عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-14, 02:30 AM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا حلوين ؟ إن شاء الله مبسوطين و مرتاحين . جبت لكم بارت 21 اليوم ، طويييييييل ...
إن شاء الله يعجبكم ...
قراءة ممتعة للجميع ...

جناح بيان

بيسان
مسحـت دمعة صغيره نزلت من عينها وهي ما تحب تبكي ..
خلاص دموعها نشفت ...
حطت يدها على بطنها وهمست بألم : كسرت ظهري ...
كورت جسمها على السرير ..
و بين اغراض طلال و هي تتنـفس عطرح الطفولي ...وعطر أبوه إلي مالي المكان ...
غمضـت عيونها و هي تحاول تنـسى شكل رنيم وهي في حضنه ...
تريد تنسـى المشهد ولو شوووي ...بس كيـــف ؟!
كيف بتتحمل 9 أشهر ...وهي تشوفه يعيش مع غيرها ...
يعني خلاص صار لها و لـ وحدة ثـ ـ ـانية ؟!
اه ... الشعوور يوووجع ... يـوووجع كثير !!
هي ما تكره رنيم .. بس هي تحب بيان ...
تحببببه كثير و ما تتحمل انها تشاركها فيه وحدة ثانية...
ظلت تبكي وتتألم بصمت حتى غفت .....


في نفس القصر لكن في مكان ثاني

أمه نـاظرته كيف سرحان و باله مو عند التلفزيون و لا عند القهوه قالت : بيان شفيك ؟؟
ارتشف من كوب القهوة وحطته على الطاولة .: ما فيني شي ...أفكر في الشغل من رجعت من سوريا ما رحت
أمه بجدية : يمة مرتك كيف حملت ؟
بيان انصـــــــــــدم و كان راح يطيح الفنجان من يده : يمة وش هالسؤال ؟
ريم إلي كانت جالسة معهم ...أخذت طلال من حضن بيان وانسحبت من الإحراج
أم بيان : يعني ...انتم مالكم زمن رادين لبعض ...يعني مسرع ما حملت
بيان ...إلي كلام أمه صار غريب ...: يمة الله يهديك ...
كان منحرج ومو عارف شنو يقول
أمه رمت القنبلة : متأكد ..إنه إنت أبوه ...
ناضرها لدقيقه و هو مو مستوعب شنو بتقول ...
غمض عينه وهو بيهدي حاله ...
مهما كان هذي أمه ...ما يصير يغلط عليها : يمه بيسان زوجتي م ارضى عليها
أمه حست انها زودتها .. : يمة ...أنا ما قصدت شي بس هي مسرع ما حملت
بيان باس راس أمه وهو يقوم أعصابه راح تفلت : ما تفكري في شي ...بيسان حامل مني ..


في المستشفى

أَسْتَطيعُ التنَـازُلَ عَـــن كُـلِّ أَحْلامِي مُقابِـلَ أَن يَتَحَقَّــقَ لِـي حُلُمٌ وَاحِـد .. فَقَــط بِـأَن تَكُـونَ بِجانِبِــي !
جلس على ركبتيه امامها ينظر اليها ليرى جسمها الذي غطته الاجهزة بالكامل متى تستيقظ ليرى ابتسامتها ضحكاتها .... لم اطلب الكثير انا فقط اريد ان احس بروحك
احس باحد يربت على ظهره ليرى الدكتور الذي يامره بالخروج من الغرفه لان وقت الزيارة انتهى
خرج وهو مكسور فاقد لامله بهذه الحياه
براء : هاه دكتور بشر كيفها
الدكتور : المشكلة مثل ما خبرتك من قبل حالتها نفسية أكثر يعني هي مو راضية تصحى
براء : وشو الحل دكتور ?لو رجعت لعيش مع أهلها ممكن حالتها تتحسن ...؟
الدكتور : حالتها النفسية صعبة وان غيرنا المكان ستسوء بالأكثر ! في متابعة نفسية عم أتابع حالتها و بإذن الله لابد من تحسنها !!!!
……………

خرج براء من المستشفى بقدميه الثقيلة و رأسه المزدحم بالأفكار ...بلع غصته بألم ...قبض يده بقووة وادخلها في جيبه ...
وبدون وعي تحرك الى المكان اللي إتفق هو وهادي إنهم يتقابلو فيه ....


بيان
تثير رجولتي وهي نائمة فكيف إن أستيقظت ...!
دخل الغرفة عشان يبدل ملابسه ...بعد كلام أمه ...لازم يخرج من بيتهم ..ولا ينفجر
شافها متكورة على السرير وحاضنة اغراض طلال ...
وجهها أحمر مبين عليها البكاء ...
وشعرها الأشقر الناعم مبعثر على وجهها ....
وقف حوالي نص ساعة وهو يتأملها ...
كانت في قمت البراءة ..غمض عيونه بألم : يا ترى جد ...زواجنا مجرد إنتقام
عدل نومتها ...وقبلها على جبينها..
وبعدها ضمها له بحنية..همس بألم : أحبببببك .. أحبببك اكثر من كل شي بحياااتي ... انتي اغلـى من روووحي ...تكفين بيسان قولي إنه كل شي كذب ... و إني مو مجرد لعبت إنتقام ....
..................................
طلع من البيت وركب سيارته ..وقف السيارة على حافة الطريق ...
حس حاله تعبان ..ومو عارف كيف يتصرف ...
فتح درج بالسيارة وطلع بنادول وشربه مع المويه ...
عسى يخفف عليه شعوره بالألم ...
ما حس بحاله إلا أمام بيت أهل بيسان ...
ما يعرف ليه الشخص الوحيد إلي خطر في باله إنه يفضفضله عن زواجه من رنيم وعن علاقته ببيسان ..هي سوزان
طول عمره أمين أسراره براء ...بس هالمرة غير ..أسرار زوجته وبيته ...
كانو جالسين في الحديقة ...عم يشربو قهوة تركية ...
بيان بعد ما كمل كلامه ...سند رأسه على الكرسي وعيونه ما شالها على سوزان ...
سوزان بإحراج : الله يهديها هالبنت .. طلعت عينك !
إبتسـم بصدق و هو يتنهد من قلب من غير أن يرد إيييه والله .. طلعت رووحه مو بس عيونه
سوزان بصدق : بيان بس إنت غلطان
عدل جلسته و باستفهام : كيف خالتي ؟
سوزان : رنيم شو ذنبها ...حرام إلي بصير ..صح بيسان بنتي بس ' قل الحق ولو على نفسك '
بيان كبرت بعينه : والله بعرف ..بس ما فيني ...ما فيني أحرق قلب بيسان ...
تنهـد وهو يكمل : من يوم ما تزوجت رنيم ...حاولت أكثر من مرة أغصب حالي ...بس بيسان موجودة بيننا ...كل ما أناظر رنيم ... تجي صورة بيسان في بالي
رنيم أختي الصغيرة ..مثل ريم …
‘’ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟... هو اصلا الي عم يتعذب أكثر .....مجرد إنه حس إنه خانها مرة عم يعذبه ... كيف إذا أكثر
ما فيه يكون طبيعي معها ؟’’
سوزان بأسى على حال بيان إلي باين أنه تعبان : بيان طلقها ..
تنهـد بدون وعي و هو يستغفر: أمي الله يهديها مو راضية ...حالفة تتبرا مني إذا رجعت رنيم لأهلها
سوزان بإستسلام : حاول تقنعها أو تقنع حالك ...
بيان : إن شاء الله
سوزان : وبيسان شو رأيها ؟
بيان : ولا مرة حكينا في الموضوع ..حاسها عم تتعذب بس ما قالت شي
أصلاً هي مو عارفة حقيقة الوضع كيف
............


في مكان ثاني

في شركة البيسان للمقاولات ...

دخل السكرتير على مدير الشركة وبإيده مجموعة من الأوراق...
مدهم للمدير الي استلمهم منه واهو يقول : في غيرهم ؟؟؟
يوسف السكرتير : لا أستاذ فتشنا كل البيت ما في غيرهم !!
تأمل الأوراق بدون ما يقرأ شو فيهم وقال : مشكور يوسف
يوسف : تامرني بشي ثاني ؟
سامر : لا مشكور اذا احتجت شي بناديك
........
قبض يده بعصبية ورمى الأوراق إلي تناثرت في كل المكتب وهو يصرخ : يوسف ...يا يوسف
دخل يوسف مذعور من عصبية مديره الشاب : خير أستاذ ...فيني ساعدك بشي ؟
سامر والشرر يتطاير من عينيه : تقلب البيت ...مكتب رائد الله يرحمه ...ما يهمني ..المهم تحصل الورقة
يوسف : بس ...
قطعه بحركة من يضح : بدون بس ..
يوسف بقلة حيلة : حاضر طل عمرك
.........
سامر ضرب على المكتب وفي خاطره ' لولا الحادث ...والورقة إلي مع رائد ...كنت نفذت الإتفاق ..ورجعت لأستراليا ...لو ما مات ..'
حس على حاله ...إستغفر بقوة ' اللهم لا اعتراض '


فاطمة

نست من قهرها شغلها اللي ينتظرها في المطبخ ..
ووراحت تدور في الصالة حست انها بتنجلط وجاها شعوور قوي انها تروح تذبحه وتقطعه من القهر اللي فيها ياااربي .. من ذي سممممر ومن متى يكلمها
آآآآخ ..
راحت تدور في الصاله وهي تعض شفاتها بقهر ياربي وش اسوي ...
مستحيل يتعدل
...وشوي ونزلت دموعها ...
حست بكره فضيع له في هذي اللحظة كيف ممكن يفكر يخونها مرة أخرى .. كانت بين مد وجزر تحاول تمسك نفسها لاتروح له وتطلع جنونها فيه بس شئ
منعها ماتدري وشو ؟!!!
إلي يشوف حالته لما شك إنه معه ايدز ما يتخيل إنه يمكن يلجأ للحرام مرة ثانية
وبدهاء الحريم قررت انها ابدا ماتبين له انها تعرف ولاكأن صاير تبي تعرف مين هذي وش قصته معها ..تمددت على أرضية الصاله بألم وهي تتأوه مقهورة حاسة بالضعف والألم ومرارة الخيانة كل حياتها اللي بنتها منذ اشهر بدت تنهدم قدامها وكأنها قلعة تتهاوى أسوارها سور سور ..تعوذت بالله من الشيطان الرجيم ..
وغسلت وجهها تحاول تخفي آثار الحزن المرسومة على تعابير وجهها ...
توضت لصلاة العصر اللي شارف وقتها ..
دخلت للغرفة لقته صاحي ومبين عليه أنه يفكر ومو في ها الوجود مرة ..
ابتسمت بمرارة وكأنها حاسة انها بتنطعن ....
كانت ودها تصارخ عليه وكان الكلام على طرف لسانها وبالقوة مسكت نفسها .. سألها وهو يتفحص وجهها وكأنه حاس أنها عرفت ..



مر أكثر من أسبوع
ثقيل على الكل ....


خالد
منسدح على السرير و يشوف على السقف ... هذي حالته من الليل ...بكى لفترة و بعدها هدى لحاله ...
قام و رمى حاله على السرير و من وقتها ما تحرك ... منهار... يحس أن حياته إنتهت ... يتنفس بس ما يحس بالنفس ...
مخنووووووووووق ...
ما يلوم أحد غير نفسه على حالته هذي ... مانه قادر يسامح حاله ...
بغلطته راح تتحطم صورته قدام زوجته.... قدام أولاده...حطمها بيدينه ...
الصورة إلي عنده كم شهر عم يبني فيها ...
طول عمره يغلط ...
بس لما تاب ...المشاكل مو راضية تتركه ....
غمض عيونه لما سمع نغمة موبايله ...نغمة سمر
الغلطة إلي مو راضية تتركه في حاله
رد بسرعة : ألو
الطرف الثاني : .........
خالد بخرعة ودموعه تجمعت: شووووووووووووووووو؟


ياسر والجازي


في مكتب ياسر
طلع تلفونه و صار يدور على رقمها ...
يحب يعذبها... ما يعرف ليش بس يستمتع بتعذيبها... شرير ، يحب يشوفها معصبة ... ضحك و هو يتخيل شكلها...
بتصير أجمل و هي معصبة ...خدودها بتصير حمرة ...
بس لسانها طويل و يباله قص ... مغرورة و شايفة نفسها...
مو متخيل يومه يمر بدون هواشهم ...
أصلا مو متخيل حياته بدونها
نزل عيونه لشاشة تلفونه يشوف رقمها ... إبتسم و ضغط على إتصال ...
أول رنتين و جا له الرد : خيييييير ؟
اتسعت إبتسمته : السلام عليكم
الجازي بتأفف : وعليكم السلام ...خير ؟
ياسر : اشتقتلك
الجازي بملل واضح : تشتقلك العافية
ياسر : وإنت ؟
الجازي : أنا مشتاقة .........تعرف لمين ؟
ياسر : أكيد لزوجك حبيبك
الجازي : لأ وأنت الصادق ...اشتقت لأهلي
ياسر ضحك وحول يكون جدي قدر الإمكان : أمم .. كنت أفكر ..
الجازي : الله يستر !
ياسر : هههههههه ، إسمعي !
الجازي : أسمع !
ياسر : شو رأيك ... بعد الشغل نروح للملاهي ؟
الجازي : أممم .. أوكي !
ما تركت له فرصة إنه يرد : ترى أعطيتك وجه زيادة عن اللزوم ...باي
وسكرت في وجهه ....
تنهد بحالمية وباس جواله : الله لا يحرمني منك ومن خبالك


في الشركة

بيان كان قاعد يسمـــع سالفــه من محاميـــه وقاعد يتناقش فيــها معاه
مع إنه فكـــــره يروح ويرد على براء ..سفره المفاجأ
قاعد يثير قلقـــــه
قطع عليه صوت موبايله
رفع الموبــايل ..وشاف الرســاله من رقم غريب فتح الرسـاله وشاف المحتــــــــوى ..:
بكرا الوعد ...على الساعة الثالثة ..العنوان ....


في قصر أبو بيان

البنات كانو مجتمعين في السرداب : بيسان ، ريم و رنيم .
اما السرداب عباره عن مسبح كبير وحوله الالات الرياضه والالعاب الكترونيه وشاشه بلازماا ضخمه وبلاستيشن واكس بوكس و يو وكل الالعاااب موجوده فيه
بيسان كانت جالسة معاهم و هي تمثل هدوء غير اللي تحس فيه ...
ما حبت تبين لهم أنها منهارة... ما تريد تبين لهم أن قلبها يتقطع ...ما لازم تضعف
من أسبوع مجافيها
ما تشوفه إلا بالصدفة
طول وقته في الشغل ...
لجد مو متحمله الجفا اكثر...
إشتـاقت لـنظراته الحنونة الكسولة..
و لـصوته الناعس اللا مبالي
إشتاقت لكل نفس يتنفسه قربها !
إشتـاقت لـحضنه الي حرمها منه !!
إشتااااااااقت له كله !
مخنووووووووووقة ...
ما تلوم أحد غير نفسها على حالتها ...
هي السبب ...
حطمت صورتها أمامه ...
أكيد بشوف انها مجرد انسانة سافلة ...
مريضة ...
اتفقت مع خالها انها تنتقم ...
بس طيبة قلبها وأخلاقها ما تسمح انها تعترف
لأن هالمرة صورة أمه على نفس كافة الميزان
أمه جنته أو ناره ....
قطع عليها افكارها صوت ...صوت قطوة
على طول نقزت من مكانها بروعه ...
ريم ابتسمت بخبث : شفيك بيسون ؟
بيسان وعيونها مغرقة بالدموع : ريم الله يخليك ...بعديها ..الله يخليك ..أنا عند فوبيا من القطط والله
ريم ريم وهي تاخذ خطوه لقادم وفي حضنها القطة : ما يهمني
وتقرب أكثر : ما دخلني ....
بيسان بصوت باقي : والله بزعل منك
بيسان ما حست غير بحالها عم تجري من مكان لامكان و ريم عم تلحقها وفي حضنها القطة
أما رنيم ولا على بالها الوضع ...كانت عم طقطق بالجوال
...

في الصالة
أم بيان : ايش هالصراخ ؟ حشى بزران !
أبو بيان بضحكة : الله لا يحرمنا منهم ...
أم بيان بغيض : لا بولدها وحامل بعد ..الله يحميها رنيم الثقل والرزانة
ابنك ما يعرف مصلحته ....


بيان

كان توه راجع من بره وابنه في حضنه ...
فتح باب الصالة و شاف أمه و أبوه جالسين يسولفوا ... إبتسم و مشى لهم
بيان و هو يرمي نفسه على الكنبة بجنب أبوه :السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
بيان و عيونه كلها تساؤلات: ايش هالصراخ
أمه بضيق : مرتك المصون
بيان ركز سمعه ...
صوت بيسان ...
مو عوايدها تصارخ بالعكس
هي هادية ...ونعومة
على طول وضع ابنه على الكنب وركض لمصدر الصوت ...
وقف على الدرج يشوف عليهم ...
بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...



في قصر أبو براء

أم براء خلصت صلاتها بعد فترة، قامت و كسفت سجادتها ...
قلبها مو مطمن ....شافت في الحلم إنه براء راح يتزوج ...وبيان هو إلي زفه
ما تحب تفسر الرؤية لأنه إذا عبرت وقعت
بس قلبها مو مرتاح ....
أخذت هاتفها وحاولت تتصل بإبنها ...موبايله مغلق ...اللهم اجعله خير
قطع عليها خلوتها صوت الباب ينفتح
وطلت منه بسمة بنتها وهي تبتسم
قربت من رأس أمها وباسته : شفيك فدو حالك مو عاجبني ؟
ابتسمت من قلب لبنتها ..هي الوحيدة إلي تهون عليها حزنها : ولا شي يمة ...بس أخوك ؟
بسمة بحب : يمة حبيبتي ...لا تخافي الغيب عذره معه
أم براء : بس يا يمة حتى بيان ما عنده علم بسفرته
بسمة وهي عم تحول تخفي حزنها على أمها : يمة بيان إله كم يوم ما يروح للشغل ...أكيد ما بيعرف ..وبعدين براء كلمنى قبل لا يسافر وقال إنه مضطر وإنه شغله ما بيتأجل
أم براء : لكان ليه جواله مغلق
بسمة : لحتى ما نزعجه بالإتصال
أم براء وقد بدأت ترتاح : يمكن
بسمة : إلا أكيد بس إنت إدعيله
أم براء : الله يوفقه


في قصر أبو بيان

بيسان تجري وريم والقطوة وراها
كانت تجري ومو منتبهة شو قدامها ....
اختل توازنها ...
حاولت تتمالك نفسها و لكن بالاخير انزلقت ....
وصراخ ريم مالي المكان ...
غمضت عيونها بشدة ....
بدون وعي منها وضعت يدها على بطنها ...البيبي ...
في إنتظار شو راح يصير ...
لم تدرك شو صار... ليه ما بتشعر بالالام التي تخيلتها ... ليه ما بتشعر
ببرودة الارض تحتها ...
لا العكس ...عم بتحس بجسم عم بيلفها...
جسمها متكء على صدر عريض
وايدين قوية بتطوقها....
حست به عم بيجرها لحضنه
ابقاها بين ذراعيه
فتحت عيونها والتقت عيونهم
لحظات صمت ما كان فيها الا انفاسهم المتسارعة
من شدة المشاعر الي اجتاحتهم
عيونه كانت عم بتشع حب و خوف ...
انخفض رأسه و ارتكى على رأسها : خوفتيني
بصوت مخنوق تقتله العبرة : أنا اسفة ..بس أنا بخاف من القطط
انحنى بشوق و لهفة و قليل من الحنين الى شفتيها
لكن سرعان ما غير مسارهم ...لما تذاكر وجود أخته ورنيم
بعد عنها بإحراج وهو يوجه كلامه لريم : حسابك معي بعدين ...
وكمل : ناسية انها حامل
ريم ابتسمت لنفسها بفخر إنه خطتها في طريق النجاح وحكت حواجبها بإحراج : أنا اسفة ..
أما بيسان كانت في حالة غيبوبة أولا من الخوف انها تسقط ..
وثانيا من الإحراج من زوجها إلي أخذ راحته ومن وجود ريم ورنيم ...
لكن كل فرحها تبخر لما ذكر موضوع حملها ..
ابتسمت لحالها بألم ...ما خاف علي ..خاف على إلي في بطني ...
بعد ما نال ريم نصيب من العتب والتأنيب
إلتفت لها و خاطبها بصوت عصبي :
جد انك مهمله ... في مرأة حامل عم تتنطط مثل البزران
بيسان بقهر : ما تخاف أهم شي عندك الحمل ... ما راح يصرله شي ...
بيان قهره تفكيرها : أنا الغلطان...
قاطعته ودموعها في خدها : أنا اسفة
وراحت تركض ...تركت الكل وراها مستغرب تصرفها ...

تمت
توقعاتكم
براء : يا ترى جد مسافر ؟ وشو صار له ؟
خالد : شو حكاية سمر ؟
ريم : خطتها راح تنجح ؟
سامر : شو حكاية شركة البيسان للمقاولات والورقة ؟
بيان وبيسان : راح يدوم الجفا ؟
ياسر والجازي : شنو راح يصير في الملاهي ؟



اسطورة ! غير متواجد حالياً