عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-09, 02:40 PM   #21

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


سيحدث هذا ان شاء الله كانت تود لو تسخر منه بهذه العباره ولكن امسكت لسانها على الفور وقالت بلا انفعال وقد هدها الاجهاد:- افعل ما يحلو لك فأنا ذاهبه الى الفراش وامسكت لسانهاعن ان تدفع له بتحيه المساء فمن السخف ان توجه هذه التحيه لمن مثله وبينما هى تعبر الردهه كلنت تشعر تماما بوقع نظراته عليها وهو يراقبها وتشعر وكأنها تلسع موقع سقوطها على جسدها وبآخر ما تبقى لها من قوه شدت قوامها ورفعت كتفيها فى شموخ بغيه الا يرى انه اوشكت على ان تنهار- مارا....وكانت الرقه التى نادى بها اسمها هى حقا القشه التى قسمت ظهر البعير وهى فى حاجه شديده لصوت حنون يهتف بأسمها من صديق تطمئن اليه بعيدا عن هذه الوحده القاتله والعزله تدافعت الدموع الى عينيها لفرط ما كانت تشعر به من شقاء فأمسكتها بكل عزيمه فهى لا تتحمل ان يراها وهى تذرف الدمع امامه حتى لو كانت هذه الليله تحسب كجوله فائزه له - مارا...كان هذا اكثر مما تتحمله فاستدارت نحوه وعيناها تقذفان الشرر :- فلتذهب الى الجحيم ولما كان هذا منتهى استطاعتها ولت مسرعه الى الغرفه وصفقت الباب ورائها كان الصمت الذى تلا ذلك محطما للاعصاب وصوت المفتلح يتخلله وهو يوصد الباب مستغرقا وقتا اطول مما يجب مما اثار قلقها فتوقفت فى وسط الغرفه متحفزه من ان يكون اعاد التفكير فى امرها موقنه انه لن يهدأ بالها الا اذا سمعت وقع اقدامه نازلا السلم ليدعها فى سلام الى الصباح على الاقلاستطالت الثوانى واعصابها تزداد توترا الى ان اوشكت ان تنهار وحين اوشكت ان تصرخ بالضبط جاء آخر صوت لصليل المفتاح معلنا ايصاد الباب تماما وعلى الرغم من توقعها التام لذلك فقد كان وقعه اسوأ مما تصورت معيدا اياها الى تصور الواقع بصوره افظع من ايه قوه سجينه على يد غليظ القلب الذى اقحمها هى والطفلين البريئين فى حرب عداء بينه وبين صهره جرت قدميها فى اعياء الى السرير فغاصت فيه والصداع قد تمكن من رأسها وفكها اخذ يئن انينا موجعا ورفض عقلها تماما ان يستغل خلوتها تلك فى التفكير فى وسيله للهرب وتمنت لو تستطيع اغماض عينيها لم تدر مارا ما الذى ايقظها فزعه اهو غرابه السرير عليها ام ضوضاء غريبه فى الخارج ام ان الاحتمال الاكبر هو رغبتها فى الخروج من كابوس لا تتذكر منه سوى عينين باردتين تحملقان اليها وصوت اجش ناعم يتردد:- اذن فأنت لم تتركى لى خياراانها ما كادت ان تستغرق فى النوم حتى وجدت نفسها تنتفض جالسه تحملق فى بلاهه الى الغرفه السابحه فى ضوء القمر الخافت المتسلل من الستائر كانت عيناها فى البدايه مثقلتين من النوم فلم تتعرف الى الغرفه ومرت بها حظه نشوه ان الامر برمته لم يكن الا كابوسا لكن سرعان ما انقشع الوهم وجائت الحقيقه المره تدمدم فى عقلها- لعنه الله عليك يا كين ويلسون ثم التفتت تنظر الى الساعه الموجوده بجوار سريرها واخبرتها المضيئه انها الواحده والنصف تقريبا من المؤكد انه مستغرق فى النوم الان ؟ واصاخت السمع جيدا برهه فلم تسمع شيئا وخيم ظلام الغرفه ثقيلا على نفسها ولكن بالنسبه اليها كان الصمت والظلام هما كل ما تتمناه لقد انعشت لحظات النوم ذهنها فصفا مما كان به من دوار وطنين وخف الم فكها الى درجه كبيره ولو كان كين مستغرقا فى النوم فأن ذلك يعنى ان فرصه ضئيله قد اتيحت لها ولن تدعها تفلت من بين يديها نزلت بكل حذر عن السرير وتحركت فى هدوء الى النافذه تدعو الله ان يكون ظنها فى محله وان يكون كين - وهو الذى لم يتوقع ان يجعل من هذه الغرفه محبسا لرهينه ثالثه - قد نسى ان يولى النافذه العنايه الكافيه ومدت يدها الى المقبضقاوم المقبض يدها للحظات وهى تجاهد حابسه انفاسها ولحظن ان دب اليأس الى قلبها فتحت النافذه الى الخارج ولم تصدق مارا حظها فأخذت تتطلع خارج النافذه مبهوته برهه ثم بدات تستعيد توازنها الفكرى وانحنت على حافه النافذه وهى تحملق خارجهاكلا ليس فى الامر خطأ الارض بعيده لدرجه دار لها رأسها فتشبست بحواف النافذه موقنه انها لن تتمكن من تحقيق فكرتها لكن هى محتاجه فعلا الى تنفيذها اليس من المؤكد ان جوليان قد اتصل بالشرطه الان؟ وبأعتبار ما بينه وبين صهره من عداء الن يتجه اليه شكه على الفور ؟ اوليس الآمن ان تخلد الى الانتظار؟ولكن جوليان قال : - انه لا يعلم اين يقيم كين كما انه عبر عن خشيه ان يقع اطفاله تحت تأثير خالهما وهو ما بدأ يتحقق امام عينيها ايكون كين مزمعا ان يسمم افكار الطفلين عن والدهما كما فعل مع امهما؟ انها لن تدع هذا يحدث واخذت نفسا عميقا واعادت التطلع الى النافذه ان الحظ حليفها بلا شك فألى اليسار تنمو شجره لبلاب وافره الاغصان تصل الى نهايه المنزل وبأمكانها ان تتعلق فى اغصانها هابطه الى الارض والنجيل الذى يغطى موضع هبوطها سيحميها من السقوط لو حدث وان سقطت لا انها يجب الا تفكر فى السقوط انها ستتوخى الحذر ولن تسمح بهذا الاحتمالوكان ذلك يعنى ان تترك الطفلين فذلك الباب الملعون يقف حائلا بينهما وبينها ولكن مع شيئا من الحظ ستجد مكانا قريبا تتصل من خلاله بالشرطه وتعود قبل ان يدرك كين ذلك كانت تضيع وقتا ثمينا فغسارعت بقذف حذائها خارج النافذه وهى تتسلل بحذر خارج النافذه ثم تستدير واقفه على الحافه وظهرها للخارج اخذت تتحرك بوصه بوصه فى اتجاه الشجره متشبثه بالجدران وكان من الصعب ان تتحكم فى تنفسها وقد جف حلقها اما قلبها فقد كانت دقاته من القوه حيث خشيت - رغم خلو ذلك المطق - ان يوقظ كين من ثباته بدأت اصابعها تتقلص وقدماها العاريتان تتجمدان ولكنها وصلت اخيرا الى الشجره وتعلقت ببعض اغصانها اتراها تتحمل ثقلها؟ ان عليها ان تتحمل فهى قد قطعت شوطا لا تستطيع معه التراجه واستجمعت كل شجاعتها وامسكت بالافرع ودفعت نفسها الى الخارج وظلت لثوان معلقه وعقلها يتجه الى الصفاء ثم بدأت اصوات التكسر المفزعه وما لبثت بعده ان تهوى الى الارض

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس