عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-14, 07:35 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث


-
وهل ستعاودين الجلوس لإكمال القهوة؟ هذه هي المرة الثانية التي ازعجتك فيها. وانا آسف ..هاك .. هكذا .. افضل .. والآن خذي نفساً عميقاً . وعدي حتى العشرة , والى ان تنتهي العد لن تعودي تحسي برغبة في صب الفنجان على رأسي.
وبالرغم منها ضحكت , فوجهه كان جاداً, ماعدا غمزة عينيه التي تفضح مزاحه , فقالت:
-
اوكي .. اوافق فقط لأن الفنجان جميل وحرام ان اكسره على رأسك .
-
اعتقد انني لم يكن يجب ان اسأل عما تفضلين , يبدو ان رأسي اقل اهمية من الفنجان .. لنقل إذن ان المهم ان لا ترميه.
-
انت مستحيل..
فوافق بابتهاج..
- بالكامل.
واخذا يضحكان وزال التوتر بينهما .. وقال فجأة :
-
انا غول الغابة , فاحذري آنسة اليستير .. قد لاتعودي الى حيث تسكني.
فضحكت ثانية:
-
لقد اخفتني.
-
وهل تأكلين اكثر وانت ضائعة؟
-
انها الثالثة فقط.
-
بل الرابعة .
فتنهدت:
-
الرابعة اذن أتعلم .. لقد تطورت شهيتي كثيراً منذ جئنا الى هنا ولست اعرف اين سينتهي بي الامر .. وربما اتحول الى جبل وعندها لن اعود قادرة على السير..
-
عندها سيكون لدينا جبل آخر يدعى ( جبل ستيلا اليستير ) .. واظن ان هناك إمكانية لحدوث هذا .. هل انهيت السندويش؟ خذي واحداً آخر !.
-
بالطبع لا! ياللسماء ...الساعة! سنرسل السيدة بلومر فرقة تفتش عني .. شكراً للقهوة سيد ميتشل .. يجب ان اذهب الآن.
-
سأسير معك , فهناك شيء احتاجه من مخزن الفندق.
-
اوه .. هذا عظيم.
.
وهو يقفل باب منزله سألته :
-
سيد ميتشل , ارجوك لو سمعت شيئاً عن لويس ترينشار , هل تبلغني؟
فالتفت اليها وظنت ان هناك نظرة قلق في وجهه:
-
لن اسمع شيئاً.
-
وكيف تكون واثقاً؟.
-
لأنني اعرف اسماء العاملين والعلماء في الغابات في كل انحاء كينيا وحتى في البلدان المجاورة ولو كان هناك من يحمل هذا الاسم لعرفته.
وبسرعة , وصلا الطريق الموصل الى الفندق , وهناك ودعها جاك , فالطريق الى المخزن يختلف عن طريقها .. ورفع يده أراك فيما بعد وابتسم ثم ابتعد .. فاستدارت نحو مكان اقامتها..
-
هل وجدت طريقك الى الغابة؟
فتوقفت ستيلا تبتسم لها :
-
اجل.. شكراً لك .. تعليماتك كانت سهلة , ولكنني لم اتوقع تلك الغابة المخيفة التي وجدت نفسي فيها.
-
صحيح .. انها صارمة لأول مرة , كان يجب ان احذرك.. ألم تلتقي بالرجل الذي سألتني عنه؟
-
لا.. بل التقيت رجلاً آخر يعمل في الغابات.
ونظرت اليها نيل بحدة:
-
صحيح؟
-
جاك ميتشل .. اتعر فينه؟
-
اجل.
-
دعاني الى فنجان قهوة معه في منزله.
وتلاشى النور من عيني الفتاة فجأة واصبحت لهجتها عدائية:
-
هل تناولت القهوة مع جاك؟
-
وهل هناك خطأ في هذا ؟

- لا اعتقد .. ولكنني مندهشة!
-
ولماذا؟
-
لأنه لا يدعوا الغرباء عادة الى منزله.
-
حسناً ربما كان السبب ظروف لقائنا.
-
اوه؟
-
لم اكن بعيدة عن منزله عندما التقاني .. وتحدثنا عن لويس وكان فظاً معي.. وربما احس انه مضطر لدعوتي الى القهوة كنوع من الإعتذار..
-
هكذا إذن .. وهل عرف جاك شيئاً عن لويس ترينشار؟
-
قال انه لم يسمع عنه مطلقاً.
-
أذن كوني واثقة انه لا يعمل هنا.
وابتسمتا لبعضهما واكملت ستيلا طريقها.. لتجد السيدة بلومر لا تزال في الحديقة حيث تركتها في الصباح :
-
اهلاً عزيزتي.. هل كان يومك جيداً؟
-
رائع.. شكراً.. وانت؟
-
اوه ..جميل حقاً.. السيدة التي املت ان تنضم الي فعلت , وامضينا معاً صباحاً رائعاً.. وخاصة اننا اكتشفنا اشياء مشتركة بيننا.
-
انا سعيدة لصداقتك الجديدة.. استطيع الآن الإنصراف لوحدي دون الإحساس بأنني اهملك.
-
انت لا تهمليني ابداً , والآن .. ماذا فعلتي؟
-
ذهبت الى الغابة.
.
-
اوه؟ وهل ذهبت تبحثين عن صديقك؟
-
اجل..
-
وهل اسعدته رؤيتك؟
-
لم يكن هناك.
-
لا.. انه ليس هنا.. لايبدو انه يعمل هنا..
-
اوه .. ستيلا .. أنا آسفة.
-
ولكن اليانا قالت انه شوهد هنا.
-
ربما اخطأت اليانا.
-
لا.. انها لا ترتكب اخطاء مثل هذه.
-
ربما نقل الى منطقة اخرى.
-
ربما .. ولكنني احس بغرابة ان هناك شيئاً خاطئاً.
-
هذا هراء ياعزيزتي.. المجرد ان اليانا اخطأت ..
-
لا اظنها اخطئت .. اتعلمين التقيت مسؤول غابات آخر اسمه جاك ميتشل.. وقال انه لم يسمع به.
-
ربما لم يسمع به حقاً.
-
ربما.. لولا تلك النظرة في عينيه عندما تكلم عنه.
-
ماذا تعني ياستيلا .. اي نوع من النظرات ؟
-
اتمنى لو استطيع ان اصفها .. بدا وكأنه يدافع .. قلق.. وكأنه مستيقظ حذر.. وكان متهكماً كذلك , وكل هذا كان عندما تحدث عن لويس.
-
إذن تحدثتما عن اشياء اخرى ؟
-
اجل.. لقد تناولت القهوة في منزله , وكان رائعاً معي.
-
ستيلا.. أواثقة انك لا تتخيلين كل هذا ؟
-
لا .. بل واثقة تماماً.
-
ستيلا .. عزيزتي , ربما لايجب ان اقول هذا, ولكن تعلمين كم اهتم بك .. واعلم انك لن تغضبي..
فسألتها بهدوء:
-
ماالأمر؟
-
حسناً.. اعلم كم كنت تلقين آمالاً على لقاء صديقك , اخبرتني اليانا بكل شيء , وكيف انك صلتك الوحيدة بماضيك, لقد مر عليك ايام صعبة ياستيلا.
وصمتت لتمد يدها وتداعب رأس الفتاة .. وظنت ستيلا انها قررا ان لا تتابع حديثها .. ولكنها تابعته بعد لحظات:
-
ستيلا.. اتظنين ان من الممكن ان تكوني راغبة في رؤيته لدرجة انك .. انك..
واحست ستيلا بالدموع تحرق مقلتيها.. اذن لم تصدقها السيدة بلومر عندما قالت ان هناك شيئاً خاطئاً:
-
ستيلا .. ارجوك.. لا تكدري نفسك كثيراً.. لم اقصد ان ..
وابتسمت ستيلا بجهد:
-
لا بأس .. تظنين ان هاجساً قد استولى على فكري حوله.. حسناً ربما..
-
ليس هاجساً.. ولكن اليس من المعقول ان آل بينسون قصدوا جزءاً آخر من كينيا .. على كل الاحوال جبال كليمنجارو تمتد على رقعة كبيرة من افريقيا.
.
-
هذا ممكن , على كل الاحوال .. انا مسرورة لصداقتك الجديدة .. مااسمها.؟
-
السيدة تراست ولديها ابن .. انه متسلق جبال وهو يتدرب على التسلق هنا..
-
واين سيتسلق ؟
-
لقد قات لي امه , ولكنني لا اتذكر .. لماذا لا تسأليه بنفسك السيدة تراست تريد تقديمه لك.
-
ربما .. في يوم ما.
-
واظن انهما سينضمان الينا في صالون الفندق هذا المساء..
وغمزت لها ستيلا:
-
ياالهي سيدة بلومر , يبدو انكما تحاولان تدريب ايديكما على فنون جمع الشمل.
-
ستيلا..! من قال لك شيئاً عن جمع الشمل؟ ولكنك شابة وهو شاب وكلاكما وحيد .. فلماذا لا تكونا صديقين وانتما هنا؟
-
كنت امازحك.. ولكنني اظن لو كان يتدرب على تسلق الجبال فلن يكون مهتماً بي.. ثم اظنني اسمع جلبة تحضير الغداء..
وضحكتا وهما يتجهان الى الفندق معاً.
بعد الغداء عادت ستيلا الى الساقية .. وجلست تتأمل الجبال الشاهقة حولها.. وتجولت عيناها فوق القمم .. لتستريح على السفوح المليئة بالغابات .. اليانا لم تكن مخطئة.. وانا لست مخطئة .. فلماذا كل هذا الغموض حول لويس إذن ؟ .. عسى ان لا يكون هناك شيء خطير .
وبشكل محتم استدار تفكيرها على جاك ميتشل ..على الرغم من قناعاتها انه يخفي شيئاً عنا. لمسة يده كانت كافية لترسل الرعشات في عمودها الفقري .. انه احساس لم تشعر به من قبل, وهو شعور تتمنى لو يتلاشى من تفكيرها.
وراقبت ستيلا الألوان الرائعة المتراقصة للغروب . وملأ نفسها احساس غامض بالقلق وهي تعرف , دون ان تعرف سبب ذلك الشعور , فهناك اكثر بكثير من مجرد العالم المؤكد ان لويس كان هنا.. وان جاك ميتشل , لاسباب خاصة به, لم يرغب في ان تعرف , وهو بنفسه من جعلها تحس بعدم الوثوق هذا .
فجأة جعلتها تعقيدات هذا اليوم نافذة الصبر.. وكانت الشمس قد غربت على اعلى قمة وسط هالة من الابهة المشعة.. وبدأ الطقس يبرد , فوقفت ستيلا والتقطت حصاة ورمتها بغضب في الماء .. وبعد ان نفست غضبها بهذه الطريقة الساذجة شقت طريقها الى الفندق ..
ذلك المساء وبعد انتهاء العشاء تناولت السيدة بلومر وستيلا القهوة في الصالون الكبير .. ومع شدة الحرارة نهاراً , فعندما غابت الشمس اصبح الطقس بارداً , وهكذا اشعلت النار في المدفأة الحطب المحترق كان من اشجار الغابات , والرائحة المتصاعدة منها كانت حلوة برائحة الصمغ, وهكذا اصبحت الغرفة حميمة بسقفها الخشبي المنخفض ومقاعدها المريحة, المنتشرة في مختلف الانحاء بطريقة يمكن فيها للنزلاء إما تبادل الاحاديث الاجتماعية او العزلة .
-
كم هذا جميل..! ارجوكما ان تنضما الينا .
.
فرفعت نظرها لترى امرأة مسنة وشاب يجلسان قربهما وتابعت السيدة بلومر بالتعارف :
-
هذه صديقتي الشابة ستيلا اليستير .. ستيلا عزيزتي اود ان اعرفك الى السيدة تراست , وهذا ابنها كما اعتقد..؟
فسارعت المرأة تقول :
-
اجل .. طبعاً, كنت على وشك تقديمه.. انه ابني يراين .. ألا تعتقد ان الآنسة اليستير جميلة يابراين؟
واجفلت ستيلا للتقدم المباشر في الحديث فحاولت الكلام.
-
ياللسماء..
ولكن براين قاطعها , مجيباً على سؤال امه:
-
بل جميلة جداً امي .. اظنها فكرة جيدة لو تبادلت معك المقاعد, فأنت تودين الحديث مع السيدة بلومر , وأنا اود الحديث مع الآنسة اليستير.
وقالت السيدة بلومر :
ودهشت ستيلا للسرعة التي تتحرك بها الأمور .. فاجابت :
-
بل افضل ان يدعوني ستيلا.
فابتسم براين وقال:
-
شكراً لك سيدة بلومر , فأنا افضل التخلي عن الرسميات.. ستيلا , انا براين .
وخلال دقائق انهمكت المسنتان بالحديث حول احفادهما.. واستدارت الى براين فوجدت عيناه مثبتتان عليها .. وهمس لها:
-
إنهما فظيعتان ..اليس كذلك؟ احفادهما , ليباركهم الله , سيوفرون مادة لا تنتهي من الحديث المهم لفترة اشهر.
-
انت لست أب.. أليس كذلك؟
وكشر وجهه برعب ساخر:
-
ياللسماء ! لا.. حتى انني لم أتزوج بعد , لم اجد الفتاة المناسبة , ومن تتحدث عنهما امي من احفاد هما ولدا شقيقي , بنت وصبي وهي مولعة بهما.. وستفتقدهما كثيراً وهي هنا.
-
لقد قلت أشهر منذ قليل.
-
صحيح , فأنا هنا لأتمرن تحضيراً لمبارات في التسلق في هملايا في وقت قادم من هذه السنة.. لقد كسرت ساقي منذ اشهر , وتوقفت عن التسلق لفترة , اما الآن فقد عدت للتمرين.. في الواقع كنت محظوظاً.. فأنا اعمل في موسسة لبيع ادوات التسلق, ومشاركتي في مباريات التسلق دعاية رائعة لهم , ولهذا تمكنت من اخذ هذه الإجازة الطويلة .
-
وأمك؟
-
انها هنا ترعاني وتعتني بغذائي .. ولكن المشكلة انها تنسى دائماً انني رجل ناضج..
فضحكت ستيلا.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس