[Omima Hisham]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكي سكر يا ميمي

هيييييييييييه << تنهيدة طويلة... كل ما تذكري انه اسامة بحب ندى من الطفولة بشتغل القر عندي .. انتي مش متخيلة يا بنتي انا واحدة اتضحلي انه طفولتي ضاعت وانا بضرب الاولاد في الروضة.. وبسجل اساميهم للاستاذ عشان يضربهم فالمدرسة "محسوبتك كانت عريفة الصف ".. ياشيخة انا وصاحباتي كنا نقسم الملعب بالنص في حصة الرياضة نص للاولاد ونص النا عشان نلعب كرة قدم.. تخيلي.. من قلة الواحدة بتكبر بتلاقي حالها معاقة مشاعريا.. ومش لاقيالها واحد زي اسامة.. يلاا خطية الاولاد اللي كنت بطحنهم فالروضة ...

المهم خلينا فالمهم يقطعني قد ما برغي.. اسومة ومبرراته.. اعلن وعلى خلاف الصبايا اللي علقن قبلي.. انا مقتنعة جدا جدا جدا جدا جدا بمبررات اسامة.. ليش مبرراته مش مقنعة سؤال رفيع المستوى.. في ناس كتيير "وانا من ضمنهم" لما بتضايقوا بحبوا يعتزلوا الناس.. وما يقابلوا حدا فما بالك بشخص مش اتضايق وبس.. لا كان مضحي بحياته عشان ينقذ صاحبه.. وفشل.. مش مهم كلام الناس وانه بطل وضحى بحياته.. هو بينه وبين نفسه حس انه قصر في حق صديقه.. قصر في حق نفسه.. هو متخيل ومعتقد انه كان ممكن يقدم اكتر من هيك.. وفي الظروف اللي بمر فيها اكيييد حيحس بالذنب لانه فشل.. الوضع كله بالنسبة لاسامة متكركب على بعضه.. جسمه مكسر ونفسيته متحطمة..
اعتراف ندى -مع العلم انه مش شفقة وهي اتخذت هادي الخطوة قبل ما تعرف بالحادث- بس كان التوقيت غلط.. هي برضو ساقتها العاطفة واعترفت بحبها في موجة خوفها عليه وخوفها انها تفقده بعد ما لقت شخص بهتم فيها بهادي الطريقة.. وبعد ما حست انها سلمت قلبها اله.. شعور الفقد مع شعور الحب خلاها حساسة بهادي الطريقة.. واصرارها انها تقابله بس عشان تثبت لحالها قبل ما تثبت اله انها ما حبته شفقة..
انا شايفة انه اسامة اللي متدمر نفسيا ومن حقه هدا الاشي.. اما عاطفة ندى الزايدة والغريبة عليها فهي مش ضرورية -فالوقت هدا بالذات- المفروض اتحملت كل تصرفاته.. بس تعدي الموجة هادي على خير.. خاصة انه ما بده يتركها هو قال بده يضل لحاله فترة وبعدين لما يلاقي حاله كويس راح يجيها.. المفروض صبرت عليه..
بعرف انها اتحملت جفاءه معها وانه طردها اكتر من مرة.. ومقدرة انها كانت بتيجيله كل يوم.. بس انهيارها هدا حيزيد من حمل اسامة..


ميمي
شكرا كتير عالحلقة
مستنيين بعد العيد
كل عام وانتي بخير
تقبلي مروري
تحيتي لكِـ....