اووهـ
لم ايقن حتى انني قاربت على إنهاء القصـه التي جرفتني في تيـاراتها القويـه دون توقف
توقفت جميـع الساعات وبات المكـان هادىء إلا مـن صوت الروايه التي جعلتني اغوص في دوامتهـا
سمـيرة
كـانت تلك الفتـاة التي بنيت على اخلاق ركيزة خلقت عائلة من العـدم عاشت معهم تفاصيل الامهم المريرة والمزعجة دون كلل وقفت بوجه تيـار الحيـاة الذي حاةل تمزيقها مراراً كونها لم تكمـل دراستها وستصل لسـن لا يقبله مجتمعهاا لأمراة لم تتزوج بـعد ليطلقوا عليها عـانسه "إمراءة مثـالية" كمـا قال حُسين
حسيـن
تلك الشخصية الباردة ذات الماضي المظلم الذي جعل مستقبله يحترق مراراً وتكراراً ويحوله لرماد كلما عادت له الذكرى .. وعـوده التي قطعها على نفسـه التي ليس لها ذنـب , شتتني بهذه المشـاعـر ولم البث راحه حتى أعلن لقلبه حبـه لسميـرة الملاك الطاهـر حقـاً يستحـق أسم رجـل في هذا الزمـان الاغبـر
حبيب
قـذارة تشكلت على هيئة انسـان , كان يطلب العفـو كأنه سرق مـالاً او اقتلع عيـنه بالغلط .. شعرت وكأنني اريد ان ابدل الاماكن بينه وبين حسيـن ليرى اي مغفرة سوف يريد ليرتاح ويريح ذلك المستاء , وفضحه لحُسين زاد مقتي الشديد له اكثر فأكثـر ’’ إنـه ومهما كـان فلقد تعدا خطوط مابعد الحمراء فلا عذر له"
صبـاح
تلك الشخصيـه الجميـله التي اغدقت على المنزل بحلاوة روحها واشراقة ابتسامتها ولا سيما انها اقرب شخص كان لسميرة , حقـاً انها امثـل الى الاخت التي لم تلدها ام سميرة ولا ام سهى
العم الطاهر
ذلك الشخص الرجل المسن الذي اغدق الايمان قلبه فأنور له طريقه وزرع حب النـاس فيه المؤمن الذي اهتم بالجميـع ولـم ييأس من نصحهم وخوفه عليهم من يوم لا ندم يفيد ولا حسره
وائل
بغيـض متهكم سريع في ردة فعله ولم احب شخصيته ابداً , ولكـن لنقل انه ما زال طائشاً ومع الايام سيتغير طبعه كمـا غيـر تفكيره عن مظهره السابـق
سهـى
فراشة المنـزل علقمه وحلاوته بدونها لكان المنزل يضج بنوع من الروتيـن الذي لا يكسـره حتى صراخ حسيـن او ابتسـامة الابله حبيب او بهلوانية وائل او كبرياء وتفاخر عبدالوهاب .. الفتاة المراهقه هي سـر المشـاعر المتضاربة في كل بيـت
..
قـلم سأعجز حتى عن وصف ما خطـه من اسطـر .. اصفق بحراره لما كتب ونسج ببراعة هنـا
ولـن تكون مرتي الاخيـرة التي سأضع رداً على ما كتب هذا القـلم
فأنا متلهفه لما قد حاكه او سيحكه من جديد
اسفه على الاطـالة ..
لك ودي نوره |