عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-14, 02:37 AM   #33

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ...
كيفكم يا حلوين ؟
إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح ، بألف خير ، صحة و سلامة ...
كل الشكر لردودكم المتميزه
جبت لكم بارت 23
إن شاء الله يعجبكم ..
قراءة ممتعة للجميع ..




جناح فاطمة وخالد

بكت و بكت و بكت وهي على سجـادتها و يلهج لسانها بالدعـاء ..
من سـاعات وهي على نفس جلستها ..
وما لها غير التوسل و التضرع لـرب كريم ..
حطت كل ايمانها برب العالمين و هي تمسـح على وجهها و للحين تبكي و لسـانها ما كف عن الدعاء لها و لـولدها و لزوجها ...
زوجها إلي رغم طول مدة زواجهم ما عرفت معدنه وحبته بحق إلا بعد مشاكلهم ..
في مشاكلهم الأولية كان عندها إستعداد تبعد ..
لكن الحين ..شنو بتسوي ؟
ضربت مكان قلبها بكل قوة عسى يخفف عليها شوي من شعورها بالألم ...
شنو مقصرة في حقه حتى يخونها .......؟
عشرات الأسئلة تمر في بالها ........: ' يا رب '


ربي إني أقبلت إليك تحت جناح عزك الذي لايرام
فـ لآ مُعينَ لـِي .. { سُـوـآكـَ ...!


قطع عليها منجاتها صوت الباب ودخول خالد .....
رمى حاله على السرير بدون ما ينتبه لوجود أي أحد ....
فرك بين حواجبه بتعب : وش السواة الحين يارب ؟


ربيَ إنّ قلْبيَ قَد ضَاق بما فيهِ
فـ أمدَنيْ بَصبّر أكمل بَه طَرَيَقيْ نَحّوالنَجَاةْ !


فاطمة تحركت بشويش و وقفت على رأسه : خالد ..خالد
سكتت واعادت مناداته : خالد
إنتبه لها ..ناظرها بدون ما يتكلم
فاطمة بنرفزة : ليه ما ترد علي ؟ من ساعه اكلمك ؟!
قال بشرود : ما سمعتك ؟
عضت على شفتها بقهر و هي تقول بصوت مبحوح : والله .. ناديتك مية مرة ولا رديت علي
ابتسـم ابتسامة باهته : أنا أسف حبيبتي ..شوية مشاكل في الشغل شاغلتلي بالي ..
دمعت عيونها و انبح صوتها وهي تحس بحقارته وفي خطرها : ' كذاب وحقير ‘
أعطاها ظهره وهو يغطي عيونه بذراعه : أنا بنام شوي ... لا تزعجوني
تنهد بصوت مسموع ..من وين بيجي النوم ...
غمض عيونه وهو يتذكر موعده مع سمر ...
.
.
.
.
صد بنظره عنها خاصة مع لبسها الفاضح ودمه يغلي :آحشمي جوزك على الأقل ..جوزك صديقي يا ال...
لفته لها بكل وقاحة وهي تضحك : مين زوجي ؟! ولما كنت عشيقتك ليه ما حشمته إنت ؟
صد بوجهه مرة ثانية : أنا كنت في ضلالة ..أنا كنت غلطان وربي هداني ..
سمر بقهر : لا حبيبي إلي مثلنا ما يهديهم ربي ...
حاولت ترمي حالها في حضنه : اشتقتلك ..لاتحرمني قربك.. زوجي ولا شي
دفها عنه بقرف واضح : أخر مره أقول لك....ابعدي عني وعن حياتي..أنا تبت و أحب زوجتي وعاجبتني حياتي الحين ..
بعدت عنه و الدمعة ما تفارق خدها و الشهقه ما تفارق صوتها وهي تدعي و تسب و تلعن وتهدد : حسبي الله عليك ... لو ما سويت إلي أبيه ..صديقك إلي هو زوجي ..بيعرف كل شي كان بينا ... والله أعلم ابني إبن منو إنت ولا هو ..؟!
توجهت نحو الباب وهي تقول : معك أسبوع تفكر فيه !!!!!!!



