عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-14, 11:25 PM   #780

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

فتح القيد الذي بيدها وهو يقول " هيا ياعروستي ... لنكتب كتابنا ... " ضحك بشمئزاز وهو يسحبها لتجلس في غرفة المعيشة على الكرسي على الطاولة الدائرية التي تحتوي على كرسيين اضافيين ... ويربط يديها خلف الكرسي ... قال لها " استرخي حتى اجلب الصعلوك الذي بالداخل "
اتجه الى الغرفة مجددا وهو يفك قيد سليم ... وهو يقول " هيا افق ايها الصعلوك ... اريدك شاهدا على زواجي من الحورية الجميلة "
تمالك سليم غضبه من الاحمق الذي امامه حتى يستطيع فعل ما خططه مع نجلاء ... اتجه به الى الكرسي المقابل لها وربط يديه ورجليه ...
قال الرجل " حسنا ... ساكتب اسمك عزيزتي ... " اخذ يكتب على الورقه وهو ينطق باسمها " نجلاء امين رحيم الرامي ... وانا فادي عبدالله المنير " ومن ثم اخرج حبر ازرق يستخدم للبصمة وهو يقول " ضعي اصبعك وابصمي .. " نظرت الى سليم الذي اشار لها بالايجاب ... قالت له " هل نسيت ان يدي مربوطة "
قال لها " اووه نسيت عزيزتي ... " فك القيود عنها و بصمت على الورقه ومن ثم بصم هو ... نظرت الى سليم وقال " سليم ماذا ؟ " تنهد سليم وهو يقول " سليم خالد العالي "
قالت نجلاء " كيف سيشهد علينا يجب عليك اخذ بصمته ايضا ؟ "
نظر فادي الى سليم ومن ثم قال لنجلاء " هل تردين مني فك قيده لكي يبصم "
هزت راسها وهي تقول " فقط فك قيد يده لكي يوقع ... الا تريد ان نتزوج ... "
تقدم بسخط من سليم وهو يقول " لا ترتكب الحماقات لكي لا اؤذيك ... "
قالت نجلاء بسرعة " مارايك ان نرقص اولا ؟ " نظر الى الورقه ومن ثم قال " حسنا " وقف وادار محرك الاله القديمة وهو يضع القرص فيها ... وسطحت الموسيقى الرومانسية في المكان ... واخذها بين ذراعيه وهو يرتدي تلك البدلة العفنة الزرقاء اللون ... تمالكت نفسها وهي تنظر بعينيها بين لحظة واخرى سليم الذي يحاول فك قيد رجليه بالسكين ... تنهدت عندما غمز لها ولكن رات في عينيه الغضب ... لم تعرف لماذا كل هذا الغضب والنظرة التي يراها بها ... وتجعل جسدها يقشعر ... كلما تذكرت قبل يومين عندما اخذ السكين من صدرها ... وتعود الى الخلف ... من نظراته لها وابتسامته الجانبيه الجذابه ... تشعر بالقشعريرة ... انتهت الموسيقى سمعت فادي يقول " هيا ليوقع هذا المعتوه "
عندما اقترب فادي من سليم ليضع اصبعة على الحبر ... رفع سليم الكرسي على وجهه فادي واوقعه في الارض ... واخذ يرفس به ... حتى اصبحت الكدمات مليئه بوجهه ... اقترب من نجلاء التي ترتجف خوفا بذلك الفستان ... وهو يقول " سيكون كل شيء بخير ... انا معك يا خضراء العينين "
لاتعرف كيف رمت نفسها بين احضانه تستشعر حرارة جسدة وهمساته بخضراء العينين وانها ستكون بخير معه ... لكن دون سابق انذار ... احست فجاة بيد تسحبها للخلف ... وتجعلها امامه والمسدس بحوزته مشيرا الى سليم ... وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة وهي ترى سليم عاجزا ... عن الحراك ... لكن خوفا في عينيه اخبرها انه لا يخاف على نفسه بل عليها ... قال فادي " هل تريد ان تتذاكى علي سليم افندي ...هيا وقع بسرعة قبل ان اقتلك بطلقة واحده على راسك "
اقترب سليم ولكن قبل ان يوقع رمى المزهرية المكسورة على وجهه فادي وافلت نجلاء في تلك اللحظة وامسك سليم بالمسدس الذي وقع على الارضية الخشبية وهو يقول " انت هو الجبان الذي يختبأ خلف النساء ... "
لكن ما ان سمعا صوت سيارة الشرطة ... وهو ينظر الى فادي الواقع في الارض ... ينظر اليه بوجوم ... التفت الى نجلاء ليبثها الامان ... لكن في هذه اللحظة قفز عليه فادي ونجلاء تصرخ " سليم انتبه ! "
سقط المسدس بالقرب من نجلاء ... و سقط فادي فوق سليم يلكمه على وجهه ... ولكن فجاة انقلب الدور على سليم فوق فادي يضربه ... حتى اصبح مجددا فادي فوق سليم ... وهي ترى فادي يخنق سليم بيديه ... دون تفكير امسكت بالمسدس واطلقت رصاصة واحدة ... اسكت المكان من الصدمة ... لاتعرف ان كانت اصابت سليم ام فادي ولكن ... قبل ان تقع من هول الصدمة على الارض احتضنها جسد حار ... قبل دقائق قليله كانت تحتضنه وتشتم رائحة عرقه ... وانفاسه كانت على بشرتها ... لكن الان هو حملها بين ذراعيه يحتويها كالطفل الرضيع ... فتح الباب الخشبي المهترئ وهو ينزل درجات المنزل المتهالك بسرعة ويرى انوار سيارات الشرطة تتوقف بالقرب منهم ... حتى وصل الى اخر درجه من السلم ... وسقط مع الطلقة التي انطلقت من خلفه ... ولكن طلقات الشرطة اصابت المجرم ... عندما اصابته ... جثا على الارض وهو يحتضن نجلاء بين صدره وهي تمسك بعنقه بشدة ... وكانها تسنجد منه الامان والحنان الذي فقدته طويلا ...وتطالبه بتمسكها وعدم التخلي عنها وهي تحتاجه بشدة ...
خرجت هديل مع عمر وكريم عند ذلك الموقف وهي ترى نجلاء اختها الصغيرة التي ضاعت بسبب انانية عائلتها ... وبسبب الشخص الواقف بالقرب منها .... انها تتشبث بذلك الشخص ... وكانها تناجيه عدم تركها ...

انتهى الفصل ..



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 14-08-14 الساعة 07:19 PM
سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس