عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-14, 10:06 PM   #1200

Mai sherif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاءوحكواتي روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Mai sherif

? العضوٌ??? » 284098
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,660
?  مُ?إني » egypt
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Mai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond reputeMai sherif has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحلقه الخامسه والثلاثين

على موسيقى محمد منير ... وعلى اجمل كلماته .. كنا نتراقص بضحك فيما بيننا .. وهند مصره على اقامه حفل الحناء بالكامل .. منذ حضورها بالصباح .. لم تكف عن الرقص .. واطلاق ما تسميه زغاريد .. هي مقتنعه بذلك .. وانا لا اريد احرجها ... لكنه اقرب للصراخ المختنق ... وطالما هي سعيده به .. انا كذلك ... وللمزينة الحناء ... تجلس وحولها مجموعه من الفتيات .. ليتزين بالحناء العربيه الجميله .. لتبدع بأناملها السمراء الطويله .. ارقى الرسومات وارقها على كفوف الفتيات ... فيما سبقتهم انا واكتفيت برسم صغير على جانب ساقي اليمنى .. صغير لدرجه لاتظهره ..فضلت ذلك لانني .. سأحتاجها بعد انتهاء الحفل .. لترسم على احدى كتفي .. احدى رسوماتها الرقيقه.. كانوع من المفاجئه لاسامه .. . والدتي مع مجموعه من السيدات بالغرفه الاخرى ... كل خمس دقائق يطلقن الزغاريد .. فضلن الابتعاد عن الموسيقى وصخبها .. ليندمجن فيما بينهم .. في حوراتهم الشيقه التي لا تنهتي ... وهاتفي لم يكف عن الرنين بنغمة الرسائل .. من قبل اسامه ... رسائل تعبر عن مدى سعادته .. وعدم تصديقه للوصول لهذه النقطه .. والاهم .. شوقه البالغ لي.. منذ اربعه ايام .. منعته من رؤيتي .. لاختبار مدى صلابته .. لم يكتمل اليوم الاول .. الا وحاول بكل الطرق رؤيتي .. لاسد عليه كل الوسائل ...

طرقات على باب الغرفه ... التقطها بصعوبه ... لارى من خلف الباب ... لاجد عمر .. يبلغني بأنني هناك هديه بأنتظاري .. بعثها اسامه ... ما اثار ريبتي .. ان عمر من المفترض ان يكون معه في الحفل الخاص به .. والذي اصر على اقامته ... بالعند معي .. والدي اقامه كا تعويض عن ليلة الحناء التي طرد منها ... ما ان ابلغته بأن الحناء اليوم للفتيات فقط ... اصر وبتعنت طفولي ... على اقامه حفل خاص به يتضمن رفقائه هو كذلك .. واطلق عليه .. على حد قوله .. لتوديع ايام العزوبيه ... بالله عليك ... انت ما صدقت .. اشار لي عمر بأن اتبعه الي غرفته .. بادلته النظرات في حيره من امري ... بينما هو جامد الملامح .. لا افهم من نظراته الا انه ينوي على كارثه ... ما ان دخلت الغرفه .. الا وانطلق خارجها ... مغلقاً الباب خلفه .. بالمفتاح ... اضئت الغرفه ... لاجد على مكتبه علبه كبيره بحجم المكتب تقريباً ... حمراء اللون .. توجهت اليها بفضول قاتل .. لاستكشف محتواها .. وفجأه رفعت من خصري .. ذراع التقت حوله .. لتضمني الي صدر صلب .. ويد كممت صرختي .. لا شعر بأنفاسه تتداعب اذني .. وبهمساته الولهه .. تتدغدغ مشاعري...

" وحشتيني يا ظالمه.."..
" اخص عليك ... قلبي وقف .. كده تفزعني.."..
" اعمل ايه .. منعاني من شوفتك اربع ايام .. قولت لازم اكسر الحظر .."..
" اوعى كده ... وعمر حسابه معايا ..."..
" دا عمر دا حبيبي .. مفوتش عليا .. اشوف عروستي في حنتها ... واد جدع.."..
" جدع عشان جاي على مزاجك .. انتوا الاتنين اندال .."...
" ايه الي انت لابسه ده .."..
" ماله .. فستان .. ايه وحش.."..
" مش قصير شويه ... ومكشوف شويتين .."..
" عادي .. احنا بنات كلنا .. "..
" لا مش عادي .. وبعدين قولت لك ميت مره متلبسيش احمر .. انت بتعاندي.."..
" لا والله .. انت زعلت .. انا مكنتش اقصد.."..
" انا مزعلتش .. بس مبحبش حد يشوفك كده .. لو سمحتي غيري الفستان .."..
" اغيره ازاي ... البنات في الاوده .. وشكلي هيبقى ايه .."..
" اتصرفي .. خلي طنط تجيبلك فستان تاني .. وغيري في اودتها .. مش هتكملي كده .."..
" متكبرش المواضيع يا اسامه .. عديها المره دي بليز .."..
" غيري الفستان يا ندا .."..
" حاضر .."..
" مش دلوقتي .. استني شويه .."..
" لا انت قولت غيريه .. وانا مطيعه وهغيره .. استناني هنا .."..
" يعني صحباتك يشوفوكي كده .. ومستكتره عليا اشوفك شويه بيه .."..
" اممممم اه تقريباً كده .."..
" ماشي .. غيريه .. حالا .. دقيقه تكوني هنا .."..
" ماشي .. الباب مش عاوز يفتح .."..
" ميخصنيش .. يلا عشان عاوز اروح حفلتي.."..
" والله الباب مبيفتح .."..
" وريني كدة .."..
" شوف الباب يا اسامه .."..
" همم .. "..
" سلامتك .. الباب اهو .."..
" سيبك من الباب دلوقتي .. "..
" لا .. افتح الباب .."..
" معلق.. هشوفه بعدين .. تعالي بس اشوف ايه الي على شفايفك ده.."..
" لا .. افتح الباب .. بليز .. بطل قلة ادب.."..
" ليه .. ايه قلة الادب في كده .. دا لون ايه ده .."..
" اسامه .."..
" اسامه خلاص .. مات .."..
" بعيد الشر عنك .. متقولش كده تاني.."..
" بتخافي عليا .."..
" طبعاً .."..
" اثبتيلي.."..
" انت .. قليل الادب على فكره .. افتح الباب بقى .."..
" مش هتثبتي لي .. مش مشكله هثبتلك انا .."..
" اسامه .. احنا مش لوحدنا .. في ناس بره .. وعيب .. الي انت بتعمله ده .. انت .. هتعيش متهور كده .. لحد امتى .."..
" عوزاني متهورش وانت مجنناني كده على طول .. طيب ازاي بس.."..
" اتلم بقى .."..
" هتلم .. بس من بكره .. وريني ايه الي هيخلصك مني.."..
" انت ... انت قليل الادب.."...
" تعالي يا مؤدبه .."..
" عاوز .. ايه .. "..
"متخافيش .. حسابنا بكره.. تعالي شوفي هديتك .."..
" هديه ايه .."..
" افتحيها وشوفيها .."..

توجهت الي المكتب .. وساعدني بإنزال الصندوق من اعلاه .. وبدأت في فتحه .. وجدت داخله عدة صناديق متفرقه .. بينهم قصاصات ورقيه لامعه حمراء جميعها .. فتحت اول صندوق.. لاجد حذاء ابيض.. رائع .. بسيط .. غير متكلف .. به عدة كريستالات لامعه .. على شكل ورده صغيره .. مجمعه على جانبه الايمن .. وباقي المساحه متروكه لاضهار لونه الابيض اللامع الخلاب.. الصندوق الاخر .. كان به .. تاج .. مرصع بكريستالات من نفس الموجوده على الحذاء.. مرتصه بدقه فنيه تخطف الانظار .. من روعتها .. الوردات .. وزعت بتناغم .. على مساحه التاج العريضه .. وتخللها بعض الكريستالات الفيروزيه الخاطفه للقلوب .. من صفائها البراق.. . الصندوق الثالث .. كانت اسواره التاج .. بنفس الرقي الرائع .. ثلاث وردات براقه .. وفيما بينهم .. وجدت الكريستالات الفيروزيه .. الصندوق الرابع .. كان مختلف.. صغير الحجم .. تقريباً بحجم كف اليد.. فتحته .. لاجد خاتم .. من ذات الورده الكريستاليه .. يتوسطها كريستاله اكبر حجماً.. من ذات اللون .. نقش على جوفه .. معاً للابد .. باللغه العربيه .. بخط رائع ... وبجانبه قصاصه ورقيه بيضاء.. قرأت محتواها .. لاجد ان الخاتم من الذهب الابيض .. وكريستالاته .. ماسات حقيقيه.. وبنهايه الورقه .. خط لي .. احبك دائماً .. وابداً... تبادلنا النظرات فيما بيننا .. ليمد لي ذراعه .. فقبلتها .. احتضني بين ذراعيه .. مقبلاً اعلى رأسي .. وانا انعم بحضنه الدافئ .. مردده له .. انني معه وله سأكون بأذن الله للابد .. تركني .. لانهي بتقي الهدايا .. تبقى صندوق هو الاضخم بينهم .. كان يقبه اخر الصندوق العملاق.. تاولته .. وفتحته .. لاعيد اغلاقه بسرعه .. كانت ملابس خاصه .. بيضاء اللون .. وواضح انها من الحرير الناعم ... وحين رفعت نظري اليه معاتبه .. وجدته يضحك بأختناق ..

" انت قليل الادب.."...
" انت كأنك شوفتي تعبان .. هههههههههه.."..
" يا وقح.. "..
" بكره .. القاكي لابسه الطقم ده .. انت حره .."..
" انت هتلبسني على مزاجك .."..
" انت كلك على بعضك .. على مزاجي .. "..
" انت قليل الادب.."..
" انت مجنونه والله .. من شويه كنت رومانسيه واحضان .. وبحبك وهفضل لاخر عمري معاك .. امال ايه الي جرى .. دا جزء من الرومانسيه على فكره .."..
" لا في فرق .. دي.. ده قلة ادب .. وملهاش علاقه بالرومانسيه.."..
" بكره بردو نحدد اذا ليها علاقه ولا لاء.."..
" عاوزه اروح لحفلتي .. افتح الباب يلا .."..
" ههههههههههههه .. ماشي .. براحه هيغمى عليكي.."..
" بطل بقى .. انت .. "..
" ههههههههههههههههه .. بحبك يا مجنونه .."..
" ماشي افتح الباب .."..
" هتغيري الفستان .."..
" اه .."..
" طبب مفيش تصبيره لبكره .."..
" لا .. افتح الباب بليز .."..
" ولا واحده صغيره .."..
" لا .. افتح بقى .. "..
" طيب بلاش هنا .. خليها على الخد .."..
" لااا .. افتح يلا.."..
" هههههههههههههه .. ماشي يا جبانه .."..

ما ان تناول المفتاح الاخر من جيبه .. وفتح الباب لي .. الا وغادرت مسرعه .. وكأنني تلاحقني العفاريت... ذخلت الي غرفة والدتي.. وحدثتها من هاتفها المحمول .. على الهاتف الثابت .. طلبت منها احدى الفساتين الاكثر احتشاما ً.. رغم عدم مبالغة الفستان الذي ارتديه .. لكنني اقتطعت له وعداً بإبداله .. وعلي تنفيذ وعدي.. غيرت ملابسي .. وتوجهت الى غرفة عمر .. تناولت هداياي.. ومنها الي غرفتي .. اكملت الحفل .. وتوتري بدأ في التزايد مع اقتراب انتهاء الحفل .. وانقضاء الليل .. فغداً .. اكون زوجته بالفعل .. توتر .. وخوف.. من تجربه .. اقبل عليها ... توتر غير ذاك الذي اصابني.. اول علاقتي به .. لكنه من نوع اخر .. اكثر خجلاً .. اكثر احرجاً.. خصوصاً .. بعد ما حدثنتي والدتي.. بعد انتهاء الحفل .. عن نوع الالتزامات والمسؤليات .. التي تنتظرني بعد الزفاف.. وحاولة ..ايصال فكرة محدده عن اسرار العلاقه ..لاجبرها على السكوت ..بتعنت وحرج ..لست صغيرة ..واعي ما يترتب علي من يوم غد...لكنني مرتعبه ..ومتخوفه .. ولا اريد ان ازيد من خوفي وارتعابي .. لذلك ..قررت . ان اخلد الي النوم .. هربا من واقعي ..ومن الافكار ..هذا وان اتاني النوم ..بالاصل ...

بأحدى حدائق المخصصه لاقامة الحفلات النهاريه ..جهزت على اتم وجه .. من طاولات رصت بأنتظام رائع ..مغطاه بأغطيه حريريه بيضاء ..ويزين منتصفها ..انينه كريستاليه ..تحتوي على ماء معطر ..تطوف به ازهار بيضاء صغيره .. المقاعد ..رصت وغطت كذلك بأانتظام مع الطاولات ... ووزع الحضور عليها بتتاسب ..لا مكائد ..ولا انزواء لاحد ..
الارض المنبسطه للحديقه ..وزع بها ..عدد كبير من البلونات الطائره ..معلق اطرافها ..امتار من قماش التل الراقي ..ليمثل ..ستار خفيف على حدود الازفاف .. وباقات الورد الابيض ..وزعت بتناسب بين انيه من الكريستالات ..متفاوته الاطوال ..وضعت على الحدود المصنوعه من البلونات .. موسيقى هادئه ... تبث من منظم الحفل ..بناء على طلبي ..والضيوف مستمتعين اي الان ..اتمنى ان يستمر الحفل كذلك ..بلافقرات كوميديه..

ممر من اوراق الورد الابيض ..صنع لي ..للمرور الي القاعه ..رافقني والدي ..لاسير بتمهل ..رغم رجفة جسدي الشديده..سرت وانا اتشبث بذراع والدي ..كاطفله ترجوا ان يعفيها والدها من الذهاب للمدرسه اليوم .. بفستان ..من الجوبير الابيض ..مبطن بقماش من الحرير الابيض ..ينسدل على كامل جسدي ..بضيق مناسب على ..ليزداد اتساعا ..كلما اتجه الي الاسفل .. برقبه عاليه تغطي عنقي ..وكذلك ذراعي من نفس القماش ..وطرحه الزفاف ..من التل الابيض المنفوش ..المندمج مع جزء من جبير القستان ..ويتوسطها التاج الذي اهداني ايه اسامه...وباقه من الورد الجوري .. ذات سيقان طويله مغطاه بنفس نوع قماش الفستان .. مجرد وصولي لمكان الاحتفال ..بثت من مكبرات الصوت ..عزف حي ..لموسيقى الكمان ..مقطوعه ..بهجه وراقيه ..تعزف بحرفيه كبيره .. بحثت بعيني بين الضيوف ..باحثة عنه ..لاجده يقف ..بشموخ ..عند مكان منظم الحفل ..منتصب الوقفه ..والكمان ..يتلاعب به بدقه عاليه .. عيناه لم تفارق عيناي ..تلتمعان ببريق يأسر القلوب ..وقلبي...تضاعفت دقاته ..لتشارك صوت الكمان الاحتفال بأجمل لحظات عمرنا معا......


Mai sherif غير متواجد حالياً  
التوقيع
[/QUOTE]

رد مع اقتباس