مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام ? العضوٌ???
» 216 | ? التسِجيلٌ
» Dec 2007 | ? مشَارَ?اتْي » 87,659 | ?
نُقآطِيْ
» | | الفصل الثاني الجزء الثاني » تعكس قلوبهم زرقة هدؤهم « بينما هو مستغرق بكتابة تقرير لاحد المرضى لديه , قاطعه صوت الهاتف , لم يعره انتباها الا باللحظات الاخيره , و عندما شاهد اسم المتصل اشتعل جوفه سعاده و امل , فهتف بلهفه : الو ..
اجابه صوت لفتاة صغيرة : بابا ..
اخفى الم الخيبة و اجابه طارق بود : يا روح بابا
لجين : بابا ما بدك تيجي ؟؟
طارق بصبر : وين اجي ؟؟
لجين ببراءة : هون عندنا , كلنا اشتقنا لك ..
ابتلع ريقه طارق , و سأل سؤال احمق , لم يدرك حمقه الا بعدما نطقه لسانه : مين يلي اشتاق لي ؟!
اجابته لجين بلهفه : انا و شهد و كريم ..
كبت كلمة " بس" بقسوة , ثم خاطبها : و انا كمان اشتقت لكم , بس عندي شغل ..
سمع صوت شجار , ثم تبعه صوت كريم على الهاتف : الو بابا
طارق ببسمة فخر : يا هلا بكريم , شيخ الشباب ..
بطريقة كلها ادب : اهلين بابا , السلام عليكم ..
طارق ببسمة فخر بطفله الذي كبر بروحه قبل جسده و عمره : و عليكم السلام , شو الاخبار ؟؟ كيف امك و خواتك ؟؟
كريم : الحمدلله كلهم بخير , شو بابا بدك تمر علينا اخر الاسبوع ؟؟
اراد طارق الضحك , فوقار طفله بهذا السن يجلب له روح المرح : ان شاء الله ..
ثم سأل بتردد : امك جاي معكم ؟؟
كريم : سألتها , بتحكي ما بتقدر , لانه قربت جيت تيته و كمان ما بتقدر تترك خالاتي ..
ابتسم طارق بحزن , ثم اجاب : طيب دير بالك على حالك ..
تحدث كريم مسرعا : بابا مر علينا خد صحن ملفوف ..
ابتسم طارق بامل : مين عامله ؟؟
كريم : ماما ..
طارق بتسأل : هي حكت لك اجي اخد صحن ؟؟
كريم : لأ , هاي تيته ام عدنان , بتقول طارق بحبه و طلبت من امي تخبي لك صحن ..
طارق بخيبه : اااااااااااه الله يخلي لي تيته ..
سمع صوت بجانب كريم , ثم صوت كريم يجيب محدثه , تسارعت دقات قلبه , فهو يميز صوتها و لو بين الالاف , ثم اتاه صوت كريم : شو بابا بدك تمر او لأ ؟؟
لم يستطع طارق مقاومة الرغبة برؤيتها , او احتمال رؤيتها , لذلك اجاب بتأكيد : ان شاء الله ..
كريم : طيب بابا بتلاقينا عند تيته ام عدنان ..
طارق بتساؤل : كلكم ؟؟
كريم : اه كلنا , بدك شي بابا ؟؟؟ بدي اروح اشوف ماما ..
طارق : سلامتك , بس دير بالك على امك و خواتك ..
كريم بهدؤ : ان شاء الله » تتلألأ القلوب البنفسجية بالأمل « فتحت الحاسب الالي , الذي كان بحوزتها و لم تفكر يوما بالتفتيش به , بدأت بالدخول الى المستندات و الخروج منها , و معظم ما وجدته كان عباره عن ملفات و مستندات لروايات , ثار اهتمامها للاطلاع على ماهية و نوع القصص , فكانت تقرأ مقدمة كل رواية و تنتقل للاخرى , قررت بينها و بين نفسها ان تعود لتقرأهن مرة اخرى , و اعتزمت اليوم فقط التفتيش بينها , جذب نظرها ملف موضوع داخل ملفات للنظام استغربت وجوده بينها , و لكن الفضول جعلها تقتحمه مفتشه , وجدت ملف اخر , استمرت بفتح الملفات الى ان وصلت الى اخرهم , وجدت ملف " ورد " استغربت من طريقة حفظه , فشدها الفضول اكثر و خاصه انه معنوان ب " جنون انتقام " , فتحته و بدأت بقراءته بتمعن , ذهلت من محتواه , لا بل اصابتها صدمة , فهي لا تستطيع تصديق ما هو مكتوب هنا , و الحقد النابع من قلب كاتب هذا الكلام ...
قطع عليها استرسالها بالقراءة صوت بكاء خلف النافذة , ارادت و بشدة ان تتناسى ذلك الصوت و تعود بشوق و اشباع للفضول لقراءة محتوى المستند , و لكن مشاعرها تحكمت بها , توجهت نحو النافذة و نظرت مستطلعه , شاهدت شهد تلك الفتاة الخائفة المتوتره اغلب الوقت , ذلك ما وصفه عقلها عن تلك الفتاة , فهي غالبا ما تلتصق برجاء , وبمعظم الوقت تظهر معالم وجهها قلقها , ارادت ان تنادي عليها و تسألها , و لكنها قررت ان تذهب اليها , لا تعلم لما هذه الايام تشعر انه من السهل التقرب من سكان هذا المنزل , لا بل تود بصدق خالص مساعدتهم , خرجت ثم ساقتها قدميها للفناء الخلفي , حيثما شاهدت شهد تجلس , جلست بجانبها بهدؤ , ثم و بصوت هادئ جدا خاطبتها ..
نداء : ليش عم تبكي ؟!
ارتجفت شهد متفاجئة , فقالت نداء ببسمة لطيفة : بسم الله عليك , ما حسيت علي لما قعدت جنبك ؟
ادارت شهد وجهها للجهة الاخرى , و حاولت مسح دموعها بخفة , لكي لا تشعر بها نداء , ثم قالت : لأ و لا شي , بس عيوني دخل فيهم غبره ..
تنهدت نداء , ثم قالت : ما في داعي تكذبي , بكل بساطه احكي ما بدك تردي ..
شهد بحرج و ارتباك : لا مو هيك القصة ..
نداء : لكان ؟؟!!!
ابتلعت شهد ريقها و صمتت , فخاطبتها نداء متسائلة : زعلانه انت و كريم ..
اشارت شهد برأسها نافية , فسألتها نداء مره اخرى : انت و لجين ..
عادت شهد لتحريك رأسها نافية مره اخرى , فعاجلتها نداء بسؤال اخر : انت و رجاء ؟؟
و عندما واجهت نفس رد الفعل السابق , احتارت بامرها نداء و سألتها مره اخرى : حد من خالاتك ؟؟
و عندما يأست منها و من رد فعلها المكرر , قالت بقلة صبر : لكان شووووووو ؟؟
واجهها صمت شهد , فاحتارت بما تقول , و لكن قطع عليها تفكيرها و بدد حيرة امرها , صوت شهد المشبع ببحة البكاء : بابا ...
نظرت اليها نداء بتمعن , ثم سألتها : تخاصمتوا ؟؟ هاوشك شي ؟؟
نفت شهد برأسها مرة اخرى , و لكن اتبعته بتوضيح : لأ مو معي , مع ماما رجاء ..
نداء باستغراب : اليوم ؟؟ طيب على شو ؟؟
شهد : لا مو اليوم , و ما بعرف ليش تهاوشوا ..
نداء باستفسار : و انت مين حكالك ؟؟ بجوز فاهمه غلط ..
شهد بتأكيد : لأ فاهمه صح , سمعت ماما رجاء و هي تقول لبابا , انه الطلاق هو الحل النهائي بينهم , و انها ما بتقدر تعيش معه اكثر من هيك ...
تفاجأت نداء بما سمعت , و لم تسعفها الكلمات لترد او ان تتبين الصورة بشكل اوضح من شهد , بينما تابعت شهد حديثها قائلة : انا ما بقدر اعيش من دون ماما رجاء , ما بنقدر انا و اخواني نرجع نعيش زي قبل , انا بكره بابا لانه زعل ماما رجاء ..
قاطعت نداء حديثها قائلة : لا حبيبتي ما بصير تحكي هيك , بعدين كل يلي سمعتي كلام بنحكى بلحظة غضب , و صدقني حكي فاضي , كل المتزوجين بصير معهم هيك ..
شهد بامل وليد : جد خالتو ؟؟
اكدت لها نداء ما قالته ببسمة كبيرة , فسألتها شهد بقلق : طيب ليش ما راحت معنا نشوف بابا بس اجى عند تيته ام عدنان ؟؟
نداء بتبرير و بسمة مرح لتبث الاطمئنان لقلب شهد المرتعد : ما تخافي , هاد كله عشان تتغلى عليه , بدها ابوكي يحس بغيبتها , و بكرا بيرجعوا سمنه و عسل ..
اندفعت شهد حاضنة نداء بقوة و امتنان , فبادلتها نداء الحضن و هي قلقه من ما سمعته من تلك الصغيرة و ما قرأته بين سطور المستند , استمر عقلها بتحليل ما يحدث و ايجاد حل لهذه المشاكل , التي تواجهه . » اسودت قلوبهم فهي اشد قسوة « ابتسم بخبث و هو يسألها بهدؤ : شو طلع معك ؟؟!!
اجابته بخيبة : حاولت في و لا تحركت له شعره , كأنه بتعامل مع حيطه ..
سألها : و شو بتتوقعي قصته ؟؟!!
اجابته بمكر : عباس انا حكت لك من قبل انه هاد اهتمامه بالشباب مو بالبنات , بس انت مو مصدقني ..
اجابها : يعني اي واحد براقب الرجال بكون مثلي ؟!!!
اجابة بتوضيح : لأ طبعا مو هيك , اول شي , هاد مو شغل كيف و سكر , يعني بس الكاس يلي بنزل اجباري على سيرفس , و ثانيا , ما بدور ورا بنات الملاهي , و الاهم انه براقب شباب , بس مو اي شباب , براقب الشباب يلي بالي بالك , و اله على هاد الموال اسبوع ..
عباس بنصف ابتسامة : شو بتقترحي ؟؟!!
الفتاة بتردد : مو عارفه , بس باين انه زبون مقرش , و اذا دخلنا عليه واحد من رجالنا و جره لعلاقة ممكن نستفيد من وراه ..
عباس : اول شي لازم اسأل عنه زهير , اتركي شوي , و اذا طلعت اموره تمام بنفذ ..
الفتاة بخبث : ما رح تندم , زبون بعجبك , و ممكن تخلي بالمستقبل كمان " مودل" و نستفيد من وراه اكثر و اكثر
عباس باستهزاء : انا كرهان الرزق , يا ستي بكرا الايام بتبين كل شي .. » تتورد قلوبهم خجلا « خرجت من الغرفة بعدما تاكدت من نوم الاطفال , ارادت التوجه نحو الصالة , و لكن قطع عليها الطريق يد غيداء , التي جرتها الى غرفة نومهن , سألتها باستغراب : شو مالك ؟؟؟
غيداء : اجتني فكره ..
ابتسمت رجاء بسمة بين السخرية و الحسرة على ردود فعل اختها : خير اللهم اجعله خير ؟؟!!
غيداء باندفاع : شو رأيك نحكي لنداء عن حالها قبل ما تفقد الذاكره , بجوز ترجع لها ذاكرتها ..
رجاء باستنكار : انت مجنونه شي ؟؟ بدك تصدميها , و بعدين شو بدك تقولي لها ؟؟ ما في شي بستحق ينحكى ..
غيداء : طالما ما في شي بستحق نخبي , ليش ما نحكي لها ..
رجاء : و شو نقولها بالله ؟؟!!
غيداء بتأفف : يعني احداث عادية , احداث صارت معها ..
رجاء : ايوه يلي هي ؟؟!!
غيداء : مثلا يوم زواجها ..
رجاء بصبر : ايوه و بعدين ؟؟
غيداء : يلي بنعرفه عن زواجهم ..
رجاء : ايوه , يلي هو ؟!!!
غيداء : اوووووووف , جد بتزهقي ..
رجاء : غيداء انا اكثر منك شوق لحتى ترجع اختي لطبيعتها , بس الضغط عليها و انصاف الحقائق ما بتنفع , انت اعلم انه نداء بتسمعنا كلنا و كاتمه لاسرارنا كلنا , بس هي بير غميق , و خاصه من بعد زواجها ..
غيداء : و الله مقهوره عليها , و نفسي ترجع زي ما كانت قبل ما ترجع امي , يعني مو ناقصها بكفي يلي صار مع الاء ..
رجاء : هيك حكتيها , يعني عندنا اخت تانيه نقلق عليها و على افكارها , و صدقيني خايفه عليها اكثر مو خايفه على نداء ..
غيداء : بس ملاحظه من لما رجعت نداء و سكنت معنا , صارت الاء احسن , حتى النفور من نداء اختفى ..
رجاء : اساسا الاء اختلفت 180 درجة من بعد مشكلتها ..
غيداء : اكثر شي بحزني و بقهرني الكسره يلي بعيونها , روح يا مجدي الله لا يوفقك ..
قاطعتها رجاء : لا تدعي على حد , بس احكي حسبي الله و نعم الوكيل ...
غيداء : حسبي الله و نعم الوكيل ..
طرقات على الباب جعلتهما تلفتنان نحوه , بينما تعالى صوت رجاء قائلة : تفضل ..
دخلت نداء بتردد , ثم ابتسمت ابتسامة مفتعلة , و كأنها تحاول استجماع قواها ..
سألتها غيداء بتشجيع : نداء بدك شي ؟؟
رفعت نداء رأسها عاليا , و كأنها تحاول دعم نفسها لتقول ما تريد : بس بدي منك طلب ..
شجعتها رجاء : احكي حبيبتي , اي شي بنقدر عليه ما رح نقصر ..
نداء بارتجاء : لا ان شاء الله بتقدروا , بس شو رأيكم نطلع برا , لأنه الاء بتستنانا ..
غيداء بمزاح : اووووووووه شكله بدك تعقدي اجتماع ..
نداء بمرح : و انت السكرتيره , لازم تسجلي مجريات المحادثه ..
غيداء بصوت مرح مرتفع : نعــــــــــم , و ليش انا ما ادخل بالنقاش ؟؟
نداء : كلامك لا يسمن و لا يغني من جوع
غيدا بتهديد مرح : نعم , نعم , اساسا ما بدكم كلامي لانه زبدة الموضوع , انتوا النسوان احب ما على قلبكم اللت و العجن ..
بينما تتوجه رجاء للخارج , سألت غيداء : و انت مش من معشر النساء ..
لحقت بهن غيداء و هي تتهدد و توجه لهن انذارات و وعيد .. » كلما اصفرت قلوبهم زاد بعدهم « اخذته افكاره بعيدا , فترحل مستغرقا بدوامة افكاره السودوية , لم تعد لحياته معنى او مغزى , لم يعد ينتظر ان يعيش تلك الحياة التي يتغنى و يأمل و يحارب اغلب الاناس ليعيشوها , زهد بها , منذ اليوم الذي ايقن بفراقها له , فارقة متعة الدنيا و حرارتها روحه , فوجه طاقته و قوته ليستفيد شي و يفيد بقية من يحب , و الاهم من ذلك يجد عمل يشفع له يوم القيامة , فيؤدي خيرا للمجتمع و يخلصه من احدى افاته , التي شوهت الكثير من الارواح منها ارواح من يحب , ربما تستكين حياتهم و يعدلوا ما حصل بها , او على الاقل يفترقون من غير خلاف , فقد تشبعت روحها جروحا فوق جروحها بعذابهم ..
اخرجه من دوامة افكاره صوت احد رجال هارون , لا لم يكن اي رجل , بل هو المساعد الشخصي لهارون , اقترب منه مخاطبا : كريم , وين سرحان ؟؟!! صار لي ساعه بنادي ..
اجابه كريم : اسف , بس كنت بخطط لشغلنا , اه كنت بدك شي ؟؟
اجابه مساعد هارون : و شو طلع معك ؟؟
كريم باسف : و لا شي لحد الان ..
مساعد هارون : مو مشكله , هارون مبسوط منك , و خاصه طريقتك و سرعة ذكائك بتصريف البضاعة بعد ما كبسة الشرطه ..
كريم ببسمة : ما عملت شي كبير يا سعد , لا تبالغ , كل الموضوع اني حطيتهم بقلب كياس الطحين , و اي حد بتخطر على باله , ما بدها شغل ..
سعد : بس انك تكمل شغل و تخفيهم قدام الشرطه بدها قوة قلب , و هارون بعجبه الذكاء و الجراءة , صدقني رح يعزك و يكرمك كثير ...
كريم : انا بدي بس اشتغل , غير هيك ما في شي ببالي ..
سعد : تصدق لحد الان ما عرفت انت ليش اجيت معنا ؟!!
كريم : ليش شو في شي ثاني بجيب لنا فلوس اكثر منها ؟!!!
تعالت ضحكة سعد : هههههههههههههههههه , ليش مو مكفيك الفلوس هون ؟؟!!
كريم بملل : اذا انت بتكره المصاري انا بكرها , يعني لو في شي يعطيني مصاري اكثر ليش لأ ؟!!! بدنا نقب على وجه الارض و نعيش حياتنا ..
سعد : انت متزوج ؟!!
كريم : لأ , ليش بتسأل ؟؟!!
سعد : لا طريقة كلامك , حسستني انه في زوجه بتزن عليك و بدها مطالب كثيره ..
كريم بتبرير : لأ , بس انا كل اعمامي اغنياء و وضعهم فوق الريح , الا احنا فقراء و الشاطر يلي بتصدق علينا , ولا اولاده شايفين حالهم , يعني زي ما تحكي اقرفت بدي يعرفوا انه مو بحاجتهم , بدي امي تشوف حالها و تلبس احسن منهن هي و اختي ..
سعد : انت وين ساكن ؟؟!
كريم : انا مو ساكن هون , انا تركت الكرك و اجيت هون حتى اعرف اشتغل و ما حد يعرفني ..
سعد : ااااااااااه ..
كريم : و انت ؟؟ شكله زوجتك بتنق عليك ؟؟
قهقه سعد ضاحكا : هههههههههههههه , هيك شي , اتزوجت وحده ابوها مرتاح , كانت عانس و لما خطبتها ما رفضوا , و انا كل فكري رح استفيد من وراها و من ورا اهلها , صار العكس , جننتني بدها مثل فلانه و علانه , و بتعرف كثر النق وصلني لهون ...
كريم : طيب لما تنمسك و تنحبس , ما بتبهدلك او بتزعل لبيت اهلها , خاصة انه اهلها اغنياء ؟؟!!
سعد بضحكة سخرية : اساسا بس اجيب دفعة مخدرات للبيت بتخبيهم معي , سوزان اخر همها الطريقة , المهم تلاقي فلوس تصرفهن و تتبطر فيهن , و بدك الصراحة اتعودت و منيح يلي ما بتقعد تستشرف علي .. اترك لكم حرية الرد و التوقع و التحليل ... انتظر بشوق ردودكم فهي تسعدني و تلهمني
استودعكم الله |