عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-14, 12:10 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

بعدما نقلت لكم الرواية الاولى عبير اثرها , الذي امل ان تعد من الروايات الناجحة الهادفة , انتقل لزهره اخرى من بستان خيالي , ناقلت لكم اجواء و اهداف جديدة , تتلالئ بامل النجاح و التألق , ربما يخالط خطواتي الخوف و ربما تؤل للفشل , و لكن كل ايمان باني ابتغي بها جميل الصنع و الاثر الطيب , الذي يؤدي بها لتكون خالصة النية لله تعالى , اكتب للامتاع و لكن لا تخلو من هدف الاسمى نقل و بلورة منظوري للحياة , املة ان اترك لو كلمة تفرح قلوبكم و تنعش عقولكم ,,, و هانا مره اخرى العب خيالي و انعشه و اضع بين ايدكم مولوده جديده تشتاق لرؤية بصيص نور





مقدمة بسيطة
ملتقانا كل يوم جمعة باذن الله







رواية قلوب مشتعلة تعانق طفولة ضائعة




ربما نتوه بذلك العالم العظيم
ربما ننتقل بين دهاليزه خائفين
ربما خوفنا يجعلنا نخطأ
ربما نظلم و نستكبر بأخطائنا
ربما الكبت ينقلنا لطريق لا عوده منه
ربما تحملنا اخطائنا اوزارا اكبر من ان نحملها
ربما نهرب من انفسا لكرهنا لها
ربما لحظة خوف اخرى تعيدنا لطريق السوي
ربما من ظلمنهم ينصفوننا
ربما اخطائنا تتبرأ منا و تنسانا
ربما , و لما لا يمكن , كله ممكن
لأنه و ببساطه " يا هم لنا رب كبير"




» تتلألأ القلوب البنفسجية بالأمل «





تعالت الاصوات , و انهال الصراخ من كل مكان , بين الدخان و النيران المشتعلة , تعلقت انظاره منصدمة , قادته قدماه نحوها , و بدأت وتيرة سرعته تتعالى عندما بدأت تنقشع غشاوة ادراكه , تعالى صراخه باسمها , قفزت دقات قلبه مع قفزات خطواته , تجاوز زملائه من الجيش , تخطى العقبات جميعها الى ان وصل للباب المقصود , صدم عندما وجده مفتوح , ركض كالمجنون بالأنحاء يبحث يمينا و يسارا ينادي عليها , عاجلته افكاره , فظن انها ربما خرجت , قادته مجددا قدماه خارجا , و اثناء صراعه مع بعض الركام تعالى صوت استغاثة من المصعد , لا يعلم لما اتاه يقين انها هي , لا بد ان تكون هي , هو اعلم بها و بتصرفها غير المسؤول , زاد لهاثه و هو يتجه نحو المصعد , صرخ باسمها بأعلى ما يملك , لم تأتيه الا تمتمات تأكد لخلجات قلبه زيادة سرعتها , حاول فتح ذلك الباب اللعين , لم يفلح , اولا الباب زادت درجة حرارته و الاهم انه مطبق افواهه بأحكام على مليكة قلبه , قاده عقله و وجه للعودة نحو الشقة , توجه سريعا نحو المطبخ بحثا عن مطرقة او عتلة لتحطيم ذلك اللعين , وجد ضالته , عاد بأسرع ما يملك , حاول بدأ نفسه يضيق , و لكنه لم يتخاذل , ثم بدأ الشق يتسع , استغنى عن العتلة و اكمل فتحه بجسده , توجهت انظاره لتلك المنزوية على نفسها , حملها بأسرع ما يملك , كل ما سمعه تمتمات بين ..

فتاة شبه مغمى عليها كانت تقول بين صوت سعلاتها و سعلاته, ربما عدم تركيزه و ذهوله و التشتت المسبب له من الدخان, لم يكن يفيق لتلك الكلمات: ليش تركتني... انا هون .. هي راحت .. انا حكت لها لا تروحي .. ما بدي اتركها ... ليش وسيم, ليش ؟؟!! هي بتحبك ... ليش هي راحت.. انا شفته و الله شفته ... هو قتلها, هي ما وقعت.. ما حد صدقني .. انا ما بكذب ... بس انا ما تركتها , انا ضليت اتذكرها , ما بقدر اقتله ... بس مو هو , لا انت وسيم , هي زعلت منك انت , مو منه .. بس لا غلط.. كل شي غلط.. انت كنت تحبها , هو غلط , هو غلـ-----ـط ..


تلقتهما ايدي المسعفين , و فقط لحظتها ترك جسده ليرتخي ..



» تتلألأ القلوب البنفسجية بالأمل «




بعد عدت ساعات , استيقظ مدراك لما حوله , اسنده الممرض , ثم ارتشف من يده بعضا من الماء , ما ان زالت الغشاوة عنه , حتى سأل ..

الشاب : زوجتي ,, كح كح , زوجتي شو صار عليها ..

الممرض : ارتاح انت و كمان شوي بتشوفها ..

لم يستمع له , ازال المغذي و قادته قدماه خارجا , تعال صوت الممرض مؤنباً و زاجرا , و لكن لم يعره اي اهتمام بشخصيته العسكرية الثابتة , و رغم تعبه الجسدي , الا انه لم يضعف و استمر يبحث عن احد الاطباء ليسأله , و عندما عجز توجه للاستقبال سأل بضعف عنها , و كانت المفاجأة , دخلت غيبوبة و حالة غير معروفة من الان الى 24 ساعة ...




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 13-04-15 الساعة 04:28 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس