مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام ? العضوٌ???
» 216 | ? التسِجيلٌ
» Dec 2007 | ? مشَارَ?اتْي » 87,659 | ?
نُقآطِيْ
» | | البارت الاول .. اتمنى ان ينال اعجابكم .. ههههههه بس بجوز تضيعوا شوي في .. كل شي بتوضح بالبارتات الجاي الفصل الاول الجزء الاول تتوالى علينا مراحل الحياة , فنتأرجح متنقلين بين ازقتها , تتسارع بنا لتوصلنا للختام , و كأن وجودنا اثقل كاهلها , رغم انه لا معيار موجود لمدة الرحلة , و لكن هنالك معايير لجودتها , فترى بعض الفترات بعمرك متفاخرة متباهية بمرورك فيها , و تركها بنفسك اثرها , و لكن يبقى السؤال هل لكل مرحلة سمه خاصة بها ؟؟!! هل البراءة للطفولة عنوان ؟ و هل للثورة الرعناء على المراهقة سلطان ؟؟ ام هل جرس الحيوية و الطاقة المتفجرة بروح الشباب صوت رنان ؟؟ !! و بالنهاية يلتقي الاستقرار و الحكمة و يتولد لنا انسان ..
تلك المراحل قد تتراقص طرب بمرورك فيها او تتلفظك كارهة خارجها , أنت و جميل اثرك يحدد قوة جاذبيتك لها , فسلبيتك تولد نفورها , و العكس صحيح , هنا يتقافز سؤالا اخر , يطرح نفسه بأرض النقاش مثبتا وجوده مستعجبا , حتى جذور الاصل تتنكر من نبتتها ؟؟!! هل تستنكر الطفولة وجودنا ؟؟!! تبتعد عنا مشمئزة كارهة معرفتنا ؟؟!! لما نتعجب او نستنكر فعلها , أولم نقرأ محكم التنزيل ؟؟!! فهو طرح الطفولة الخبيثة بأبشع صورها , فأصبح موته صغيرا اكثر رحمة على اهله من كبره , روايتي تتناول طفولة ابطالنا , منها المشوه و منها ما حاولوا تشويه و منها ما تم تشويهه باحتراف , و الاهم تلك التي صنعت رجالا رغم قسوة ظروفها , اتنقل بكم بمرحلة طاقتهم و لكن عاكسة شقاوة و جنون طفولتهم بين سراديب ارواحهم .. » تتلألأ القلوب البنفسجية بالأمل « تجلس دافنة رأسها داخل التجويف , الذي صنعه انحناء ركبتيها للأعلى , و قد احاطتهما بيديها , استرسل شعرها الاسود الداكن محيطا بها , و كان انعزالها عن البشر لا يكفي , فقررت انعزالها عن الوجود , طرقات على الباب تخرجها من شتات فكرها , فتنظر له محدقة , و كأن لسانها اعتزل الكلام و ترك لغة الحوار للعيون , ما زال نظرها معلق بالباب و كأنها تستعد لموجة جديدة من التحدي , لم يطل انتظارها كثير , فقد اطل وجه طفلة صغيرة تبتسم بمرح منتظرة منها مبادلتها الابتسام , و لكن ما بادلتها به هو بسمة جانبية ..
خاطبتها بهدؤ : خير شو في ؟؟ انت ما بتملي ؟؟ كم مره طردتك ؟؟
الفتاة الصغيره بمرح , تخرج لسانها : عادي اطرديني , ماما حكت لي ما نتركك ..-
نظرت لها مدققة , ثم قالت : روحي عند خالتك احسن لك ..
فتاة : بس انا بدي ظل عند عمتو ..
سألتها باستغراب : مين عمتك ؟؟
الفتاة ببسمة : مو انت مو خالتي ؟! انا سألت خالتو غيداء شو يعني , حكت لي يعني انت عمتو ..
نظرة لها ببلاهة , ثم قالت بسخرية : انا متأكد شهر زمان و رح تكوني مضرب مثال بالغباء ... هسا حلي عن خلقتي و روحي عند خالتك غيداء , خليها تنعم عليك بنعيمها ..
صوت مرح قادم من الخلف : شو بشوف مو عاجبتك غيداء ؟؟!! ولك يصحلك تكوني مثلي ..
تجاهلتها و ادارت وجهها للحائط بينما خاطبت غيداء الفتاة الصغيرة قائلة : حبيبتي لجين , روحي و نادي الكل , و قولي لهم يلا مطولين , بدنا نبلش العلاج ..
نظرت الفتاة الاخرى لها بحقد قائلة : انتوا ما بدكم تحلوا عني ؟؟!! انا عاجبني وضعي , و حكت الف مره ما بدي ضل هون ..
ابتسمت غيداء بود قائلة : اول مره بشوف حد بوضعك و بكون هيك ؟!!
الفتاة بذكاء : و كم حد شفتي بوضعي اصلا ؟؟!!
تعالت ضحكت غيداء , ثم اجابت : الشي الاكيد انه ذكائك ما اختفى ..
تجاهلتها مره اخرى مما استدعى من غيداء النداء عليها بهدؤ : نداء .. نداء .. شوفي نداء انا ما بعرف ليش تصرفاتك عدوانية و ..
قاطعتها نداء : حكت من اول شي , انا ما بدي ضل هون , بس انتوا يلي اصريتوا و جبرتوني ..
غيداء بالم : يعني عاجبك وضعك ؟؟!!
نداء بأختصار : الحمدلله ..
غيداء : ما بدك تعرفي حد ؟؟!!
نداء بثقة : زوجي بكفيني ..
غيداء : بس هو ما رح يقدر يضل معك على طول , محتاجه تعتمدي على غيره , و ترجعي هويتك ..
نداء : لو هويتي عاجبتني ما كنت استنكرتها ..
ابتسمت غيداء بالم مره اخرى , ثم جادلتها قائلة و هي تجلس بجانبها على السرير : بس انا محتاجتها , و مو بس انا كل يلي بعرفوكي و بتعزي عليهم محتاجينك , و شو ما تعملي ما رح نتخلى عنك .. بجوز هسا انا ما بعني لك شي , بس انت جزء لا يتجزء مني , و مستحيل اخليك تنكريني ..
حاولت امساك يد نداء , و لكنها تملصت منها و سحبت يدها , فسألتها غيداء بعزيمة : انت شو بدك هسا ؟؟
نداء بثقة : بدي ارجع عند زوجي ..
ابتسمت غيداء بمرح : بس جوزك حاليا مسافر , و ما بقدر ياخدك معه , يعني ما في امل الا احنا ..
نداء باستسلام : طيب اتركوني لحالي ..
غيداء بمكر : بس انت قاعده عندنا , و متكفلين فيك من كل النواحي اكل و شرب و عناية و تنظيم .. بدنا مقابل هاد كله اجره ..
نداء بارتباك : بس انتوا حكيتوا ..
قاطعتها غيداء : بس انت منكريتنا ..
نداء بثقة : بتصل بزوجي و برجعني ..
غيداء : اوك يلاه اتصلي ..
تذكرت نداء كلام زوجها عندما قال بحنية : نداء انا ما رح اقدر اتواصل معك هالفترة , و لو انه مضطر كان ما تركتك , بس اتذكري اني بحبك و كل ما يصح لي اجي لاشوفك رح اجي ..
عادت لتركيز بعيني غيداء و بكل عزيمة سألتها : شو بدك مني ؟؟!!
غيدا ببسمة : ما في شي صعب , بس تقعدي معنا , تسمعي حديثنا و اذا ما بدك تشاركينا ماشي ما في مانع ..
نداء ببسمة سخرية : اوك .. » تتلألأ القلوب البنفسجية بالأمل « ركن سيارته جانبا و اجاب على الهاتف بهدؤ : نعم سيدي
ثم قال بنبرة اعتذار : بس سيدي انا قدمت الاجازه و حطيت اسبابي فيها .. سيدي , فيصل كان موجود و ما حكى شي .. بعرف انه فيصل برتبتي , بس سيدي انت ما كنت موجود و انا كنت مضطر ..
ارتفعت وتيرة صوته : سيدي ما رح اقدر ارجع , انت عارف بوضعي و انت كنت موجود يوم الحريق , و انا مضطر للاجازه ..
بنبرة استعطاف : سيدي بس شهرين ..
بابتسامة راحة : خلص سيدي , شهر و نص , الحمدلله , و الله كنت بدي اترمج و لا اتنازل عن الاجازه ... لهدرجة سيدي و اكثر ... الله يعطيك العافية سيدي ..
تنهد براحة و اغمض عينيه مستندا لمقعده , ثم تناول هاتفه من جديد , و اجرى مكالمته من جديد ..
خاطب من على الهاتف قائلا : شو طلع معك ؟؟
ثم ببسمة اكمل : بعرف انه وضع صعب .. هههههههههههه , مو لهدرجة يا زلمه ..
بعد مده قال بضيق : يعني ما في الا ابراهيم ؟؟!! عارف اني ما بطيقه و لا بطيقني ..
تنهد و قال : طيب خلص ما تخاف انا بوصلهم , يعني انا الي زميل و طلبت منه هالمعلومات و رح يرد علي اليوم ..
اجابه ببسمة : لا تضل تخاف , انا مصمم على رأي و ما في شي بخليني اتراجع , بس انت دعي لي شيخي .. » صفت قلوبهم فابيضت « تنهدت غيداء تعبة : رجاء خدي قرودك من خلقتي , بدنا نقعد قعده رايقه ..
نظر اليها اوسطهم بترفع : لو سمحتي خالتو , انا مو قرد , بعدين شهد قعدت مكاني , خليها تقوم و انا بسكت ..
ابتسمت رجاء قائله : يسلم لي الرجال , ولك غيداء ما القرد غيرك , شو بدك منهم ؟؟!! شهد ليش قعدتي مكانه ؟؟!!
شهد ببرأة مفتعلة : هو قام من مكانه , شو اعمله ؟؟!! مطوب باسمه شي المكان ؟؟!!
غيدا بقهر : يا الله ما اقل عقلك , يعني انت ليش مكيوده ؟؟!!
رجاء بقهر : و الله انت يلي قليلة عقل , ليش تتدخلي فيهم ؟؟!!
غيداء : عاجبك تصرفاتهم ؟؟!!
رجاء بحكمة نظرت لشهد : هو صح مو مطوب , بس كمان الحمدلله الاماكن متوفره , بعرفك عاقله و دايما بتحتوي الامور , لا تخلي حد يقلل من ركازتك ..
ابتسمت شهد باستحياء : انا بس كنت بدي اكون جنبك ...
ثم وقفت قائلة : خذ سيد كريم اقعد و ارتاح ..
رجاء بغمزه : كلكم بقلبي وين ما تقعدو ..
غيداء بمزاح : اااااااااااااع ..
التفت غيداء تنظر لبقية الجالسين , الذين التزموا الصمت و تراوحت ردودهم بين البرود و البسمة الهادئة , و كلتاهما استفزتها , فقررت ان تستمر بخطتها ..
غيداء : خلص قعدنا ؟؟!! ارتحنا ؟؟!!
قبلت رأس لجين التي بحضنها , ثم خاطبة كريم و شهد : بدك تعرفوا قصص طفولتنا ؟؟!!
ابتسم كريم و اكتفى بهز رأسه بإيجاب , بينما سألت شهد بحماسة : جد خالتو غيداء و الله نفسي اعرف , كيف ماما رجاء كانت ؟؟
غيدا ببسمة : كانت و هي صغيره هبله و شعرها منفوش يعني كشه و ..
قاطعتها الوسادة الصغيرة التي تلقتها من رجاء , فتعالت ضحكتها : هههههههههههههه ..
شهد بيأس مازح : خالتو بلا مزح .. جد كيف كانت ؟؟!!
غيداء ببسمة : ببساطه زي الاميرات بالقصص , سنوايت ؟؟!! بتشبها ناعمه و رقيقه و حنونه ..
ابتسمت شهد بود : هاد المتوقع , طيب خالتو الاء ؟؟
الاء بود : بلش تشويه السمعه ..
غيداء : هاد مو تشويه سمعة , هاي حقائق مريره , هههههههه
الاء : ما في شي تحكي , طفولتي كانت هاديه
غيداء : ألا لما يجي وسام , ساعتها سلسلة حكايات توم و جيري ..
الاء بقهر مازح : هاد يلي طلع معك ؟؟!! رجاء سنوايت و انا توم و جيري ؟؟!!
رجاء بضحكة : طبعا الاء توم ..
شاركتها غيداء الضحك و اكتفت الاء ببسمة جانبية ..
سألها كريم الذي اعجبه الوضع : و انت خالتي شو كانت طفولتك ؟؟!!
تحمست رجاء قائلة : توم سير هههههههههههههههه
كريم بتسؤل : تو سير ؟؟!!
غيداء : ههههههههه حرام عليك , انا توم سير ؟؟!!
رجاء : شوفي ممكن فيونا , هاد اذا عدلناها ..
التفت الاعين جميعها نحو العنصر الاخير , فتسألت شهد بتردد : و كيف كانت خالتو .. قصدي عمتو نداء ؟؟!!
حاولت ان تكمل نداء تظاهرها بالبرود , رغم الفضول الذي استبد بها , بينما ابتسمت غيداء بخبث قائله : بتعرفي قصة جميلة و الوحش ؟؟
شهد ببسمة : اااااااااااه
غيداء بحماس : هي الوحش ..
نداء بذهول : شوووووووووووووووووو ؟؟
التفتت الوجوه اليها مذهولة , فبعد اول فترة لها معهم , التي كانت مفعمة بالغضب و الصراخ , اصابها البرود و الصمت , فلذلك كانت ردت فعلها تلك مدعى للذهول .
اجابتها رجاء ببسمة : اتحملي , اتحملي , ما كنت انت و هي مصدر الشر الدائم هههههههههههه , ليش متفاجأه منها ..
نظرت اليها نداء و بحيرة , بينما قالت غيداء بود : يا الله شو كنا ننبسط ايامها ..
رجاء : ما كان حد منا مسايرها على مصايبها غيرك ..
غيداء : ههههههههه , بس و الله كانت زعيمة الحارة ..
رجاء : بس بلاااااااااااش , و وسيم شو كان ؟؟
غيداء : ههههههههههههههههه ذكرتيني بطوشاتهم ..
الاء : انا بتذكر انهم قسموا الحاره حزبين , بس هاد يلي متذكرته ..
غيداء : ههههههههه يخرب بيت فنهم , بس لحد الان مو عارفه شو كان سبب بداية صراعهم ..
رجاء بود : وسام ..
سألتها غيداء بحيرة : وسام ؟؟!!
بينما زاد تركيز الاء بتلك اللحظة , اما نداء فقد اصابها التشتت , و حاولت تجميع قطع الاحجية ..
رجاء : وسيم ما كان يرضى يلعب وسام معه , و ايامها نداء راسها و الف سيف الا يلعبه , و منه كلمه و منها كلمه , و هو مو متعود بالحارة حد يعانده , بتتذكري ؟!
غيداء ببسمة : اااااااااااااااه بتذكر , ههههههههههه , يخرب بيت شيطانه وسيم , جد كان عليه قصص , ولك انا عمري ما شفت حد بشره , بتتذكري لما جنن جارتنا يلي كانت تربي كلب ؟؟
تعالت ضحكات الاء و رجاء , بينما بقية الوجوه اعتلتها الذهول , سأل كريم ببسمة : ليش شو عمل عمو وسيم ؟؟
تمالكت غيداء نفسها و اجابتها : هاد كان عندنا جاره بتربي كلب , و الله ما انا عارفه ليش , المهم عمك وسيم كان متسلط عليه , كل يوم برمي عليه حجاره ..
رجاء ببسمة : من يوم يومه الاذى بدمه ..
اكملت غيداء : المهم تطلع الجاره و بتقوله بصراخ " سيبوووووووووا , يا ولد سيبوووووووووووا " , و عمك وسيم بخفة دم , قصدي بزناخة دم , برد عليها و بقولها , ما تخافي هسا بصيبوا , يرمي حجاره اكثر .. هههههههههههه , تنجلطت المره يا حرام و هي تصرخ عليه من الطابق الثاني , و لا حياة لمن تنادي , وسيم نازل رجم بالكلب ..
شهد : ههههههه يا ويله من ربنا ..
كريم بتساؤل : يعني هو كان فاهم عليها ؟؟
رجاء : هههههههههه , هاد وسيم بدك ما يفهم ..
شهد : طيب ليش بعمل هيك ؟؟!!
رجاء ببسمة : اذى بعيد عنك .. ̰ ̴ ͂ تشويش ͂ ̴ ̰
فتاة صغيره بجديلتيها تقترب من فتى يلعب الكره , تضربه بباطن يدها على ظهره , مما استرعى انتباهه , يلتفت اليها سائلا : خير " رامبو " شو بدك ؟؟
رامبو بكبرياء : انت طردت " زنبرك " من اللعبة ؟؟
يجيب الفتى بملل : اه طردته , عندك شي ؟؟!! يلا روحي عند البنات العبي , و ما تدخلي بقصص الاولاد ..
وضعت رامبو يدها على خصرها : لا يا ماما خوفتني .. شوف " زورو " ما تفكر خايفة من شكلك , و اذا ما بتلعبوا و الله الا اقول لعمي ..
زورو باستهزاء : اسمعي خنفساء , انقلعي من هون , احسن ما اسلخك كف , هاد الضايل خوفتني ..
رامبو بغضب : لا تقول خنفساء , طيب عادي لا تلعبه , بس يكون بعلمك " يا لعيب يا خريب " ..
زورو : خربي لاشوف , صدقي لاكسر اسنانك و تصير زي اختك كماشه ..
ابتعدت رامبو , ثم جمعت الصبية و الفتيات الذين تلعب معهم , و اعطت اوامرها , بدؤوا برمي الحجارة على " زورو " و من يلعب معهم , مما استدعى قيام حرب بالحجارة بين المجموعتين .. ̰ ̴ ͂ تشويش ͂ ̴ ̰
يمسك بيديها و يسحبها على طول الشارع , مما ادى لجروح بيديها و قدميها , بينما يحاولان صغيران اخران منعه من سحبها , و فجأة شعر بعضه بقدمه فصرخ الما ..
زورو : ولك مجنوووووووووووووووووووونه , جد زي الكلب المسعور , شوفي رجلي كيف كلها دم ..
الفتاة الواقعه على الارض : بتستاهل مين قالك تسحبني على الشارع ؟؟!! هاي كل رجلي جروح شوف ..
زورو : شوفي رامبو انا سكت لك كثير , انقلعي من خلقتي احسن لك ..
امسكتها الفتاة , التي كانت تحاول منعه , و بدأت بمساعدتها لتقف و فض الغبار , الذي علق بثيابها , و أحال لون ثيابها للأبيض المغبر , رغم ان حالها الدائم هذا و فوضويتها التي تمتاز بها تلك الفتاة ..
بينما قال الفتى الاخر باكيا : زورو خلينا نلعب , الله يخليك , انت روح بأخر الحارة و احنا هون , بتعرف ام رامبو ما بتخليها ..
تبجحت رامبو قائله : اذا مو خاوه ما بدي ..
ضحك زورو : بالله ؟؟!! و كيف خاوه هاي ؟؟!!!
رامبو بثقة : نلعب فريقين , و الفريق الفايز هو يلي بياخذ المنطقه ..
تصاعدت مره اخرى ضحكة زورو , ثم قال باستهزاء : و مين بدك تلعبي , كماشة و زنبرك ؟؟!!
اجابته رامبو بابتسامة مكر : انت وافق و ما عليك , بلعب يلي بدي اياه ..
زورو بثقة : خلص على الساعة اربعة العصر بنلعب .. يعني مين بده يلعب معك , حسين دلوعه , و لا زهير كوسه , هههههههه معروفين العاهات يلي بلعبوا معك ..
رامبو بقهر : بنشوووووووووف ..
توجهت رامبو بجسارة , لفتى يكبرها بالسن كثيرا , لا يشاركهم العابهم الصبيانية , و خاطبته : ابراهيم ..
التفت ابراهيم بموده : شو رامبو ؟؟
ثم فوجئ بجروح يدها , و خاطبها بجزع : ولك مين عامل فيك هيك ؟؟!! لا تقولي لي واقعه من فوق الشجره ..
التفت الفتى الذي بجانبه سائلا : ولك رامبو يا ويلك من امك بس تشوفك ..
رامبو بوداعة : هاد زورو شحطني بالشارع كله , حتى اسأل كماشه و زنبرك ..
الفتى باستفسار : و انت شو عملتي له ؟!
ابراهيم بقهر : طارق شو بتقول !! حتى لو عامله شو ما عامله , هيك بيعمل بالبنت ؟!!
طارق ببسمة : ولك انت بدك تغشمني عن رامبو , بعرفها شيبه ما بتخلى حد من شرها ..
رامبو بأسى : طارق , انت دايما هيك , كل شي بقوله زورو صح , و انا يلي بتبلى عليه ..
طارق ببسمة : هسا قولي لي شو بدك , و من الاخر ..
رامبو ببسمة : هاد زورو و شلته ما بخلونا نلعب , و بدهم ايانا نروح على اخر الحارة , و ماما ما بتخليني , لهيك اليوم بدنا نلعب معهم مباراة ..
طارق بود : و المطلوب ؟؟!!
ابراهيم بحنيه : بدك نلعب معك ؟؟
اكتفت رامبو ببسمة , بينما قال طارق باستهزاء : متأكده انك بصف رابع ؟!!!
رامبو بود : ترفيع خامس , شو المشكله ؟؟!! يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 13-04-15 الساعة 04:27 PM |