غرفة رنيم

رنيم و هي بالحمام ماسكة راسها وهي تحسه بيتفجر ..
موقادرة تمشي و لا تستوعب شي ..
الألم ينهشها يوم عن يوم
من قوّة الألم صارت دموعها تنزل ...
دخلت راسها تحت المويا البادرة لعله يخف بس انفجعت و هي تشوف المويا تحتها مخلوطة بدم
جلست على أرضيـة الحمام
خايفة إلي فيها يكون حمل ....
يمة لاااااا ....
حامل بإبن حرام ...
اقشعر بدنها من الفكرة ...
ما عندها الجرأة تشوف طبيب وتعرف شنو سبب هالألام إلي ملازمتها من فترة ...
سحبت نفسها وهي قرفانه من نفسها و من حياتها كلها و رمت حالها على أقرب كنبة
دورت الجوال و على طول اتصلت بعيادة تعرفها شادن : السلام عليكم ...أنا ابي أخذ موعد ...إيه ...أكيد ..إن شاء الله ..مع ألف سلامة ..
سكرت و هي تضغط على رأسها بقوة عسى يخفف شوية المها ..... ' رحماك ياااا رب '



جناح بيان

كانت متربعه على السرير الفـاخر و قدامها اللاب توب تطقطق فيه وهي مبتسـمة على خبال صديقتها ربى إلي ما قطعتها من يوم تركت سورية ...
عفست ملامحها بخجل وتمتمت بهمس : هالبنت ما تستحي ...
كانت مركزة مع اللاب ومو منتبهة لبيان إلي قام من النوم وجالس يتأمل فيها ....
ضحـكت وهي تهز رأسها بدلع لما حست بيدينه تجرها لحضنه : ههههه حبيبي اللاب ...بيااان ...
اتسعت ابتسامته وهو مستانس على دلعها وشقاوتها : اششش ..
وأكمل بخبث : عندي موعد بعد شوي ...
طالعته بنص عين :مع مين ؟
بنفس الخبث وهو يلعب بشعراتها : مع وحدة ....
اقتربت بخفه وطبعت قبلة على خذه اليسار وبشقاوة : شو اسمها ؟
رفع حواجبه بطريقته الجذابه... وركز بعيونها وبستغراب : يعني ما عندك مانع ؟
ضحـكت وهي تهز راسها بالنفي : لأ ..أبدا
تأملها بحب وبشويت زعل مفتعل : يعني ما بتغاري على بيانك ؟
طبعت قبلة على خده الثاني : إلا بغار بس ...بعرف إني أميرة بياني ومستحيل يخونني خاصة لما عرفت كل شي عن زواجك برنيم
حضن بقووة جسدها النـاعم وهو يقول بحب : يا بعـد قلبي
كان راح يكمل كلامه لما طاحت عيونه على الساعه الي على الجدار و قال بنبرة جدية : يلا حبيبتي أنا لازم أروح ما بقى شي على الموعد ..
ثار وجهها حتى صار احمر من العصبيه : وشو.. يعني جد في موعد
ابعدها من صدره بخفه و قام يلبس وهو يضحك : مو على أساس عندك ثقة في بيانك
سكتت بزعل ....
لما حسها شوي وتصيح ..رحم حالها ..نزل لمستواها ..باس شفايفها برقة وهو بقول : الموعد مع واحد ..إرتحتي الحين .؟
عضت على شفتها برقه و تمتمت بتهديد : لو فكرت تشوف وحدة غيري ..أقتلك واقتلها
رفـع حواجبه بأبتسامة : ها بدينا بالغيرة ..!
رفعت كتوفها بنعومة وهي تناظره بعشق : لا والله ...مو عاجبك ترى إنت كلك حقي أنا وبس ...
غمز لها بشقاوة خفيفه : ترى ما اتحمل ... أفكر الغي الموعد
فتحت عيونها بدون تصديق : بياااان
ضحك وهو يقرص خدودها الثنتين بقووة : والله لو مو ملزوم بالموعد كنت سويتها ...يلا حوريتي أنا رايح .....




في مكان ثاني أول مرة نزوره


فتح عيونه بصدمة ...أخر شي توقعه هذا السؤال ... شنو بيقول لها ...
عاودت سؤالها مرة ثانية : سلطان عزيزي ..ما هو الإسلام ؟ < بتعرف تحكي عربي لأنها درست ترجمة
حس بالأرتباك و الاحراج بنفس الوقت ...هو مسلم بالفطرة ..مولود في عائلة ومجتمع مسلم وبس ...
حتى الصلاة ما يصلي إلا لما يكون في وسط مجموعة حتى لا يحرج نفسه ...
جمـد لـثواني و حس بأحراج فضييييع .. مو منها ...لكن من الله

إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟

رفع يده ولامس خدها بحنية : شنو رايك بكرا نروح لمكة وإن شاء الله هنيك راح أجاوبك على كل أسئلتك
ابتسمت بحماس : أنا من فترة عملت بحث عن الإسلام لكن عندي كثير من الأسئلة ..عن الحجاب والصلاة ورمضان ...
قاطعها وهو مستانس على حماسها : هه حشى كل هذا اسئلة ..
وكمل بجدية : إكتبيلي كل أسئلتك على ورقة ...
باسته من خده بقوة : أوك love you so much



بيان

نزل من سيارته وبعينه نظرة ثقة غير طبيعية ...
وتوجه إلى داخل الكافتيريا ..
أخذ نفس قوي وجلس على الطاولة في إنتظار الشخص المجهول ....
بعد أنتظار ثواني ...
وصل الشخص المجهول ....

عبد الرحمن

بعد السلام وشرب القهوة في أجواء مشحونة من الترقب بالنسبة لبيان والتوتر والخوف بالنسبة لعبد الرحمان
عبد الرحمان توكل على ربه و قرر يخبره : الحقيقة أنا فاعل خير ..أنا صديق لأبن خالتك وزوج أختك هادي ..
بيان رفع حاجبه و نزل فنجان القهوة على الطاوله : كمل ...أنا بسمعك
بعد عيونه بصعوبه عنه : الحقيقة .......................................
.................................................. .......
...........................
تـزلزل الارض من قسوة الكلام الذي يسمعه ...
كلام شطر روحه...ل
ألف قطعه و قطعه ....
إلى الآن مـا يحس بـأي شي حوله ..
مو قادر يستوعب أي شي !
مصدوم .... مصدوم ....مصدوووم
مو قادر يصدق ...
براء شقيق الروح ...
يخونه مع أخته ! ...
أخته المتزوجة ...
هو ما فيه يلوم هادي ...
رغم تحفظه على طريقته الوحشية في ضرب أخته ...
للحظات تخيل إنه بيسان في مكان العنود ...
زوجته تحب غيره ... نار شبت في جوفه ..
وضع يده على الحائط القريب..
وصدره يزفر انفاس مختنقه..
كيف راح يتصرف ..العنود ..براء ..هادي ...أهله
اتروع و هو يصرخ : مستحيل ...شنو بتقول إنت ...
أخذ شهيق قوي ورد بصوت تعبان : ورب البيت ما قلت غير ألحق ..أنا اكتشفت انني مريض بمرض جنسي خطير ...و ما فيه دواء وأيامي صارت معدودة
بيان بصوت مذبوح : كيف بتقول إنه العنود و براء ...؟
غمض عيونه بألم : مستحيل أختي تخون زوجها مع أخوي
عبد الرحمان بتنهيدة : أنا حكيت لك كل شي سمعته من هادي ...وهذا عنوان المستشفى ورقم الجناح وهذا مكان براء لكن ما أنصحك تروح لأنه المكان محروس زين ...



شركة البيسان للمقولات

ادار عدة ارقام.....
من ثم انفتحت الخزنه الفخمه...
طلع كم مستند....
وسكر الخزنه...
من ثم جلست على الكرسي ...
فتح اوراق المستند...
من ثم راجع الاوراق مره..
وثنين ..وثلاثه..
إبتسم بخبث ...ما ناقص غير إمضاء بيان ...
شرب من فنجال القهوه الي قدامه...
وأخذ هاتفه ليصله الصوت الثاني ...........
...........................................
سامر بابتسامه : تقدر توفر لي إلي طلبته منك .
ابوتركي : طال عمرك اقدر اوفر لك أي شي تطلبه...انت تامر امر..
سامر : وانت متئكد انك ماراح احد يئذيك...؟
ابوتركي بابتسامه : الي مثلنا ماحد حتى يدري عنهم وش بشككهم بقهوجي ضعيف لاحول ولاقوه منه..؟ بحاول قد ماقدر....
سامر : الله يحيك وعمولتك راح توصلك ...أنا فترة وأكون عندك
ابوتركي : الله يسلمك ..توصل بالسلامة .....................




بيان


دخل لـلمستشفى و هو يجرّ رجوله جر ..
توجه للغرفة بـخطوات ثقيلة و بقلبه يدعي إنه إلي بيصير مجرد لخبطة في الأسماء .........
قلبه يدق بقوة عنيفة ...
عيونه بتحرقه من الدموع إلي تكونت فيهم ....

.
.
.
.
.
جسد مغطّى بـالشاش الأبيض ....
وجه مزرق ....
أخته الغالية ...
أقرب شخص على قلبه ....
جثة هامدة ...
رمى كل ثقله علىها ....
حضنها بكل قوته عسى حرارة جسمه تبعث الحياة لجسمها البارد ....
همس في أذنها : عنيد ...حبيبة أخوها ...يلا قومي ...ما تردي تشوفي ابني ...عنود ..الله يخليك
انقطع صوته بشهقة كتمها ....
ضرب الكرسي إلي جانبه بقهر ...
مقهور من الكل وأولهم براء ...هادي ...
مسح قطرات العرق التي تبلل جبينه وهو يرى دخول الطبيب المشرف على حالتها
الطبيب بتردد : اممممم مو عارف كيف اخبرك ... المريضة ما فيها شي ..الغيبوبة ما نعرف سببها ...حولنا حالتها لطبيبة نفسية ..لكن بدون أي فائدة ...
بيان بحدة : تبي تجنني..؟ كيف ماتدري وش فيها ؟ !
الطبيب بتردد غريب على شخص المفروض يكون واثق من عمله : عفوا...بس
قاطعه بيان بهدوء مرعب : الحين راح اطلب نقلها لمستشفى ثاني
لحضات وماشاف اي ردة فعل من بيان غير العصبيه..الي كانت مرتسمه بدقه على وجه..
الطبيب ببحة إرتباك : لا ما فيك تنقلها ..لأنه ..لأنه حالتها ...ممكن تسوء أكثر
غمض عيونه بضيق ..
لكنه مصمم حتى لو إضطر إنه يسفرها برا ..
من يوم الحادث إلي صار له ما عاد عنده ثقة في الأطباء ..
تذكر كيف شخصو حالته بالخطأ وصارت لخبطة في الأسماء بينه وبين شخص ثاني ....
بيان وهو خارج من الغرفة وبتصميم : الحين راح أخذها لمستشفى ثاني ...




لندن

بخطواتها الهادئه..كانت متجهة لغرفة ياسر
مرتاحة وفرحانة فوق الحد الطبيعي
خيالها عم يرسم حياتها الجاية بكل سعادة
...................
الأكل صار جاهز
لمـا توقفت يدها بصدمه على الباب..
وصوته يخترق اذانها..بكلمات اشبه برصاص...
بلعت ريقها بصعوبه..
ودوار يصيبها...
وهي تسمع كلمات قاتلة ...كالسم
خاصة بعدما سلمته قلبها وثقتها
ركزت أكثر لعل وعسى تكون مخطئة
ياسر بهمس : خلاص بدون بكاء ..أنا حبيبك إنت وبس ..وحتى زوجتي ما بتاخذ مكانك ...هههه ..لا والله العظيم إنت قلبي ..إنت قلب ياسر
انسحبت من المكان بصدمة ...
ليه.
ليه..
غمضت عيونها ...
دوار
دوار
ما حست بحالها إلا وهي على الأرض ........




بيان

حس بخلايا جسمه كلها تنتفض و هو يسمىع كلام الدكتور الجديد...: يارب ارحمنا...
يارب...
يارب...
يارب..
وضع يده على صدره...
ويده تمر على تلك الازرار اللعينه...
تخنقه...
فتحها كلها...
من ثم سحب الاوكسجين..
من جديد..
من ثم زفره بحرقه..

دمتم بحب
إن شاء الله يكون البارت على قد التوقعات والأمال
في إنتظار ردودكم وتوقعاتكم إلي تسعدني وتساعدني أيضا
سامر على شو ناوي ؟
رنيم وش فيها ؟ يا ترى حمل أو شي ثاني ؟
بيان وبيسان ؟ شنو رأيكم في هدوء علاقتهم ؟ في إنتظار بعض الأفكار ...بعرف انكم قدها
الجازي وياسر ؟!!!!!!
العنود شنو فيها يا ترى ؟
خالد وفاطمة ؟ يا ترى فاطمة راح تكون عاقلة مثل المرة الماضية أو ....؟
وخالد يا ترى كيف راح يتصرف ؟

سلطان وزوجته وما أدرك ما سلطان ؟ تعليقكم ؟


اسطورة ! غير متواجد حالياً