عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-14, 03:05 AM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اختطاف و هروب

وقفت آن ذاهلة لكي تستوعب ماذا حدث و كيف انقلب الوضع لا يمكن ان يظهر والد بيتر الحقيقي, صحيح انه امر جيد لبيتر فهو بذلك سيجد متبرعا و لكن ان يأخذ بيتر بعيدا عنها فهو امر صعب رغم انها لم تعرف بيتر سوى لمدة اسبوع الا انها قد تعلقت به كثيرا فهي لا تعرف ماذا ستفعل اذا رحل بيتر عنها فهي لا تستطيع العيش مع جوزيف ابدا لأنه سيحول حياتها جحيما.
امسكت آن اعصابها و قالت بهمس:
- الا تستطيع ان تعطيه المال دون ان ياخذ بيتر فهو ابنك و هو مسجل كابنك على الاقل في القانون فلا تنفع صلة الدم فيجب ان يكون ايضا اباه بالأسم, ارجوك جوزيف افعل أي شيء او دع المحكمه تدخل فيما بينكم.
- الامر ليس بهذه البساطه صيحيح اني استطيع ان اكسب القضيه بسهوله و لكن لا تنسي انه يستطيع ان يثبت اني كنت اعامل بيتر بالسوء و ما ادهشني انه كان يعرف كل شيء يجري في هذا البيت و اكتشفت حينها انه كان يخدع الخادمه بيرا و يوهمها بحبه حتى تخبره عما يجري في بيت اسياده و يستخدمه ضدي.....اني افضل ان يبقى بيتر معي و يموت هنا على ان يهبه والده احدى كليتيه.
في ذلك الوقت كان هناك من يسمع الحوار الذي دار بين آن و جوزيف و نزلت الدمعه على خده و اذن والده يكرهه و يريد موته, انه يكرهه نعم يكرهه و يتمنى موته على صحته. و انسحب الى اعلى و هو يفكر بما سمعه للتو.
************
كان الجو كيئبا و مكهربا في وقت العشاء و بيتر لم يمس طعامه حتى و هذا امر غريب فهو كان دائما يلتهم الطعام, و كلما طلب منه جوزيف ان يأكل, يمسك بيتر بالملعقه ويلعب بالطعام, قلقة آن من تصرفات بيتر فهو عادة لا يفعل هكذا و الان يبدوا و كانه يحمل مصائب الدنيا على راسه و هو صغيرفقالت له بقلق:
- هل انت بخير يا صغيري... لماذا لا تتناول طعامك, فيجب عليك ان تاكل لتقوى و تصبح رجلا قويا.
نظر بيتر بعينين دامعتين الى آن ثم انفجر بتصريحه الاخير قائلا:
- انا لن اصبح ابدا بخير انا لن اكبر و اصبح قويا انا سأموت.
ترك الطعام و هرول الى غرفته ليحبس نفسه هناك, و قفت آن لتذهب الى بيتر لكن زوجها منعها من ان تذهب اليه و اخبرها ان تتركه وحده الان, فهو مضطرب قليلا, و ان تذهب الى غرفتها و انه سيتوجه اليها لاحقا.
استيقظ بيتر مبكرا و اعد ملابسه مستعدا للرحلة التي سيقوم بها الى كالفورنيا مع المدرسه, فقد كان في شوق لهذه الرحله خاصه انه لم يغادر نيوجرسي ابدا و هذه المره الاولى التي سيغادرها و كم هو سعيد بذلك, و لن يعيقه أي مرض من الذهاب الى الرحله و ان كان يعني ذلك انه لن يعيش طويلا فسوف يستمع بوقته هناك و يسبح و يركب لوح التزلحق سيفعل كل شيء ممنوع له من الرياضات و لن يوقفه شيء.
طرقت آن على باب غرفة بيتر و دخلت, و راته للمرة الاولى سعيدا و وجهه مشرقا من الفرح و السعاده فابتسمت له قائله:هل انت مستعد للرحلة يا بيتر, و هل اعددت كل شيء. فقال لها بيتر بسعاده: بالتأكيد فكل شيء معد و انا متشوق لارحل الان الى كالفورنيا.
- ليس بهذه السرعه يا صغيري, فعليك اولا ان تتناول فطورك هيا بنا.
جلس كل من بيتر و آن و جوزيف على طالوة الطعام و تناولوا افطارهم دون مشاداة كلاميه بل تحدثوا كعائلة سعيدة و كم كانت آن سعيدة و هي تسمع بيتر يتحدث بسعادة عن اصدقائه و عن تشوقه للرحله, و حتى انه كان يلقي الدعابات و هي تضحك بسعاده فلقد نسيت للحظه مشكلة بيتر و ظهور والده الحقيقي و عن مرض بيتر بل عاشت دقائق خاليه من الالم و الحزن.
بعد ان انتهوا من تناول الافطار توجه جوزيف الى عمله و ذهبت آن لتستبدل ملابيسها لتوصل بيتر الى مدرسته حيث موقع انطلاق الحافلة المتوجه لكالفورنيا و حين علم بيتر بأن آن من ستقله فرح و ابتسم:
- هل حقا ستوصليني الى المدرسه, هل سمح والدي بخروجك دون رقابه.
-ليس حقا فقد وافق ان اذهب معك شرط ان يكون رجاله خلفي, و الان هيا فنحن لا نريد التأخر
وانطلقا متوجهان الى المدرسه و رجال جوزيف يتبعانهما. و صلا بوقت ابكر بقليل من انطلاق الرحله و ساعدت آن على حمل اغراض بيتر الى الحافله المنطلقه و عانقها بيتر قبل ان يذهب, و لكن آن استوقفته قليلا و نظرت البه مطولا و كانه سيرحل عنها الى الابد فقالت له:
- هل يجب عليك الذهاب حقا, لما لا تبقى.
- امي انت تعرفين كم انا متشوق للرحله.
تنهدت آن قائلة:
-اعلم و لكن حدسي يقول بان هناك امر سيء سيحدث, و لكن عدني ان تعتني بنفسك جيدا ولا تعرض نفسك للخطر.
- اعدك لا تقلقي,
ركب بيتر الحافله, و شاهدت آن الحافلة و هي تنطلق و لكنها لم تكن ****ه عن الوضع فحدسها ما نفك ينبأها بحدوث أمر سيء و هي تشعر بانه امر كبير و خطير. عادت آن ادراجها و هي تفكر ببيتر صحيح انها سعيدة لساعدته و لكنها قلقه ايضا عليه فهو لا يزال مريض و لكنه يحاول ان يظهر بمظهر الطفل الصحي الذي لا يشكو من شيء, و بعد ان دخلت آن الى القصر جلست على الشرفه و هي تتأمل المكان.
جلس بيتر في الخلف مع اصدقائه و مرح معهم و لعب و لقد كان يشعر بالسعاده الحقيقيه فهو لم يشعر هكذا ابدا و هذه المره الاولى التي يستمتع فيها في يومه, و لقد اعجبته المناظر التي كانوا يمرون بها و عندما وصلت الحافله الى محطة التوقف لتتزود بالبترول نزل بيتر مع اصدقائه ليشتروا من المحطة بعض الحلويات و العصائر و لاحظ عندها بيتر السيارة المكشوفه التي كانت تلاحقهم منذ انطلاق الحافله, ظل ينظر اليها فترة من الزمن ثم دخل و شترى الحلويات له و لاصدقائه و اعطى المال لصديقه حتى يدفع و توجه بيتر الى الحمام و لم يعلم احد اصدقائه بانه دخل الحمام و عند خروجه اصطدم برجل في طريقه فاعتذر منه و اكمل طريقه الا ان الرجل ناداه بامه مما جعل بيتر يتوقف عن المشي و يلتفت للرجل و اقترب الرجل منه و ظل ينظر الى بيتر, كم كان يشبهه كثيرا فقد ورث جميع صفاته فساله قائلا:
- هل تعرف من أنا.
نعم انك والدي..... والدي الحقيقي.
ابتسم الرجل له ثم احتضنه قائلا: اسمع لقد كنت اتبعك منذ ان ركبت الحافله كنت اريدك ان تكون معي, لقد تحدثت مع والدك اللا انه رفض ان يجعلني اقابلك.
فقال له بيتر:
- ان والدي لا يحبني فهو يريد موتي لهذا لم يجعلك تقابلني فقد سمعته يتحدث مع امي انه يتمنى موتي.
- نعم اعلم ذلك فوالدك شرير, اسمع ما رأيك ان تاتي معي و اعدك ان اساعدك في مرضك و ان نعيش بسعاده.
نظر بيتر بشك الى الرجل الواقف امامه و الذي يشببه طويل و عريض المنكبين ذو شعر اسود و عينين رماديتين كعينيه, ثم وافقه فهو على كل حال لا يزال صغير لا يفهم شيء و والده يكره و يتمنى موته و لهذا سيرحل بعيدا مع هذا الرجل.
توجه بيتر و الرجل الذي بسحبته الى سيارته الواقفه خلف الحافله و عند وصوله الى السياره سمع مدرسه يناديه و هو يقترب فدفعه الجل بسرعه الى السياره و اسرع ليجلس خلف المقود و انطلق بالسيارة بسرعة جنونيه, و كان معلم بيتر يركض خلف السيارة و هو يصرخ مناديا بيتر, ذهل بيتر من الموقف الذي حصل الآن والتفت الى خاطفه الذي بقربه فصرخه بوجهه: لماذا فعلت ذلك, كيف تستطيع ان تفعل ذلك.
فضحك الرجل قائلا:
- ماذا كنت تنتظر مني ان افعل فوالدك لم يوافق ان تكون معي و ها انا اخذك معي فاذا ارادك سيدفع لي مبلغا من المال و مال اضافي اذا اراد ان اعطيك احدى كليتي. و اكمل ضحكه و ستهزائه و هو يتخيل منظر جوزيف عندما يتلقى خبر اختطاف بيتر.
بعد نص ساعه دوة صافرات الشرطه و هي تلحق بالسيارة التي فيها بيتر, فشتم والد بيتر عندما سمع الصافرات و زاد من سرعته و الشرطة خلفه تقترب اكثر فأكثر و بيتر يبكي على الذي جرى فهو لم يسبق له ان وضع في موقف كهذا. عند وصول خاطف بيتر الى مفترق الطرق شاهد رجال الشرطه في طريقه فالنحرف الى طريق الجبال و هو ينطلق بسرعه جنونيه و ظلت الشرطه خلفه تتبعه و كان خاطف بيتر يسلك طرقا متعرجه خطيره و هو لم يقلل من سرعته كذلك و هو يصعد للقمه.ظل بيتر في مكانه و هو يبكي فهذا الرجل لا يختلف عن والده جوزيف لماذا يجب ان يتحمله هو ايضا فهو لا يريد ان يكون معه او مع والده جوزيف, فانتشب بيتر بيدي خاطفه و غرز اسنانه على ذراعيه, فصرخ خاطفه و قام بدفع بيتر عنه و هو ينظر الى بيتر و يشتم فانتبه بيتر الى ان خاطفه لم يري نهاية الطريق فصرخ به: انتبــــــــــــه.
حاول ان يسيطر على السيارة و لكن الانزلاق منعه و ارتطمت السيارة بشجره عملاقه و بقوه مما ادى الى اندفاع بيتر و خاطفه الى الامام ليسقطوا في الوادي.


ضت آن عينيها و غرقت في نوم عميق و لم يوقذها شيء سوى صوت سيمون المضطرب يوقضها من نومها المتقطع: سيدتي..... سيدتي.
-نعم , ما الامر سيمون.
- هناك رجال شرطه يريدون التحدث مع السيد و لكن السيد غير موجود فقد اتصل السيد قبل ساعتان و اخبرني انه سافر في رحلة عمل ولن يوعد الا غدا صباحا و رجال الشرطه يريدون التحدث معك.
قفزت آن بسرعه و اسرعت الى الاسفل فوجدت رجال الشرطه ينتظرونها ولا شعوريا قالت يا الهي بيتر و فكرت بما حدث.
-عفوا, سيده لوكارس. قطع تفكيرها صوت رجل الشرطه فخافت آن مما ستسمعه و ظل قلبها يدق بسرعه اكثر فأكثر و هي تنتظر الخبر.
-نعم ,......ما الأمر سيدي الضابط.
- اننا هنا لنبلغك ان ابن السيد لوكارس قد توفي.
توقف الوقت في تلك اللحظه بالنسبة لها كيف يحدث هذا لطفل صغير لم يعش حياته بعد و ما سيكون شعور جوزف عندما يعرف بخبر وفاة ابنه و لكنها هي من سيكون العاتق عليها لتخبر زوجها بموت ابنه.
فتلعثمت قائله: و لكن كيف توفي.
فقال الشرطي: لقد اختطف من قبل رجل تبين انه والده الحقيقي و عندما كان يحاول الفرار سقطا في الوادي و لم نعثر بعد على جثثهما و نظن انهما قد اختفيا في الوادي العميق.
مرت ساعات و أنا في غرفتها و الظلمة تعم المكان وحينها وصل زوجها فرأى ان المكان هادىء على غير العاده و بييت ليس في الحديقه و عندما وصل الى غرفته رأى ان المكان مظلم و أنيتا صغيرته جاثمه فوق السرير فقال لها: يبدو انك مستعده على غير العاده, هل هناك شيء.
لا لكن.... أنا.... أنا.
- ماذا بك, ماذا حدث. فأخذت تبكي و قال لها: يا صغيرتي لما كل هذا النظال, فانت زوجتي و من حقي ان آخذك بالطريقه التي انا اريدها, ياله من رجل كيف يفكر بامور كهذه وهم يمرون بمرحله عصيبه بسسب وفاة ابنه, و اقترب منها و ادارها اليه قالا: لماذا تبكين اخبريني. لقد شعر جوزيف بان هناك خطب ما.
- انه بيي...بييت... جوزيف بيتر .. لقد قتل. بقي للحظه مسمره و لكنه وقف و ابتعد عن السرير قائلا: و كيف حدث هذا,..... حسنا كان هذا قدره و القى الكلمة كالمدفع على آن كيف يقول هذا و هو ابنه انه فعلا متحجر القلب كيف سيعامل طفلهما اذا انجبت له طفل سوف يكون قاسي و هذا الطفل لن يكون له اب بمعنى الكلمه فقط اب بالاسم و سيلتزم عليها ان تكون الام و الاب معا رغم و جود الاب. لا لن تظل هنا مهما حدث.
*************


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس