عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-14, 11:01 PM   #967

Mai sherif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاءوحكواتي روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Mai sherif

? العضوٌ??? » 284098
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,660
?  مُ?إني » egypt
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Mai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بـ وجيب قلباً اخترق اعنان السما... وخطوات تمشي ثقة لتنخر بالارض اثرها .. وعقلاً وقف منزوياً رافعاً رايت الاستسلام ... لقلباً يرقص فرحاً على انغام الانتصار .. واطرافاً ترتعد رهبةً من عظم الاعتراف.. عدت الي الغرفه .. لاجد الجميع ملتف حوله .. للاطمئنان عليه .. بكاء والدته يزيد رغبتي في لانفجار.. لكن كف حسن الداعم لي.. يستمر بالضغط مذكراً اياي .. بوجب التزامي بالقوه الان.. زمام الامور في يدي.. اما ان اكون ضعيفه .. غير متحمله للمسؤليه .. فتنهار علاقتنا ... قبل اون بدأها.. او ان اتحلى بالقوه .. لاعبر به وبي.. مرحله عدم التقبل التي مضت .. واخذت من وقتنا واكتفت.. وقفت الي جوار السرير .. متأملة لكل ذره به .. منتظره الوقت .. ليحين اعترافي.. واقدم له قلبي.. هديةً عنده .. كما سبق وفعل .. ليحتفظ به.. يقضي ما تبقى له من الحياه بقلبي.. وانا بقلبه.. عملية تبادل .. تبدو غير عادله.. لان حبه لي.. اكثر عمقاً وكبراً من حبي .. الذي ينمو .. في ايامه الاولى..
" ميه .. عاوز اشرب...."
" يا قلب امك يا ابني .. حاضر .. بشويش ..بلاش تشرب كتير .."..
" حمدالله على السلامه يا ابني.."..
" حمد الله على السلامه يا بطل.."..
" الله يسلمكم..ااه... ايه.."..
"يا حبيبي .. منهم لله .. ربنا ينتقم ...."
"" مش وقته يا ناهد .. الحمد لله على كل حال .."..
" انا تعبان .. اااه.""..
.." انا هنادي على الدكتور .."..
" روح معاها يا حسن .. "..
" خليكي انت يا ندا ..انا هنادي له .."..

عاد حسن بعد مده قصير معه الطبيب وممرضه مساعده .. قاموا باجراء حركات الافاقه .. ومحاوله جذبه لاي حديث .. ليتأكد من وعيه الكامل.. ليعود بعد فتره قصيره ليغط في نوم عميق من تاثير المهدئات .. حالته صعبه ... برغم والحمد لله من نجاته .. الا ان جروحه وكسورة .. تحتاج الي اشهر لتندمل .. الحمد لله بالطبع .. لكني قلقه .. لا اعلم لما ان كذلك.. هل هو خوف من عدم استيعابي للان ماحدث .. او انه خوف نابع من عدم رايني للجانب الاخر من شخصيته .. ذاك الجانب الضعيف .. لا اعلم .. الله وحده الذي يمدني بالقوه .. لتخطي هذه المرحله .....


بعد عدة ساعات .. قضيتها انا في قراه القران .. وقضاها هو في نوم عميق .. عاد ليستيقض .. بهدوء .. دون انين مؤلم.. ولا عدم تركيز .. يكاد يكون واعيا تماما لما حوله .. ما ان لمحته يفيق .. توجهت الي جانبه لابدا في ايقاظه .. محادثته .. والاطمئنان عليه..

" اسامه .."..
" هممم..."..
" فوق يا اسامه .. بليزز.."..
" همم ..ندا .."..
" قوم بقى .. اتخناق معايا .. دايقني .. متبقاش كده بليزز.."..
" بس يا ندا .. اهدي .. سبيه يفوق بس..."..
" اهدي يا ماما ؟؟ اهدييا روحي.. ماهو .. قدامك وبخير .. احمدي ربنا يا حبيبتي.."..
" الحمد لله.."..
" ماما .. ندا .."..
" ان هنا .. طنط كمان .. متقلقش .."..
" حسن.. ندا فين ؟.."..
" لازقه لك اهيه.. يمينك .. راشقه زي القوراده .. قوم شوف السنحه وهي معيطه.. عشان تطفش .."..
"متعيطيش .. يا ندا .."..
" حمد الله على السلامه يا ابني.. الف سلامه .. يارب اجر وعافيه"
" طنط .. ربنا ما يحرمني منك.."
" كده يا ابني .. تخضنا عليك .. بتشوف غلاوتك عندنا.."
" الحمد لله.. على كل حال .."
"الحمد لله.. "..
" منهم لله .. ربنا ينتقم منهم..".
" ندا.."..
" انا .. انا .. انا اسفه .. والله اسفه ........"
"هششش .... بتعيطي ليه !!. ما انا .. ما انا قدامك اهو .."
"متقولش كده .. انت .. انا كنت هموت .. من الخوف عليك..".. " بعيد الشر عنك.. ااه….."
" مالك .. فيك ايه .. هنادي للدكتور.."
" ااه .. طلعتي روحي .. كنت خايفه عليا بجد .. .. "
عيب .. بس بقى . اهلنا قاعدين.."..
"ههههه .. كلهم خرجوا من اول دمعه..'"...
يا دي الكسوف .. شكلي وحش .. وضعيفه .. ....
"لا دي رقه يا قلبي.. مش تطمني عليا .. شفايفي وجعاني قوي.."..
"اتلم ..انت مبتتعبش.."..
" والله تعبان .. ونفسي تريحيني.."..
"سلامتك من التعب..المسكن هيشتغل ..متقلقش.."..
" ندا .. متبعديش تاني.. انا تعبت .. بجد.."..
" مش هبعد تاني .. هفضل جنبك طول الوقت .."..
" بجد .."...
" اممم .. بجد .."..
" اكيد البنج والارتجاج جابولي تهييس .."..
" لا .. مش هما.. انت مش ببتخيل .. انا بجد .. امم .. يعني .. عاوزاك تعرف اني .. مهما حصل .. هفضل جنبك طول العمر.."..
"انت ..بتقولي ايه.."..
" بقولك ......... اني .. اني ..احم ..بحبك..".
"ندا...."…...
" احم .. حمد الله على السلامه يا بطل.."..
" الله يسلمك يا دكتور.."..
" اخبار الالم ايه .. لو محتاج نزود الجرعات ..".
" لا تمام .."..
" نطمن على الجروح السطحيه .. وبعدها نطمن على الكسور .. ممكن تتفضلي يا انسه تستني بره.."..
"اه .. مفيش مشاكل .."
.. " ندا .."
.... " ايوه .."
" متروحيش...."
.. "حاضر.."..

ما ان غادرت الغرفه .. وجدت الجميع بالانتظار بالخارج.. توجهت الي مقعد شاغر بجوار الغرفه.. جلست اليه .. وبدات في اعداد نفسي .. لتقبل كل تصرفاته .. تهوره .. جنونه.. انحرافاته.. يجب ان اتعلم ان اكون اكثر تقبلا .. اكثر مرونه.. اكثر تفتحاً.. رغم طبيعتي الخجله .. والعفويه الشرسه.. لكن حان الوقت التهذيب تصرفاتي.. والاكثر اهميه .. حماية ممتلكاتي.. نقرات من اصابع حسن .. على كوب القهوة التي يحملها .. اعاد انتباهي اليه.. ناولني قارورة ماء .. وجلس الي جواري....
"مالك..!!"..
"مفيش .."..
" عليا .. في ايه ؟.."..
" متوتره بس يا حسن .. الوضع جديد عليا .."..
" اممم .. وضع ايه !.."..
" لا مفيش الدكتور دخل عشان الكشف .. وخايفه حالته تأثر على نفسيته وكمان خايفه ليعرف عن زميل الي توفى.."....
"..........."..
" مالك.. .. "
" لا .. مفيش حاجه ... بس اصل اسامه .. حساس .. مكنش لازم يعرف حاجه .. على الاقل دلوقتي ..."..
" يعني ايه .. مش فاهمه.."..
" متشليش هم .. ان شاء الله خير.. بس عاوز منك طلب.."..
" ايه.."..
" اتحملي جنانه ... دافعي .... متستسلميش ابدا.."..
" انت بتخوفني ليه.."..
" مش خوف.. دي نصيحه ليكي.. لكل وقت .. مش دلوقتي بس.. فهماني.."..

قاطع حوارنا خروج الطبيب من غرفه اسامه .. انهى الكشف .. وطمئننا على الاصابات.. ثم انصرف.. وتابعنا دخولنا للغرفه .. يرقد على السرير .. ملامحه ثابته .. لم يتبادل اطراف الحديث معنا .. لم يبتسم على مزاحهم .. وتقبل الغذاء بشق الانفس من يد والدته.. .. انفعل اكثر من مره على حسن .. وحين تلاقت نظراتنا .. لم يطيلها . القى نظر هسريعه . وتحولت عيناه الي برود التلج .. قضيت فتره الزياره .. ثم بدأنا بالانصراف.. ما ان هممت بالمغادره.. الا وتحدث لي اخيرا .. تنفست بعمق .. ثم ذكرت نفسي .. انا باولى خطوات التغيير .. اهدىء...
بروح جديده .. ابتسمت اليه .. مذكرة نفسي .. التغير .. اول خطوات التغير .. الهدوء.. التقبل.
. " ندا .. استني عاوزك.. بعد اذنك يا عمي.. ممكن .."..
" وماله يا ابني.. حسن .. ابقى وصلها البيت.. "..
" حاضر يا عمو .. انا هستناكي بره.."..
" ماشي.."..
" تعالي هنا.. جنبي.."..
" حاضر.. في حاجه .."..
" ندا .. انا مش عاوزك تتسرعي.. في مشاعرك تجاهي.."..
" ازاي .. مش فاهمه.."..
" ايه الي مش فاهماه.."..
" كلامك .. متسرعش ازاي .. وانا لسه قيلالك .."..
" ماهو عشان كده.. مش هلزمك بالكلمه دي.."..
" مش هتلزمني..!!.."..
" ندا .. انت بس مخضوضه.. ومتوتره.. "..
" مش انت الي تحدد مشاعري يا اسامه.. انا الي قولت .. وانا الي اتحمل.."..
" وانا بعفيكي من مشاعرك دي.. حالياً على الاقل.."..
" بتعفيني.. انت كنت نفسك تعرف مشاعري ناحيتك..ايه الي جد.."..
"مجدش حاجه .. مش عاوزك تتسرعي.. فيها حاجه دي.."..
" وانت شايف اني متسرعه.."..
" متسرعه ومتهوره .. امتى لحقتي تحبيني.. ولا الي حصلي خلاكي يا حرام تشفقي عليا.. انا مش عاوز شفقتك دي..".. " شفقه .. دا الي فهمته .."..
" دا الي وصلني.."..
" وصلك غلط.. انا مش بشفق عليك .. انا بخاف عليك .. بحترمك .. براعيك .."..
" اهو .. بتراعيني .. عشان شويه كسور .. لا .. مش عاوز الحب ده.. لما ابقى سليم .. وواقف على رجليا .. تعالي اعترفي بيه .. انما دلوقتي.. دي شفقه.. وانا مش عاجز يا ندا ... مش عاجز.."..
" اهدي بس.. انا مقولتش انك عاجز .."..
" مش عاوز حبك الي بالشكل ده ..."..
"………"..
" حسن.."..
" عاوز منه ايه.."..
" روحي.."..
" اسامه ..."..
" ندا .. متزوديش تعبي.."..
" انت الي بتزود التعب ده.. ريح نفسك ..."..
" يا حسن .. روحي..معاه يلا .. "..
" هبات معاك .. ومش هنتكلم في الموضوع ده ..."..
" متعنديش معايا .. تباتي فين .. "..
" هنا على .. مينفعش تنام لوحدك .. "..
" حسن هيبات عندي.. روحي انت .."..
" اسامه.."..
" اللهم طولك يا روح.. مش دلوقتي .. انا تعبت .."..
" طيب استريح دلوقتي .. انا هقعد استناك هنا .."..
" ندا ..."..
" هشش .. مش مهم .. المهم انك معايا.. وانا جنبك.. ومش فارق معايا اي حاجه .. متتخلاش عن حلمك بالسهوله دي.. مرحله .. وهتعدي.. وانا هكون اجدع منك .. وهديك فرصه تستوعب الي حصل والي بيحصل والي ها يحصل.."..
" … …"..
" مالك .."..
" نادي على حسن لوسمحتي.."..
" انت مصمم متفهمنيش.."..
" لو سمحتي .. نادي له.."..
" انت رافض تفكر .. "..
" انا عارف كويس انت بتعملي كده ليه.. روحي البيت .. وانا اوعدك .. لما اخرج من هنا ماشي على رجليا .. هجيلك .. وساعتها تقدري تقيمي مشاعرك ناحيتي.."..
" مكنتش متخيلاك ضعيف كده ..."..
" اطلعي بره.."..
"هطلع .. بس خليك فاكرها... "..
" اندهي ل حسن حالا .. مش عاوز اشوفك قدامي ... اطلعي بره ...."..
" في ايه .. صوتكم واصل لاخر المستشفى .. "..
" خدها البيت .. يلااا.."..
" اهدى .. حاضر .."..
" حاضر .. بس لازم يفهم حاجه مهمه .."..
" يلا يا ندا ... مش وقته ... بكرة يحلها حلال .."..
" متجبهاش بكره .. متجيش.. والا قسماً بالله همنعكم من دخول المستشفى من الاساس.."..
" انت بتعمل كده ليه .. عاوز تتعبني وخلاص.."..
" ندا مش وقته .."..
" لا وقته يا حسن .. صاحبك اتجنن .. خلاص.. مبقاش يفكر .."..
" بس يا ندا .. يلا بينا .."..
" مش همشي غير لما اعرف بيعمل كده ليه .."..
" ندا مش وقته .. يلا .."..
" لا وقته .."..
" حسن .. طلعها بره .. "..
" يلا يا ندا .."..
" انا همشي .. بس لازم افهمه حاجه .. مش من حقك .. انك تدخل حياتي.. تلخبطها .. وتربكها .. ترتبها على وجودك فيها .. وتخرج من اول مطب يقابلك .. مش من حقك .. ومش هسمحلك .. يلا يا حسن .."..
" حسن .. متجبهاش بكره.. متجبهاش هنا لحد ما اخرج.. .."

توجهت الي المقعد ... تناولت حقيبتي .. القيت عليه نظره سريعه .. وغادرت دون كلمه ... اغلقت الباب خلفي بعنف.. ماذا بلاه .. ااوصله عقله الي فهم اعترافي له انه شفقه.. ام ان انها حجه لابعادي عنه فترة مرضه .. الى ان يتعافى .. ام انني فعلا اشفق عليه .. واعترفت له اشفاقاً مني عليه.. حتى ان كان ذاك او تلك .. هي الافكار التي وردت وجالت بعقله.. انا متأكده من شعوري.. لا ابالغ.. ولا اتجمل.. بحق الله تتطلب من وقت لادرك ما تغير بداخلي.. لياتي الان ويشكك بما توصلت اليه ليس من حقه .. ولن اسمح له ابداا..


Mai sherif غير متواجد حالياً  
التوقيع
[/QUOTE]

رد مع اقتباس