عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-09, 02:52 PM   #26

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

ان فى الامر خطأً بالغاً هذا الرجل البارد الاحساس يتكلم عن امه بهذا الدفء والحنان ؟ واختفت الابتسامه بسرعه والتوت شفتاه للصوره التى تخاف منها مارا - حتى الاوغاد من الناس لهم امهات- بالتأكيد لم اقصد... وعجزت ان تصوغ عباره مترابطه وقد اجهد عقلها فى محاولته ان يتكيف مع هذه السلسله المتتابعه من الامزجه التى بدأ كين عليها واجبرت نفسها على الاعتراف بأنها لا تعرف شيئا على هذا الرجل عدا ما علمته من جوليان سكوت الرجل الذى بأعترافه يكره صهره بقدر ما يحتقره صهره - لماذا تفعل ذلك؟وعلى الرغم من ان سؤالها كان مبهما الا انه فهم مقصدها على الفور - باتريك وبيتى؟ لا تقولى انك لا تعلمين- اوه لقد قال جوليان.....وكان مجرد ذكر اسم صهره خطأ فقد اربد وجهه غضبا تجمدت له اوصالها وانفجر قائلا:- لا اريد ان اسمع ما قاله جوليان ولا اريد ان اسمع اسمه هنا والقى لها بالبيجامه:- اليك هذه ، وامامك الحمام لتبدلى ملابسك وسوف اوفر عليك خجلك واظل مرتديا بنطلونىولعنت تورد وجنتيها الذى يكشف عن ضعفها واندفعت الى الحمام دون اى كلمه ولكن صوته اوقفها :- وردا على سؤالك اننى فعلت ذلك لانه تصادف ان يكون صهرى العزيز هو اكثر من احتقرهم من الرجال فى العالم- ولكن لماذا؟- اللعنه عليك يا مارا - وكان صوته خشنا ومهتزا - لقد نلت منك ما يكفينى من الاسئله خلال يوم واحد فهيا بدلى ملابسك بدون ابطاء فأنا محتاج الى النوم وهى ايضا محتاجه الى النوم اعترفت بهذا فى خلوتها وهى تبدل ملابسها وجسدها يئن لما فيه من كدمات وعقلها فى دوار لفرط الاجهاد ان عليها ان تكون فى كامل طاقتها فى اليوم التالى ولكن كيف يتسنى لها ذلك وهى ستنام فى غرفه واحده مع من تكرهه وعادت بذاكرتها الى الموقف الذى حدث بينهما فى غرفه النوم ان كين لم يقل شيئا يزيد عن ما قاله جوليان ولا بد من سبب لهذه الضغينه التى يحملها كين لزوج اخته ولكنه تحاشى ان يخبرها به بل كان مسلكه فى الواقع ينم عن انها تعرف الكثير عن الموضوع فهل يتصور ان العلاقه بينهما اكثر من علاقه عمل ؟ كلا لو كان تخطيطه دقيقا لعلم ان جوليان بصدد ان يتزوج قريبا سطع وجه كين فى مخيلتها متقلصا بالكراهيه حين يتكلم عن جوليان باردا وقاسيا كالصلب ثم تلك الابتسامه العذبه الساحره وتدفقت الحراره فى جسدها كما لو كانت مصابه بالحمى ان من المستحيل تذوق طعم النوم وهو مشاركها فى غرفه النوم ولكنها محتاجه الى الراحه وعليها اذن ان تركز فى ذهنها صورته الكريهه التى يأكلها الحقد وشهوه الانتقام لاى سبب كان وبذلك تستطيع ان تبعد الصوره عن لبها وتحيلها مستسلمه لا حول لها ولا قوه كانت الغرفه الانوار حين عادت اليها ولكنها غارقه فى ضوء القمر وعلى ضوئه وجدت كين مستلقيا على ظهره فى الجانب الاخر من الغرفه مشبكا يديه خلف رأسه وبدت لحظات التى خطت فيها نحو السرير لا نهائيه فى طولها هل هو مستغرق فى النوم؟ اخذت تسأل نفسها وهى تتأمل وجهه ولكن ليون كذلكليون! تصلب جسدها وهى تتذكر انها فى حومه احداث اليوم نسيت موعدها معه الليله بل الليله السابقه فقد اوشك فجر اليوم ان ينبلج ويأتى صباح الخميس ، كان ليون غابيل مصورا فوتوغرافيا فى جريده محليه تقابلت معه يوم افتتاح وكالتها حيث جاء ليغطى هذا الخبر وتوطدت صداقتهما منذ ذلك الحين وقاومت مارا الرغبه فى التململ فى النوم هل هو مستغرق فى النوم ؟ لم تكن تعرف ولم تكن لتجازف بمحاوله المعرفه لقد تلقت ما يكفيها منه هذا اليوم وبعزم اعادت تفكيرها الى ليون لعله اعتقد انها تخلت عنه حين لم تحضر الى المطعم فى الموعد واطبقت يديها فى قبضه عنيفه حتى انغرست اظافرها فى راحتى يديها وهى تفكر كيف قلب كين ويلسون حياتها رأسا على عقب وحاولت ان تستحضر صوره ليون ولكن بدلا من الوجه الاشقر كانت الصوره التى تتراقص امام عينيها هى لذلك الرجل ذى البشره السمراء والفم الصارم والعينان الزرقاوان اللتين تشعلان اللهيب بداخلها لعنه الله عليه ! صرخ عقلها غاضبا ولكن هامسا همس بها انه غضب موجه لها فطوال عهدها مع ليون لم يحدث ان اثار فيها الاحاسيس التى تملكتها هذا اليوم آه لو تمكنت من الفرار من النافذه كما ارادت ! لكانت الان على بعد كيلومترات ربما تكون اخطرت الشرطه وتكون انتقلت للمكان قبل ان يشعر كين بشئ وكان الطفلان اعيدا الى والدهما ولن ترى هى وجه كين ويلسون بعد الانوماذا سيكون شعورها لو حدث ذلك؟ همس بها هامس على غير ترحيب منها وتحيرت فى الاجابه فأرعبها ذلك كان من المفترض ان تقفز الاجابه الى ذهنها على الفور وان تتملكها الفرحه بأبتعادها عنه وتحررها منه الى الابد ولكن بدلا من ذلك تملكها شعور اقرب الى الاسف ان تتصور مستقبلها بدون كين شعور اصابها بألاضطراب كانت فكره ان تكون منجذبه اليه فى غايه الغباء تخالف كل القوانين والمنطق وهب عقلها ضد هذه الفكره ولكن فى اعماق قلبها كان عليها ان تواجه الحقيقه ان عليها ان تغادر هذا المكان بأسرع ما يمكنها ولم يعد ذلك من اجل بيتى وباتريك وحدهما ان استمر حبسها فى هذا المكان مع كين ويلسون ستكون له عواقب لا يمكن ان تتخيلها اهو مستغرق فى النوم؟ وخرجت مارا من افكارها المضطربه فوجدت الصمت يلف المكان واصاخت السمع فلم يتردد فى اذنيها سوى تنفسه الهادئ المنتظم وقفز قلبها بين جوانحها انه نائم ولعلها تستطيع ان تختلس المفاتيح من جيبه تحركت بمنتهى الحرص بوصه بعد بوصه ولم يبد حراكا الى ان هبطت بقدميها على الارض:- اياك ان تحاولى واستدارت فى فزع فوجدت عينيه المفتوحتين بينما استطرد فى هدوء:- لا تفكرى فى الامر فالمفاتيح تحت الوساده كأجراء احتياطى وقد حذرتك من انى خفيف النوم فأخلدى الى النوم كأى فتاه طيبه وكادت صرخه يأس تفلت منها فأنبرت بدلا من ذلك قائله :- عليك اللعنه لا تمارس سطوتك علىورد عليها برفق:- انا لا امارس سطوتى ولكنى رجل عملى فهيا الى النوم فقد حل التعب بنا والا اجبرتك على هذا اجبارا ولم يترك صوته الحازم اى شك لديها فى جديته ولم تشأ ان تكرر محاولتها السابقه فى عصيان اوامره فعادت الى السرير مستكينه وعاد يقول لها بأسلوبه المنطقى الذى يثير ثائرتها :- بكل صدق حاولى النوم وستكون الامور افضل فى الصباحفكرت فى قوله والتعاسه تملأ قلبها فوجدته مخطأً خطأً محضاً فما من سبيل الى تحسن الامور فى الصباح فهى ستكون هناك وكذا كين انها لم تشعر بمثل هذا الرعب والوحشه طوال حياتها ولن يجلب لها ضوء الصباح البارد سوى مزيد من الشعور بمدى سوء ما هى فيه

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس