عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-09, 01:14 PM   #5

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

" لم تتزوجيه لانك كنت . . . حامل ؟ " .
" لا تزوجته لاننا كنا نحب بعضنا كثيرا ن لم نكن نقدر علي الفراق شخصية روس تتمتع بمباديء قوية ن لقد ارادني زوجته و ليس عشيقة مؤقته " .
" ولكنك لم تقيمي معه ، كنت تقيمين هنا " .
" نعم ولكن هل تذكرين عندما كنت اقول لك انني ذاهبة الي منزل بريدجت ؟ لم اكن اذهب عندها ، كنت اذهب الي زوجي روس في غرفته في البيت الذي كان يسكن فيه مع زملائه الطلاب " .
قالت سنتيا في محاولة منها لدحض مزاعم ابنتها .
" ولكنك لا تضعين خاتما في اصبعك يا سوزي " .
" كنت اضعه فقط عندما اذهب الي زوجي روس و انا احتفظ به كما احتفظ بوثيقة زوجنا " .
و بعد فترة صمت قالت سنتيا .
" اين هو روس الآن " .
" لا اعلم ن لقد انقطعت اخباره من اليوم . . . اليوم الذي تخلي فيه عني " .
جلست سوزان قرب امها واضعة يدي\ها علي خدها و قالت بمرارة .
" لقد تشتجرنا ن درس علم الجيولوجيا و نال شهادته الجتمعية و استلم عملا في شركة مركزها الرئيسي هنا في البلدة و لكن طبيعة عمله تتطلب منه السفر عبر البحار الي افريقيا طلب مني ان ارافقه و لكنني ابلغته بعدم استطاعتي " .
سكتت الام لفترة ثم قالت : " لماذا لم ترافقيه يا سوزان ؟ " .
" لمااااذااا ؟ "
لم تستطيع سوزان ان تخبر والدتها السبب لم تستطيع ان تقول لها ان ببقاءها في البيت حاجزا بينها و بين والدها الذي كان يهين امها و يعاملها بقسوة لقد فضلت سوزي البقاء في البيت لكي تتحم عن امها لانها الاقوي
سرحت سوزان في بحر ذكرياتها التي كانت مثل حد السيف .
" لا استطيع ان اترك اهلي اي روس ابي انسان ظالم و امي لا تعرف كيف تتعامل معه انها تدعه يدفشها يسحقها بقوته و جبروته يجب ان ابقي حتي احميها الا تفهم ما اقول ؟ اني اتحدث عن امي . . . " .
" و ماذا عني انا ؟ انا الرجل الذي تزوجت الا يعني ذلك لك شيئا ؟ لقد اصبح عمرك سبعة عشرة عاما الم يجن الوقت حتي تكبري و تتخلي عن اهلك ؟ دعي امك تدافع عن نفسها الم يحن الوقت حتي تسيري لوحدك في هذه الدنيا ؟ غير انك لن تكوني لوحدك لانني سأكون بجانبك " .
" انا لست خائفة من السير لوحدي ، انا لست خائفة علي تفسي انا خائفة علي امي يا روس " .
عندئذ انفعل روس و ابيضت شفتاه و اسودت عيناه الزرقاوتين وقال .
" اذا ابقي مع امك و لكني احذرك اذا ذهبت لوحدي سوف اختفي من حياتك الي الابد " .
عندها ركعت سوزان امام روس و هي تبكي .
" لماذا يا روس ؟ لماذا ؟ لماذا تريد ان تذهب و تهجرني ن لماذا لا تبقي معي ؟ " .
" لماذا اريد ان اذهب ؟ رباه يبدو انك مازلت طفلة رضيعة " .
هز روس كتفي سوزان قائلا .
" انه عملي انه مستقبلي هو ما انتحرت و انا اعمل لاجله الا تفهمين ؟ الا تدركين ما اقول ؟ " .
ادركت سوزان للحظة ما كان يعنيه روس و لكن سرعان ما تملكها وجه امها المرهق و الشاحب بعد كل معركة مع ابيها و هي تختنق من البكاء .
" لا استطيع . . . " .
وقف روس غاضا و خرج تلك كانت آخر مرة رأته فيها سوزان .
قطع حبل ذكرياتها صوت امها قائلة .
" يمكنك ان تطلبي الطلاق يمكننا نبحث عنه و نجده و بعد ذلك يمكن المباشرة بالاجراءات القانونية " ز
الطلاق ! ؟ احست سوزان بالرغية في البكاء و لكنها ما زالت تحبه فكيف تتخلي عنه ؟ ولكن لم يكن يريدها لو كان يريدها لكان عاد ليطالب بزوجته فهو يعرف ايين تقيم من المؤكد انه وجد امراة اخري لا تمانع اذا كان متزوجا فلماذا يجب عليها ان تجلس ستة سنين تنتظر الرجل الذي تخلي عنها بسهولة ؟ الم يدرك ان سن السابعة عشرة لا عني النضوج و انها في ذلك العمر كانت تظن فعلا انها تستطيع حماية امها ؟
لم تكن تدرك في سن السابعة عشرة وجودها لن يغير شيئا بالنسبة لطبلع ابيها و حماية امها من هذه الطباع ماذا لو ذهبت مع روس ؟ الم تحصل سوزان الجواب الكافي عندما قالت ها امها انها لا تستطيع ترك الرجل الذي تزوجته .
ربما كان روس يعلم هذه التيجة و لما لا ؟ فهو يكبرها بسبعة اعوام من خبرة الحياة .
" اذا طلب ميلز يدك مجددا يا سوزي يمكنك ان تقبلي به ثم اذهبي الي المحامي ليس محامي والدك لا يجب ان يعرف والدو ولا ميلز ليس قبل ان تذهبي معه لاخذ ورقة الطلاق يمكنك ان تطلبي من ميلز فترة خطبة طويلة حتي تنتهي من روس اعتقد ان روس سيكون تواقا مثلك تماما " .
فكرة اليمةفكرة الطلاق هذه ربما يكون نسي شكلها للحظة تستطيع سوزي تجميع معالم وجه كما كان يبدو في الماضي بدءت سوزان تحس بالضعف اذا كان الزواج من ميلز يحل مشاكل والدها غالمادية فلماذا لا يكون الجواب نعم ميلز ؟
دق الباب فقلت سنتيا و قد شعرت بضعف ابنتها امام الوقاع المرير .
" سأدعه يدخل والدك ليس هنا ها ستقبلي يا سوزي ؟" .
ابتسمت سوزي لامها و قالت .
" سافكر في الموضوع يا امي " .
نزلت سنتيا و فتحت الباب لم يكن الطارق ميلز بل كان والدها فقال .
" اعتقدت ان ميلز سيأتي و يأخذ سوزلن ؟ " ثم ردت سنتيا .
" اجل يا عزيزي اعتقدنا الطارق هذه المرة هو ميلز و لكن تبين انه انت " .
اثناء نزول سوزان علي السلالم قال لها والدها .
" اذا طلبك للزواج تقبلين هل تسمعين ما اقوله ؟ " .
" انا اسمعك " .
" و اذا رفضت هذه المرة فسأطردك خارج البيت ، هل تفهمين ؟ " .
تدخلت سنتيا قائلة .
" لوكس ارجوك " .
" لا عليك يا اماه سبق و ان هدد التهديد نفسه " .
وقفت سوزان بوحه ابيها و قالت .
" قبل سبعة سنين هل تذكر ؟ عندما حضر روس بكت و طلبني للزواج منك فهددته باحضار الشرطة اذا لم يغادر البيت " .
" لا تكلميني عن ذلك الوغد القناص الذي كانت له الجراه حتي لمجرد التفكير في الزواج من ابنتي " .
عندها دق البا و ذهبت سنتيا لترحب بالضيف همس لوكس قائلا لسوزان و هو ينسحب الي مكتبه .
" اقبلي به زوجا و الا ؟ " .
و بعد كلمات التحيب تركت سنتيا ابنتها مع الرجل الوحيد الذي كانت مقتنعة به صهرا لها .
خرجت سوزان و ميلز و في العودة كانت سوزان تجلس علي نقعدها في السايرة مغمضة العنين مرتاحة لانتهاء السهرة .



mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس