عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-14, 07:45 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كانت تعلم ان عيناها تلمعان, وتساءلت ما اذا كان قد علم ان السبب هو فكرة قضاء وقت معه, بدل التفكير برؤية شيء جديد, وقدم لها قطعة سمك اخرى واخذ مثلها لنفسه , وهي تراقبه كانت تفكر بشيء واحد ضروري لإكمال سعادتها .. وسألته :
-
جاك..
-
لقد سألتك المرة الماضية عن ..لويس ترينشار.
ووضع شوكته من يده بحدة, ولاحظت ان الإشعاع غادر عيناه:
-
وماذا عنه؟
-
ألم تسمع .. أي شيء عنه؟
-
قلت لك ..لا.
-
قكرت ان أسألك فقط.
فقال بعناية:
-
ستيلا .. لست ادري ماهذا الهاجس الذي يمتلكك ولامعناه .. كل مااستطيع ان اقوله هو ان مامن رجل هنا بهذه الاسم ولا احب بحث الامر ثانية..
واخذ كوبها يملأه من جديد بالعصير:
-
هذا جيد للفتيات الناضجات.
ولكنها لاحظت , مع ابتسامته ان هناك قليلاً من التوتر في عينيه , وتابعا تناول الطعام , وفجأة وضعت ستيلا يدها على فمها :
-
سيدة بلومر! أتعلم كنت اتمتع بطعامي لدرجة انني نسيتها.
فمازحها جاك:
-
حتى مع التواء كاحلك؟
-
لقد تمتعت بالسمك.. جاك يجب ان اعود.
وحاولت الوقوف , ولكن ما ان لامس قدمها المربوط الأرض حتى صرخت من الألم , فسألها مرحاً:
-
وكيف تظنين نفسك ستعودين؟
وضحك:
-
استطيع تصورك تقفزين على قدم واحد من هنا حتى الفندق!.
وشاهد التعبير المتألم في عينيها فمد يده ليمسك بيدها:
-
ستيلا.. ستيلا .. ياحلوتي.. اتتصورين انني سأسمح لك بهذا؟
فانقطعت انفاسها :
-
وماذا إذن .. اوه جاك .. كم أنا سخيفة. لابد ان لديك سيارة؟
وبرزت في عينيه نظرات الحنان .. وقال لها:
-
صحيح.. ولكنها في التصليح الآن..
-
وماذا سأفعل؟
.
وقال ببطء:
-
ستضطري للعودة كما جئت.. ولكن.. سأحملك.
فقالت غير مصدقة:
-
لا يمكن ان تفعل هذا!.
-
لست أرى طريقة اخرى.
وصمت قليلاً:
-
معك حق.. ستيلا .. لقد وجدتها!.
-
صحيح؟.
-
انه الحل المثالي.. إبقي هنا وسأعود بعد دقيقة .
وخرج من الغرفة ليعود بعد بضع دقائق .. وكان وجهه يشع بحب الإزعاج كطفل صغير لا كرجل.
-
سيدتي ..سيارتك الليموزين بانتظارك.
وحملها بشيء من الفخامة المصطنعة عن السرير وخرج بها .. امام المنزل كان يقف عربة يد لنقل الحطب بالية وقديمة.
-
اوه .. جاك !.
وانفجرت بالضحك حتى انها شرقت.. فقال متظاهراً بالحزن:
-
اليست سيدتي راضية ؟ قد تكون العربة المحترمة قديمة ولكنني اؤكد لك انها صالحة للإستعمال.
-
إنها لاتقدر بثمن ياجاك, وهل ستجرني فيها حقاً؟.
-
طبعاً.. فأنا رجل متعدد المنافع.. أصلح الكواحل المصابة , أطبخ, اجر عربات اليد.. هل سيدتي مستعدة؟
ووضعها في العربة .. وانطلقا في رحلة العودة , كانت رحلة عبر الغابة , والطريق واضح ونظيف , ولم يجد جاك أي جهد في دفع العربة نزولاً من الجبل , ولكن في الغابة الكثيفة , اصبحت الامور اصعب بقليل فالطريق مملوء بالأعشاب البرية واضطر الى المناورة بالعربة حول الجذور والصخور المرتفعة.
وعلق دولاب العربة بين كتلة من الجذور وتوقفت بسرعة حتى ان جاك لم ينتبه وترك العربة من يديه وانزلقت من العربة الى الأرض ولكن سارع للإمساك بها قبل ان تصل وانفجرا بالضحك لدرجة ان كليهما لم يستطع التنفس بسهولة للحظات .. واخيراً استطاع ان يشهق بسؤال :
-
ستيلا .. ستيلا .. هل انت بخير؟
فشهقت بدورها :
-
اجل .. ولكنني لم اقع جيداً..
-
إذن لن تطرد سيدتي خادمها المطيع؟
كان يمسك بيدها , وعندما استعادت توازنها وخالت انه سيساعدها للصعود الى العربة , احست بذراعيه تشتدان حولها وسمعته يهمس بنعومة:
-
ستيلا.. او ستيلا!
واحست بشفتيه تلامسان شعرها.. ثم ساعدها لتعود الى العربة , وتابعا الطريق , وعندما خرجا من بين الاشجار نحو العراء, توقف ليمسح وجهه من العرق , وادركت كم هو تعب.
وأصبح الطريق سهل الآن , وتمكن جاك من الإندفاع بسهولة اكثر , احياناً عندما كانت الطريق تنحدر بقوة كان يتظاهر بترك العربة تتدحرج لوحدها ويضحك للرعب الذي تحس به ستيلا خشية الوقوع .
ووصلا الساقية , وتساءلت ستيلا كيف سيقترح جاك ان يقطعاها , فرد عليها :
-
بسهولة.
.
حملها من العربة وطلب ان تضع يدها حول عنقه وقطع بها بسرعة فوق الصخور ليصل الضفة الاخرى وانزلها فوق الرمل, وعاد ليحمل العربة , وهكذا تابعا الطريق..
وسألت ستيلا عندما بدت لهما مباني الفندق:
-
وماذا ستقول السيدة بلومر عني متى شاهدتني اعود هكذا؟
الرد كان سخيفاً لدرجة ان عادوا الضحك , وكانا لا يزالان يضحكان عندما وصلا الفندق , وتجمع بعض الفضوليين حولهما ورافقاهما الى الداخل , وظهرت السيدة بلومر في الحديقة , قلقة , ولكن نظرة واحدة من عيني ستيلا المرحة طمئنتها , ولمحت ستيلا موظفة الاستقبال نيل , وجه الفتاة بارد ومعادٍ , ونظرت الى جاك .. لم يبدو عليه انه شاهدها.
عند باب مقرها ساعدها جاك على الخروج من العربة.. وبمساعدة السيدة بلومر على دعمها من جهة, وجاك من الجهة الاخرى.. تمكنت ستيلا من القفز على قدم واحدة الى الداخل.
عندما استقرت فوق الفراش .. لم يحاول جاك إطالة بقاءه .. بل نظر الى ساعته وابتسم , ثم ودعها وخرج.
في اليوم التالي .. كان براين سيأخذ والدته بالسيارة الى البلدة المجاورة لتشتري بعض الاغراض , واصرت السيدة بلومر على ان تذهب ستيلا معهما لرؤية طبيب.. ومع ان ستيلا كانت تعتقد ان الأمر ليس ضرورياً الا ان إصرار السيدة بلومر دفعها للقبول.
عندما انتزع الطبيب الرباط وتفحص القدم, اكد ماقاله جاك من ان الكاحل ملتوي, ولكن لن تحدث مضاعفات, وهو يعيد الرباط علق على براعة معالجة الكاحل . وحذر ستيلا بأن تأخذ الأمور بالهوينا , وان لا تحاول السير قريباً.
بعد ان سمع براين ماقاله الطبيب توقف عند محل لبيع الكتب واشترى لستيلا بعض الاشياء لتقرأها , وأهدتها والدته بعض قماش التطريز لتعمل فيه.. فضحك براين عندما شاهد قماش التطريز لتعمل فيه.. فضحك براين عندما شاهد القماش:
-
أليس التطريز للنساء الأكبر سناً؟
ونظرت اليه أمه نظرة لم يفت ستيلا فهمها..
ومع ان ستيلا اضطرت ان لا تتحرك. فقد مر الوقت لطيفاً بمافيه الكفاية, نزلاء الفندق كلهم كانوا معجبين بالفتاة الجميلة الصغيرة الشقراء ذات العيون البنفسجية .. ومن حيتن لآخر كان عدد منهم يجد الوقت الكافي للجلوس معها في الحديقة لتبادل الحديث.
معظم وقتها كانت تمضيه في القراءة, فالكتب التي اشتراها لها براين كانت مثيرة للإهتمام, ومع ذلك كانت تجد عينيها انجرفتا عن الكتاب لتحدقا بالجبال, وافكارها تسرح الى هناك..
فهل وقعت في حب جاك؟ حاولت ان تقنع نفسها ان ما تشعر به نحوه ليس إلا مشاعر عابرة, ولايمكن لها ان تنمو لتصبح عاطفة عميقة لاتعود قادرة على التكيف معها.
.
التفكير بجاك كان يقودها للتفكير بنيل... بقدر ماكان تصرف النزلاء تجاهها ودياً, كانت عدائية الفتاة تتزايد.. من الواضح انها مغرمة بجاك.. فهل تحبه حقاً؟ وكيف هو تجاهها؟ هل ينظر اليها بنفس الحنان الذي بدا لها في عينيه؟ هناك رجال يفعلون هذا, وهي تعرف, يجعلون كل فتاة يتحدثون اليها تحس بأنها هي المميزة.
في احدى الأمسيات قررت ان تكتب لإليانا.. فبالرغم من رسائلها المنتظمة لها إلا انها كانت حول امها وخالتها.. ولكنها اليوم ستقول لها.. بكل عفوية يمكن للكلمات ان تحتلها شكوكها حول لويس , وانه غير معروف في المنطقة, وأنها بدأت تتساءل عما إذا كان آل بينسون مخطئون, وأنهم التوقه في مكان آخر..
في الأمسيات كان براين يسليها.. وكانت تحس بالسعادة لرفقتها شخص لا يطلق الشرارات في ترابينها كلما كانت قربه.. وبدا براين شخص مرح, ودود دائماً, لا يتعب من الجلوس معها قرب المدفأة والحديث, وكان على الدوام يظهر موهبة في إبراز مايصفه بطريقة حية, وهكذا لم تكن تسأم ستيلا ابداً منه, وكان براين قد وجد لعبة مونوبولي قديمة أخذ أربعتهم يمضون الأمسيات يلعبون ويتناقشون حول الأملاك التي توفرها هذه اللعبة..
صباح احد الايام, كانت تجلس والسيدة بلومر كانت تجلس و السيدة بلومر في الحديقة مستغرقة في القراءة.. ووقع ظل فوق صفحات الكتاب, فرفعت نظرها الى فوق..
-
جاك.. أوه جاك .. هذا انت !.
-
مرحباً ستيلا.
وجهه لم يكن مسترخياً , ولكن عيناه كانتا ناعمتان لرؤيتها .. وابتسم لها بعد لحظات:
-
حسناً ستيلا.. هل أذهب أم ستدعيني للجلوس معك؟
فشهقت:
-
أوه.. يا لأخلاقي..!.
ودون تفكير حاولت الوقوف, فدفعها بلطف لتعود الى كرسيها:
-
إهدأي! قدمك لازالت هشة.
وضحكت.. وتلاشى ارتباكها لمزاحه .. واستدارت نحو السيدة بلومر:
-
سيدة بلومر , هذا السيد ميتشل.
فقالت السيدة بلومر:
-
لقد التقينا ...ألا تذكري انه من ساعدك للنزول من الجبل؟
وقال جاك بكل أدب, يحني رأسه نحو العجوز:
-
أرجو أن لا تمانعي بالإنضمام اليكما سيدتي..
فردت بصوت ودود:
-
من الجيد لستيلا ان يكون معها رفقة .
ولكن ستيلا لاحظت فقدان الحرارة في لهجتها .. واكملت السيدة :
-
ستيلا عزيزتي .. إذا لمحت احد السقاة اطلبي لنا إبريق شاي طازج.
فابتسم جاك لها:
-
شكرا سيدتي .. ولكنني تناولت المرطبات لتوي.
.
فنظرت السيدة بلومر الى ساعتها :
-
حسناً, في الحالة يجب ان اذهب لأنهي كتابة رسالة..فالبريد يذهب بعد نصف ساعة .. أعذرني سيد ميتشل.
وقالت ستيلا بعد ذهابها:
-
تظن ان عليها ان تكون لبقة.
-
إنها إمرأة عاقلة.. فلقد اردت ان أكون لوحدي معك, كيف حالك الآن ؟ .
-
افضل حالاً.
-
انا مسرور بهذا , لقد فكرت بك كثيرا.. هناك بعض المشاكل التي أزعجتني في الغابة.
إذن ليس الأمر إنه لم يكن يريد ان يأتي .. وتابع كلامه:
-
ألم تتمكني من السير بعد ستيلا؟
واحست ستيلا في تلك اللحظة لو ان السعادة هي الوحيدة التي تدفعها للسير فوق الارض لكانت أسرع من أي غزال.. وردت عليه:
-
قليلاً.. مع انني حتى الآن استخدم هذه العكازات لأنتقل من الغرفة الى الحديقة..
-
هل زرت الطبيب؟
-
اجل.. في اليوم التالي للحادثة.
-
وهل قال أنه التواء؟
-
اجل, ولقد أطراك الطبيب على الطريقة التي عالجتني بها يا جاك.
فابتسم :
-
انا سعيد لسماع هذا .. ولكنني أكثر سعادة لمعرفة انك قد تحسنت, لدي اقتراح أتقدم به اليك , ولكنني أريد رؤيتك تسيرين أولاً.
-
إقتراح.
-
ليس من النوع الذي يعطي فوق الوصف , دعيني أراك تسيرين.
فتظاهرت بالتكشير:
-
اووه جاك ! انت مستبد.. هل قال لك احد هذا من قبل؟
ووقفت مبعدة ثقلها عن القدم المتألمة , وببطء اخذت تعرج من كرسيها الى شجرة قريبة.. فسمعته يناديها.
-
هذا يكفي, لم اطلب ابتعادك عن حياتي.
وسألته قبل ان تستطيع منع نفسها:
-
وهل يزعجك هذا؟
واحست بخديها تحمران خجلاً حتى أنظاره , وقال بعد سكوت :
-
اجل يا ستيلا.. انت تعرفين انني سأنزعج .
واحست بانقطاع أنفاسها , وعادت قفزا الى الكرسي.. وانقطاع نفسها لا علاقة له بالجهد الجسدي:
-
اوه .. حسناً .. لقد شاهدتني أسير.. وقلت شيئاً عن إقتراح؟
-
لدي في الغد يوم فراغ , فهل تحبين قضاءه معي.. فكرت ان نذهب في نزهة.
-
سأحب هذا.. أين سنذهب؟
-
ستكون مفاجئة.
-
ولكن.. لن استطيع السير كثيرا, وقد لا تتمتع..
-
لقد استعدت سيارتي , فلن نحتاج إذن لعربة اليد.. ولن يكون هناك كثير من المشي ياستيلا, ولقد أرضيتني بإظهارك الي القدرة على السير بضع خطوات.. ولكن اذا لم تكوني قادرة.. فلدي ذراعين قويين وانت تعرفين هذا ..
وردت بعد لحظات بصوت منخفض:
-
صحيح.. ااعرف هذا.
-
ستأتي إذن؟
-
بالطبع..
وبدا الرضى الحقيقي على وجهه.. وسألته:
-
وماذا اجلب معي.
-
لنرى.. لدي الطعام الكافي وكذلك الشراب, وهذا يبقى امامنا.. انت فقط .
-
اوه جاك انت اكثر من طيب معي.
-
انا سعيد بهذا .
ونظر الى ساعته وقال:
-
يجب ان أذهب الآن.. الى الغد إذن, حوالي التاسعة ؟
-
سأكون مستعدة.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس