[•~بِوُحّ أُلأعًم?أُق~•]

لاحظت مدى حماسكم وردودكم الرائعة وأيضاً لقلة الكلمات في القصة الى الان.. قررت أن أنزل صورتين أضافيتين لمكافئتكم ولإظهار بعض الخفايا في القصة ولذا سأنهي المرحلة الأولى(البحث) اليوم فأرجوا ان تستمتعوا

الصورة الرابعة....

الغريب : ما اسمك يا بني؟
الصبي: اسمي مجد يا عم.
نظر الغريب إلى السماء متأملاً: همممم..مجد؟ هل تعلم يا مجد أنا فعلاً أسعى إلى المجد مجدي الخاص الذي سأحقق به خلاصي وحريتي ,ثم أعاد نظره إلى مجد هل سترافقني في رحلتي يا فتى لأعلم من أكون؟
نظر مجد إلى والده فهز أباه رأسه بالموافقة,لاحظ مجد أن الغريب لم يتناول شيئاً فهو لازال ساكناً على مقعده ينتظر الوليمة أن تنتهي الناس من حول الغريب يضحكون ويتناولون الطعام والأطفال يلهون ويركضون حول المائدة أما هو فلا تعابير تسكن وجهه ولا فرحة بالعيد تحيي قلبه ..لحظات..بدأ الناس يغادرون الوليمة واحداً تلو الأخر حتى لم يبقى سوى الغريب ومجد:
الغريب: هل أنت متأكد بأنك ستأتي معي ؟فأنا لا أعلم ما الذي ينتظرني وكذالك أنت ؟
مجد: هل تعلم أيها الغريب أنا متأكد أنك ستجد ما تبحث عنه وأنا سأعرف سبب مرافقتي لك فمازلت أظن أن هنالك سراً قد جمعنا.
الغريب: إذا هيا بنا.
غادر الغريب ومجد الوليمة ووقفا على بداية الطريق أمسك مجد بيد الغريب
مجد: إذا ما وجهتنا الأن؟
الغريب: إلى مقبرة العائلة.....

الصورة الخامسة....

بعيداً عن مجد والغريب في بيت صغير فقير و بسيط حيث يسكن والدا مجد:
أم مجد: هل جننت!!وكيف تدع مجد يذهب مع شخص غريب عن قريتنا؟! أه يا صغيري أين أنت الأن؟ أدعوا الله أن يرجعك لي سالماً.
والد مجد: لا تقلقي مجد بخير والحمدلله لكن حان الوقت!!
أم مجد: لا تقل لي بأنك قد أخبرته؟!
والد مجد: لا هل عرفتي لما سمحت له بمرافقه الغريب!
بدت علامات الإرتياح على أم مجد بعد أن علمت أن والد مجد يعرف الغريب.....