عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-09, 04:01 PM   #8

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

-لايحق لك خطفي .. سيعاقبك القانون.. القانون؟ لا اعرف غير قانون واحد... هل سمعت... الثأر ما زال الشكل الوحيد والاكيد للعدالة. عندما فتحت لي الباب مساء امس ادركت انه من اللياقة ان اعيد لدمسكينوس عذراؤه مبللة بالعار مهانة... فهمت في الحال مالذي جذبه اليك... هذه الهالة من الحشمة والبراءة التي تلفك . انه يجمع الحجارة النادرة الخالية من اي خطأ، اليس كذلك؟-اجهل مايجمعه، كم من مرة على ان اردد على مسمعك انني لست خطيبته، لو رأيت اختي ستدرك خطأك، انها شقراء ، جميلة تسحر الالباب وتجذب العديد من الرجال.اجابها بنظرة احتقار:-هل تتصورين اننا نستطلف الفتيات اللواتي يعاشرن الرجال؟دمسكينوس يوناني مثلي. سأجرح قلبه حتى الموت عندما اعيد له خطيبته بعد ان انال منها ما اريد.قالت بصوت منقطع:-انت مجنون كليا، دمسكينوس لايعرف حتى من اكون!-ومتى تكمل حجارته النادرة ويخف وهجها لن يعود بحاجة اليها. ولن يكون لك معنى بنظره بعد ذلك ، وسيتألم كبرياؤه اكثر مما لو خنقنتك في الحال من دون عنف او تعذيب..آه ، هذه البراءة، في عصر تحرير المرأة امر لايصدق، ام انك تمثلين علينا دورا ستندمين عليه!-انا لا امثل، وسترتكب جريمة اذاعضت على شفتيها. مافائدة الكلام؟ فهي تعرف الان الى اي درجة هو قادر ان يكون قاسيا وعديم الشفقه. انه يكره دمسكينوس ولا احد يستطيع تغير رغبته الفادحة بالثأر منه، تعلقت بالعباءة السوداء المبقعه بالاحمر للتخلص من نظراته التي تعريها وقامت بجهد اخير لتقنعه بانه مخطئ.-اسمعني ارجوك، انت تريد ان تعاقب شخصا بسبب موت خطيبتك، اليس كذلك؟ مهما فعلت بي ، هذا لن يؤثر على دمسكينوس ، لانني لا اعرفه ولايعرفني، سأكون وحدي من سيتحمل هذا العذاب... وسيؤنبك ضميرك اذا نفذت جريمتك البغضاء.نظر اليها بإعجاب وقال:-انت فتاة رائعه...وبتأثير اشعة الشمس التي تدخل الان من نوافذ الزورق الى داخل الحجرة بدون شعرها المشعث بلمعان ذهبي ، وبين رموشها الطويلة المبللة بالدموع كانت عيناها تلمعان مثل الزمرد -اعتقد بانني سأتذوق لذة في هذا الثأر، وسيكون ذلك تعويضا على ماعانيته خلال السنوات الماضية. كنت احب تمارا حتى الجنون لكنك لا تستطيعين فهم الامور.... وماذا تعرفين عن الحب يا انسة شيلدون، انت التي كنت على استعداد ان تسمي بنفسك لهذه الشخصية الحقيرة ؟نعم، ماذا تعرف عن الحب؟ لم يسبق ان اعارها احد من الرجال اهتمامه، ماعدا هذا اليوناني الوقح الذي اعتبرها اليبرتا وخطفها الى زورقه.زورقه؟ لكن ... امس ... كان يعمل في فندق متووبوليس كخادم في المطعم!سألته فجأة:- من انت؟قال متأخرا:- الشيطان بذاته، حاضر لخدمتك، ادعي ستيفان كسندروس ولست خادما في فندق متروبولس، انما صاحب الفندق بنفسه واملك سلسلة من الفنادق مثالي الاعلى انه لايوجود كالعمل المتواصل لاشغال العقل والجسد وبما انني فقدت امرأة حياتي وشريكة مستقبلي فانا اعيش حياة الشك ،لكن هذه الحياة ستعتبر عندما نصل الى جزيرة موليتاريا.. انها جزيرة موحشة، بعيدة عن كل شيء، صالحة في البحر الايجي. وهناك سانتقم بك من الوحدة الرهيبة التي عشتها منذ وفاة تمارا ستبقين معي حتى امل منك...سأمتلكك جسدا وروحا هل هذا واضح؟نعم، انه وضوح اعمى. هذه الشابة الساذجة التي لم تجذب اي رجل في حياتها من قبل ، عليها ان تعيش الان في جزيرة يونانية في صحبة هذا القرصان الوحيد.قالت له بحركة متواصلة:-ارجوك ، دعني وشأني ! هذا امر حقير ومهين!-لكنه مثير للغاية!اقترب من الاريكة حيث كانت ملتصقه داخل العباءة السوداء مثل عصفور بردان فلاحظت حينئذ عينيه الجميلتين اللوزتين وملامحه الحادة ، وبشرته الناعمة السمراء. راح يلمس كتفها بيده، ثم عانقها وقال:-لن اعود عن قراري وعليك الاعتياد على هذه الفكرة في الحال، ومن الافضل لك الخضوع.وبنعومة غير منتظرة راح يلامس شعرها ببطء ويقول:-لم يسبق ان رأيت شعرا بهذه الطراوة، وما حلمت يوما ببشرة ناعمة كالحليب، لاداعي للندم والاسف، فأنت الان على متن سفينتي...فات الاوان للشفقة... من زمان والحقد يحتويني...ومهما تخبطت واحتجيت ، فأنت حقا عذراء تمكن دمسكينوس من جذبها بواسطة امواله الطائلة، لا، انا لا الومك على تعلقك بالمال، الجميع بحاجة الى المال. لقد بنيت الفنادق من اجل ايواء السياح المبهورين ببلادنا وتاريخنا واساطيرنا وآثارنا وسمائنا الزرقاء وجبالنا العطرة...اندهشت اليس ورفعت عينيها نحوه، لم يسبق ان سمعت رجلا يتكلم عن بلاده بهذا الشغف المطلق الحسي.اضاف يقول بلهجة تهديد:-انت لي منذ اللحظة التي دخلت فيها الى شقتك مساء امس. كنت قد خرجت لتوك من الحمام، اليس كذلك؟... لقد تنشقت عطر جلدك عندما تعثرت قدماك وانقذتك من السقوط،آه ، كان بامكاني اخضاعك في احال لقد شعرت بذلك ، اليس كذلك؟ لكن ستشعرين بالارتياح والالفة اكثر في سوليتاريا تقريبا وحيدان في جزيرة لاتحتوي الا حفنة من الفلاحين تهتم عائلاتهم بالاعتناء بمنزلي وحديقتي. هناك يمكنني ان افوز بالثأر وارى في عينيك الزرقاوين رغبة لامثيل لها.كانت عيناه تشعان رغبة جامحه وشعرت اليس بتوتر يملأ جسمها كله، وراح قلبها ينبض بقوة، كأنها تعيش كابوسا رهيبا ، لاشيء سيمنع هذا الرجل من تحقيق مشروعه، لا الرجاء ولا الدموع. وجزيرة سوليتاريا تقترب حتما.وخلال لحظة قصيرة حاوت ان تتخيل الجزيرة الصغيرة الصخرية التي تلعب الريح فيها حيث ينتظرها ولاشك بيت ذو جدران بيضاء مطلية بالكلس، هذا البيت الذي بناه ليؤوي حبه مع تمارا

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس