عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-09, 12:38 PM   #4

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

الفصل الثاني
في الصباح و اثناء وجبة الفطور كانت سينتيا انظر الي سوزان تدل علي رجاءها من ابنتها التزام الصمت و عدم المشاجرة مع ابيها بينما يجلس لوكس كانن علي مائدة الفطور بعصبية يقرا الجردية التي كانت تشكل حافزا بينه و بين عائلته العالم الحقيقي الوحيد بالنسبة له هو عالم التجارة و الاقتصاد .
اقد فشلت خططه في البداية لنها ورثت منه العناد و صلابة الارادة .
سبع سنين الي الوراء كانت تكره مجرد التفكير فيه كان قادرا علي ابكائها و ايصالها الي درجة الهستريا عندها ، كانت واقعة في حب رجل صغير لم يكن ولدا من جيلها هو الذي طرده والدها .
التقيا في ملهي رقص كانت سوزان بصحبة زميلتها بريدي و كانو قد شاهدوخ مرارا عندما تدخلت بريدي وقالت : " سوف انال منه " .
ردت سوزان و هي تحسد زميلتها علي اساليبها التفوقة في ايقاع الرجال الطوال الذين كانو يتظرون الي الفتيات نظرات ملؤها الجوع و العطش : " كيف ؟ "
" سوف اذهب و اطلب منه ان نرقص سويا هكذا ! " .
و هكذا فعلت بريدي كان من الصعب علي ذلك الصغير ان يرفض هذا العرض لاحظزت سوزان انه كان ينظر الي حركات زميلتها نظرات مليئة بالتعطش الي الجنس و الاثارة مما اثار غيرة سوزان و تمنت لو كانت هي هدف تلك النظرات .
و عندما انتهت الرقصة رافقها الي مكانها و لكن بريدي لم تترك يده مما اضطرها مجبرة علي ان تعرفه علي سوزان : " صديقتي ، اسمها سوزان ، و ما هو اسمك ؟ " .
لم يجيب كانت عيناه مصوبة الي سوزان و لكن تعابيرها كانت مختلفة الآن ابتسمت سوزان و لكنها كانت تفكر لماذا لا استطيع ان اجعله ينظر لي كما كان ينظر لبريدي ؟ .
ثم عادت الموسيقي لتعزف و امتدت يده نحو سوزان و ليس نحو بريدي فظنت سوزان انه كان يرطفها كما لاطف بريدي و اذ بلأنوار تخفض فقالت سوزان : " انها رقصة هادئة ن لست متأكدة انني . . . " .
" انا سأعلمك ... ضعي يداك حول عنقي دعي حركاتك تتماشي مع حركاتي ليس هكذا ، هكذا " . ثم اخفض يديه من خصرها الي الأسفل بقليل ضاغطا بقوة حتي باتت تحس بعضلات فخديه و هي تتحرك .
حاولت سوزان التخلص من هذا الوضع في البدء و لكن بعد مرور عدة دقائق بدت تتمتع بلذة صلابة الرجل و قوته . وجهه اردات ان تري وجهه فرفعت رأسها اذ بشفتيه تطبق علي شفاهها كانت عيناه ترقص بمرح هنا انتبهت سوزان الي نفسها : " لا استطيع " .
" زميلتك تستطيع " .
" ماذا يعني ؟ لها من الخبرة ما يكفيها " .
" في سن السابعة عشرة " .
" سادسة عشرة ن مثلها مثلي " .
نظر اليها باستغراب في الوقت التي كانت فيه غارقة في ملامحه شفاه جعلتها تتمني الوصول اليها مرة ثانية ، رموش كثيفة داكنة ن عينان براقتان ، شعره اسود داكن طن ذقن مريعة كان فيه اوصاف من الاوصاف الكثيرة التي اعجبتها ! و كان مثيرا للغاية .
" ما أسمك ؟ " سألها .
" سوزان " .
" سوزان ماذا ؟ " .
" سوزان كانن ، و انت ما سامك ؟ " ز
" روس ، روس بكت " .
هزت سوزان برأسها و شعرت بسعادة كبيري ثم قال لها : " لن ادعك ، سوف تكونين شريكتي حتي نهاية هذه السهرة " .
" لا استطيع ان اتأخر ، ابي سوف يقتلني " .
" انت تمزحين " .
" حسنا قليلا ، و لكن ما عنيت ان ابي سوف يصرخ علي و امي سوف تبكي " .
" ما هذه العائلة ! يجب ان اخذك منهم " .
نظرت اليه باستغرا و قالت : " الآن انت تمزح " .
لو انها ادركت حينها الي اي مدي كان يمزح . . .
وقطع جرس المحل حبل ذكرياتها فقامت لتري طلب الزبونة التي دخلت ز
امسية ذلك اليوم كانت اشبه بهدنة تسليح بينها و بين ابيها اما والدتها فكانت تنظر اليها نظرات تقول : ارجوك لا تبدأي بالشجار مع والدك .
بعد قليل خرج الآب فقالت سيتنيا و هي جالسة علي كرسي هزاز : " اذا اتصل ميلز و طلب منك الخروج معه هل تفعلين ؟ " .
" امي لن يتصل لقد خذلته ببساطة " .
" و لكن لكن اذا فعل " .
" نعم سأخرج معه اذا كان ذلك يريحك " ز
ابتسمت سينتيا ة القت ظهرها علي المقعد و اغمضت عينيها و لم يلبث ان عاد لوكس الي البيت و جلس علي الكرسي الهزاز الاخر . نهضت سوزان من مقعدها فقال لوكس : " لا تجعليني اطردك الي الخارج " .
" لقد فعلت ذلك في زمن بعيد يا أبي " .
و علي الفور ندمت سوزان علي قولها هذا عندما تدخلت سنتيا قائلة : " اوقفا هذا الحديث و كفاكما مشاجرة "
" كنت صاعدة الي غرفتي علي اي حال " .
توجهت سوزان نحو امها قبلت وجنتيها و تركتهما لوحدهما .
مضي اسبوع و لم يتصل ميلز اعتقدت سوزان انه لن يتصل ثانية حين رن جرس التلفون و سمعت امها تقول بدهشة : " انه ميلز " .
تناولت سوزان التلفون ووقفت امها علي باب الغرفة الجلوس : " اسامحك ؟ علي ماذا ؟ آه ن لأنك ل تتصل قبل اليوم انا متاكدة انك كنت مشغول ن غدا مساء " .
" حسنا في السابعة ؟ هلي سنأكل خارجا ؟ نعم سيكون لطيفا اراك غدا " .
سمعت سوزان امها تقول بصوت خافت : " شكرا لك سوزان يا عزيزتي " .
" لا حاجة لن تطرقي الباب يا أمي " .
" تبدين جميلة جدا " .
هزت سوزان رأسها . لماذا لا تترك امها تحلم احلامها عن ميلز ؟ و اخذت المشط لتمشط شعرها علي المرآة فالتقت عيناها في المرآة و تبين لها كم تبدو شاحبة الوجه ، و لكن ذلك اسعدها لن ذلك ينقص من جاذبيتها في نظر ميلز ، قالت سنتيا : " من المحتمل ان يعاودك طلب يدك . اذا فعل هل ستقبلين ؟ " .
لم تجب سوزان فاقتربت منها سنتيا : " اعطي وعدا انك ستقبلين به ! " .
استدارت سوزان الي ناحية امها و قالت: " لا استطيع ان اعطي وعودا علي الاطلاق " .
" من اجلي ، من اجل امك " .
جلست سوزان و هي تغطي وجهها بيديها : " هل تريدين ان تعرفي لماذا يا امي ن هل تريدين ان تعرفي لمااااذا ؟ " .
هزت سنتيا رأسها تطلب الجواب .
" سأقول لك لماذا ن و لكن احبسي انفاسك لنك ستنصدمين " .
نظرت سنتيا الي ابنتها نظرة طفلة بريئة الي درجة ارادت سوزان ان تضع يديها حولها و تغمرها بحنان . اخذت سوزان نفسا طويلا و قالت :
"أمي ، انا متزوجة " .
اعتقدت سوزان ان امها سيغمي عليها ن اغمضت الام عينيها لفتنرة ثم فتحتها بنظرة سوداء .
" لا ، لا سوزان قولي انك لست متزوجه ! لم يكن لك حبيب . . . الا . . . " .
و نظرت الي ابنتها و هي تلوح برأسها .
" الا هو " .
" روس بكت ، نعم يا امي ن لقد تزوجت من روس بكت " .
" ولكن كيف ؟ متي ؟ لقد طلبك من والدك و لكنه رفض ، لا يمكن ان يزوجك من . . . " .
" من تلميذ شديد الفقر، لا حسب ولا نسب و لكن يكفيه من الذكاء و النبوع ان يعمل عتالا في محطة و يجمع الصحون عن طاولات المقاهي ، انا اذكر ا امي انه كان مضطرا للعمل حتي يعيل نفسه ووالدته و يجمع المال للذهاب الي الجامعة " .
" هل قال لابيك هذا الكلام ؟ " .
"لم يردي ابي الاستماع اليه لا بل لم يكن حتي ليهتم علي اي حال كان الجواب والدي انني ما زلت صغيرة علي الزواج " .
اعتقد ان سوزان سوف تنساه بسرعة خصوصا ان فارق السن بينهما سبع سنين وقفت سوزان تمسك يديها لتمنعهما من الارتجاف و قالت : " و لكني تزوجته يا امي و اصبحت زوجته " .
" ولكنك كنت قاصرا و لا يمكنك الزواج بدون موافقة اهلك " .
" لقد تقدمنا من المحكمة و اعطونا الحق في الزواج ، كان الزواج صحيحا يا امي " .



mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس