكن جيما أوقفتها " لا عزيزتي انا أحس بالتعب وبما ان عمك يصر على انني بحاجة الى الراحة فانا واثقة انه لن يمانع في تسليتك لما تبقي من اليوم بينما اتمتع انا بجولة في الكهوف "
فغرت هلين فاها ذهولا بطريقة مصدومة حتى ان كارلا صمتت لهول ما سمعت لكن جيما قابلت ارتفاع رأس راؤول المتعجرف دون اهتمام حين لم تتغير تعابير وجهها قال " حسن جدا ربما هلين مثل زوجتي تحب ان تبقي مشغولة أتودين الانظمام الينا وأنا أعطي دروسا اضافية بالسباحة لكارلا "
وقفت جيما تسيطر على نفسها تماما وقالت لديفيد " سأحضر ملابسي لاقيني في الخارج حين تكون مستعدا"


سارا بالسيارة عبر مزارع متوسطة مثالية فوق طريق يحيط بها عن جانبيها اشجار اللوز المزهرة في كامل حلتها بالتدريج تلاشت الأزهار الزهرية البيضاء العطرة أمام أشجار التين الكثيفة الأوراق وهما يمران خلال قرية على كتف تلة مرا بطاحونة قديمة مجددة البناء لها مراوح ضخمة وسقوف بارزة تحمي من الشمس حولها أصحابها الى مقهي ومكان راحة اكملا الطريق نزولا نحو ميناء صغير مليئ بالقوارب الهاجعة في حمي الصخور على كتف الميناء مسكن أبيض الجدران لا بد ان يكون منزل عائلة نبيلة لكنه في الواقع مركز نادي يخوت فاخر وفي قبالته مجموعة منازل ومحلات تجارية مقامة على كلا جانبي شارع ضيق يتصاعد بحدة من الميناء ووعدها ديفيد ان يتناولاالغذاء في النادي وهما عائدان ...مشاعرها المشدودة كانت غير شاردة على تحمل اى نوع من الحديث وفهم دايفيد ولم يتطفل بالسؤال ولا بالحديث وهكذا خرجت من السيارة وهى في حالة سعادة وراحة بال لتدخل الى قطعة أرض جرداء تنظر حولها الى اى اشارة تعطيها اى دليل .
أمسك ذراعها ليقودها نحو ممر يقطع منحدرا صخريا معشوشبا في البداية كانت الارض مستوية تقريبا ثم بدأت تنحدر بالتدريج الىان أصبح مدخل المنحدر بعيدا فوق رأسيهما والممر أمامها يصل الىعتمة مخيفة وقال لها ويده تشد على ذراعها " سيري على مهل هناك مصباح داخل الكهف على ما اعتقد"
تنهد بارتياح حين وصلت يده الى عتلة وبعد تكتكة حادة أضيئ طريقهما بأنوار مخفية وراء تشكيلات من الصخور اللماعة المتلألئة الذهبية الالوان وأكمل استخدم راؤول خبراء لتركيز الأضواء وأظن ان هذا أعطي ثماره اليس كذلك ؟" "
كانت جيما تتطلع الى فوق نحو الجمال المختبئ مذهولة بالجو الجليل والفخامة داخل معبد الطبيعة الخاص كانت الرواسب الكلسية تتدلي من السقوف بضخامة مذهلة وكأنها رماح ضخمة من الصخر الذهبي تنقط الماء بلون العسل الى برك مضاءة بشكل خفي لتبدو صافية كالكريستال الازرق من الارض كانت ترتفع أشكال اخري تمثل الصنوبر والسنديان المتحجر غابة سفلية تخطف الانفاس من الصخور المتحجرة لم يزعجها احد منذ الاف السنين ما عدا نقاط الماء المنحدرة كدموع الحزاني المستوحشات في رتل طويل كثيف تحفر الجمال في الصخر وهى تتجه الى البركة الكبيرة
أشار ديفيد بيده يقود نظرها الى لوح حجري متعدد الأولان " أنظري كيف ان الضوء يبرز الوان الحجر " البرتقال المجرد والأصفر المجرح بالاحمر الداكن كانت تنتشر فوق خلفية من الصخر الابيض الشمعي واستدار ليشير الى جهة اخري وهناك .. ثم الى اخري " كأنها الشراشف منشورة فوق الحبال لتجف"
همست مأخوذة " امر لا يصدق"
أخذ الممر المحفور يتسع ليصبح كالمسرح شبته غعريضة متكورة من بحيرة زرقاء فوقها زورق وحيد يحمل رجلا محني الظهر فابتسم ديفيد
"اجلسي هنا لحظات ..انه مجرد تسلية لمصلحة السياح لكن اذا شرحت له من انت فانا متأكد انه سيقدم لك عرضا فريدا"
لم تكن تعرف ما تتوقع بالضبط حين جلست تنتظر فرفعت رأسها الى فوق وتتابع صفا من العواميد المعلقة ثم ارتجفت تتسائل كيف لهذاالعالم من الأشياء المجمدة يمكن ان تتلاعب بأعصاب متفرج وحيد .
لم تدرك تماما مدي توتر اعصابها الا حين بدأت أنغام الكمان تتهادي اليها من فوق الماء وحين انضم اليها ديفيد ارتاحا فوق مقعد حجري يتفرجان علي العازف يسير في قاربه فوق البحيرة الزرقاء يعزف الموسيقي الجمليلة الناعمة كانت ذراع ديفيد تلتف على خصرها حين جذبها اليه انحني رأسها المتعب على كتفه فقال هامسا " شيئ ما يقول لي انك تعانين المتاعب عزيزتي"
ردت حالمة " هس لا تفسد السحر بالكلام"
بعد دقاائق حالمة همس يقول " يا الهي كم اتمني لو ان نيلي تستطيع سماع هذا مثل هذه الموسيقي تحتاج لمن يشارك فيها بكامل روحه مثلم "
" نيلي ؟"
" انها فتاتي سنتزوج حين اعود "
ابتسمت " ما أروع هذا وانا سعيدة لك ديفيد لا بد ان الحب هكذا امر سماوي"
سألها بحدة " الا تعرفين هذا ؟"
ارتبكت لكنها اجابت بسرعة " طبعا الم اتزوج راؤول ؟ "
لكنه لاحظ تعاستها وقال " اذا احتجت يوما احدا دعيني اعرف جيما عديني .."
وقفت تصرف اللحظة العاطفية بهزة كتف " لست طفلة وسأشكل بيدي مصيري الخاص شكرا لك " وضحكت ببرود لكن ديفيد ادرك ان هناك قلبا منطسرا وراء لكعان الدفاع غير المكترث شيئ ما او شخص ما آلمها بعمق حتى الالم الجسدي وقال لها " فالنذهب الى الغذاء "
ابتسمت " عظيم لكنني احب ان أسبح قليلا قبل الغذاء "
" هناك الكثير من المحلات قرب الميناء والأكثر من هذا ان صديقا لي عرض على استخدام يخته فما رأيك ؟ سنشتري ثوبين للسباحة ونسبح بعد الغذاء في المياه العميقة "
" سنفعل هذا والى الجميع بكل النتائج "
لساعة كاملا تمتعا بالغذاء باسترخاء تام فوق تراس النادي ثم وعلي مضض تركا المطعم ليفتشا عن ثوبي سباحة ومنشفتين واشتريا كذلك قبعتين للملاحةوأصرت على دفع ثمن القبعتين " أرجوك ديفيد انت الشخص الوحيد الذي احس انني قادرة على شراء هديه له حتى العاب كارلا غالية الثمن ولا أستطيع شرائها "
التفسير البسيط اثر به فقد كان يقول الكثير " حسنااقبل لكن على شرط ان تدعيني اشتري لك تذكارا ونحن عائدان "
ترددت قليلا تحاول الرفض دون ان تحرجه " احب ان تشتري لي مروحة "
" وستحصلين على مروحة لكن من اختياري انا اذا لم تمانعي فانا حريص جدا حول الهدايا التى أشتريها لصديقاتي "
ادخلها الىدكان صغير أدهشها ما رأته في داخله من حلي رائعة وأكد لهما مالكه ان كل زبائنه من السياح وخاصة الامريكين يدفعون له ما يريد لانهم يعرفون ان أسعاره أرخص بكثير من الأسعار حتى في بلادهم ولكي تنتقي وجدت المهمة مستحيلة لكن ديافيد اشار الى مروحة أعجبته
" ما رأيك بتلك ؟ انها تشبهك بطريقة ما بيضاء شاحبة نحيلة وجميلة "
تراجعت جيما للوراء " لا ..لا اريد الؤلؤ ولا العاج لو سمحت سأخذ تلك المروحة الصغيرة الخضراء ذات الزهور الملونة "
حين تحولت شهقة البائع الى نحنه مؤدبة ارتفع حاجبا دايفيد لكنه قال " سمعت السيدة سنيور اعطها المروحة الصغيرة "

حين غادرا المتجر ترافقهما أفضل التمنيات جيما تمسكت بالمروحة تضمها الى صدرها تواقه لان تفحصها عن قرب اكثر وتتمتع بجمالها فهي اكثر هدية مثيرة تتلقاها والاولي من رجل اذا استثنت هدايا راؤول والتى كانت في طبيعتها أشياء مورثة عائلية على سبيل الاعارة .
.
ثم جاء الابحار على اليخت مغايرا تماما لاى شيئ خبرته تجربة رائعة ممتعة سرعان ما ستصبح ذكري شاحبة لم تحتاج الى ثير من الاقناع لتنظم الى دايفيد للعشاء بعدها وعلى تراس فندقه رقا وتشاركا القهوة والحديث مع النزلاء من معارف ديفيد وكانت الساعة قد تجاوزت منتصف اليليل حين أوصلا الى باب الكازا ضوء واحد كان مضاء مكتبة راؤول بنصف ابتسامة انحنت تطبع قبلة خفيفة على خده قبل ان تستدير وتركض بسرعة تصعد السلمات القليلة لتدخل القصر ودون نظرة خلفها اخذت تقفز فوق السلم تعلم ان راؤول ينتظرها ولم تتوقف الا حين حصلت على الامان داخل غرفتها وما ان أصبحت في الداخل حتى ادارت المفتاح في القفل قفل باب الغرفة والباب المشترك معا


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس