عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-14, 07:44 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس

للصخرة التي كانت تتكئ عليها , فحاولت الكلام محتارة:
-
ماذا..؟ولكنه أسرع ليضع يده على فمها وبصمتها.. وقال بصوت اقل من الهمس:
-
هناك.
ونظر من عينيه المهمتين الى البقعة التي يشير اليها, وردد يهمس :
-
هل ترينها؟وكادت تشهق لولا ان يده كانت لاتزال على فمها, وإلا لكانت صرخت , وهذا ماكان يحاول منعه, ونظرت اليه بذعر , وعندما تأكد من سيطرتها على نفسها ترك فمها.
في حفرة عند اقدام الصخرة كانت تستلقي افعى خضراء ملتفة و مليئة بالشر..
ووجدت نفسها ترتعد, فجرها مبتعداً, وبسرعة وهدوء, ولكن بلطف مدهش , وسألته عندما تمكنت من الكلام :
-
ماهذا؟
-
أنها الماميا.
-
وهل هي سامة؟
-
بل سمها قاتل للحال, انها اكثر الأفعى فتكاً في افريقيا.
واخذت تتصور ماكان سيحصل لو ان الأفعى قررت ان تفك نفسها وتستكشف ماذا وراء الصخرة .. وهمست:
-
ماكنت احلم بهذا..
-
اعلم .. أتظنين انني لا اعرف كيف تشعرين.. هل فهمت الآن لماذا قلت لك انك لايمكن ان تنامي هكذا؟
-
لقد بدا المكان آمناً وساكناً...
-
صحيح .. ولكن يجب ان تحذري بعض الاخطار .. كان يمكن ان يكون الخطر عقرباً. . او أي شيء.
-
سأكون حذرة من الآن وصاعداً.
واحست بالهدوء, ولكنه هدوء سببه تخدر الإحساس , فالصدمة لم تكن قد تلاشت من نفسها بعد . وسمعته يسألها:
-
أتشعرين بتحسن الآن ياستيلا , لا تبدين مفزوعة بعد بل .. جميلة في الواقع.
لقد ناداها ستيلا , واستدارت على نفسها , تحت قدميها صخرة صغيرة لم تنتبه اليها, وصرخت , ثم ابتعدت قليلاً عن الصخرة ولم تستطع ان تضع قدمها على الأرض وكادت تقع.


- ستيلا! ماالأمر؟ووضع ذراعه حولها على الفور.
-
لست ادري.
-
هل آذيت نفسك ؟
-
إنه كاحلي.. اوه جاك ..اظنني آذيت كاحلي!.
-
لا أرجو هذا.
وانحنى على ركبتيه ليساعدها على الجلوس:
-
دعيني القي نظرة, سأحاول أن لا أؤلمك, ولكن لا تظهري شجاعة لا لزوم لها, اذا احسست بالألم فاصرخي.
فتمتمت وهي تصلب نفسها لتتحمل الألم:
-
حسناً.
.وامسك بقدمها وبدأ يتفحصها.. بعد لحظات احست بالإرتياح فعلاً, فهو لم يؤلمها وهو يمرر اصابعه بخبرة فوق قدمها الذي اخذ يتورم بسرعة , وطوال الوقت وقفت كلبته تشم ستيلا وتصدر اصواتاً رقيقة وكأنها تواسيها , واخيراً قال جاك:
-
إنه التواء مفصل.. صحيح انه مزعج ولكن على الاقل ليس هناك كسر.وابتسمت رغم المها:
-
شكرا لله!.
واستقام في جلسته على ركبتيه ونظر اليها مفكراً:
-
والآن .. القرار التالي.. ماذا سأفعل بك؟
-
لا اظنني سأتمكن من السير.
-
هذا واضح .. فكاحلك بحاجة للعلاج.
-
اتركني هنا واذهب لطلب المساعدة , واذا ذهبت الى الفندق قد يرسلوا معك طبيباً الى هنا.
-
وأتركك هنا لوحدك.
فصاحت برعب:
-
الأفعى!.
-
في هذه الحالة..
-
لا احب فكرة تركك وحيدة.. وعلى كل الاحوال ليس هناك طبيب في الفندق , وعليهم إرسال خبر لأقرب بلدة .. وهذا سيأخذ وقتاً , ونحن لا نبعد كثيراً عن منزلي, سأحملك الى هناك , ثم نرى ماذا سنفعل لكاحلك.
-
وهل سنفعل؟فضحك بخبث:
-
أعرف القليل عن الإسعاف الأولى .. ولست طبيباً .. ولكن العيش لوحدي في الغابات اجبرني على تعلم الأشياء الأساسي في الطب.
والتقط حذائها ووضعه بين يديها:
-
احملي هذه فهي لن تناسب قدمك المتورمة الآن.. وسأحملك .
بعد بضع دقائق, اخذت ستيلا تتساءل : أيمكن ان تكون في الجنة برغم كل هذا الألم؟ ثم قررت ان الأمر ممكن.
وسـألها جاك :
-
هل أنت على مايرام؟
-
عظيم..


بعد ذلك صمتا , ومع ان جسدها صغير وهي نحيلة وخفيفة الوزن إلا انها كانت تعرف انها بعد مسافة ستصبح ثقيلة , وومع ذلك فقد تابع جاك سيره بثبات دون ان يبدو عليه الجهد او التعب.
ووصلا الى المنزل , في وقت مبكر كما اعتقدت , ووقف جاك قرب الباب ..
-
أتستطيعي فتحه؟فمالت الى الامام وفتحته, فأكمل حملها عبر الغرفة التي جلست فيها آخر مرة ثم الى غرفة نومه, ووضعها بلطف فوق سريره , ثم استقام وتنفس بصمت :
-
انت بخير؟
-
جداً.
وابتسمت له شاكرة , ولم تستطع منع مشاعر قلبها من الظهور في عينيها , ونظر اليها طويلاً, ولاحظت ان لون عينيه يصبح داكناً ثم قال لها بخشونة:
-
إستلقي وارتاحي , سأجئ بما احتاج اليه ثم نرى ما استطيع فعله مع كاحلك.
وفي وقت قصير عاد وبدأ يلق الرباط على كاحلها:
-
لن أؤلمك .
حركاته ناعمة غير مستعجلة وخبيرة.
-
انت فتاة شجاعة.
فاجابته:
-
وأنت رقيق جداً.
لم تستطع ان تقول له ان لمسة يديه على بشرتها تنتج احساساً مدغاغاً لم يستطع حتى الألم ان يوقفه , واخيراً رفع رأسه ليقول:
-
قد يمضي وقت طويل قبل ان تتمكني من الركض ولكن على الأقل فعلت مابوسعي.
-
شكراً لك سيد ميتشل , هذا لطف كبير منك.
.واحست بالخجل لعدم ثقتها بما قد يحدث في التالي .. فقال ممازحاً:
-
هذا غير مناسب بعدما مررنا به .. لقد ناديتني منذ قليل جاك, فنترك الأمر هكذا.. أيمكن ستيلا؟
-
سأحب ذلك كثيراً.. ولكن جاك لازلت اعني عر فاني بالجميل.
-
لاضرورة لهذا, فقد تمتعت بحملك . امابالنسبة لك.. هل أنا مخطئ في اعتقادي انك لم تمانعي كثيراً ستيلا؟وكان في عينيه مزاح لطيف حتى اضطرت لأن تخفض عينيها. ولم تتمكن من الرد عليه.. بل ابتسمت . وهي تحس بوجنتيها تحترقان , وقال ممازحاً مرة اخرى:
-
كماظننت تماماً.
ولكنه لم يحاول إطالة المزاح, وعندما تكلم ثانية كان صوته جاداً:
-
أظن ان كلانا جائع.. مارأيك ستيلا؟
-
هل أطبخ لنا شيئاً ؟ قل لي اين اجد الاشياء؟
-
توقفي .. سيدتي ! صحيح ان عمل خبير قد جرى على تلك القدم , ولكنها لازالت هشة وعرضة للعطب! ويجب ان تثقي بطبخي , هل ذقت السمك المشوي على الفحم من قبل؟وعندما نظرت اليه متعجبة أضاف:
-
لقد اصطدت واحدة هذا الصباح .. انت لم تتمتعي بالحياة الى ان تتذوقي السمك المشوي على الفحم.


واستقلت ستيلا قانعة ورائحة دخان الحطب المحروق , ثم السمك المشوي تدخل عبر النافذة الى الغرفة , حتى انها نسيت ان تقلق كيف ستعود الى الفندق , فمن المؤكد ان جاك سيعتني بهذا كما اعتنى بكل شيء.
-
اظن هذا الافضل نظرا لظرفك, يوم ما آمل ان نتشارك الطعام تحت الشجر.. ولكن اريدك ان تبقي هادئة وتتمتعي بالطعام.
وجذب طاولة وكرسياً نحو السرير , وراقبته وهو يفرش الطاولة بقماش مطرز ثم يضع الأطباق والشوك والسكاكين...ثم جاء بالصينينة ليضع طبق السمك على الطاولة .. وناولها كوباً من عصير فاكهة غريبة المذاق .. ثم جلس ليأكلا.
واعلنت وهي تلعق شفتيها:
-
إنها لذيذة .. لم أذق شيئاً بهذا المذاق اللذيذ من قبل ياجاك..
وسألها بعد حين :
-
هل كنت تتمشين كثيراً مؤخراً.
-
اجل..
.واخبرته عن الاماكن التي زارتها , فأجاب:
-
هناك المزيد.. ربما عندما يكون لدي يوم فراغ قد تودين القدوم معي .. سآخذك الى اماكن غير موجودة على الخريطة.
-
شكراً لك .. سأحب هذا .



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 22-07-14 الساعة 10:24 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس