عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-14, 07:48 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس

كانت لا تزال تبتسم عندما عادت السيدة بلومر للإنضمام اليها وقالت بهدوء:
-
لقد شاهدت السيد ميتشل يذهب.
فاستدارت ستيلا الى المرأة المسنة بحرارة :
-
اجل.. وشكراً لك على ادعائك بأنك مضطرة لإكمال رسالة.
وبدا على السيدة القلق:
-
قدرت لي هذا؟ اجل اظن انك قدرتها .. ولكنني لا استطيع منع نفسي من التساؤل ما إذا كنت قد فعلت الصواب.
-
ماكنت بحاجة لتفعلي هذا.. فلم نتحدث بالأسرار , لقد طلب مني مرافقته في نزهة غداً.
-
ستيلا! وهل تظني ان هذا من الحكمة؟
-
أتعني بسبب قدمي؟
-
أنا..
-
إنها أفضل حالاً, وانت تعرفي .. واستطيع السير مسافة دون عكاز..
-
ستيلا.. كل شيء مكتوب على وجهك ياعزيزتي .. وكم كنت اتمنى لو اعجبت أكثر ببراين.
-
ولكنني معجبة به.. حقاً.
-
معجبة اجل .. ولكننك لا تحبينه.. أليس كذلك؟
-
ولكنني لا اعرفه منذ زمن طويل.
-
لا.. ولكنك لم تعرفي السيد ميتشل من زمن طويل كذلك.
-
صحيح.
-
وهل تحبينه يا ستيلا؟ .. هاك.. لقد قلتها! ستعتبريني إمرأة عجوز متطلفلة..
فقاطعتها ستيلا:
-
لا.. لا يمكن ان تكوني هكذا.
-
أهتم بك من كل قلبي ياعزيزتي واتمنى ان تعيدي النظر .. ذلك الرجل , السيد ميتشل , ماذا يعمل؟
-
مسؤول غابات.
-
مسؤول غابات ؟
-
تقولين هذا وكأن العمل لا يعني شيئاً..
-
ولكنه عمل مهم.. وعلى المرء ان يدرس جيداً ليصبح عالماً بالغابات , وماعليك سوى سماعه يتكلم لتعرفي انه ذكي .. إنه رجل طيب.
- ربما .. ولكن حياتك هي في بلدك , كندا حيث تنتمين.
-
ولكن براين لا يسكن كندا, ومع ذلك ستسعدين لو تزوجته.
-
هذا لا يكفي .. ولن اتزوج رجلاً لمجرد انه أهل للثقة.
-
ولكنك لم تردي على سؤالي ياعزيزتي.
-
أي سؤال ؟
-
نحو السيد ميتشل.
كان الوقت قد قارب الظهيرة.. وسراب الحرارة يتراقص فوق الصخور.. واخذ النحل ينتقل بين زهرة واخرى, وصرح عصفور اصفر فوق الشجرة قريبة.. وتوجهت عينا ستيلا نحو الجبال وكأنها ستجد الجواب هناك .. واخيراً ادارت رأسها ببطء الى السيدة بلومر وقالت بهدوء:
-
اجل .. أحبه.. أحب جاك.. ولكن هذا لا يعني انه يحبني , او انه سيتزوجني .. وربما لن يتزوج مطلقاً.
-
وستذهبي معه في الغد؟
-
إنها مجرد نزهة .. ولا تعني شيئاً..
-
ربما انت محقة .. وماذا حل بخصوص لويس؟
-
ماذا عنه؟
-
لقد قلت انك تظنين ان السيد ميتشل يخبئ شيئاً عنك.
-
هذا صحيح.
-
لا استطيع الرد على هذا السؤال.. ولكنني لا اظن ان السيد ميتشل يمكن ان يخدعني , وصدقيني لا اظن انه على علاقة بأي غموض يحيط بلويس.
.
وهكذا انهت السيدة بلومر جدالها واخذت تقيس ماحاكته لترى اذا كان مناسباً.. واحست ستيلا انها تعطي نفسها فرصة للتفكير . وعندما رفعت نظرها عن عملها ثانية , كان في عينيها الدفء والإبتسامة كالعادة وقالت :
-
اخرجي معه في الغد ستيلا.. وتمتعي بيومك , فأنت تستحقين.
قبل ان تشرق الشمس بوقت طويل كانت ستيلا مستيقظة , كانت متشوقة لتعرف ما إذا كان النهار جميل ام لا, فقفزت من سريرها وقد نسيت قدمها , وباتكاز وزنها على قدمها احست بالألم .. ولكن بعد قليل تمكنت من العرج حتى النافذة..
كانت العتمة لازالت موجودة , والسماء رمادية قاتمة, وقمم الجبال كصورة منعكسة امامها , اين سيأخذها جاك يا ترى؟ قال ان النزهة ستكون مفاجئة..ولكن عندما نظرت الى الجبال الغامضة في العتمة التي اخذت تتلاشى, ادركت ان لا اهمية الى اين تذهب طالما كانت معه, يوم كامل يمتد امامها , يوم كامل تقضيه لوحدها مع جاك.. الفكرة نفسها نعمة سماوية.
كانت قد تناولت فطارها بسرعة دون ان تتذوقه .. وهاهي تجلس في الحديقة تحمل كتاباً ..تتساءل متى سيصل جاك , ولكنها لم تكن تنهي بضع سطور, حتى اخذت عيناها تتحول عن الكلمات, وعقلها لا يستوعب المعاني.
واحست بقلبها يقفز عندما شاهدت الطيف الطويل يتقدم نحوها.. اخيراً وصل .. ووقف يبتسم لها:
-
ستيلا! هل انتظرت طويلاً؟
-
ليس كثيراً.
-
دعيني أساعدك.
فضحكت محتجة:
-
ولكنني على مايرام .. حقاً.
لمسته كانت ناعمة ولكنها ارسلت شرارات لامفر من الإثارة عبر ذراعها.. وقال لها:
-
يجب ان تحذري .. اريدك التمتع بيومك ولن يحدث هذا اذا تألمت.
بعد ان وقفت , ابتعد عنها قليلاً وهو يتفحصها:
-
دعيني انظر اليك.. رائعة جداً.
وهو ينطلق بسيارته قال لها انها سترى جزءاً آخر مختلف من الجبال .. السماء كانت زرقاء صافية مع قليل من الغيم الابيض مستقرة فوق القمم.. واخذت الطريق تتلوى صعوداً , وعند كل استدارة لها كانت تطل امامها مناظر مختلفة , وكانت المناظر تقطع الانفاس بجمالها حتى ان ستيلا اخذت تحملق من حولها دون كلام, في الاسفل, بعيداً في شق بين جبلين, رأت لمعان مياه نهر.. والى جانب الطريق مرج واسع مليء بأزهار برية, برتقالية , بيضاء , وصفراء, تتراقص وتتمايل مع النسيم .. ويخيم فوق كل هذا هالة من الصفاء والسكون والاتساع, وأوقف جاك السيارة ثم مد ذراعه على ظهر المقعد فوق كتفيها , وقال:
-
أيعجبك هذا؟
.
والتفتت اليه تهز رأسها موافقة دون كلام , عيناها دامعتان وعواطفها في قمة التأثر لمجرد وجوده معها ومشاركتها جمال المكان..
وأنزل ذراعه عن المقعد ليضمها على كتفيها, ولم تحس ستيلا كم مضى عليهما وهما يجلسان هكذا بالتصاق لا يحتاج الى كلمات , كل ما احسته هو انه عندما رفع ذراعه عن كتفيها ليدير المحرك ثانية, احست بالضياع..
ووصلا الى بركة النهر, جلسا على ضفتها للتمتع بنزهتمها.. إنه مكان هادئ وجميل, مكان بعيد عن الممرات المعروفة التي يستخدمها زوار الجبال ونادراً ما يكتشفونه, وكانت الشمس تتسلل عبر الاشجار الباسقة لترمي بأشعتها فوق الصخور وتتسبب بالظلال.. ومن فوق صخرة عالية يتدفق شلال تجري تحته كتل كبيرة من الرغوة البيضاء, تعود لتصب في البركة.. وكان الطحلب يتعلق بالصخور , وتحت الشجر مئات من نبات الفطر , حذرها جاك منها بأنها سامة ..لا تؤكل , فاستدارت اليه ضاحكة:
-
اعرف هذا, ولكن أليس منظرها جميل؟ وانظر الى هذه الحمراء اللون والبقع لبيضاء فيها.. أظنك جئت بي الى وادي الجنيات , ولو اغمضت عيني , ستخرج الجنيات من خلف هذا الفطر وتبدأ بالرقص.
وومد جاك يده ليداعب شعرها وضحك.
-
أتعلمين .. أنت لازلت طفلة بطرق عديدة.. هل كنت تؤمنين بالجنيات وانت صغيرة ستيلا؟
- بالطبع ! ألا يؤمن بها كل الاطفال؟
و دون وعي منها استرجعت صورة لويس عندما كان يضحك من خوفها من الغيلان وسط الاحراج .. ولكن هذا كان في الماضي.. وصرفت الصورة من ذهنها بعناد, لن تسمح لنفسها بالتكير بلويس اليوم , فلو فكرت به, ستتحدث عنه, واذا تحدثت عنه فستفسد هذا اليوم الجميل.
ونظرت الى جاك لتراه يبتسم لها , قانعاً , خالياً من الهموم, واحست بالغبطة لأنها لم تذكر لويس.. وقال لها:
-
جائعة؟
-
اتضور جوعاً!.
-
كما اعتقدت تماماً.
-
اولاً سأبرد الشراب.
واخرج زجاجات من عصير البرتقال غمسها في مياه الجبل الباردة.
-
هذه ستطفئ ظماك عندما يشتد الحر.
ثم اخرج رزمة من السندويشات وضعها في طبق من كرتون:
-
سنأكل هذه الآن.. كمقبلات فقط لفتح الشهية, وما تبقى لمابعد.
وقصمت السندويش:
-
همم.. إنها لذيذة.. انت مكتف بنفسك ياجاك.. أليس كذلك؟
-
انا مضطر لهذا.
-
ألم ترغب ابداً في الزواج؟
.
لحظة قالتها , احست برغبة في قطع لسانها .. ولكن ربما لن يأخذ كلامها حسب مايوحي اليه , وقال بهدوء:
-
انا لست ذلك الأعزب العنيد , إذا كان هذا ما تتصورين .. ولكن اية فتاة قد تقبل مشاركة الحياة مع مسؤول غابات؟ الحياة هنا مستوحشة.
-
لابد ان هناك فتيات تعجبهن هذه الحياة ..
-
اوه ولكن لن تفعل هذا ( اية فتاة ).. ثم انا لست هذا إذا كانت الفتاة التي احبها تقبل في مشاركتي حياتي هذه..
وتلاشى صوته , وحملت عيناه نظرة متباعدة.. واحست انه يفكر بفتاة محددة, وتصاعد الألم داخلها.
وفجأة قال ليغير الموضوع.
-
أتعرفين كيف تجعلين حجراً يسبح فوق الماء؟
وامسك بيده حصاه ثم وقف متقدماً الى حافة الماء, وبحركة دون جهد رمى الحصاة , وراقبتها ستيلا تقفز فوق الماء بسرعة ونعومة , تكدر الماء قليلا بحركتها واحست بالبهجة فقالت :
-
هذا سهل.
والتقطت حصاة لها وقلدت مافعل فاصطدمت الحصاة في الماء, وغرقت , فتنهدت ستيلا وغرقت حصاة اخرى :
-
أوه .. ياعزيزتي.. لن استطيع فعل هذا, اظن ان جنيات الوادي قد يساعدني؟
-
لن تحتاج للجنيات.. سأعلمك بنفسي.
وتقدم منها ليمسك ذراعها ويطوحها كمن يرمي حجراً:
-
هكذا.. أيمكن ان تفعليه؟
- سأجرب.
مقطوعة الانفاس لقربه, انحنت واختارت حصاة , ولابد ان حركتها الآن كانت افضل فعلى الرغم من انها حصاتها لم تسبح فوق الماء كحصاة جاك إلا انها لم تغرق كما فعلت سابقها.
وصاح بابتهاج.
وهي تتحنى لتلتقط حصاة اخرى , نظرت الى وجهه , كان يبدو مرحاً خالياً من الهموم, وميال للمشاغبة وكأنه الطفل.. وهكذا تحبه.. عندما يكون مواجه للعب , ولكي تستبقيه هكذا يجب ان تنغمس مع مزاجه, وهكذا ارسلت حجراً آخر فوق الماء..
بعد فترة من هذه اللعبة .. وعادا الى الحديث وبدأ جاك حديثه عن الجبال والغابات واخبرها عن واجباته كمسؤول احراج.. واخبرها عن الاشجار التي تنمو عند سفوح الجبال , وعن الازهار البرية والعصافير والطيور .. وبينما كانت ستيلا تراقب وجهه وتصغي اليه بدأت تفهم كم يعني عمله له . إنها حياته وهو يحبها.
ولم تحس بكم امضيا من وقت في الحديث , ولكنه نظر الى الشمس وقال:
-
لابد ان معدتك عادت خاوية كما كانت.
-
انا هنا دائماً جائعة ياجاك, لقد نظرت الى الشمس , أتعرف كم الساعة بهذه الطريقة .
-
احياناً أنسى ان في يدي ساعة.
.
وقفز فوق الصخر وانحنى فوق البركة حيث وضع زجاجات العصير , وعاد الى حيث يجلسان, ووضع الزجاجة على خدها دون إنذار.. البرودة صعقتها فصرخت :
-
متوحش!.
بعد ان انتهيا من تناول سندويشات من لحم الدجاج وبعض الفاكهة وعصير البرتقال , قالت ستيلا متنهدة:
-
كان الغداء رائعاً!
-
انا سعيد بهذا, هل تمتعت بنزهتك كفاية كي تكرريها ثانية؟
لمعان عينيها كان الرد الوحيد الذي يحتاجه , ونظر اليها مطولاً , وفي عينيه الرضى, ثم مد لها يده:
-
تعالي ستيلا.. اظن الوقت حان للعودة.
النزول الى النهر لم يكن صعباً , فقد كانت تجلس على صخرة هنا او هناك ثم تتابع السير نزولاً, ولكن الصعود كان امراً مختلفاً, وراقبت جاك يقفز من صخرة الى اخرى بسهولة ورشاقة, وعلمت بأنها وفي احسن حالاتها , لن تستطيع اللحاق به , واستدار عن كتفه وعاد اليها.
-
آسف ستيلا .. نسيت انك بحاجة للمساعدة صعوداً, ولكنك نزلت بسهولة!
-
كنت أنزلق , تعني.
-
وقانون الجاذبية يمنعك من التزحلق الى فوق.
وضحكا .. ثم , وكأنما لا وزن لها حملها بين ذراعيه , وتسلق بها فوق الصخور , واخذ قلبها يخفق بجنون وهي تتحسس قساوة جسده.. واحست بما احست به المرة الماضية التي حملها فيها, ولكنها يومها لم ترغب في ان تعترف لنفسها بهذه المشاعر.
عند قمة الصخور توقف . فقالت:
-
استطيع السير الآن .
-
أعلم.
ورفعها اليه اكثر حتى احست بشفتيه تلامسان شعرها , وهمس:
-
ستيلا ! ثم انزلها.
لم تكن السيارة بعيدة عنهما , واكملا طريقهما بصمت , وقالت له بعد وصولهما الى الفندق:
-
كان يوماً رائعاً.
-
إنه الأول من عدة ايام كما آمل.. وداعاً ستيلا..
وهو يساعدها على الخروج من السيارة جذبها اليه , ومرة ثانية احست بشفتيه , بنعومة الريش على شعرها.
واحست ستيلا بالتعب ... كان يومها طويلاً وجميلاً, ولكنها سارت اكثر مما فعلت منذ ان آذت قدمها , ولقد بدأت القدم تؤلمها , لأن اكثر من أي شيء في الدنيا , تريد الآن ان تذهب الى غرفتها لتستريح, ولو استطاعت فستتخلى بكل طيبة خاطر عن العشاء لتنام .. ولكنها تعلم ان السيدة بلومر ستتكدر .. لذلك بعد الحمام وشيء من الراحة ستبدأ الاستعداد للعشاء.. خاصة انها قرأت لوحة في مدخل الفندق يعلن عن حفلة تنكرية بعد العشاء للأزياء المبكرة لشخصيات الكتب او عناوينها.
وتذكرت قرأت مرة كتاباً بعنوان زهر البرتقال فسارعت للتفتيش عن لوحة من الكرتون رسمت فوقها برتقالة كبيرة, ولونتها ثم ثبتتها على ظهر سترتها الصوفية.
.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس